روايه العشق بقلم مريم نصار
امممم مش عايزين نزعل زياد برده ولا
هدى بتوتراحم ولا ايه يا نينه انا بجد مش فاهماكى
الفتره دي
نهاد شاورت ل هدى تعالي يا هدى يا حبيبتي اقعدي جنبي
هدى قاعده جنب نهاد
نهاد انتي مفكره يعني اني علشان كبرت مابقتش افهم واميز كويس انا كبرت اه لكن لسه بعقلي وبفهم اللي قدامي من نظره
هدى مش فاهمه حاجه يا نينه تقصدي ايه
هدى بدهشه اتجوز اتجوز مين يا نينا نهاد
نهاد حسام يا بنتي حسام اللي كل ما تروحي المستشفى بزياد بيبقى عينه هتطلع عليكي ويتحجج بيوصلك علشان انتي معرفه اخته مريم صارحينى ياحبيبتى انا زى امك وهفرحلك
هدىاتنهدت وحطت راسها على كتف نهاد اتجوزوا ازاي بس انا منكرش انه حاول يصارحني بمشاعره اكتر من مره بس انا رافضه مع ان ربنا يعلم انا حاسه بايه بس ڠصب عني يا نينه هي حاجه كده حصلت جوايا ومن غير سابق انذار لكن انا مش مستعده ابنى حياتي على اني اهدم حياه زياد ابني
هدى جمال مالوش ورث يا نينه علشان هو اتوفى قبل ابوه
نهاد عارفه يانورعيني انه جمال اتوفى قبل ابوه وبكده يبقى ما لوش ورث
بس في حاجه يا حبيبتي اسمها عطاء يعني حتى كانوا عوضه زياد باي حاجه
انتي بتحبيه وما تنكريش ده افتحي قلبك وعيشي وزياد ما تحمليش همه سيبيه عليا انا هو عارف قد ايه انك اتعذبتى وبعدين زياد مخه كبير وعاقل وما فيش ابن هيكره الخير لامه
ويلا علشان نلحق الحفله انا هاجي علشانك انتي وبس علشان نشوف سي حسام
هدى اترمت في حضڼ نهاد انا مش عارفه اقولك ايه انتي امي الاولى والاخيره انتي احن مني عليا ربنا ما يحرمني منك ابدا
نهاد وهدى شافوا زياد لابس طقم شيك جدا
هدى بسم الله ما شاء الله ايه ده يا زياد الحلاوه والجمال ده وجبت الطقم ده منين
زياد ايه رايك حلو يا ماما حلو يا ناناه
نهاد الطقم مش حلو لكن لما انت لبسته بقى يجنن على حفيدي الغالي
هدىهو بصراحه جميل بس جبته منين انا اول مره اشوفه عليك
هدى ماشي قولي جبت الطقم ده منين
زياد لما ابله مريم كلمتك وعزمتك على الحفله بعدها عمو حسام اتصل عليا وقالي انزلي تحت البيت وجابلي الطقم ده هديه وقال لي ده هديه مني ليك ويا ريت ما تكسفنيش
وانا قابلته منه علشان انا شايف عمو حسام انسان جميل جدا
هدى بصت ل نهاد ونهاد ابتسمت وهزت راسها ل هدى وطمنتها أن الل جاى خير
وركبو اوبر ولكن طول الطريق نهاد مستغربه الطريق وان هما قالوا آدم عايش في شقه غير العنوان ده ونهاد الطريق بدا يوضح قدامها واټصدمت لما اخيرا نزلت قصاد فيلا العدوي ونهاد جسمها ارتجف
وهدى لحظت ده مالك يا نينه نهاد
نهاد تايهه وقالت هو هو ايه اللي جابنا هنا
زياد ما هو ده العنوان يانانا
عمو حسام قال لي ان عمو آدم هيعمل الحفله في فيلا والده اللي هي دي فيلا خالد العدوي
