الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 45 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


لياووقتها هقولك أزاى أننا أخوات 
وقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه وقام برن الهاتف عليها لتنزل له 
فى ظرف دقائق معدوده كانت تقف أمامه مبتسمه فتح لها باب السياره وصعدت الى داخلهاثم صعد هو مره أخرى للسياره 
كان هناك من رأى هذا الموقف من شرفة شقة والداته كم تحسروشعر بالخساره لكن هو من تخلى من البدايه عنها لكن حاول أسترجاعها مره أخرىوكان سينجح لو وجود عمران بالمنتصف بينهمكم شعر باليأس فأحيانا يكون ثمن التخلى عن من نحبهم غالى للغايه 

بينما بعد دقائق وصل عمران وسليمه الى الشركه 
نزلت سليمه من السياره وكذالك
عمران الذى ألقى مفاتيح السياره للسائس ليأخذها للمرئاب 
وأقترب من سليمه 
وأمسك يدها بيده
نظرة سليمه ليد عمران الممسكه بيدها ثم رفعت وجهها وتبسمت له 
سارت سليمه الى جواره تدخل الى الشركه يدها بيده 
لكن حين دخولهم من باب الشركه قام الجهاز الأمنى بالتصفير كعادته 
تبسم لها فرد الأمن وأشار لها بالدخول
تبسمت له ثم دخلت وخلفها عمران الذى مازال يمسك بيدها توجها الأثنان الى الأسانسير الذى فتحه لها العامل وثم دخلا معا ضحكت سليمه 
تبسم عمران قائلا سر الضحه دى أيه 
ردت سليمه بضحك عالعامل الى فتح ليا الأسانسير أصل هو نفسه أول مره جيت أدخل للأسانسير ده حاول منعى النهارده هو الى بيفتحه بنفسه ليا غريبه الدنيا صح كل شخص بيتغير حسب الوقت والأهميه 
تبسم عمران
يقول مش الكل بيتغير بس الى عنده أستعداد للتغيير 
بشقة ليال الفخمه
نهضت من على الفراش وتركت عاطف الذى مازال نائما ذهبت الى الحمام وغيرت ملابسها وخرجت من الغرفه وأتجهت الى أحد الغرف بالشقه وفتحتها تبسمت تقول 
صباح الخير يا عاصم أيه مفيش مدرسه النهارده 
رد ذالك الفتى صاحب الثمانى أعوام لأ فى بس أنا مش عاوز أروح للمدرسه
أقتربت ليال من الطفل قائله ليه يا حبيبى 
رد الفتى هو كده مش عاوز أروح المدرسه دى زمايلى بيقول ولى غنى لينا زى مامتك ما بتغنى قدام الجمهورأنا مش عاوز أبقى مغنى 
ضمت ليال الفتى قائله عادى يا حبيبى أما تكبر أبقى زى ما أنت عاوز ودلوقتى لازم تروح المدرسه علشان تحقق الى نفسك فيه بما تكبرعاوز تطلع أيه
قبل أن يرد الفتى 
كان هناك من رد ساخرا
أكيد عاوز يبقى رجل أعمال زى حبيب القلب الأولالى هو على أسمه

 

44  45 

انت في الصفحة 45 من 45 صفحات