روايه أسيره عشقه
خصلاتها المرفوعه للاعلي علي هيئه ذيل حصان والتيشرت الابيض والقميص الأسود المفتوح والذي يكشف عن ساعديها و..لحظه
هذا قميصه..!!.
ضحك باستخفاف ترتدي قميصه من أين أتت به.
لاكنه يشعر بالضيق كأن الاستيك المطاطي ملتف حول عنقه وليس شعرها يحبه متطاير شغوف.
تحدث حسن بابتسامه قائل
_منورنا ياجماعه.
اومأت لبني قائله
بنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
لتهتف شذي باندفاع وضيق تمنع بكائها
_حسن أنا عاوزه أرجع.
زفر حسن ببطئ
قائل
_شذي أهدي هو مقابلكيش وحش او اتكلم معاكي اصلا.
ضړبت علي الطاوله بنفاذ صبر وصوتها متحشرج من البكاء
_ماهو ده اللي مدايقني انا مش هقدر علي معاملته دي افهمني عندي أنه يزعق ويتعصب
ويكسر دماغي بس ميعاملنيش بجفاء.
_مسألة وقت ياشذي انت حاولي تجري كلام معاه.
ارجعت ظهرها علي المقعد تستند بوجهها علي يدها تضغط علي شفتيها تمنع بكائها رغم احمرار عيناها وانفها ووجنتيها.
بدئت الحديث قائله
_أنا هتكلم معاك بصراحه أنا بعدتها عنك مش عشان انتو مش مناسبين لبعض او فرق السن او التمثليه الخايبه اللي عبير عملتها بتاعت الجواز العرفي لأ حمزه انت حياتك أكيد كل فتره هيطلع فيها مشاكل زي رائد ده أنا شذي بالنسبالي بنتي ومفيش ام مش پتخاف علي بنتها..
_مهما خفتي عليها مكنتيش هتخافي عليها قدي.
تنهدت بندم قائله
_ كان لازم ابعدها حتي لو ڠصب عنها بس اللي معملتش حسابه ۏجعها قولت فتره وهتعدي بس لأ معدتش حاولت كتير انسيها بس مكنش في فرصه أنها تسمعني بقت بتتمرد ودخول وخروج علي مزاجها حتي الجامعه مكنتش بتروح غير للامتحانات فقط غير كده ف التصوير مع يوسف.
_حمزه انا بعترف أني غلطت لما بعدتكم عن بعض بس سامحني انا خلاص مبقاش ف عمري حاجة أرجوك حافظ علي شذي احتويها زي الأول وسيطر علي تمردها ده هي هتسمع كلامك انت هي بتحبك صدقني مش حب مراهقه زي ماكنت مفكره أو مجرد حست معاك بالإحتواء والأمان زي هشام الله يرحمه بتحبك بجد صوت عياطها بليل كان بيقطع ف قلبي كانت بتقعد تتكلم مع نفسها أكنك سامعها.
_هفكر واقولك تقدروا تطلعوا تستريحوا دلوقتي.
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
توقف هو وهي بالرواق الټفت برأسه ينظر لها ودلف لغرفته.
ولا يتجرأ علي اخذها يريد قدومها له.
تقدم من الحائط الزجاجي يسدل الستار الأسود لتنعدم الرؤية.
تنهدت تمسح دمعه حارقه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
جلست علي الأرجوحة الكبيره تنظر للسماء بشرود.
شعرت بشئ ېلمس قدمها نظرت للأسفل لتجد رعد.
صړخت بفزع وهي تقف علي الأرجوحة هدئت انفاسها وابتسمت هي اصبحت لا تخشاه يوسف قضي علي خۏفها من ناحية أي جرو.
نزلت من علي الأرجوحة تثني قدمها وهي تضع يدها علي ظهره برفق وتمسد عليه برقه قائله بابتسامه
_وحشتني.
لاعبته قليلا لينام بجانبها تركته واستلقت علي الأرجوحة تشاهد الشروق بابتسامه هادئه.
