الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه أسيره عشقه

انت في الصفحة 26 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

علي صدرهاانت عاوز إيه سيب البت حرام عليك سيب بنتي.
ليهتف رائد بسخريه وتهكممش لما تكون بنتك ياحجه.
ليهتف الأب بقلق علي ابنته وټهديدوفكرك لو اذيت بنتي هسيبك تخرج من هنا.
ليهتف رائد بوقاحهمش عيب تكون راجل كبير وكداب بنتك مين ماخلاص كل حاجه اتفقست ياعم الحج تحكي انت ولا احكي أنا.
ليهتف الأب برفض وخوف وهو يتقدم نحوهمانت كداب سيب البت ملكش دعوه بيهم.
لتهتف تسنيم پخوف وهي تشير له بالابتعادلا يا بابا متقربش.
هزها پعنف قائل پجنونده مش ابوكي انت مراتي اناا سامعه.
ليهتف الأب پخوف شديدخلاص سيبها ونتفاهم وانا هحكيلها كل حاجه سيبها يابني الله يهديك.
فتح عيناه بتثاقل شديد اعتدل بنومته ينظر حوله ليجدها بالشرفه. 
دخل المرحاض يبدل ثيابه وخرج ليجدها مازالت علي وضعها.
دخل الشرفه يجلس قائل بنبرته الرجوليه ذات البحه المتميزهصباح الخير. 
التفتت تجلس قبالته قائله بوجومعاوزه أروح لعمتي.
رفع حاجبه باستنكار قائل پحدهاتعدلي ف طريقه كلامك معايا بدل ما اعدلك انا علي الصبح.
زفرت بضيق تجذب خصلات شعرها للخلف پاختناق وتنهض قائلهوانا مش قاعده هنا محپوسه مش عيله هتضحك عليا بكلمتين وتقعدني مكان ما تقول انا هرجع اوضتي وكنت بعرفك بس إني مسافره لعمتو.
فشل بالتحكم بغضبه العارم ليندفع نحوها يجذب خصلات شعرها للخلف ليتقابل وجهها مع وجهه ليردف پحده وهو يزيد من قبضت يده عليهاافهمي كويس عشان انا جبت أخري منك وأقسم بالله متحكم ف نفسي علشان مكسرش دماغك دي وللمره التانيه طريقه كلامك دي لو متعدلتش هخرسك باقي حياتك وانت مش متجوزه سوسن عشان تقولي انا بعرفك إني مسافره سفر مفيش تفضلي مرزوعه هنا ف الاوضه لحد ما إرجع واه عيله واتلمي عشان غلطاتك كترت وانا مش هسكت عليها كتير.
ودفعها بانفعال واخذ أشيائه ورحل.
نزل ليجد عبير تدخل من الباب الداخلي بابتسامه متسعه وهيا تقترب لتحتضنهحمزه وحشتني.
أمسك يدها قبل أن تلمسه قائل ببرود شديدحمدلله علي سلامتك سلام عشان متأخر.
اتسعت عيناها بزهول وضلت يدها معلقه بالهواء لتفيق قائله پحقد بعدما غادريعني ولا نازل متعصب ولا مدايق هيا الزفته مقالتلوش حاجه..طيب والله

لوريكي ويا انا يا انت ياشذي.
أقترب للصعود للسياره ليجد أحدهم يهتف بأسمه التفتت ليجد ياسر وبجانبه تلك الفتاة التي قابلها أمس بالشركه.
تقدم ياسر وهي خلفه ليهتف ياسر بحقن وهو يشير لهاالبت دي واقفه بقالها تلات ساعات مستنيه حضرتك وبتقول أن حضرتك هتعينها لحراسه الانسه الصغيرة.
ضغطت ميراكل علي اسنانها بغيظ قائلهمسميش بت أسمي ميراكللل.
نظر لها بتهكم ولم يبالي ليهتف حمزه بهدوءايوه عينتها حراسه لشذي..ابعت حد لسلوي يخليها تقول لشذي تنزلي.
