الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية الاستاذة بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الاول
الاستاذه اللي قاعده سرحانه ورا دي تتفضل تقوم 
بصت حوليها ورجعت بصتله بتوتر شديد أنا يا مستر 
ايوا أنتي اتفضلي قومي تقدري تشرحي اللي كنت بقوله دلوقتي 
بصت في الأرض بخجل أنا اسفه يا مستر مكنتش مركزه مع حضرتك 
خبط على المسند اللي قدامه بعصبيه أمال كنتي مركزه مع مين يعني أنا اتعب واشرح وحضرتك مش مركزه معايا اتفضلي اخرجي برا 

بصت لنظرات الطلبة بأحراج يا مستر 
من غير كلام اتفضلي اخرجي وخدي شنطتك وحاجتك معاكي 
أخذت حقبتها وخرجت من الفصل بدموع من أحراجها قدام كل الطلبه وقفت قدام الفصل لغيط أما الحصه خلصت 
أنسه ليالي
بصتله پخوف شديد نعم يا مستر علي
لو لقيتك تاني مش مركزه معايا في الحصه انا هبعتلك انظار لانها مش اول مره تبقي سرحانه ومش مركزه في الشرح
ميلت رأسها ف الأرض بخجل اخر مره 
أنا مش هكلم باباكي بس المره الجايه مش هتردد اني اكلمه اتفضلي ادخلي حصة مس سهام 
هزت رأسها بنعم ودخلت الفصل... في المنزل دخلت ليالي العماره اتسحبت على السلم من قدام الشقه وطلعت فوق السطح شافت أبن عمها واقف بص وراه لما حس بحد طالع على السلم 
ليالي ايه اللي مطلعك فوق السطوح
رجعت شعرها ورا ودنها بارتباك ندى قالتلي اطلع فوق السطح بعد ما ارجع من المدرسه شكلها لسه مرجعتش من المدرسه 
انتوا مش بترجعه البيت مع بعض 
لا ساعات بفضل مستنياها وهي بتكون مشيت انا هنزل ولما تيجي هبقي اطلع عند عمي 
شاور على غرفة موجوده على السطح لا هي جت ومستنياكي في الاوضه اللي هناك دي 
وهي ايه اللي مدخلها الاوضه دي دي كلها كراكيب وتراب 
هي قالتلي هتستخبه منك عايزة تعمل فيكي مقلب بس انا قولتلك علشان مدوريش عليها كتير 
قربت على الغرفه فتحت بحذر شديد اتفاجئت بأحد من الخلف يدفعها للداخل وقعت على الأرض صړخت پألم دخل وقفل الباب بصتله ليالي بړعب و..
الفصل_الأول
ليالي_العشق
الفصل_الثاني
هبه والدت ندى ندى أنتي رجعتي من المدرسه
ندى بصت ل ليالي بارتباك ايوا يا ماما هقعد عند
مرات
عمي شويه وطلعه
لا تعالي عايزكي في حاجه وابقي انزليلها بعدين
حاضر همست بصوت منخفض علشان محدش يسمعها ليالي ادخلي انتي واوعي تقولي لحد لغيط أما نعرف هنعمل ايه وانا شويه وهنزلك
بصتلها ليالي ونزلت على شقتهم رنت الجرس ولحسن حظها أن اختها الصغيره هي اللي فتحت الباب دخلت على غرفتها وقفلت على نفسها الباب بالمفتاح وقعدت على السرير تبكي بنهيار وتلطم على وشها لغيط أما تعبت ونامت او بالاصح فاقدت الوعي.
بعد فتره استيقظت بتعب على صوت خبط شديد على الباب ثواني والباب اتكسر ودخل زيدان والدها قرب عليها پغضب مفرط مسكها من شعرها وصړخ في وشها 
وقفت فردوس قدامه وهي بتفك شعرها من ايده أنت اټجننت يا زيدان بتصدق كلام دا أنا بنتي عمرها ما تعمل كدا
زيدان بصوت مرتفع واهي عملت هي دي تربيتك انا هموتك يا 
دفعته بيدها بعيد عن ابنتها ابعد عن البت
خرج من الاوضه بعصبيه شديدة قعدت فردوس جنبها على السرير وخدتها في مسكت فيها ليالي بړعب وهي پتبكي بنهيار
مسكت فيها ليالي پخوف متسبنيش ونبي يا ماما
بدموع مش هسيبك يا ضنايا بس سبيني اكلم خالك يجي بسرعه محدش هيقدر على ابوكي
خرج من الغرفه وليالي بتترعش من الړعب وهي مسكه في والدتها پخوف شديد واعين زيدان المشتعله تنظر ليها من الحين للأخر
يتبع......... 
الفصل_الثاني 
ليالي_العشق
الفصل_الثالث
خبطت فردوس بصړيخ على الباب
لا ونبي يا زيدان البت ھتموت في ايدك... علشان خاطري متعملش كدا زيدان 
دخلت هبه وخلفها ندى بفزع على صوت صړيخ فردوس 
دخل خالد المنزل بفزع
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات