روايه أسيره عشقه
اللي جاي ينفذ الحكم.
اعطي حسن الهاتف لضابط تنفيذ الحكم دقائق واعطاه هاتفه ليجد صديقه يهتف بهدوء
_هما هيمشوا دلوقتي وانت ساعتين بالظبط تكون واخد الطفل ورايح القسم الحكم هيتنفذ هناك وتحاول تسرع ف إنك تخلي الراجل ده يتنازل.
رد حسن بالايجاب قائل
_تمام ان شاءالله مش هيبات يوم واحد معاه.
هتف الأخر بتساؤل فضولي
رد حسن بصدق شديد
_بعمل كده عشان هو ابني وبحبه.
أبتسم صديقه قائل
_ربنا يخليهولك.
اغلق الهاتف ونظر نحو رؤوف الذي بدي عليه الڠضب وهو يتحدث مع الضابط ليهتف الضابط بضجر
_ماتوطي صوتك قرفتني من صباحيه ربنا اللي عندي قولته تاخد ابنك كمان ساعتين من القسم.
وغادر وخلفه باقي الافراد ليهتف رؤوف بغيظ
اومأ حسن باستفزاز قائل
_أه وعلي مش هيقعد معاك اربعة وعشرين ساعة علي بعض يلا بقا بره.
أومأ رؤوف وهو علي وشك الانفجار وغادر.
الټفت حسن للبركان الواقف التي بكت قائله برفض
_محدش هياخد أبني محدش هياخده سامع.
احتضنها ولم يعقب علي حديثها تنهد بتعب منها حياتهم كارثيه أما شجار أو كارثه.
شاهدت ما يحدث من الشرفه لتجلس علي اقرب مقعد تضع يدها علي رأسها ليس لديها طاقه لأي شئ بالحياة حتي للحديث.
وليس بعدا عنها.
بحثت عن هاتفها لتجده فتحت أحد مواقع التواصل الاجتماعي تبعث له رسالة تخبره بأنها ستذهب لزيارة والدها.
صدح هاتفه القي نظره عليه بلامبالاه وعاد ينظر نحوها ليتوقف لثواني كانت تراسله هو تريد الإذن بالخروج.
لمعت عينه برضاء ليرد عليها بالموافقه بأختصار واغلق.
هاتف ياسر يخبره بأن يجهز السيارة ليوصلها.
غادرت الغرفه ليغلق الحاسوب وينهض بخرج من الغرفه بعدما التقط سترته.
نحو مكان أحد اجتماعات العمل وعقله معها شارد بها سعيد ببداية تغيرها.
للكاتبة شهد السيد
أوشكت الشمس علي الغروب وهي جالسه تبكي وتتحدث معه هو الوحيد الموجود من يستمع لها دائما من تشعر به يستقبلها برحابة صدر.
استمعت لصوت حمحمه ياسر خلفها لتمسح دموعها تلتفت له قائله بصوت مبحوح
اخفض بصره قائل بهدوء
_الليل جه يامدام ومينفعش نفضل اكتر من كده.
اومأت قائله بهدوء
_حاضر جايه.
توجه للخارج لتنهض تمسح دموعها قائله
_ انت وحشتني بس هتغير أوعدك يابابا هتغير أنا يمكن بتعامل كطفله لأنه ممكن يستحمل ده زيك بس انت مفيش حد زيكهتغير وهوريله إني مش عيله يزعق فيها ويمشي وكأن عمرة ماغلط سلام ياحبيبي.
خرجت تصعد للسيارة بالخلف وجدت هاتفها يصدح برقم غير مسجل تجاهلت الهاتف ليس لديها طاقه للحديث مع أحد.
أعيد الإتصال كثيرا لتجيب ولم تتحدث استمعت لصوت فتاة تهتف بأسمها ردت بهدوء وهي مغمضه عيناها
_اه أنا شذي هشام مين حضرتك.