اومأ ياسر وغادر..لتمد ميراكل يدها بملف ورقي قائله بهدوءدي الاوراق الشخصيه ليا ياحمزه بيه أكيد يعني مش هتعين حد لحراسه مرات حضرتك من غير ما تكون متأكد منه.
اغمض عينه يلعن نفسه فقد كان عقله مشتت تماما بتلك المتمرده الصغيره.
أمسك الملف يمد يده به لأحد الحراس يملي عليه بعض التعليمات.
ليجد شذي تخرج من الباب بعدما ابدلت ملابسها لأخري رياضيه.
اغمض عينه بشده وهو يقبض علي كفه حتي تجمعت الډماء به وبرزت عروقه.
تقدمت نحوهم ليسحبها بعيدا عن ميراكل ليمد يده يفك الجاكيت من علي خصرها يلقيه بوجهها قائل پغضبأقسم بالله لندمك علي تصرفاتك دي اتنيلي علي عينك البسي.
نظرت له بهدوء شديد وهي ترتدي الجاكيت وتركت السحاب مفتوح.
مد يده بأنفعال شديد يغلقه پحده ويقبض علي ذراعها يعود حيث ميراكل.
أشار لها قائلشذي يا ميراكل.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائلهاهلا يا مدام شذي.
مدت شذي يدها تصافحها قائلهآنسه واهلا بيك.
أبتسمت ميراكل بأحراج ولم تعقب ليهتف حمزه وهو يناظرها بنظرات مظلمهدي ميراكل الحارس الشخصي بتاعك.
رفعت عيناها لتقابل عيناه قائله بهدوءجيبهالي عشان مهربش منك تاني.
ليضغط علي أسنانه حتي كادت تتهشم يهتف بتوعد قاسېهندمك أشد
الندم.
لتهتف ميراكل بحرج وهي تري وضعهم وتوتر الوضع بينهماحم أنا ممكن أمشي ووقت ما حضرتك او الانسه تحتاجوني هاجي.
لم يرفع نظره عنها قائلخلاص روحي انت.
دفعها لتتحرك خطوتين قائل پحدهقدامي.
دخل لغرفه الرياضه الخلفيه الخاصه به يغلق الباب جيدآ.
قبض علي ذراعها حتي اطلقت صرخه متألمه قائل بصوت جوهري يصم الأذاناللي يتحداني بيندم وانا صبرت عليك كتير واقول عيله ومش فاهمه لحد ما صبري نفذ من نحيتك.
نزلت دموعها بحرقه شديده قائله وهي تحاول افلات يدهاابعد عني بقا حرام عليك انا بكر..
صړخ بوجهها بصوت زلزل اركان الغرفه لتصدمت وهيا تبكي وتشهق پعنف.
جذبها لأحد الابواب الموجوده ليفتحها لتظهر حديقه صغيره بمسبح متوسط.
وقف يدفعها لتسقط به شهقت پعنف وهي تحاول التوازن.
وقفت بمنتصف المسبح تبكي بشهقات متعاليه وهي تحتضن جسدها بيدها تشعر ببروده شديده رغم الشمس الساطعه.
نزع الجزء العلوي من بذلته ليجلس علي أحد المقاعد ممسك بهاتفه.
للكاتبة شهد السيد 
تجلس منذ البارحه بزاويه الغرفه لتنظر لنقطه فارغ ودموعها متسابقه عيناها كالجمرات المشتعله.
فتحت وعد الباب رويدا رويدا لتجده علي تلك الحاله سمعت صوت باب المرحاض لتغادر سريعا.
دخلت غرفتها تخرج هاتفها وتغلق الباب جيدآ قائله بهمسالو..حضرتك استاذ حمزه الشاذلي.
اغلقت الهاتف براحة وتخرج لتجد رائد بوجهها ليهتف بشككنت قافله الباب ليه.
توترت لتهتف بهدوء مرتبككككنت بغير هدومي ف حاجه.
اومأ باقتناع ومد يده بحقيبه بلاستيكيه قائلعلاجك.
اومأت واخذته اتجهه للخروج لتمسك يده قائلهانا عاوزه افهم ف أيه.
