الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه أسيره عشقه

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

وحرام أكل بالشمال..أكلني.
للكاتبة شهد السيد 
تأكد من استغراقها بالنوم ليغادر الغرفه بعدما أوصد الباب عليها واغلق الشرفه وترك حارس لزيادة الأمان.
صعد لسيارته وتوجه لمكان تواجد حسن ورائد.
دخل الجراچ ليجد حسن جالس علي المقعد وبجواره فريد وياسر يتحدث بالهاتف.
وجد بلوزه هنادي مشقوقه بشكل مزي لينظر لفريد قائل
_
_اللي يقولك عليه تنفذه من غير نقاش.
جلس حمزه أمامه قائل
_حد فيهم أتكلم.
أشار حسن لهنادي قائل
_خافت علي نفسها واتكلمت فاضل البيه.
نهض حمزه ينزع سترته قائل
_حد يفكه.
فك فريد قيد رائد ووقف جوار حسن الذي ابتعد بالمقعد قليلا بانتظار بدء العرض الدامي.
ومن الجوله الأولي رقد رائد ارضا ېصرخ من ألم جسده انحني حمزه فوقه يسدد له لكمات ويهتف سبب كل لكمه منهم قائل
_دي عشان طلعت ۏسخ ووقعت بيني وبين أخويا..ودي عشان البت الغلبانه اللي كنت خاطڤها وبتعذبها..ودي عشان حاولت ټقتل
حد فينا.
زفر بقوه يحمله يوقفه عنوه ليبدء بالھجوم عليه مره أخري قائل
_ودول بحق كل نقطه ډم نزلت من مراتي وكل ذره خوف قضيتها عليها.
أسرع ياسر يبعده عن رائد الذي فقد الوعي تماما.
استند حمزه بكفيه علي ركبيته يلهث بشده من فرط غضبه الذي أخرجه برائد ليهتف حسن بمرح وهو يصقف
_برافوا حصلت علي الحزام الذهبي بكسر الجماجم..ده تقريبا ماټ مش فقد الوعي كده مش هيتكلم.
جلس حمزه قائل
_مش مهم يتكلم أنا عارف كل حاجه ابعت بلغ ان الحرس مسكوه وتخليهم يكثفوا الحراسه عليه لحد ساعة النطق بالحكم.
لينظر له حسن باهتمام
_عرفت إزاي أنه وقع بيني وبينك ووقع بينا ليه اصلا.
نظر له حمزه بهدوء
_ترنيم زميلتك بتاعت أيام الكليه تبقي مراته حاليا ووقع بينا عشان جدك يتطردك وترنيم مترضاش تتجوزك ف هو يتجوزها وبعد ما اتجوزها من كتر مرض الشك اللي جواه شك أنها بټخونه مع جوز اخته وعد قتل جوز وعد رجع عشان ېقتلها كانت هي ساعتها هربت وجيالي عرف أنها جيالي لما قرر وعد ف شك أنها بټخونه معايا أنا كمان ومن هنا بقا يوقع بينا

زيادة ويحاول ينتقم من ناحية تانيه وهي بأنه يخلي هنادي توقعني عشان تربطني بعيل أو عشان يفضحني وف الحالتين فشل ف مكنش قدامه غيرك.
نظر حسن لرائد الممدد قائل باستحقار
_يعني هيتعدم.
اومأ حمزه بتأكيد قائل
_أكيد ده قتل واحد ملوش ذنب وحاول قتلنا وضړب شذي پالنار يعني معډوم معډومعملت أيه ف مراته واخته.
ارجع حسن ظهره للخلف قائل
_رجعتهم تاني لخالته ف الريف..يعني أنا كده اخدت العفو وعاد ليا لقب الشاذلي ولا لسه مغضوب عليا علشان الابن العاق.
أمسك سترته مغادر قائل
_غفرنالك ياعم العاق.
ليصيح حسن بابتسامه مرحه
_أخويا حبيبي.
تنفس براحه وهو يشعر بالهواء يدخل لرئتيه نقيا.
للكاتبة شهد السيد 
وقف باناقه شديده ووقار كبير بقاعه افراح فخمه خاصه بحفل زفاف أبنته الصغيره وشقيقته منه.