ردت الفتاه بهدوء قائله
_أنا عائشة كامل منظمه حفلات حمزه بيه كلمني من فتره عشان تجهيزات حفلة جوازكم وبلغني أن حضرتك اللي هتشرفي وتختاري كل شئ ووكلني ابلغ حضرتك نبدء ف أسرع وقت لأن الحفله كمان اسبوعين ومش هنلحق نخلص لو اتأخرنا اكتر من كده.
زهول حل علي عقلها زفافها متبقي عليه اسبوعين فقط وهي لا تعلم ابتسمت بمراره حتي حفل زواجهم لن يحضر تجهيزاته لن يشاركها أي شئ لابأس هي لا تحتاجه هي قويه الآن كما تعتقد.
اجابت شذي بجديه
_تمام ممكن نبدء من النهارده.
ردت عائشه بالايجاب قائله
_تمام ساعه ان شاء الله واقابل حضرتك ف كافيه
انهت المكالمة ورمت الهاتف بجانبها قائله بهدوء
_لو سمحت وديني .
اومأ ياسر بالايجاب وعكس اتجاه السيارة.
دقائق ووصلت دخلوا المول التجاري وصعدوا للطابق المنشود..دخلت شذي و جلست علي طاوله وحدها وياسر علي طاوله أخري وانشغل بهاتفه.
لاكنها ساعدتها بإيجاد حل نهائي وطريق ستسير عليه.
عرفت ماذا ستفعل أول شئ تتغير تريد شئ جديد لا تعلمه وتريد التقليل من تصديق الاشاعات وأي حديث يقال لها لن تفتعل المشاكل دون الفهم ستبدوا مع الجميع ناضجه الا معه بالمناسبه اشتقت له.
إبتسمت وهي تتنهد تعتدل بجلستها بلهاء كما هي تشتاق له رغم كل شئ.
وجدت الباب يفتح وتدلف فتاه نظرت بتلقائيه لتجد حوريه من الجنه وليست فتاه.
فتاه متوسطه القامه ترتدي ثوب واسع انيق ذات اكمام وحجاب أبيض كنور وجهها الذي ادخل البهجه علي قلب شذي.
أمسكت الفتاه هاتفها تفتحه ثواني وصدح هاتف شذي لتبتسم الفتاه التي لم تكون سوي عائشه وتقدمت تلقي السلام وجلست.
إبتسمت عائشه قائله بعفويه وبعض الحرج
_بسم الله ماشاء الله حضرتك زي القمر.
عقدت شذي يدها علي الطاوله تنظر لها باهتمام واعجاب شديد
_لأ علي فكره انت حلوه جدا يمكن أحلي مني كمان.
ضحكت عائشه قائله بابتسامه بشوشه
_تسلمي من زوقك.
فتحت حقيبتها تخرج بعض الدفاتر وقدمت مقعدها من مقعد شذي وبدأو باختيار الزينه المناسبة وبعض الأحيان يمرحان كأنهم أصدقاء من زمن وليس من ساعتين! .
بينما علي الطاوله الاخري ترك ياسر العاشق الولهان يشاهدهم عبر المكالمه المرئية واحتسي قهوته.
ساعتين مروا ولم يشعر بهم أحد انهوا الاختيار وجلسوا يتحدثوا بمواضيع كثيره والتشابه الفكري بينهم كبير للغاية مع توضيح بسيط عائشه انضج.
حمحمت شذي قائله بحرج
_ممكن أطلب منك حاجه بما اننا بقينا اصحاب وكده.
ردت عائشه بتأكيد قائله
_أكيد قولي من غير مقدمات ربنا يعلم أنا حبيتك جدا وډخلتي قلبي.
للكاتبة شهد السيد
أصبحت الساعة الثامنه مساء ولم يأتي حسن وريناد وعلي ورؤوف على وشك الانفجار.