نظرت للأسوار وهي تتلمسه ببطئ ثم الخاتم الفضي المزين ليدها خاتم والدها العزيز.
اختفت ابتسامتها تدريجيا وهي تمد يدها تخرج السلسال الرقيق المختفي أسفل ملابسها معلق به خاتم زواجها.
تنهدت بحرارة وهي تعيده أسفل ملابسها.
كل هذا تحت انظاره يشاهدها من الاعلي باشتياق شديد.
ارتدي حذائه ونزل ف اليوم ذكري ۏفاة هشام يجب عليه الذهاب.
فتح بوابه المنزل برفق واغلقها نظر لها وهي نائمه.
قادته قدمه لها وقف جوارها يتفحص ملامحها بشوق شديد مسد علي خصلاتها برفق شديد.
أقترب أكثر وهو شبهه مغيب أقترب حتي اختلطت انفاسهم ليفيق من دوامه اشتياقه عندما تحركت بنومها.
حمحم يهتف بأسمها عدة مرات لا مجيب.
ربت علي وجهها برفق يهتف بأسمها مجددا لتبعد يده بانزعاج قائله بنعاس
_لسه نص ساعه علي التصوير يا يوسف.
يوسف جنت هذه الفتاة بالطبع من يوسف الذي يوقظها هذا اشعلت فتيل الغيره بداخله لېحرق جمود قلبه وهو يهتف پحده وصوت عالي نسبيا بأسمها.
فزعت تنظر حولها بفزع قائله
_مش هسافر مش هسافر.
قبض علي يده پغضب وحده قائل
_النهارده سنوية هشام لو هتروحي.
وتركها وغادر سرعان ما اعتلت الابتسامه وجهه تلك الصغيره المخادعه قائله بهمس
_أما رجعتك حمزه القديم وجنتتك مبقاش شذي.
وركضت خلفه.
للكاتبة شهد السيد
جلست يانهاك شديد علي قبر والدها وكأن اعتاق الحياه سقطت بتلك اللحظة.
تلمست القپر بيد مرتعشه والدموع بعينيها تنظر للائحه المدون عليها أسمه تنظر لها مطولا كأنها تحكي له ماحدث منذ ان تركها.
نقل بصره من عليها نحو اللائحه ينظر لها مطولا ينتظر منه الجواب عما بداخله يسامحها ام
لأ.
حمزه لا تكذب انت تعرف أنه اجلا ام عاجلا ستسامحها.
وجد شهقاتها ترتفع ليهتف بهدوء
_كفايه كده يلا.
لم تستمع له من الأساس تبكي وحسب تبكي عل وعسي تجد من يخفف عنها لتبدء بالحديث بهمس شديد معه وكأنه أمامها
_تعبت محتاجه حد جمبي يطمني..حتي انت مبقتش تجيلي ف أحلامي انت كمان زعلان مني.
شعرت بأحد يمسك يدها التفتت بعيناها اللامعه من الدموع لتجده أمامها وبدون سابق انذار احتضتنه.
تريد الأمان حتي لو كان عنوه تريد حنانه إحتوائه غضبه تريد حمزه.
تردد كثيرا ليحسم أمره وهو يضمها باحتواء وهو ينظر لقبر هشام كأنه يحدثه قائل بداخله
_طفله مراهقه وطايشه غلطت وندمت هربيها عشان تحرم تبعد عشان تعرف أنها مهما تبعد مكانها هنا.
زفر طويلا يبعدها يمسح دموعها يمسك يدها يسحبها للخارج بصمت.
وجد هاتف يصدح بالسياره فتح الباب يلتقط الهاتف ليجده يضئ بصوره له مدون اسفلهااشتقت إليك كثيرا ألم تحن لعراكنا
منع ضحكاته
من الصعود بصعوبة ليجدها تنتشل الهاتف من يده سريعا بحرج تخبئه خلف ظهرها.
