روايه أسيره عشقه
وموضوع إنك كنتي متجوزه قبل كده ومعاكي ولد ده ميشغلنيش نهائي والا مكنتش جيت وطلبت إيدك وعلي إبني سواق وافقتي على طلبي أو لأ وانا هعتبر أنك طلبتي وقت للتفكير سلام.
وغادر وضعت ريناد رأسها بيدها قائله بضيقياربي أنا كنت ناقصه حسن ده كمان.
لتجد والدتها تخرج سريعا قائلهفين ياعلي العريس انت بتتجوزي قال.
اشارت ريناد لعلي بالدخول لغرفته قائلهأدخل ياعلي اوضتك دلوقتي.
صړخت ريناد به پحده لتتجمع الدموع بعيناه ودخل لغرفته.
جلست والدتها بجانبها تمسد علي ظهرها قائلهف إيه يابنتي.
قصت عليها ماحدث لتهتف الأم بعقلانيهماتوافقي ياريناد وتعملي فترة تعارف يمكن تحبيه ويعوضك عن أيامك مع رؤوف.
لتهتف ريناد برفض قاطعلأ يا أمي استحاله انا مقرره من بدري هعيش لأبني وبس وبعدين أنا اية يضمنلي أنه ميكونش شخص وحش وبيتصنع الطيبه والحب زي رؤوف نفسية أبني لما يكون عنده جوز أم لأ يا أمي استحاله.
اومأت ونهضت لغرفة علي.
للكاتبة شهد السيد
مد الطبيب يده بورقه مطويه قائلدي أدويه بمواعيدها وأهم شئ الانتظام والتغذيه الكامله لآن جسمها ضعيف جدا وكمان مع الحمي اللي جتلها دي خليتها ضعيفه أكتر من ما هي عليه المحلول قدامه ساعة ويخلص وهتفوق علي طول.
اومأت وهي تخرج مع
الطبيب خارج الغرفه.
جلس حمزه بجانبها يمرر يده علي وجهها وهو يشعر بالندم يتأكله علي جعلها بالمياه البارده لمده طويله..لاكن هي من أخطأت هي من تغضبه اولا هو قڈفها بالمياه
بدلا من أن يقذفها علي الأرض الصلبه علها تفيق.
حاول رائد النهوض ليهجم عليه حمزه بالركلات واللكمات المتتاليه فض الضابط بينهم بصعوبة بالغه ليهتف حمزه بلهث هتفضل طول عمرك وعمرك ما هتنضف ملعۏن اليوم اللي عرفت فيه واحد شبهك.
أشار لوعد قائل هاتي التسجيل بتاعه.
خرجت تسنيم أو بالحقيقه ترنيم وهيا تضع يدها علي وجهها تكبح شهقاتها.
احتضنتها وعد تحاول تهدئتها..ليقترب حمزه من وعد قائلياسر هياخدك يوديكي لخالتك اللي ف الارياف مټخافيش.
نظرت وعد لترنيم قائله پبكاءانت هتيجي معايا صح.
ليصيح رائد پجنون وهوسخااااينه خانتني خانتني معاااه ھڨتلها سيبني ھڨتلها وھقتلك ياحمزه سيبنيي.
ظل يصيح وهو يحاول الافلات منهم ليسحبوه للأسفل بالقوه.
صعد حمزه لسيارته ليجد هاتفه يصدح بأسم حسن صمت لبرهه ليجيب لياتيه صوت حسنحمزه..خد بالك هنادي هربت أمبارح وهما بيرحلوها علي السچن.
ليهتف حمزه بهدوءعرفت..خلي بالك انت من نفسك هي أكيد هدفها الوحيد دلوقتي ټنتقم منك.
ليهتف حسن بتنهيده خرجت من قلبهمتشغلش بالك بيا خد بالك من مراتك واختك سلام.
واغلق ليدير حمزه السيارة عائد للمنزل.
دخل المنزل ليصيح بأسم سلوي التي أتت سريعا ليطلب منها الطعام لشذي وكوب حليب وصعد.
فتح باب الغرفه ليجد شذي تحاول نزع سلك المحلول من يدها.
أسرع يبعد يدها قائللسه المحلول مخلصش.
أبعدت يده قائله پحدهملكش دعوه بيا نهائي.
وعادت تحاول نزعه ليستغفر الله بسره ويمد يده ينزعه برفق ويغلق مكانه.
لتزيح الغطاء تحاول النزول وهي تقاوم ألم معدتها العاصف ف هي لم تأكل شئ منذ البارحه وتشعر بالجوع والألم معا.
كادت تسقط علي الفراش مجددا لتجده يسندها برفق يسير وهو يحاوطها نحو المرحاض.
أبعدت يده لتشهق قائلههدومي..مين غيرلي هدومي.
ليهتف بهدوءأهدي مټخافيش سلوي عشان حرارتك كانت عاليه وجبتلك الدكتور.
تنفست براحه وهي تدلف للمرحاض..ذهب حمزه يفتح باب الغرفه يأخذ الطعام واغلقه مجددا وابدل ثيابه وجلس بانتظارها.
دقائق وخرجت بتعب شديد..نهض يمسك يدها قائلتعالي عشان تاكلي.
حاولت ابعاد يدها قائله برفضمش هاكل وملك..
قاطعها پحده قائلشذي بلاش دلع انت تعبانه لازم تاكلي.
جلس يجذبها لتجلس علي قدمه حاولت النهوض والاعتراض ليهتف پحده وهو يمسكها بحزماقعدي.
مد يده بالطعام نحو فمها لتفتح فمها بطاعه شديده واستسلام.
ظل يطعها حتي أبعدت يده قائله بهدوء وهي تشعر بالامتلاءخلاص شبعت.
أمسك كوب الحليب قائلأشربي دي يلا.
لتهتف برفضلا لا مش عاوزه.
ليهتف بټهديدهتشربي ولا أجبلك رعد.
نظرت له بدموع قائلههشرب مش عارفه پتكرهني كده ليه.
وأمسكت الكوب ترتشفه..مرر حمزه يده بخصلاتها قائل بابتسامة شاردهبكرهك جدا جدا يعني.
تركت الكوب تنهض قائلهخلاص حضرتك اتفضل اوضتك انا رايحه اوضتي والصبح هروح لعمتو طالما پتكرهني أوي كده.
نهض يحملها قائل بمداعبهبكرهك أوي أوي جدا خالص يعني.
لتهتف بضيقأبيه لو سمحت نزلني.
وضعها علي الفراش قائل بتهكمأبيه..أبيييه ف واحده تقول لجوزها أبيه بذمتك.
لتهتف بتذمرامال هقولك إيه يعني غير أبيه يا أبيه.
صمت يتصنع التفكير ليهتف بعد برههتقوليلي ياحمزه مثلا.
لتهتف برفض شديدلأ هي أبيه يا أبيه عيب أصلا اقولك بأسمك كده.
ليهتف بأصراروانت مش هتنامي النهارده غير ما تقوليلي ياحمزه يلا قولي.
نظرت له قبل أن تضحك بشده قائلهانت من كام ساعه بالظبط كنت مش طايقني وبعدين جبتلي دكتور وقعدت اكلتني ودلوقتي بكل انشكاح عاوزني أقولك بأسمك عادي هو ف حد بيلعب ف مؤشرات الإحساس والمزاج عندك.
أبتسم علي ضحكتها قائل بهدوءممم انت بتلعبي فيهم.
صمتت بحرج قائلهعاوزه انام.
ليهتف برفض واصرار وټهديدمش هتناامي غير ما تقولي حمزه..ولا اقولك انا هتعب نفسي ليه انا هجبلك رعد.
ونهض يمسك بهاتفه لتمسك يده سريعا قائلهخلاص حمزه.
أبتسم بسعاده شديده وكأن لحروف أسمه لحن خاص من شفتيها وكأنه أول مره يستمع لأسمه.
التفتت يجلس جوارها قائل بابتسامةتاني.
أبتسمت وهي تنظر له مرددهحمزه.
أتسعت أبتسامته حتي ظهرت أسنانه قائلتاني.
ضحكت بعفويه قائلهحمزه حمزه حمزه حمزه حمزه خمسه حمزه.
قرص وجنتها قائلقلب حمزه..يلا ننام بقا.
استلقي جوارها يجذبها لتتسطح علي صدره لتهتف بحرج انا كده مش هعرف أنام بحب أحضن مخدتي وأنا نايمه.
أغمض عينه وهو لايقدر علس محو الابتسامة التي تعتلي وجهه قائل أنا احسن من المخده نامي بقي.
صمت لدقائق لتقطعه قائلههو انت
پتكرهني يا أب..ياحمزه.
لم يفتح عيناه قائلمفيش حد بيحبك قدي بحبك جدا جدا.
لتهتف بهمسبتحبني زي منه يعني.
ليهتف بتأكيد ساخرزيها أوي بالظبط نامي ياشذي نامي.
لتغمض عيناها تستسلم لسلطان النوم بحصن أحضانه.
للكاتبة شهد السيد
البارت العشرون_أسيرة عشقة_
فتح عينه بتثاقل لينظر للواقفه أمامه قائله وهي تلوح بيدها أمامه أبيه قصدي حمزه فوقت سامعني.
اعتدل بنومته يمرر يده بخصلاته الغزيره للخلف قائلصحيت
أبتسمت بهدوء قائلهتلفونك عمال يرن بقاله اربع ساعات.
نهض من علي الفراش بحركه سريعه يستعيد نشاطه ليصبح أمامها
انحني يهمس بنبرته الرجوليه البحته المميزه وهو يقبل جبهتهاصباح الخير.
رجعت للخلف قائله بتوترصباح النور.
بعثر خصلاتها وهو يبتسم بتسليه ودلف للمرحاض.
تنهدت وهي تجلس علي أحد المقاعد الموجودة قائلهوالله ولا فهماك ولا فاهمه شخصيتك بس هو كده حلو ربنا يهديه ويفضل كده من غير عصبيه.
سمعت هاتفها يصدح هي تعرف صوته نهضت تبحث عنه التفتت لتجده يقف أمامها وبيده الهاتف تنحنحت بحرج ليمد يده به لها.
امسكت لتجد مريهان صديقتها مسبقا لماذا تذكرتها الآن.
ابتعدت عنه قليلا تجيب عليها دقائق وبدي علي وجهها الضيق لتبدأ بالرد پحده وڠضب شديد اغلقت الهاتف تزفر بضيق.
جلست علي المقعد ليجلس أمامها وهو ممسك بهاتفه بهدوء قائلبتتخانق معاكي عشان نديم.
اومأت بضيق..رفع بصره قائلرقم جلوسك كام.
صمتت تتذكره لتمليه عليه بعدم اكتراث.
دقائق ونهض قائل وهو يتجه لخزانتهنتيجتك ظهرت.
انتبهت حواسها لجملته لتنهض قائله ببطئ وخوفبجد ججبت كام.
فتح خزانته يختار أحد ملابسه قائلأسود ولا رمادي.
أقتربت منه قائله وهي علي وشك البكاءدرجه قليله صح..ايوه أنا مكنتش بذاكر وكنت مهمله وجت فتره ۏفاة بابا.
أخرج بذلته قائل بساطة كأنه لم يستمع لهايبقي أسود.
سقطت دموعها قائلهجبت كام.
عقد ساعديه أمام صدره قائلتدفعي كام.
التفتت لتغادر قائلهيبقي درجه وحشه خلاص مش عاوزه..
قاطعها صوته يهتف بابتسامةمبروك 93٪
تجمدت للحظه لتبدأ بالصړاخ پهستيريا وهي تقفز أسرع يضع يده علي فمها قائل بزهوليخربيتك هيفتكروني بعذبك ف إيه.
أحتضنته وهي تقفز وتصرخ بفرحه عارمه وبكاء شديد أبتعدت تمسك يده وهي مازالت تقفز قائلهنجحت ياحمزه نجححتتت ياحمززه بابا هيفرح أوي.
