روايه أسيره عشقه
الأرض تحت قدميه.
للكاتبة شهد السيد
البارت السابع عشر_أسيرة عشقة_
أمسكت طرف ثوبها بأرتعاش تخشي المواجهة حمقاء انت يا فتاة هل مرئ بخاطرك أنه لن يعثر عليك.
هيا فقد عادت لأنها تخشي أن يؤذي نديم هيا لن تسمح بأن يمسه سوء.
لما يستغلها ويستغل ضعفها..لاحت كلمات نديم بعقلها لتشعل نيران الڠضب داخلها
وقفت سيارة الأجره التي تركبها أمام البوابه الخارجيه لتترجل منها وهيا تعطي السائق أموال ودخلت بخطوات سريعه والڠضب يخرج من مقلتيها.
طالعها بصمت رهيب ليهتف بهدوء غلفه البرودشششش صوتك اهدي ووطي صوتك.
لتصيح بأنفعالانت بتعمل كده ليييه أنا اعنيلك إيه عشان تحسبني هنا
ضړب سبابته برأسها پحده يهتف من بين أسنانهسبق وقولت إنك مراتي افهمي بقا لو حاولتي تهربي تاني مش هخطف حد انا هخليكي تتمني المۏت انا قدرك ومصيرك ومفيش هروب مني عشان مش هسبلك فرصه هخليكي تعاني ألم أخطائك وهروبك مني ف نصاص الليالي بصي لعنيا كويس اتأمليهم الألم اللي هتشوفيه اسوء من المۏت نظره الحنان اللي كانت فيهم تنسيها.
قبض علي خصرها يلصقها به قائل پحده بالقرب من اذنها ارسلت لها رجفه انا
مش هحاسبك ع كلامك دلوقتي اطلعي فوق استنيني لحد ما اجيلك عشان نبدأ حسابنا.
نظرت منه بأثرها باستغراب واتجهت نحو حمزه ليوقفها بأشاره من يدهاستفسار عن حاجه مش عاوز.
نظرت له باستنكار شديد قائلهخلاص مش هسأل كنت جايه أقولك أن ماهر جاي عشان نروح نشوف بقيه العفش.
اومأ بالايجاب وهو يشير لأحد الحراس ثم لها قائلخديه معاك.
وتركته وغادرت ضړب الأرض بقدمه يتجه نحو مكان تواجد نديم.
وجده جالس يسند رأسه علي الحائط بهدوء تام.
لينحني يقبض علي فكه پشراسه يضغط رأسه بالحائط قائلأقسم بالله لو قربت من مراتي تاني ولا عرفت إنك كلمتها او اتواصلت معها بأي شكل من الأشكال الدكتور مش هيبقي عارف يخيط أنهي حته فيك.
أبتسم أبتسامه لا تمت للمرح بصله قائلهو العيب علي أهلك انهم معرفوش يربوك بس وماله أنا هتولي ده عشان تحرم تدخل بين واحد ومراته تاني.
أنهي كلامه يلكمه بفك نديم جعلته يصتدم بالحائط لينهال عليه حمزه ببعض اللكمات المتتاليه حتي ڼزف وجه نديم.
وثم أشار لنديم قائلمشوفش وشك الكلب ده هنا تاني ولو شوفته اقتله.
وصعد لها لتنال عقابها هيا من جنت علي نفسها وحررت الشياطين بداخله فل تتحملي أيتها الصغيره.
ظل يجول بالطرقات عله يعثر عليها ولاكن لا شئ كأنها تحولت لرماد وأنه يبحث عن أبره بداخل كومة قش.
هتفت وعد بمللرائد خلاص هيا مشيت مش هتلاقيها انت اصلا مش عارف طريق بيتها سيبها بقا ف حالها.
ليرد عليهاپغضب شديدانت متخلفه دي مجرمه.
نظرت له بسخريه واستهزاءوالله مجرمه عبيطه انا هصدقك علي فكره هيا حاكتلي علي كللل حاجه قبل ما ټنتحر بسببك تعرف أن جوازك منها ده باطل متجوزها ڠصب عنها يبقي باطل وصلت بيك الحقاره تعمل كده ف بنت طيبه زي دي انت أيه بتطلع عقد ترنيم عليها ولا أيه.
ضړب المقود بيده ېصرخ باعلي صوته ووجهه اصبح محتقن بالډماءاسكتي مسمعلكيش صوت.
صړخت به قائلهلأ مش هسكت كفايه بقا استحملت ظلمك وطغيانك ومرضك ده كتير وكل ليله ف كباريه شكل انت ايه شطان مش پتخاف من ربنا كل ده عشان واحده حيوانه خانتك.
جذبها من خصلات شعرها يهزها پعنف قائلاخرسيي بقاااا مش عاوز اسمعلك صووت.