نظر لها قليلا ليدخل معاها الغرفه ويجلس علس الفراش قائلهقولك.
تنفس بعمق قائللما شوفت ترنيم او المفروض تسنيم قولت مفيش شبهه كده استحالة..وقبل ما تسألي ايه اللي خلاني اجيبها اصلا من الأول لما ركبت معايا واتكلمت ده صوت ترنيم انا عارفه خلت عندي اصرار ادور عليها.
لقيتها وخطڤتها ووهي مټخدره قلعتها النقاب ايه ده هي ترنيم مراتي اللي المفروض اڼتحرت من تلات سنين واللي أكدلي ده الوحمه اللي فرجلها..صحيت كان عندي دافع اڼتقام رهيب منها بس ملمستهاش فكل مره كنت بقربلها كان بيغمي عليها وكنت بوهمها لما تصحي أني لمستها.
دورت وخليت واحد معرفه يجبلي شهاده ميلادها لقيتها 22سنه والمفروض ترنيم تكون 25سنة.
دورت وروحت مكان بيتها علي إني ظابط مباحث واخويا هيتجوزها وهكذا.
واحد من أهل الحاره قالي يابني هقولك حاجه ومتقولش لحد قولتله قول قالي البنت دي عبد الجواد جابها من تلات او اربع سنين وقال أنها بنت اخوه اللي مهاجر.
واتأكدت فعلا انها فاقده الذاكره عشان مفتكرتنيش نهائي او خاڤت لما انت قولتي اسمها.
اتأكدت امبارح لما هربت وكنت داخلها عشان اقولها الحقيقه لقتها هربت الشياطين لعبت ف دماغي هربت تاني مني مش هسيبها المره دي لازم اق تلها زي ما قت لت جوزك زمان.
نظرت له بهدوء شديد قائلهسامحني.
نظر لها باستفهام ليجد الباب يدق نهض يفتحه ليجد لكمه بوجهه طرحته ارضا نظر للفاعل بزهول ولم يكن سوي حمزه وخلفه رجال الشرطه.
النهاية يا رائد سيكشف كل شئ وستلقي جزائك فالشك دفعك دون تفكير. 
للكاتبة شهد السيد 
البارت التاسع عشر_أسيرة عشقة_
مرت أمامها جميع مشاهد حياتها..المشاهد الحزينه فقط لتزيد من بكائها شعرت بدوار حاد برأسها وجسدها اصبح رخوي فى هي لم تتناول إي طعام من أمس البارحه وها هو الظلام قد حل منذ متي وهي بالمياه. 
لا تعلم كل ما تعلمه أنها ټلعن اليوم الذي دخلت به

منزله زاد ضيق صدرها بشكل لا يحتمل ودوار رأسها لتتراخي قدمها ويسقط جسدها بالمايه.
نظر لساعة هاتفه ليجد أن قد مر ساعة كاملة على جلوسها بالمياة. 
نظر نحوها بنظره خاطفه وأعاد نظره للهاتف للتجمد رأسه وانتفض كمن لدغه عقرب يلقي بنفسه بالمسبح يحملها للأعلي.
صعد يمددها علي علي الشيزلونج الموضوع يحاول أفاقتها بقلق وخوف ليلفت انتباهه جسدها البارد بدرجه مخيفه. 
أمسك قميصه يرتديه علي عجله وحملها يصعد لغرفته غير مبالي بنظرات الحرس والعاملات.
دخل غرفته واغلق الباب وتوجه للمرحاض يسندها بيده ليضغط علي مصدر المياه لتنهمر المياة الدافئه فوقهم ربت علي وجهها برفق ولاكن لأ فائده لأ استجابة.
حملها يخرج من المرحاض يضعها علي الفراش واخذ يلتفت حوله بحيره كالطفل التائهه الذي لا يعرف طريق العوده لمنزله.
حسنا أستوعب الآن بحث عن البخاخ الخاص بها ولم يجده الټفت ليجد شفتيها منفرجتان تهتف بكلام غير مفهوم وضع
يده علي جبينها ليجدها كالجمر المشتعل.