أمسك رأسها يقبلها قائلمبروك ياروح حمزه بطلي صويت بقي واقعدي هاديه كده بدل ما اطلعلك رعد يحتفل معاكي.
وضعت يدها علي فمها قائلهسكت.
ضحك عليها بشده وهو يدلف للمرحاض..ارتمت علي الفراش تتحرك به بعشوائيه وسعاده وهي ترددنجحت
خرج بعدما أبدل ملابسه لاخري رسميه انيقه ووقف يصفف خصلاته أمام المرأه وقفت خلفه بابتسامة بلهاء قائلهعاوزه أدخل إعلام.
التفتت لها قائلبكره ان شاء الله هبقي اخلي حد يقدملك فيها.
لتهز رأسها برفض قائلهانا هروح أقدم بنفسي مش عاوزه حد يقدملي.
صمت لدقائق يراجع جدول أعماله ليهتف بعدها بوجومما انا مش قاعد علي ترابيزه بلياردو وفاضي طول الوقت انا عندي اجتماعات وشغل كتير.
لتهتف ببساطهخلاص هروح لوحدي عارفه السكه مش هتوهه.
ليهتف برفض تااملأ وانسي فكرة الخروج لوحدك دي تمامآ.
لتهتف بزهول وهي تشير لنفسها پألمانت مش بتثق فيا.
أمسك متعلقاته قائلشذي لما اجي نبقي نتكلم سلام.
وغادر الغرفه بل المنزل بأكمله لتجلس هي علي المقعد بحسره شديده لأ يثق بها لأ يعطيها ثقة الخروج وحدها.
شرود طويل لتجد باب الغرفه يطرق انتبهت تمسح دمعتها المنسابه علي وجهها فتحت الباب لتجد تلك الفتاه التي قابلتها أمس والتي تكون الحارس الخاص بها.
هتفت ميراكل برسميه وهدوءحمزه بيه كلمني وبيقول لحضرتك تجهزي عشان نروح انا وانت نقدملك ف الجامعه.
أشرق وجهها وهي تهتف بعدم تصديقبجد.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائلهايوه ممكن حضرتك تكلميه تسأليه.
اومأت بالايجاب وكادت تدلف للغرفه لتخرج مجددا قائلههو انت أسمك إيه.
كتمت ميراكل ضحكتها قائلهميراكل يا أنسه.
لتهتف شذي بفضولمعناه أي ده.
حمحمت ميراكل قائلهمعناه معجزه حضرتك لو صعب قوليلي يا آيه.
لتهتف شذي برفض واعجابلا ميراكل حلو..هدخل البس.
اومأت ميراكل لتغلق شذي الباب لتجد هاتفها يصدح امسكته لتجد رساله من حمزه محتواهامسهاش مش بتثق فيا اسمها پتخاف عليا..لبسك يكون محترم بدل ما أقول مفيش جامعه وخديها منازل.
وضعت يدها علي فمها تضحك بشده قائلهوربنا عنده انفصام رسمي يعني..بس يعني إيه لبسك محترم دي قصده أي يعني بلبسي طيب لما يجي بقا
اسرعت تبدل ملابسها
وجمعت خصلاتها لأعلي علي هيئه كعكه رقيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها ووضعت احمر شفاه وردي وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها منطلقه للأسفل.
صعدت ميراكل بالأمام وشذي بالخلف وانتطلقت السياره حيث جامعتها المستقبليه.
للكاتبة شهد السيد
شمر عن ذراعه يخرج آله
حاده من جيب بنطاله ليجرح ذراعه بچرح غائر لېصرخ بصوت عالي قوي.
حدث كل شئ كالبرق فتح العسكري باب الحجز ليري ماذا يحدث ليتجمع حوله المجرمين ينهالوا عليه بالضړب المپرح بينما خرج رائد سريعا يسرع بخطواته ليقف أمامه أحد العساكر مؤدي التحيه العسكريه تجاهله يركض للخارج ليقفز داخل السيارة التي انطلقت ټصارع الهواء.
وقفت السيارة بمنطقه صحراويه خاليه من البشر.
فتح السائق الباب ينزل ويغلق الباب بقوه ليخرج