الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه أسيره عشقه

انت في الصفحة 40 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

مدنيش وقتي وأنه
جابلي ورد.
تركت ناهد كوب العصير قائله
_من أخر مره كنا مع بعض كان فيه حبه أوراق عاوزه مناقشة ف اتكلمنا بعد ماخلصنا وقولتلهم علي حبه حاجات كده.
بدي الضيق علي ملامح الإثنين لتهتف شذي بابتسامه صفراء
_وحمزه حكالك إيه بقا.
قبضت ناهد علي يدها بندم عندما رأت الضيق علي ملامحهم لتهتف برقه لتلطيف الأجواء
_عن اذنكم ثواني أعمل مكالمة.
ونهضت تبتعد عنهم وزعت شذي نظراتها علي ريناد ولبني ونهضت تتجه نحو ناهد تقف خلفها تعقد يدها قائله پحده مبطنه
_ممكن أعرف هربتي من سؤالي ليه.
التفتت لها ناهد تهتف بهدوء
_مهربتش ولا حاجه كل اللي أقدر اقولهولك حاولي تتلاشي المشاكل مابينكم حكمي عقلك دايقيه بس ف حدود وحاولي متذكريش البعد اللي حصل قبل كده اعتبريني زي مامتك وبنصحك.
انهت كلامها بابتسامه صغيرة بينما شذي تشتعل يشكي للناس منها يخرج أسرار حياتهم للغرباء نسي ماقاله بالماضي عندما كانت تحكي لاصدقائها واخبرها ان لا يجوز إخراج مشاكلهم للغرباء غيرمباح لها ومباح له حاولت الابتسام رغم ضيق ملامحها تكبح رغبتها بالبكاء قائله
_شكرا علي نصيحتك.
وغادرت واتجهت للاعلي رأت ريناد ناهد تقترب لتنهض صاعده للاعلي خلف شذي.
لتقف لبني قائله بهدوء
_اظن مش من حق أي حد يدخل ف حياة إتنين متجوزين حتي لو حد منهم حكي معاكي علي سبيل الفضفضه.
لتهتف ناهد بندم وتصحيح
_لو سمحتي يامدام لبني افهميني وفهمي البنات محدش حكي حاجه كل الحكاية إني عرفت عن طريق الصدفه أنكم رجعتوا واديت حمزه وحسن نصايح علي سبيل الاخويه بس محدش فيهم طلع أسرار حياتهم لحد انا علي حسب معرفتي بحمزه وأنه عصبي قولتله اتحكم ف عصبيتك معاها خدها وسافروا فرحها هتلاها هدايه وورد الحاجات اللي أي بنت ف سن شذي بتحبها وأنه يظهر حبه ليها ف كل الأوقات.
قاطعهم خروج وليد بعدما أبدل ثيابه وقف قائل
_هي فين شذي.
تنهدت لبني قائله
_طلعت تنام يابني حست أنها تعبانه شوية.
اومأ بتفهم قائل بابتسامه
_سلميلي عليها.
وغادر هو وناهد زفرت لبني قائله بهمس
_ربنا يهديهم ويعدي الليله دي علي خير.
دخلت للبهو تصيح بأسم العامله لتخرج سريعا من المطبخ قائله
_نعم يامدام لبني.
أبتسمت لبني بهدوء قائله
_متحطيش يابنتي الغدا طلعوا يناموا.
لتهتف العامله باهتمام
_طيب أجيب لحضرتك الغدا

ف اوضتك عشان الدوا.
رتبت لبني علي كتفها قائله
_لأ ياحبيبتي شكرا.
للكاتبة شهد السيد 
دلف للغرفه مغلق الباب خلفه ليجدها تقف أمام المرأه تركت الفرشاه من يدها بقوه تستلقي علي الفراش وتضع الغطاء عليها أيقن أن هناك خطب ما.
دلف لغرفة الملابس يبدل ملابسه وخرج يدلف للشرفه ليشعر بها خلفه لم يلتفت ليجدها تهتف پغضب شديد
_بأي حق تعرف ناهد حاجات مبينا.
ظهر الاستنكار علي وجهه يلتفت قائل بهدوء قدر الإمكان
_حاجات أيه محدش يعرف أي حاجة بتحصل مابينا أنا مش صغير عشان أطلع أسرارنا للناس.
صاحت بانفعال شديد ويدها ترتعش من كثرة الإنفعال وتبكي من كثرة ڠضبها وضيقها
_لأ قولت ياحمزه طالما أنا بدايقك أوي كده وبعصبك متجوزني ليه هاا ماشي تحكي للناس أني سبتك وسافرت.
دخل يغلق الشرفة يقاوم غضبه من كثرة ضغوط اليوم وبالنهاية تريد شجار.
هتف بتماسك وهو يواليها ظهره
_وطي صوتك واهدي.
صړخت بانفعال أكثر وهي تشهر سبابتها نحوه
_مش ههدي غير...
قاطعها انفجاره بوجهها قائل پغضب
_قولتلك اسكتي محكتش لحد حاجه ف أي مفيش يومين يعدوا من غير خناق فكري بعقل شوية قبل ما تعملي مشكله.
تركها وغادر يغلق الباب بقوه وحده.
للكاتبة شهد السيد 
أبتسم عندما رأها لم تنم أقترب يقبل رأسها قائل
_كويس إنك منمتيش ايه رأيك نروح نتغدي ف أي مكان.
ابتعدت عنه قائله بتهكم
_وده منك لنفسك ولا تبع ارشادات مدام ناهد لحل المشاكل الزوجيه.
نظر لها باستفهام قائل
_ارشادات أي إيه علاقة ناهد بأني بقولك نتغدي بره.
جلست علي المقعد تهتف پغضب
_مش هي اللي بتديك نصايح وقالتلك تجيب ورد وعلمتك تمسكه إزاي مش هي دي اللي بتروح تحكيلها مشاكلنا رد عليا.
زفر حسن بهدوء قائل
_ريناد افهمي محكتش لحد حاجه هي سألت رجعتوا أمتي واتجوزنا أمتي قولتلها بعدما بيوم ف قالتلي كده انت مش مديها وقتها وقعدت تتكلم ف كذا حاجه أنا مش فاكر منهم أي حاجة والورد محدش خلاني اجبهولك أنا اللي جبته وجه علي الشركه ف اتريقت عليا لما شافتني ماسكه
غلط وبس.
همهمت ريناد قائله بنظرة ألم ظهرت بعيناها
_بتعرف تبرر كويس أوي كلكم كده.
هتف بانفعال دون ارادته
_ريناد أنا مش زي حد متحكميش علي حياتنا بالفشل وإني كداب وب برر افعالي عشان تجربة فاشله كانت ف حياتك.
نظرت له بانفعال اكبر وزهول وهي تشير لنفسها
_انت بتعايرني إني كنت متجوزه قبل كده.
رد بانفعال مماثل
_معيرتكيش انت اللي عامله حوار من ولا شئ وأنا زهقت من الخناق معاكي.
وترك الغرفه صافع الباب خلفه لتهتف ريناد پغضب وهي ټضرب الباب بقبضة يدها بقوه مبالغه
_وأنا زهقت منك.
أمسكت يدها بيدها الأخري پألم وهي تنظر نحو الباب تتتفس پعنف.
للكاتبة شهد السيد 
بحثت عنه بعيناها بالحديقة لم تجده زفرت بضيق واختناق تقبض علي سور الشرفه.
دلفت للغرفه ترتدي الستره الخاصه بالملابس المنزليه التي ترتديها اغلقتها بأهمال تتوجه للنزول للأسفل لتلمح طيف حسن يدلف لغرفة علي مغلق الباب خلفه إيقنت من حدوث شجار بينهم كما الحال معها.
نزلت الدرج بسرعة وخفه لتجد لبني تقف أمام غرفتها تهتف
_عاوزاكي.
توجهت للداخل خلفها واغلقت الباب لتجد لبني تهتف بحسم
_أنا بكره راجعه بيتي ومش هعيشلكم طول العمر عشان افضل اديكم ف نصايح وأقول نقلل المشاكل..
قاطعتها شذي بانفعال طفيف قائله
_يعني انت شايفه أنه يطلع أسرار حياتنا بره واعديها ما أنا كنت بتكلم مع صحابي كان پيتخانق معايا ولا هو حرام ليا وحلال ليه.
زفرت لبني قائله
_شذي إنهي المشكله حمزه مش عيل عشان يخرج أسرار حياتكم بره انت اللي اكيد مش فاهمه الموضوع ممكن تكون ناهد عرفت عن طريق الصدفه او بتلقائيه من حد فيهم.
جلست شذي علي الفراش بتذمر تعقد يدها قائله بعناد
_برضوا انا مش غلطانه ياعمتو يصالحني هو ما أنا بصالحه دايما فيها إيه يعني والمفروض كان يفهمني.
نظرت لها لبني بتهكم قائله
_يفهمك ع أساس إنك سبتي مجال ليه تلاقيكي ډخلتي فيه زي القطر بطلي شغل رابعه تالت بتاع العيال الصغيره ده واتلمي واعقلي مهما كان باله طويل عليكي هيجي يوم ويديكي علي دماغكيلا بره عليتي عليا الضغط ادعي عليكي بأيه بره.
نظرت لها شذي وهي علي مشارف البكاء وخرجت بانفعال.
جلست علي الأرجوحة تضم ركبتيها لصدرها وتسند رأسها علب قدمها تبكي بصوت منخفض.
دائما هي من تعتذر دائما هي المخطئه هي عليها التحمل والصمت.
شعرت بأقتراب احد رفعت رأسها لتجده متجه نحو الداخل ولم ينظر نحوها حتي نظرت نحوه ياستهزاء غبيه تنتظر أن يراضيها هو ويعترف بخطئه.
زفرت بضيق عقلها يعمل دون توقف يعيد مواقف عديده أمام عيناها ويقنعها بأنها مخطئه نصف ساعة مرت وجدت الباب يفتح ويخرج هو يسحب خلفه حقيبه سفر.
قفزت سريعا ووقفت متخشبه تتابعه وهو يضع الحقيبه بسيارته لم تركض نحوه تعتذر وتطلب منه البقاء تركته.
صعدت للاعلي ببطئ شديد وعيناها تبكي كالأمطار هي تركته بالماضي وهو الآن هل سئم منها !!
من طفولتها كأنها طفله بالعاشره من عمرها أو من طيشها وتسرعها من ماذا.!!
ارتمت علي الفراش تتضم جسدها بوضع الجنين تشعر ببروده شديده ولا تقوي علي جذب الغطاء.
ظلت تبكي

وتتذكر كل حياتهاأول لقاء بينهمغضبهحنانهمرحهحبهوابتسامتهوصبره.
كل شئ مر بعقلها والبكاء حليفها شعرت بنيران بعينايها اغلقتهم بتثاقل ومازلت دموعها تنزل واحده تلو الاخري.
للكاتبة شهد السيد 
قاربت الساعه علي الثالثه فجرا.
وقف يشاهد برج إيفل عبر الشرفه الكبيره بشرود شديد.
يجب أخذ موقف حازم معها لن تتغير سوي هكذا يجب ان تتعامل بنضج قليلا وعقلانيه تتعامل كفتاه ناضجه تعلم الخطاء والصواب ستتغير رغما عنها.
قلبه أحمق يؤلمه ويخبره بأنها ليست بخير يشعر بها تحتاجه.
لم يستطع مقاومه رغبته برؤيتها أمسك بالحاسوب الخاص به يفتحه لتظهر صورتها ف الغرفه من خلال الكاميرا التي قام بوضعها قبل مغادرته.