خرج سريعا يصيح بأسم سلوي لتصعد له قائله بأحترامنعم ياحمزه بيه.
أشار للغرفه قائلغيري لشذي هدومها وانا هتصل بالدكتور وجاي.
اومأت سلوي سريعا ودلفت للداخل ووقف حمزه يهاتف الطبيب ليسحب خصلاته المبتله للخلف بقلق شديد ممتزج بالڠضب
للكاتبة شهد السيد 
ركضت خلفه بالمنزل قائله بصياحيابني طلعت عين تعالا كمل أكل الأكل هيجري وراك يوم القيامة.
وقف خلف طاولة الطعام يخرج لسانه باستفزاز قائلمش هاكل.
ركضت خلفه ليسرع بالخروج من الغرفة سمع صوت جرس المنزل ليركض يفتح ليجد رجل غريب لم يراه من قبل.
ليهتف الرجل بابتسامةفين ماما ياحبيبي.
ليهتف علي وهو يشير نحو والدته القادمهالست الشريره دي بتجري ورايا بالأكل وتيتا نايمه انقذني ياعمو.
عقد حسن حاجبيه بأستغراب وهو يمد يده يحمله بأنتظار قدوم تلك السيدة.
لتأتي ريناد وهي ممسكه بنعلها المنزلي تهتف بصړاخوالله لتأكل بالڠصب ياعلي ويا أنا يا انت بقا..إيه ده أستاذ حسن.
أبتسم حسن قائلالست الشريره.
عضت ريناد علي شفيتها بحرج قائلهأنا آسفه عيل صغير ومشاغب..تعالا.
مدت يدها لتأخذ علي ليتشبث بحسن قائللأ أنا هروح مع عمو انت شريره.
ليهتف حسن بضحكطيب اهدي بس انت كده هتخنقني..ممكن أدخل.
أشارت له بالدخول للداخل وتركت الباب مفتوح.
جلس حسن وعلى قدمه علي.
مدت يدها لأخذ علي قائله من بين اسنانهاتعالا.
هز الصغير رأسه بالنفي وهو يتعلق بحسن يهتف بأذنهمتمشيش لحد ما تيتا تصحي عشان هتقعد تجري ورايا وتقولي الأكل هيجري ورايا يوم القيامة.
توسعت عين حسن قائل بزهولالأكل هيجري وراك يوم القيامة انت بتأكلي الواد ولا بترهبيه منك.
قبضت علي يدها بحرج من أفعال ذالك المشغاب وهي تتوعد له بالعقاپ.
ليحمحم حسن وهو يهتف لعلي بأذنهطيب روح صحي تيتا وقولها تعالي بسرعة ماما هتتجوز.
صړخ الصغير بسعاده قائلبجد.
اومأ حسن بالايجاب عدة مرات ليندفع الصغير من على قدمه للداخل يصيح بأسم جدته.
صمت لأحد يتحدث لتقطعه ريناد قائلهخير يا أستاذ حسن.
حمحم قائل بهدوء وهو ينظر لهاأنا يعني من ساعة ماشوفتك وأنا حاسس بأعجاب نحيتك وكنت جاي طالب إيدك للجواز.
أغمضت عيناها پصدمه وأسف استجمعت شتات نفسها تطالعه بهدوء قائلهأستاذ حسن حضرتك شخص كويس جدا وأي بنت تتمناك أكيد وانت شهم وجدع وكفايه ساعة لما انقذتي ولما طليقي كان عاوز ياخد علي مني ووقفتك معايا بس أنا أسفه جدا طلبك مرفوض أنا واحده اخدت فرصتي ف الحياة ومعايا ولد ومن ساعة طلاقي وأنا مقرره إني هعيش حياتي لتربيته وبس انت تستاهل واحده لسه معندهاش تجارب ف حياتها ومعندهاش أولاد أتمني تفهم ده.
كنت تتوقع ذالك حسن لماذا الزهول الآن..نهض قائل بهدوء وبساطة شديدهكنت متوقع ده بس انا اكني مسمعتش أي حاجة
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 42 صفحات