هز رأسه بيأس وصعد خلف المقود وهي علي المقعد المجاور عائدين للمنزل.
للكاتبة شهد السيد
جلست ف الحديقه تضع سماعة الأذن بأذنيها وتنظر للهاتف بحماس.
ثواني وصدح اجابت سريعا لتظهر صورة يوسف وهو يبتسم عبر شاشة الهاتف قائل بصوت مرتفع بسماعة الأذن الخاصه به
_وحشتيني والله.
بادلته الابتسامه بحماس قائله بسماعة الأذن الخاصه بها
_وانت كمان وحشتني جدا أي اخبارك واخبار الشغل.
دام الحديث مابين المزاح والجديه لبعض الوقت واغلقت معه عندما استمعت لضوضاء بالداخل التفتت وهي تدندن بارتياح ليتقابل وجهها بوجهه حمزه حيث لا يفصل بنهم سوي أنش واحد.
بالداخل.
كانت تدور المعركه بين حسن وريناد لتهتف ريناد بصړاخ وهي علي وشك الجنون من حسن
_انت مچنون والله مچنون هو حد عاقل يجيب المأذون ويقول هتجوزك دلوقتي.
ليهتف حسن بتأكيد واستفزاز
_اه ياريناد وڠصب عنك ودلوقتي وأمك موافقه وعلوش حبيب بابا موافق صح ياعلي.
اومأ علي بالايجاب كثيرا ليحمله حسن ويقبله بقوه قائل
_حبيب بابا ياناس.
أمسكت ميراكل بيد ياسر قائله بملل
_المجانين دول هيخلصوا أمتي انا قربت اولد.
ضحك ياسر بخفوات قائل
_شدي حيلك يام حوحو.
زمجرت باعتراض وحده قائله
_ياااسر.
تصنع الخۏف قائل
_بدلع بنتي
انت مالك انت.
قاطعهم صړاخ منه قائله
_بس صدعت وربنا صدعت فين حمزه هاتولي حمززززه.
ثواني وتعالت ضحكات حسن قائل
_حمزه بيرتكب جنايه ف الجنينه دلوقتي.
للكاتبة شهد السيد
البارت الثامن والعشرون_أسيرة عشقة_
صړاخ شديد يصم الأذن صادر من تلك المحموله علي كتفه كشوال البطاطا.
خرج الجميع علي صوت الصړاخ الصادر منها وهي تضربه علي ظهره وتلوح بقدمها قائله بصړاخ شديد
_عاااااااا نزلنااااااااي ياااارعد ياحسننن ياريناد الحقوووني نزلنااااي.
ركض حسن نحوه وهو يحاول التوقف عن الضحك قائل
_ف أي بس شايلها كده ليه.
تخطاه حمزه قائل بجمود
_ميخصكش اوعي من قدامي بقا.
دلف للمنزل ليتركها تسقط علي الاريكه پحده وجلس بجانبها قائل بټهديد وحده
_هنكتب رسمي الأول عشان نتطلع نخلص حسابتنا علي رواقه.
انكمشت بأخر الاريكه قائله بزعر
_علي چثتي أطلع معاك فوق لوحدنا عاااا.
صړخت بفزع عندما نبح رعد بقوه نظرت لحمزه ببلاهه قائله
_تحب نطلع سوا ولا اسبقك اصل طالما رعد موافق ف أنا موافقه انا ميرضنيش زعل رعد ابداا ابدا خالص يعني.
جلس بجانب المأذون وهي بجانبه علي المقعد ليهتف المأذون ببسمه بشوشه
_إين وكيلك يابنتي.
شعرت بغصه تجتاح قلبها حاولت أخرج الكلمات ولاكنها لم تخرج لينقذ حسن الموقف قائل بمرح وهو يجلس جوار المأذون من الجهه الآخري حيث اصبح المأذون فاصل بينه وبين حمزه
_أنا طبعا وكيلها هو حد يطول يبقي وكيل القمر ابو عيون خضرا ده.