تابعها بشوق كأنهم سنوات وليست ساعات ظن أنها نائمه ب البدايه ليراها تنهض بضعف شديد تبعد خصلاتها المبعثره للخلف وقفت تسند كفيها علي المرأه تتطلع لنفسها قليلا ومن ثم بحركه چنونيه أمسكت زجاجة عطره تضربها بالمرأه پعنف ليسقط الزجاج مصدر ضجيج يشق السكون.
دق قلبه خوفا من فعل شئ بنفسها ليجدها تصدم قبضه يدها بالمرأه المهشمه وهي تبعد عيناها عن المرأه هل هذه جنون.
ترك الحاسوب يدور بالغرفه علي وشك الجنون منها جلس مجددا يتابعها ليجدها اختفت من الغرفة.
ابتلع لعابه بوجل وقلق دقائق عديده مرت وهو قلق بشده وللحظه كاد سيهاتف حسن
بأن تبعث ريناد للاطمئنان عليها لاكنه تراجع عندما وجدها تخرج من المرحاض مرتديه قميص خاص به وخصلاتها مبتله.
اغلقت الباب بالمفتاح والشرفه جيدآ وتمددت علي الفراش تسحب الغطاء عليها وهي تحتضن وسادتها بقوة كأنها هو.
أغمض عينه بقوة يلعن غبائها ويلعن ذاته معها لما العناد والجنون لماا. 
لن يتراجع ويعود يجب التحمل يعلم الله وحده أنها اصعب لحظات حياته رؤيتها بهذه الحاله ولاكن يريدها أن تعلم خطائها.
اغلق الحاسوب يستلقي علي فراشه بتثاقل يغمق عينه وعقله يعمل بقوه يشعر بضغط شديد.
افترق الإثنين مجددا ولاكن الرجوع قريب هذه المره الفراق لهدف سيتنفذ وتتغير ولاكن بداخلها جزء لن يتغير أبدا.
انتظروا أخر فصول الروايه غدا. 
للكاتبة شهد السيد 
البارت الثاني والثلاثون والأخير _أسيرة عشقة_
تركت الملعقه من يدها وامسكت كوب القهوه ترتشف منه ببطئ. 
خرجت تجلس بالحديقه تعبث بهاتفها شعرت بأحد خلفها التفتت لتري ياسر ومعه افراد من الشرطه ومعهم رؤوف زوجها السابق.
وقع قلبها ارضا ونهضت بتماسك تتقدم منهم ليهتف الضابط برسميه
_صباح الخير حضرتك مدام ريناد محمد إكرامي.
اؤمات بخفه قائله بتساؤل
_صباح النور أيوه أنا ريناد في حاجه
مد الضابط يده بظرف ابيض قائل
_استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق رفع قضيه لحضانه الطفل وكسبها وأحنا جايين ننفذ حكم المحكمه.
دق قلبها پخوف تهتف پغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء
_انت بتقول إيه مش صح انا ام الطفل وحاضنه ومعايا حكم من سنتين بده.
التفتت عندما استمعت لصوته يتسأل تمسكت بذراعه قائله پخوف
_عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم بحضانته اسحاله اخلي رؤوف ياخده.
ربت علي يدها ينظر لها علها تهدء وتطمئن ابعدها لتقف خلفه ووقف هو أمامها بعدما صافح الضابط واخبره الضابط بما أخبر ريناد به أمسك حسن الورقه يقرأ مابها ليغلقها قائل بهدوء
_طيب ثواني.
أبتعد عنهم وهي خلفه أخرج هاتفه يتصل بصديق له رائد شرطه.
رد عليه وبعد التحيه وبعدما اخبره حسن بالأمر ليهتف صديقه بجديه
_حسن ده حكم محكمه يعني موضوع وانتهي بس ف حل تاني.
رد حسن بلهفه وقلق من أن يأخذ هذا الحقېر علي
_إيه هو.
رد صديقه قائل بهدوء
_ابوه يتنازل عن الحضانه لأمه نهائي.
اومأ حسن بتفهم قائل
_تمام معلش ازعجتك.
رد الأخر بضيق
_مش هرد عليك اديني الظابط
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 42 صفحات