نزلت منه من أعلي الدرج تتعلق بذراع حسن الذي سيقوم بتسليمها لزوجها.
وقف حسن يصافح ماهر ويوصيه عليها وهو يشير نحو حمزه ثم علي رقبته بمعنيهنموتك.
ضحك ماهر وهو يقبل رأس منه ويتجهوا لمنتصف القاعه لبدء
الرقصه الأولي.
نظر نحو الباب بانتظار دخولها ولاكن خابت أماله عندما دخل ياسر وحيدا اقترب منه يهمس ببضع كلمات بأذنه جعلت العالم يضيق ويظلم جعلت منه منذ هذه اللحظة حمزه آخر.
للكاتبة شهد السيد 
ارتفع صوت مكبر الصوت هاتفاعلى الركاب المسافرين لايطاليا التوجهه نحو الطائره.
أمسكت الحقيبه تسحبها خلفها وتتظر خلفها پبكاء تريده لا تريد الذهاب.
قبضت لبني علي يدها تسحبها للتحرك وتعبيرات وجهها صلبه جامده.
شهقت ولفظت أسمه بتمني مجيئه لفظته للمره الاخيره.
لللكاتبة شهد السيد 
البارت السادس والعشرون _أسيرة عشقة_
بعد مرور عام.
بغرفه زجاجيه تخترقها اشاعه الشمس اعتدل بوقفته يلهث بقوه يحاول تنظيم انفاسه هدئت قليلا ليمسك زجاجه مياه يرتشف منها الكثير.
وضعها بمكانها وامسك منشفه قطنيه يجفف قطرات العرق المتناثره علي وجهه وجسده.
خرج للحديقه المحاوطه للمنزل الزجاجي دلف للداخل المنزل الذي يشبه القلعه البيضاء والمزينه بنقوش ذهبيه جعلتها غايه بالراحه النفسيه.
صعد للطابق الثاني المتواجد به ثلاثه غرف. 
دلف للأولي ليلتفت للحائط المجاور للباب يغلق الستار الأسود لينسدل الستار علي الزجاج يمنع من بالخارج بالرؤيه.
دلف لغرفه جانبيه المملؤه بالعديد من الملابس العصريه والرسميه من أشهر الماركات العالميه.
أبدل ثيابه لحلية رسميه سوداء وقميص ابيض وكرافت ذهبي جعلته غايه بالاناقه والشموخ.
صفف خصلات شعره ووضع عطره الخاص وجد هاتفه يصدح أجاب وهو يرتدي ساعة معصمه 
_أيوه يا حسن.
ليرد حسن بارهاق ظهر بصوته
_أيوه يا حمزه الفرع خلاص خلص المهندسين خلصوا الديكورات بتاعته فاضل تيجي تشوفه.
أمسك هاتفه يتجه للنزول قائل
_ بعدين ياحسن لما افضي هترجع النهارده.
ليرد حسن بتأكيد
_أكيد انا بقالي اربع أيام منمتش قاعد مستني فريد يخلص ختم الباسبورتات وفاضل حوالي ساعة علي معاد الطياره.
انهي حمزه المكالمه ليلتفت علي نداء العامله لتهتف العامله بحرج 
_حضرتك فاكر السلفه اللي كنت قولت.. 
قاطعها حمزه بتذكر قائل
_ اه افتكرت هبعتلك ياسر ينقلكم مستشفى تانيه وهيتكفل بكل حاجه.
اشرق وجهها قائله بسعادة 
_شكرا جدا لحضرتك ياحمزه بيه أنا أوعدك هحاول اسدد.. 
قاطعها قائل بابتسامة هادئه
_من غير وعود كريم زي أبني.
ادمعت عيناها وهي تدعوا له بالخير والسعادة.
خرج حمزه ليجد ياسر يهتف بضجر وهو يتحدث بالهاتف 
_مفيش جيم يا ميراكل اهدي علي نفسك لما تولدي
أبقي روحي.
رأي حمزه ليهتف سريعا
_ميراكل لما أجيلك نبقي نكمل كلام سلام.
واغلق الهاتف واقترب ليصعد خلف المقود ليمنعه حمزه قائل
_ ناديه العامله خدها وخد ابنها ووديه المستشفى الخيريه الجديده وأفضل معاها لحد ما يعمل العمليه وهاتله العلاج وروحهم واديها السلفه اللي كانت عاوزاها.
اومأ ياسر قائل
_عاوز حرس. 
نظر له حمزه باستنكار وهو يصعد لسيارته
_ بقالي سنة مش بمشي بحرس همشي النهارده. 
وضع ياسر يده علي عنقه قائل بحرج
_ نسيت.
أدار حمزه المحرك يخرج من البوابه الكبيرة
للكاتبة شهد السيد 
وقفت تلهث من الركض رفعت وجهها سريعا عندما سمعت صوته يهتف بأسمها اعتدلت قائله 
_اتأخرت.
نظر بساعة معصمه قائل بنفي 
_لأ لسه فاضل تلت ساعة يدوب تلحقي تلبسي.
ضړبته علي كتفه بخفه وهي تسرع للداخل قائله 
_تمام يا چو. 
التفتت سريعا يصيح 
_شذي الموديلات كاجوال مش فساتين.
اومأت وهي تركض نحو غرفة الملابس.
وزعت نظراتها علي الملابس وظهر علي وجهها الامتعاض والرفض التفتت للفتاه تهتف باللغة الإيطالية المتقنه
_أريد تبديل هذه الملابس أنا لأ ارتدي هذه التصميمات.
امسكتها الفتاه تهتف بأستغراب 
_مابها أنها جميله. 
لتهتف شذي ببساطة
_لأ ارتدي تصميمات تظهر جسدي.
اومأت الفتاه وخرجت ثواني وعادت بمجموعة فساتين صيفيه ذات ألوان زاهيه.
إبتسمت شذي برضا وشرعت بتبديل ملابسها.
بعد ساعة رفعت خصلاتها بضيق وهي تزفر ببطئ وتلوح بيدها علي وجهها لجلب الهواء.
وضع يوسف الكاميرا من يده وامسك منشفه واتجهه نحوها قائل
_كده خلصنا روحي غيري ونروح نتغدي لحد معاد التصوير بتاع بليل.
اومأت واتجهت لتبديل ثيابها.
للكاتبة شهد السيد 
وقفت سيارة حمزه الفخمه أمام مقر الشركه الذي تغير كليا ترجل وهو يغلق زر بذلته وخلفه السكرتيره تملي عليه جدول الأعمال دلف للمبني الأول والذي تغيرت ديكوراته الداكنه بأخري حيويه.
فتح العامل المصعد سريعا عندما رأه يقترب القي عليه التحيه ردها حمزه بهدوء ودلف للمصعد.
وقف المصعد بطابق مكتب حمزه.
وقف يهتف بهدوء للسكرتيره
_هاتيلي ورق المجمع.
اومأت السكرتيره بالايجاب قائله
_حاضر ياحمزه بيه.
دلف حمزه لمكتبه الذي تخترقه الشمس

من النوافذ الزجاجيه جلس علي مكتبه بانتظار السكرتيره ليجد باب المكتب يفتح وتدخل سيده رشيقه القوام طويلة ترتدي ملابس عصريه قائله بضجر
_لا لا ياحمزه بجد انا تعبت شوفلي حل.
ارجع ظهره علي المقعد قائل بهدوء
_انت مش قد
حلولي يا ناهد.
جلست علي المقعد المقابل للمكتب قائله
_البيه بقاله أربع أيام بايت بره البيت مع الشله الصايعه اللي مصاحبها ولا بيرد عليا ولا معبرني أصلا.
قلب عيناه بملل قائل
_عرضت عليكي أربيه بمعرفتي بترفضي.
اغمضت ناهد عيناها پألم قائله
_انا تعبت معاه بجد والمشكله أنه مش بيهون عليا اخليك تتصرف معاه انت عصبي وهو طايش ياحمزه..صوته وحشني.
أبتسم بسمه ذات معزي قائل
_خلي علا السكرتيره ترنلك عليه.
نظرت له بخيبه أمل قائله
_مش بيرد علي حد.
غمز بعينه بابتسامه واثقه
_هيرد علي علا.
زفرت ناهد بحزن قائله 
_يعني مش بيرد عليا وهيرد علي علا ليه بيحبها مثلا.
اغمض عينه يبتسم وهو يؤمي بالايجاب لتهتف باستنكار وزهول
_وانت عرفت منين.
وضع يده علي المكتب قائل بابتسامه واثقه هادئه
_يا ناهد سكرتيرة مرتبها 4000 جنيه هتلبس ساعه تمنها خمسه وعشرين ألف جنيه منين.
توسعت عين ناهد بعدم تصديق وهي تشير نحو الخارج
_قصدك هو اللي جايبلها الساعة.
اومأ حمزه بتأكيد ليدق الباب وبعدها دلفت علا السكرتيره قائله بهدوء
_شريف بيه وصل ياحمزه بيه.
اومأ يبستم لناهد التي تنظر لعلا بتفحص شديد وضيق قائل
_الساعة كام معاكي ياعلا.
نظرت علا بساعة معصمها بأستغراب قائله
_12وربع.
نظر لناهد وهو يضحك قائل
_شوفتي ياناهد طلعت وربع مش الا ربع.
رمقته ناهد بضيق وهي تنهض متجهه للخارج ونهض خلفها وهو يضحك عليها بقله حيله.
للكاتبة شهد السيد 
دلفت للمنزل بحرص شديد.
التفتت لتصتدم بريناد شهقت بفزع لتهتف ريناد بشك
_داخله تتسحبي كده ليه يابت.
شهقت شذي وهي تضع يدها علي فم ريناد قائله
_بس بس.
شذي..صاح هذا الصوت من خلف شذي التي اغمضت عيناها بقله حيله وهي تلتفت قائله
_نعم ياعمتو.
هتفت لبني پغضب
_انا منبهه عليكي ب إيه من امبارح هاا نديم مستني بقاله ساعتين وحضرتك مع أستاذ يوسف ومش بتردي علي تلفوناتي هتفضلي كده لامتي.
زفرت بضجر قائله
_هفضل طول عمري استريحي بقا يا لبني عشان اللي ف دماغك مش هيحصل كبري دماغك مني وسبيني مع نفسي بدل والله اسيبكم وأرجع مصر.
توسعت عين لبني قائله
_انت بټهدديني ياشذي.
إبتسمت شذي ببرود قائله
_اه يالبني پهددك وانا راجعه تعبانه ومش هقابل حد تصبحوا علي خير.
تجاهلت نداء لبني ودلفت لغرفتها توصدها وهي تتنفس بعمق فتحت خزانتها تبحث بها
من الأسفل عني شئ بلهفه شديده وجدته أخيرا.
وضعته علي وجهها تستنشقه بعمق ابعدته تزفر ببطئارتدته ووقفت أمام المرأه الطويلة ليتضح ماهو هو ولم يكن سوي قميص لحمزه يصل لركبتيها باللون الأسود.
أمسكت مشبك الشعر تنزعه ببطئ لتنسدل خصلاتها بروعه حول وجهها.
ابتسمت نصف ابتسامة وهي تخرج أحمر شفاه من تحت وسادتها تضعه ببطئ وهي تنظر لنفسها بتفحص.
استمعت لضوضاء علي نافذة غرفتها.
جمعت خصلاتها سريعا ومسحت أحمر الشفاه واغلقت ازار القميص العلويه.
فتحت الشرفه الصغيره تنظر علي يسارها ليظهر يوسف الذي ابتسم قائل
_كنت سامع زعيق عمتك.
اشارت لا بلامبالاه صمت ينظر لها بخبث قائل
_معرفتيش أي حصل لحمزه
انتبهت جميع حواسها لاسمه لتنظر له سريعا قائله
_حصله إيه حصله حاجه تعبان..
قاطعها وهو يضحك قائل وهو يقلدها
_حمزه ده صفحه واتقفلت أنا وهو مش مناسبين لبعض تماما.
بحثت عن شئ تضربه به قائله بغيظ
_انت رخم علي فكره
اختفت ابتسامته بثواني قائل
_ارجعي ياشذي. 
نظرت أمامها بحزن واشتياق كبير وتجمعت الدموع بعيناها قائله بصوت متحشرج
_مش هينفع يا يوسف حمزه مش هيسامحني.
نظر له بابتسامة صغيرة يبث لها الأمل قائل
_هيسامحك حمزه بيحبك وهيسامحك.
نظرت له بتهكم قائله
_كان يا يوسف.
رفع يده
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات