الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية الاستاذة بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


وبكرا ربنا يخلص حقي أنا والغلبانه بنتي دي في عيالك
الاتنين
بصتلها هبه بدموع وصمت مسكها
عادل واتجه نحو الباب لا دا كدا كتير اوي عليا انا وولادي يلا يا مراد حصلنا 
خالد بسرعه استنى يا خالي عادي انا اللي هكتب على ليالي ادام مراد مش عايز 
بصله مراد بذهول... وهو شايف أنه بدل ما... يكسرها ويزلها قدامه وبعد كدا يتجوزها لأنه بيعشق التراب اللي بتمشي عليه وهو عمل كدا علشان... يضمن انها هتكون من ممتلكاته بس هي اللي بتنتصر عليه في الاخر أنت متجوز هتتجوز على مراتك ازاي

الشرع محللي اربعه وانا هتجوز ليالي وهقعدها في شقة أمي اللي تحت... اما مروه هتكون في الشقه التانيه اكتب يا مولانا يلا انا العريس 
بص المأذون ليها بحسره لانه... شايف صدق كلامها بس مش في ايده حاجه وبدأ في مراسم الزواج وأنها ب جملته الشهيرة 
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير 
جملة كانت كفيله انها... تكسر... قلبها مليون حته وهي ماسكه في والدتها بسبب الألم التي تشعر به
خالد بجمود حصليني على تحت هستناكي في الشقه
سحبت ايديها من والدتها ومشيت وراه اوقفها صوت زيدان الغاضب استني عندك 
وقفت ليالي في مكانها... بصله خالد كمل زيدان بقوة من هنا ورايح ولا أنتي... بنتي ولا أعرفك وياريت تخدها وتمشو من البيت... أنا مش عايز المحها في البيت تاني 
حست بدوخه شديدة مسكها خالد قبل ما تقع بصلها بقلق شديد من... هيئتها شهقت هبه پخوف صړخت فردوس وهي بتجري عليها مسكها زيدان بمشاعر جافه اوعي تاني مره تقربي... عليها يا اما تحرمي عليا ليوم الدين بنتك ليالي ماټت من أنهارده
خالد ضربها على وشها بخفه ليالي فوقي يلا فتحي عنيكي 
شالها پخوف مفرط لما متلقاش منها اي... استجابه وخرج من الشقه... جه مراد يتحرك من مكانه پخوف شديد عليها بس وقف بثبات عكس اللي جواه..
نزل خالد للأسفل حطها في السياره وأنطلق وصل المستشفى في رقم قياسي بسبب السرعه اللي كان ماشي عليها دخل وهو شايلها بين ايده
دخلت هبه شقتها بحزن شديد التفتت حوليها بستغرب هي فين ندى أنا مش شايفها من بدري 
هتتلقيها في اوضتها بټعيط بسبب بنت عمها 
هروح اشوفها وانت ادخل ارتاح او شوف هتعمل ايه 
اتجهت نحو غرفتها جت تفتح الباب اتفاجئت أنه مقفول بالمفتاح خبطت على الباب بړعب ندى حبيبتي أنتي كويسه رودي عليا ندى أنتي سمعني 
قرب عليها عادل بالهفه في ايه ملها بنتك 
الحقني يا عادل البت قفله على نفسها الباب ومش بترد
خبط على الباب بقلق مفرط ندى أنتي كويسه ردي عليا انا بابا حبيبك 
وقفت قدام الباب واتكلمت من بين بكائها بابا أنت هتصدقني لو قولتلك... الحقيقه حتا لو كانت الحقيقه بتوجع 
هبه من الخارج بارتباك مش وقته الكلام دا يا ندى وافتحي الباب الأول انا مش عارفه قفله على نفسك ليه
بصلها عادل بستغرب عايزه تقولي ايه يا بنتي وأنا سمعك بس افتحي الباب 
لا يا ماما وقته أنتي هتفضلي مدريه عليه كل حاجه يعملها لغيط امتا زاد بكائها وهي بتسند بضهرها على الباب مش هعرف اخرج ابيه مراد... حبسي هنا وقافل عليا الباب بالمفتاح من برا والظاهر انه اخد المفتاح معاه
عادل خبط بيده على الباب پغضب وقفل عليكي الباب ليه هوا كمان
هقولك على كل حاجه بس انت اسمعني... أنا كنت متفقه مع ليالي تطلع فوق السطح علشان نهرب من المذاكره ونقعد مع بعض شويه... لان ماما بترفض اني اقعد معاها غير لما اخلص مذاكره وانا
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات