روايه أسيره عشقه
قائل بحقن
_يابت انت غبيه واحد زي حمزه مستني أي عشان ميتجوزش بعد سفرك هيكون بيكون نفسه.
رفعت كتفيها بلامبالاه وهي تمسح دموعها نظر لها يوسف بضيق قائل
_روحي نامي تصبحي على خير واصحي بدري عندنا تصوير.
اومأت وهي تغلق الشرفه وجلست تضم ركبتيها لصدرها تفتح هاتفها تتصفح صوره علي أحد المواقع الاجتماعية هي تريد العوده وبشده ټندم كثيرا علي مغادرتها لاكن تخشي المواجهه.
دلف للغرفه يقف أمام الجدار ليضغط علي زر بالحائط ليتحرك الحائط لليسار ليظهر جدار آخر مختلف يحتوي عليها هي فقط.
العديد من الصور الفتغرافيه لها وحدها أبتسم شبه ابتسامه وهو يتذكر طفوليتها شجاعتها المزيفه عيناها بكائها كل شئ بها.
ف مره هختفي ومش هتلاقيني.
تنهد يهتف إسمها بشغف وهو يتذكر ماحدث قبل عام.
Flash Bak
ضغط علي مكابح السيارة بقوه حتي اصدرت شرار من سرعتها المبالغ فيها.
صدح هاتفه ليلتقطه سريعا قائل
_لحقتوها.
ليهتف الرجل سريعا
_لحقناها ياحمزه بيه وهي عاوزه تكلمك.
دقائق وأتاه صوتها لېصرخ پغضب وهو يشعر بقلبه يدق پجنون
أتاه صوتها الباكي قائله
_حمزه لو بتحبني سيبني امشي أنا وانت مش هننفع مع بعض انا
يمكن اعجبت بشخصيتك بس محبتكش..
قاطعها وعقله يرفض الاستيعاب
_هخليكي تحبيني متمشيش ياشذي أنا أسف علي عصبيتي أسف علي كل حاجه بس متسبنيش انت بتحبيني
صړخت من الجهه الاخري قائله
_مش بحبك مش بحبك سيبني امشي سيبني أشوف حياتي وانت شوف حياتك انت تستاهل واحده زي عبير من سنك وبتحبك وتستاهلك متستاهلش عيله زيي.
_حمزه بيه.
أوقف السيارة وهتف بجمود وكأن قلبه غلفه لوح صخري يمنع ألمه قائل
_سيبها تسافر.
دلف للمنزل كالثور الهائج قلبه جريح يريد المعالج صاح بصوت استمع له كل من بالمنزل
_عبير.
دقيقة ونزلت عبير ودولت سريعا يركضون خلف بعضهم.
لتهتف دولت بجهل مصتنع
_ف إيه يابني مالك.
صړخ بوجهها بكره وڠضب وعروقه بارزه ووجهه أحمر من شده غضبه
_اسكتي مسمعش صوتك يا واطيه عايشه ف بيتي وبتعملي مؤمرات عليا بتقوليله اخلص وخلصني منها اهو خلاص انتهي وهيتعدم انت عارفه أحسن حل ليكي أي تشرفي معاه هو والرقاصه.
آسفه بس متحبسنيش هبعد والله ومش هقول لشذي حاجه تاني ولا هدايقها ولا هاجي هنا تاني بس متحبسنيش اااه
أنهت كلامها صاړخه عندنا اشتدت قبضته عليها وجعلتها تشعر بالتخدر من كثرة الألم الذي تشعر به.
ليبتسم بتهكم وهو يضغط علي شعرها المعلق بيده بكل ما اوتي من قوة قائل
_شذي وهي فين مش مليتي دماغها بالكلام وخلتيها تسيبني وتسافر بس الغلط عليا اني معرفتكيش من الأول إن اللي يمس حاجه تخصني ادفنه مكانه.
دفعها بقوه جعلتها ترتطم بالارض بقسۏة قائل صارخا
_وانتو فعلا مش هتيجوا هنا تاني بررره اطلعوا بررره.
أمسكت دولت يد عبير تسحبها للخارج سريعا.
Bak
للكاتبة شهد السيد
ارتدت نعلها قائله بصوت مرتفع
_انا راحه الشغل يا ماما.
اسرعت للخارج لتصتدم بشئ صلب عندما ركضت للخارج.
رفعت وجهها سريعا لترجع للخلف وعيناها متسعه قائله بزهول وبطئ شديد
_حسن.
أبعدها عن الباب ودلف وهو يصيح بابتسامه
_علي.
خرج الصغير ركضا من الداخل يتعلق بعنقه بشده يهتف بعدم تصديق
_حسن وحشتني.
شدد حسن علي احتضانه بشده وهو يشعر بجزء من قلبه قد عاد
_وانت كمان وحشتني أوي.
نظر له علي بعتاب قائل
_مش انت قولتلي مش هتسيبني مجتش ليه اخدتني انت مبتوفيش بوعدك.
اعاد احتضانه قائل
_حقك عليا ياعم أول ماخلصت شغل جيت علي طول وهفسحك كتيير.
أبتسم الصغير بعدم تصديق قائل
_بجد ياحسن.
اومأ حسن بابتسامه ليحتضنه علي بقوه ويندفع للداخل لجمع ملابسه وقفت منه أمامه تعقد يدها قائله پحده
_جاي ليه ياحسن وعرفت مكانا منين.
اتاها الرد من خلفها ولم تكن سوي والدتها قائله
_انا اللي كلمته وقولتله يجي يا ريناد.
التفتت ريناد لها بزهول قائله
_انت يا ماما طب ليه مش دول الوحشين اللي حياتهم مشاكل وبعدتينا عندهم.
لتهتف لبني بحزم
_مش وقته ادخلي نادي شذي يلا.
دلفت ريناد للداخل بينما دلف حسن خلف لبني للداخل.
ارتدت بنطال وتيشرت اسفل قميصه تخرج ببطئ شديد قدميها كالاهلام هل من الممكن أن يكون قد أتي مع حسن.
وقفت أمام غرفه الصالون تخشي الدخول.
لتتفاجئ بلبني أمامها قائله
_حسن عاوز يتكلم معاكي.
نزلت الدموع من عيناها قائله پألم ولوم
_ليه ليه حرام عليكي كنت هنسي ليه خليتيه يجي.
أبتسمت لبني قائله
_انت عمرك ماكنتي هتنسي ياشذي.
وغادرت من أمامها مسحت دموعها تدلف
للداخل تجلس أمامه.
ابتسم حسن قائل
_إيه اخبارك ياشذي.
اومأت وهي تفرك يدها قائلهالحمدلله.
همهم قائل بتساؤل
_عجباكي العيشه هنا ف ايطاليا.
اومأت تهتف
_اه.
زفر قائل
_بصي ياشذي من غير لف ولا دوران انت لازم ترجعي.
انتفضت قائله برفض
_لأ انا مش هرجع مش هرجع تاني.
أشار لها بالهدوء قائل
_اسمعيني بس نتكلم بصراحه اعتبرينى اخوكي الكبير انت بتحبيه ومش قادره تنسي وتتعايشي وهو بيحبك ومش قادر ينسيكي ويتعايش.
نزلت دموعها قائله
_لا ياحسن انا مش هرجع مش هستحمل معاملته ليا حمزه عمره ما هيسامحني انا اصلا مبقتش أحبه.
ابتسم بمشاكسه لتغيير الأجواء قائل
_مبقتيش تحبيه بأماره قميصه مش قميص حمزه ده برضوا.
خفضت بصرها بحرج ليهتف حسن بهدوء وحنان
_افهمي ياشذي طالما لسه بيحبك وبتحبيه يبقي هتعرفي تخليه يسامحك اللي تقدر تغير حمزه يبقي أكيد هتقدر تخليه يسامحها ياشيخه ده باع القصر ومشي عبير وامها وعمل حاجات كتير هحكيلك عليها وأحنا راجعين.
صمتت لدقائق الم يكفي البعد إلا الأن لتقفز بعقلها ماجعلها تبتعد من الأساس قائله بجمود تخفي خلفه آلمها وألم كلماتها علي قلبها
_هرجعله ازاي وهو متجوز عبير عرفي.
ضحك حسن بأستهزاء قائل
_يابنتي انت واعيه للي بتقوليه حمزه اللي مش بيطيق سيرتها يتجوزها ليه القيامه قامت شذي شغلي مخك وفرقي كويس.
هي كيف لم تري هذا من البداية كيف لم تري معاملته معها منذ ان خطت باب منزله وتري تعامله الجاف مع عبير عبير بالتأكيد قالت ماقالت لتبعدهم.
رفعت عيناها لحسن قائله بأبتسامة باهته
_هنرجع امتي.
ظهرت السعادة بعيناه مشعه قائل بحماس
_دلوقتي
حالا ساعتين والطيارة الخاصه توصل.
للكاتبة شهد السيد
أمسك الحقيبه يضعها بداخل الطائره قائل
_خلاص كده هترجعي وتسبيني وحيد مع بنات إيطاليا.
ضحكت بخفوات قائله
_خلي بالك من نفسك بقا ولو حد عاكسك كلمني وانا اجي اموته.
غمز بعيناه قائل
_كازنوفا ياخواتي القي مين يحدف طوب علي الازاز ويكسره والنبي دلوقتي.
ضحكت قائله
_هبقي اجي احدف طوب وارجع ولا تزعل.
أبتسم بأخويه قائله
_خدي دي ذكري.
أمسك يدها يضع بها اسوار رجالي أسود ابتسمت بامتنان قائله
_هبقي اكلمك دايما.
اومأ قائل
_خلي بالك من نفسك ولو احتجتيني ف أي وقت انا موجود.
ودعته وصعدت للطائره أبتعد يراقب مغادرتها وهو يشعر بالحزن الشديد يومه لا يكتمل بدونها كان
وحيد حتي أتت لاكنه سعيد بأنها ستعود لحمزه.
ليغادر يوسف المطار يعود للمنزل مجددا وحيد كما كان قبل لقائها.
للكاتبة شهد السيد
البارت السابع والعشرون_أسيرة عشقة_
اوشكت الشمس علي البزوغ وهو يجلس بالحديقة علي طاوله كبيرة يضع عليها حاسوبه النقال وبعض الأوراق والقهوة واعواد التبغ بالطبع.
ارجع ظهره للخلف يضع يده علي رأسه بارهاق.
أشعل أحد اعواد التبغ وهو يدخنها بشرود يتخيلها أمامه تبتسم باشراق كعادتها ورائحتها الدافئه والهادئه تنبعث منها عندما تكون جواره.
يتذكر اسوأ فترة بحياته التي قضاها عندما ذهبت إكتئاب وروتينيه.
أضاء هاتفه معلن عن مكالمه من أخيه أجاب قائل
_اتأخرت ليه.
ليهتف حسن بحرج وحذر كأنه مراهق تأخر بالعوده للمنزل وېخاف من بطش والده
_راحت عليا نومه ف الفندق ولما صحيت جيت.
همهم حمزه بتفهم قائل
_قربت توصل.
ليهتف حسن بمشاكسه
_نص ساعة وأكون عندك عارف إني بوحشك المهم أجهز كده عشان جايبلك مفاجأة.
ليهتف حمزه بتهكم
_جايبلي قطه زي المره اللي فاتت.
ضحك حسن بشده قائل
_يااه لسه فاكر تينا عموما مش قطه دي أحلي من ألف قطه أنا بقولك عشان متنامش بس.
زفر حمزه بعدم ارتياح قائل
_مش مطمنلك مستنيك.
أغلق الهاتف يضعه علي الطاوله يعود لخياله الموجع قلبه يهوي الألم بحبها صغيره متعبه.
أبتسم عندما تذكر عفويتها بالحديث وهي تطلب منه أشياء لا تطلبها سوي طفله بالثالثه من عمرهاحمزه اعملي قرنين أكلني.
ضحك بيأس وهو يتذكر تلك المواقف تنهد پألم يتمني أن يذهب إليها يصفعها علي حماقتها وېعنفها وبعدها..وبعدها يأخذها باحضانه ينعم بوجدها بقربه يعاتبها علي خطأها يتحدث عن مدي حبه لها لأيام وشهور.
وجد البوابه تفتح عندما صدح صوت بوق سيارة حسن.
الټفت بجلسته بأنتظار قدوم حسن.
فتحت أبواب السيارة الاربعه عقد جبينه بأستغراب وتساؤل لحظه رأها لا يحلم هو ليس بنائم هي تأتي وهو مستيقظ ليس ككل مره تأتي بأحلامه.
هي ليست شبيهه لها هي شذي من عشقها منذ الوهله الأولي لأ لأ يصدق عادت مجددا.
تشعر بأن قدميها ثبتت بالأرض عندما وقعت عيناها عليه وكم اشتاقت لملامحه الحاده الهادئه تشتاقه بشده تريد الركض نحوه والبكاء باحضانه.
شعرت بيد ټحتضنها رفعت رأسها لتجد ريناد تنظر لها بتشجيع.
أقترب حسن أولا
وهو يحمل علي أبتسم حسن باتساع قائل
_إيه رأيك ف هديتي.
نظر له حمزه بنظره غريبة لا يعلم حسن اهي عتاب لوم ڠضب.
شعر بمدي خطأه بأنه لم يخبره ليهتف برجاء
_نتكلم بعدين بس استقبلهم كويس متنساش دي أمانة هشام.
هشام هل يتذكروا هشام الآن اومأ بخفه ليبتسم حسن قائل
_مالكم ياجماعه واقفين بعيد ليه تعالوا.
أول من اقتربت كانت لبني مدت يدها قائله
_عامل إيه ياحمزه.
نظر لها بضيق شديد هي من كانت السبب ف عدم راحة قلبه وعقله لعام الآن تتسأل عن حالهتحمل ياحمزه لأجل هشام.
رد بإختصار شديد ووجهه هادء
_كويس حمدلله علي سلامتكم.
اومأت لبني تشعر بمدي الضيق بصوته مهما اخفاه تعترف الآن أنها اخطأت.
صافحته ريناد وجلست بجانب والدتها حان دورها هي الآن أمامه.
مدت يدها وهي مخفضه بصرها تشعر بالحرج لدرجة البكاء تتمني أن ترفع عيناها تراه عن قرب تشبع شوقها منه.
طالت المده ولم يضع يده بيدها تجمعت الدموع بعيناها سحبت يدها ببطئ لتتفاجئ وترفع عيناها عندما احتضن كف يده يدها.
لمعه من البكاء تزين عيناها جزء من الشوق يظهر بهم والجزء الآخر ندم.
لا حديث لا كلام لا حركه ينظروا لبعضهم بصمت الأعين تولت مهمة الحديث الأعين تعاتب وتعبر عن مدي الشوق العين تعبر عن صړاخ العقل وفرحة القلب وارتجاف الجسد.
طالت المده ليهتف حسن بعدما اطالوا النظر لبعضهمإحنا هنلعب صنم ولا إي اقعدوا زي بيتكم.
سحب يده ببطئ شديد يريد البقاء أطول يريد دوما.
جلس وهي قبالته تخفض بصرها تعبث بالسوار الذي بيدها.
تفحصها بالخفى بدء من