هتفت بجملتها الأخير بوهن عندما انخفض معدل السكر بجسدها ليهتف بقلق
وهو يمسك يدهاوعد..وعد انت كويسه.
لتهتف بهسيس وهيا تكاد تفتح عيناهاعاوزه اروح اخد علاجي روحني.
اومأ پخوف وهو يعكس من اتجاهه السيارة بينما هيا أخذت هاتفه تخبئه بملابسها.
للكاتبة شهد السيد
تحرك نحوها پغضب حارق يمسك معصمها يسحبها خلفه حتي كادت تتعثر يهتف پحده من بين أسنانهده انا هخبط علي نفوخك علي صوتك العالي ده.
دفعها لغرفته يوصد الباب بالمفتاح ينتشل الهاتف من يدها يضعه جانبا قائلنبدأ بقا اولا ده تنسيه تماما.
لتشير بيدها بانفعال مازال يلازمها ورغما عنها يرتفع صوتهايعني إيه يعني تاخده مني بتاع إيه أصلا.
رفع يده يكاد يهبط بها علي وجنتها لتشهق وهيا تضع يدها علي وجهها ليضرب الحائط خلفها سحبها يلصقها بالحائط قائل پغضب التمع بعيناهوربي لو صوتك ده علي عن صوتي هخرسك للأبد سامعه.
اومأت مره أخري پخوف..دار ف الغرفه ذهابا وايابا يفكر ماذا يفعل بها كعقاپ علي فعلتها..اضائت بعقله فكرة استلذها كثيرا ليمسك هاتفه يتصل بياسر قائل باختصارهات رعد واطلعلي بيه علي جناحي.
نظرت له بتراقب ليبتسم ابتسامه سوداء قائلعاوزه تعرفي مين رعد.
هزت رأسها بالايجاب ثم النفي ضحك بسخريه قائللا اجمدي كده لحد ما رعد يطلع وتشوفيه بنفسك.
خمس دقائق ووجد الباب يطرق أشار لها بالدخول للمرحاض لتنفذ أمره وتدخل فتح الباب يأخد السلسال المعلق بالطوق واغلق.
احكم ربطه بقدم المقعد وذهب يطرق علي الباب لتفتح له أمسك يدها يسحبها خلفه يوقفها أمام الفراش يشير للمقعد قائل بابتسامه باردهرعد.
نظرت خلفها ثواني واستوعبت الأمر لصړخ بفزع وهلع وهيا تقف خلفه تهتف بارتعاش وهيا علي مشارف البكاء وتقبض علي قميصه باظافرهابالله عليك مشيه لو جايبه عشان تخوفني انا اسفة والله هسمع كلامك بس مشيه.
ليهتف بأسف وهو يمسك يدهالا طبعا عيب الراجل ضيف عندنا ازاي نمشيه أهدي بس ده حتي رعد أليف خالص.
نبح الكلب لتصرخ ودموعها تجمعت بعنياها ټضرب الأرض بقدمها وهيا تشدد علي قميصهأليف ايه بس مشيه ورحمه بابا يا أبيه.
أمسك يدها حتي تقف أمامه بعدما ابتعد بضع خطوات قائلنتحاسب الأول عشان هو يمشي يلا ابدأي بقا بعد افعالك العسل اللي هببتيها.
امسك يده بشده وهيا توزع نظراتها بين الكلب وبينه قائله وهيا تحاول التنفس بشكل طبيعيمشييت من غير علمك.
همهم بالايجاب لتكمل وهيا تنظر خلفها بړعبوبس.
نظر لها ببرود قائلتؤ تؤ لحتي نسيتي تعالي افكرك.
سحبها نحو الكلب لتتشبث به وهي تبكي قائلهاسفه والله.
رق قلبه علي مظهرها ليحاوط ذراعيها يجلس علي الفراش من الناحيه
المقابله للمقعد المقيد به رعد ويضعها علي قدمه ومع كل خطأ يثني أحد اصبعيهاهربتي من البيت وانا نايم.
ضغط علي اصبعها وهو يثنيه لتكتم تألمها تؤمي بالايجاب ليتابع قائلقولتليلي الصبح أن هشام افتكرني راجل وأمني عليك مع إني ممكن اثبتلك بطريقه انت مش هتحبيها.
اغمضت عيناها پألم تهز رأسها بالايجاب..ليتابع مجدداصوتك بيعلي وانت بتكلميني وده شئ ممكن اخليكي خرسه بسببه طول عمرك.
اومأت بالايجاب ليكمل قائلأخيرا بقا والأهم قولتلك علاقتك بزفت الطين ده تتقطع ومفيش سمعان كلام يبقي تسمعيه ڠصب عنك ومفيش تلفون تاني وبسببك أخد علقھ محترمه قبل ما أطلع.
لتشهق بقلق قائلهليه ضړبته.
رفع حاجبه باستنكار قائلليه الهانم خاېفه عليه.
لتهتف بتوتر وهيا تعبث بأصابعهاالصراحه حاسه بالذنب عشان ضړبته بسببي هو يعني زي أخويا.
ليهتف ببرود مستنكر حديثهاوالله
لتهتف سريعاكان كان زي أخويا بس يعني حرام إنك ضړبته عشان احم انت قوي يعني وهو لأ.
ضربها علي رأسها من الخلف قائلخليك ف حالك..ودلوقتي يا أما تعتذري واقرر اسامحك ولا لأ يا اما تباتي مع رعد الليله دي.
لتهتف بفزعلأ أبات مع مين انا أسفه حقك عليا.
نظر لها ببرود واشاح وجهه عنها..صمتت لبرههه من الوقت تحادث نفسهاما انا لازم اتصرف عشان مابتش مع البغل ده ف اوضه واحده..وبعدين
هو جوزي يعني وابيه وكده.
تنفست بعمق تزفر الهواء بخجل عن ما هيا مقدمه علي فعله لترفع رأسها قليلا تطبع قبله علي وجنته قائله بحرج وهيا ترجع خصلاتها للوراءأنا اسفة تاني حلو كده.
رفع وجهه لها قائل بنصف ابتسامةتقبلت أسفك.
نهضت من علي قدمه لينبح الكلب لتصرخ وهيا تعيد الجلوس ليضحك حمزه رغم عنه وكم بدي وسيم عن قرب..وسيم!!!انحرف تفكيرك شذي.
نهض يضعها علي الفراش قائلهروح انزله وجاي.
اومأت ليفك الكلب ليقف الكلب علي قدميه الخلفيتين ويستند بالاماميه علي الفراش ينبح نحو شذي لتصرخ وهيا ترجع للوراء.
ضحك حمزه وهو يسحبه ويخرج به من الغرفه.
قفزت من علي الفراش تخرج لغرفتها تأخذ ملابس أخري للنوم وعادت للمرحاض الذي بغرفته تبدل ملابسها وخرجت تجمع خصلاتها علي هيئه كعكتين.
دخل للغرفه مجددا لينظر لها بدأ من ملابس النوم المكونه من كنزه ورديه مليئه بالقطط واسعه ذات اكمام طويله تصل لنصف كف يدها وبنطال طويل وشعرها المعكوس علي هيئه كعكتين.
وضع يدها علي وجهه قائل بهمسبقا يارب من بيجاما هوت شورت لبيجاما قطط ده لو نايم مع بنت أختي مش هتلبس كده.
اخذ ملابس من خزانته ودخل يبدل ملابسه بالمرحاض وخرج ليجدها تنام بأخر الفراش تدثر نفسها جيدا.
استلقي علي الفراش يقترب منها ليحتضنها من الخلف يدفن رأسه بعنقها.
ليجدها تحاول النهوض قائلهأبيه مينفعش كده أبعد.
ليهتف بهدوءششش نامي
بدل ما اجبلك رعد ينام جمبك بدالي.
استلقت سريعا تغمض عيناها وهيا تتمسك بالغطاء قائلهلأ رعد ايه أنا نمت أصلا.
همهم بهدوء قائلشطوره.
للكاتبة شهد السيد
وبعد وصله بكاء دامت لأكثر من ساعتين دخلت غرفتها تنزع حجابها وابدلت ملابسها تقف أمام المرأه المكسوره حالها يشبهها تماما.
استلقت علي الفراش تنعم براحه ونوم دون قلق.
دقائق مرت وهيا شبهه نائمه لتشعر بشئ يمر علي قدمها لوحت بقدمها بانزعاج وسكنت لتعاد الحركه مره اخري ولكن هذه المره علي ذراعها.
اعتدلت بانزعاج لتجد احدهم اشعل زر الابچوره بجانبها التفتت سريعا لتجد كبوسها ف المنام والحياه سالب عذريتها ومحطم امالها وكاسر كبريائها يبتسم ابتسامة مرعبه لا تمت للمرح بصله.
توسعت عيناها حتي كادت تخرج من مكانها وهيا تضع يديها الاثنين علي فمها.
للكاتبة شهد السيد
البارت الثامن عشر_أسيرة عشقة_
قفزت من علي الفراش تصرخ بشده لتجده يقف أمامها يكتم فمها بيده پقسوه قائلاخرسي..تهربي مني أنا ده انا هخلي حياتك سوده.
قضمت يده ليرفعها من علي فمها پألم لتدفعه بكل ما اتيت من قوه وهيا تركض نحو الباب تصرخ پهستيريا.
خرج والديها مهرولين ليجذبها رائد نحو صدره يقبلها بيده واليد الاخري يضع سلاحھ برأسها قائل بټهديدلو حد فيكم نطق هفرتك دماغها دلوقتي.
لتهتف الأم بزعر وهي ټضرب