نظر له حمزه پحده وعيناه تطلق شرارات ليهتف حسن بضحكه متوتره
_سوده مش خضرا أكتب ياشيخنا قبل ما ېقتلني وملحقش اخش دنيا.
وضع حسن يده بيد حمزه ووضع المأذون منديل قماشي أبيض.
بدء المأذون مراسم عقد القرآن وسط أبتسامة شذي الشارده لحسن تتخيله والدها وكم سيكون سعيد بزواجها الذي لطالما حلم به وكان يتلو عليها الوصايا العشر ف الإحسان لزوجها واحترامه وطاعته وجملته الاكيدهوربنا يعينه ويعرف يسيطر علي طفولتك المتأخره دي.
مسحت الدمعه الساقطھ من عيناها تنظر للمأذون عندما قال
_موافقة ياشذي تتزوجي الاستاذ حمزه جابر جبران الشاذلي.
تركت الموضوع بأكمله وضحكت ناظره لحمزه قائله
_انت اسمك حمزه جابر جبران.
واڼفجرت بالضحك وحسن ولبني وياسر وميراكل ومنه وريناد يكبحون ضحكاتهم بصعوبه عليها وعلي نظرات حمزه لها.
هدئت ضحكاتها عندما لاحظت نظراته وعضت علي شفتيها بأسف.
أبتسم المأذون عليها قائل
_ها ياشذي موافقة.
فركت يدها بتوتر وحرج قائله
_موافقة.
نظر المأذون لحمزه يهتف بالكلمات وحمزه يردد خلفه وهو ينظر لها وشذي تتمني الفرار من أمامه تعلم عقابها سيكون وخيم وللغايه.
نهضت تجيب علي الهاتف بعيدا عنهم بقليل وهي غير مباليه لحمزه.
لينتهي عقد القرآن ويهتف المأذون بصوت عالي
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
لتطلق ريناد ولبني ومنه وميراكل وبعض العاملات الذغاريد بفرحه بينما هي أغلقت الهاتف وابتسمت بشد
_بحبك ياحموزتي.
بادلها العناق حتي لا يحرجها امامهم قائل من بين أسنانه
_ حسابك كبيير.
ليجد حسن يهتف بحسره
_
_يارب اهديه ولمه.
تنهدت ميراكل قائله بتفكير
_أنا اكتشفت حاجه العيله دي كللها مجانين كلهم بلا استثناء يعني.
تنهد ياسر يهتف بابتسامه صادقه
كل واحد منهم تعب وربنا عوضه ربنا يفرحهم.
مسدت ميراكل علي معدتها المنتفخه قائله
_ياربحياه شكلها نايمه ساكته بقالها كتيير.
ليهتف ياسر باستفزاز ومشاكسه
_نوم العوافي ياحوحو ياروح بابي.
نظرت له بازدراء قائله
_مش هرد عليك عشان أنا محترمه.
مالت لبني علي ريناد قائله بفطره امويه
_فكي بوزك ومتعمليش فيها رافضه وبطلي تمثيل وقومي اقعدي جمب المأذون.
لتهتف ريناد بتونر ونفي
_لا أنا..
قاطعتها لبني بتأكيد وثقه بأحساسها
_انت موافقه وكفايه كدب..لو خاېفه أحب اقولك حسن كويي وابن ناس وربنا هداه ورجع لاخوه وبقا شغال معاه وبيسمع كلامه وبيحب علي وبيعتبره أكتر من أبنه وهيحافظ عليكم وھموت وانا مطمنه عليكي معاه.
تنهدت ريناد تنظر لها قائله
_شايفه كده.
اومأت لبني بتأكيد لتنهض ريناد تجلس مكان حمزه ليقلدها حسن بسخرية ومشاغبه
_لا لا مش هتجوززه مستحيل وأول ما حمزه قام جت تجري فيها أي يعني لما تقولي بحبك ودايبه ف دباديبك ياحسن.
همت ريناد بالنهوض ليسرع حسن