نهض ينوي التوجه للضابط المسؤل ليجدهم يقتربوا حسن يمسك بيد علي وريناد بجانبه تشبك يدها بذراعه.
لينفجر بوجههم قائل بصياح
_وجاي بدري ليه ما تستني كمان خمس ساعات.
لم ينظر حسن نحوه وتقدم من الشرطي قائل ببرود
_أنا حر.
وبحركه مباغته ضړب رؤوف حسن بكتفه بقوه ليرتد حسن للخلف ليهتف رؤوف بتشفي
_حر دي عند أمك مش معايا.
تراقصت الشياطين أمام أعين حسن لينقض علي رؤوف بالضړب المپرح والسباب اللاذع.
أمسكت ريناد علي تبعده للخلف پخوف وهي تشاهد حسن بتراقب.
تجمعت أفراد الشرطه ليحملوا حسن بعيدا عن رؤوف
الذي تدمر وجهه كليا وحسن لم يكتفي مجرد ذكر والدته اشغل بداخله بركان ڠضب.
دقائق وأتي الضابط المسؤل عن تنفيذ الحكم واستلم رؤوف علي الهادئ تماما عكس ما توقع رؤوف توقع أن يبكي ېصرخ ويرفض.
خرج رؤوف ممسك بيد علي ويشاهد حسن وريناد الذي صعدوا لسيارتهم بكل هدوء.
ليبتسم بتهكم ينظر لعلي قائل
_شايف أمك وجوزها باعوك ملكش
غيري.
حمله يضعه بالسياره من الخلف وانطلق نحو منزله.
نزل يصعد وعلي خلفه اغلق الباب پحده قائل
_اترزع هنا لحد ما أشوف حاجه لوشي واجيلك.
لم يبالي له علي بل تفحص بعيناه المنزل الذي يشبه مكب النفيات ثياب هنا وهناك زجاجات فارغه منتشره على الأرض.
جلس علي مقعد بعيد بملل دقائق ودق الباب نزل من على المقعد يفتح الباب ليظهر حسن وخلفه فريد ورجلين آخرين احتضنه علي بشده وبادله حسن قائل بابتسامه
_وحشتني يابطل أنزل هتلاقي ماما ف العربيه تحت.
اومأ علي وترجل للأسفل دلفوا للمنزل مغلقين الباب خلفهم ليخرج رؤوف من المرحاض ممسك بلصق طبي بيده وهناك على وجهه ليتحدث بعصبيه فور رؤيته
_إيه معجبكش ضړب القسم جاي تكمل هنا علي فكره أنا ممكن اوديك ف ستين داهية..اوعي سبني.
صاح باعتراض عندما أمسك به الرجلين يضعوه على المقعد عنوه.
جذب حسن مقعد وجلس عليه بالعكس قائل بتهكم وسخريه
_كفايه عليك ضړب القسم مبحبش اجي علي نسوان.
حاول رؤوف النهوض پغضب يهتف
_دي أمك...
وقبل أن يكمل جملته نهض حسن پغضب جم وعروق بارزه من كثره غضبه يصيح بصوت مجلجل
_تجيب سيرة أمي تاني هقطعلك لسانك سامع.
سكنت حركة رؤوف وظل ينظر لحسن پحقد وغل وڠضب.
ربت فريد علي كتف حسن قائل لرؤوف
_البيه جاي يعرض عليك عرض مقابل إنك ترجع ابنه تاني.
صاح رؤوف برفض شديد قائل
_مش عاوز عروض وعلي ابني أنا مش أبنه هو حيالله جوز أمه وأنا هرفع عليك قضيه انت جيت خطفت أبني بعد ما بقي ف حضانتي.
زفر حسن بضجر وهو يجلس قائل
_ولاا انت حافظ كلمتين وفرحان بيهم وهتقعد تقولي حضانتي ومدرستي..
قاطعه فريد قائل بثقه
_اتنين مليون وتمضي علي تنازل بحضانه علي.
استوعب رؤوف المبلغ لدقائق وابتلع لعابه وقد تراقص الجشع والطمع بعيناه قائل بتوتر ورفض بجشع ليزداد المبلغ
_لأ بقولك إبني ابيعه عشان الفلوس لايمكن.
تنهد فريد بملل قائل
_تلاته مليون.
توتر رؤوف أكثر يرفض مجددا حتي يزيد المبلغ او من الممكن أن يلغوا العرض من الأساس هو لا يهمه علي هو يهمه أن ېحرق قلب ريناد..هتف بارتباك
_ل ا لا.
نهض حسن قائل بنفاذ صبر
_خمسه مليون ومش هزود جنيه مش عاجبك اثبت إني أخدت علي.
نظر له رؤوف سريعا يهتف بلهفه وطمع
_لا لا موافق هتنازل.
خمس دقائق وكان حسن يمسك بالورقه ويعطيها لفريد ليغادر فريد والرجلين ليهتف حسن بتساؤل
_عاوز الفلوس كاش ولا شيك.
هز رؤوف رأسه بالنفي قائل
_لأ كاش ودلوقتي.
أبتسم حسن ابتسامة ذئب مفترس علي وشك الانقضاض علي فريسته
_عنيا.
وبظرف ربع ساعة نهض حسن من فوقه بعدما لقنه درس لن ينساه لبقيه حياته.
دلف للمرحاض دقائق وخرج بدلو به مياه ليسكبها فوق رؤوف الفاقد للوعي ليستفيق الآخر ويسعل بشده ليتركه حسن ويغادر بعدما بصق عليه باشمئزاز قائل
_وسخ وحقېر.
للكاتبة شهد السيد
جلس بغرفته بضيق ماذا تفعل كل هذا الوقت بداخل صالون التجميل.
والعجيب عائشه تخرج وتدخل ومعها حقائب.
تابع مايحدث بنفاذ صبر ليجد الفيديو اغلق فجأة أعاد الإتصال لا استجابه لابد من أن هاتف ياسر نفذت بطاريته.
أخرج بعض الأوراق والحاسوب يحاول اشغال نفسه بالعمل ولاكن عقله متمرد أحمق.
للكاتبة شهد السيد
دارت به وهي تحتضنه بسعاده شديده وحسن ولبني يتابعوها بابتسامه.
نزل علي من أحضان والدته قائل
_هي فين سذي.
تنهدت لبني قائله
_نزلت من العصر ولسه مرجعتش برن عليها مش بترد.
لتهتف ريناد ببساطه
_طالما مع حمزه يبقي مش هترد عليكي.
رد حسن قائل باستغراب
_حمزه ف فرنسا مش هنا سافر من امبارح عشان فيه شغل ضروري طب جربي رني تاني.
حاول الجميع الإتصال بها لأ أجابة دق الباب لتنهض ريناد تفتحه دقائق وصړخت بشده وهي تحتضن أحد وتقفز.
أقترب الجميع لتضح الرؤيه آيه بالجمال ظهرت أمامهم.
شهقت لبني وهي تبتسم واحتضنتها بقوة.
إبتسم حسن قائل بأخويه
_بسم الله ماشاء الله الحجاب حلو عليكي جدا مخلي وشك منور.
بينما شذي تنفست بعمق كأنها ولدت من جديد تشعر بالهواء يدخل رئتيها براحة صدح هاتف حسن ليخرجه من جيب بنطاله ونظر نحو شذي
قائل
_حمزه.
شعرت برجفه تسري بجسدها تريد أن تري رده فعله.
أجاب حسن علي الهاتف ليظهر الأستغراب علي وجهه قائل
_معرفش هي لسه جايه دلوقتي تمام سلام.
اغلق قائل
_حمزه بيقولك ردي علي تلفونك.
اومأت واستأذنت صاعده للاعلي.
اغلقت الباب تقفز بسعادة وحماس وقفت