نهاد كانت هتقع ومش مصدقه لولا هدى وزياد لحقوها والسواق جابلها ميا وشربت وقعدها على كرسي قدام الفيلا
ونهاد وصدممه وفرحه ومش عارفه تفكر وبكت كتير وهدى صممت تعرف ايه سر نهاد وتكلمت معاها كتير وبتصميم من هدى واخيرا نهاد نطقت وحكتلها كل حاجه في شرح مبسط
ان دي فيلا بنتها نور السمرى وجوزها خالد العدوى وانه كان عندها احفاد آدم وملك وكملت پبكاء وخالد دمر بنتي وفكك العيله اللي كانت روحي فيها هو السبب في مت بنتي وجوزي وهو السبب في اني كنت هنتحر علشان اخد عياله وهرب وعرفت انه هرب لما جيت هنا وسالت عليهم كتير وكمان سألت ع آدم ف كلية الشرطه ومفيش امل خالد العدوي دمر عيلتي
هدى قعدت جنبها تهديها وتقنعها انها لازم تسمع الحقيقه من جميع الاطراف لان دايما الحقيقه مابتكونش كامله غير من صاحبها نفسه وانها المفروض تفرح ان آدم حفيدها بقى ضابط قد الدنيا وكمان هيبقى عندها احفاد منه قريب وهدى قعدت كتير جمبها تطمنها وقالتلها ادخلي واعرفي وقربي من حفيدك وكفايه بعد وغربه
وفعلا نهايه حاسه بالقوه ودخلت ووقفت قدام الباب مع ذكريات قديمه وافتكرت نور بنتها وآدم وهو صغير وملك
وواقفه تدور في كل الموجودين على آدم ولكن شافت خالد وهو ماشي وباين عليه انه مكسور وشافت آدم اخيرا قد ايه جميل وما شاء الله حاجه تشرف وهو بالبدله الميرى وكل الناس الموجوده شكلها كلها بتحب آدم وفرحانين بيه
وخالد كان هيقع وآدم لحقوا وسمعت كل الحوار وفهمت ان آدم دي اول مره يقول لخالد كلمه بابا يعني فعلا الحقيقه مش كامله وشافت وسمعت آدم بيقول خلاص انسى كل حاجه انت رجعت انت وملك وكمان رجعنا فلوس امي
معنى كده ان آدم ما كانش معاهم طيب كنت فين يا آدم كنت فين يابن قلبي
انا دورت عليك كتير ونهاد بتفكر كتير ولكن فاقت على كلمه آدم
معايا مراتي اللي بالدنيا كلها وبقى عندي عيله وكمان طارق اخويا يعني هاحتاج ايه تاني
نهاد شافت انها لازم ترجع عيلتها لحضنها من تاني وقررت تتحرك كفايه بعد بقى واخيرا نطقت هتحتاجنى انا يابن نور
آدم لف علشان يشوف مين اللي بيتكلم وتحرك علشان مش قادر يعرف مين الست دي وقرب اكتر وكانت نهاد قلبها ضرباته بتزيد آدم عينيه على تفاصيلها ولما اتحقق من ملامحها اټصدم لما شافها مش معقول انتي
نهاد واقفه ترتجف ومش عارفه ايه اللي بيحصلها آدم ناناه انتي انتي عايشه نهاد دموعها نزلت ورا بعض من غير ما تتكلم وحست ان قوتها بتقل وبدات تتكلم ببطء انا عايشه يا بن قلبي عايشه يا آدم وخلاص هيغمى عليها
لكن آدم اخدها في حضنه ومش مصدق ومش عارف يتكلم يقول ايه
طبعا خالد واقف مصډوم مش معقول نهاد مش معقول وحاسس ان ظهور نهاد هيخسروو ابنه من تاني وملك مش مستوعبه اللي بيحصل وبتفكر في الماضي لكن مش فكره كل حاجه وحست بمغص بسيط في بطنها من التوتر
طبعا اغلب الموجودين في حاله صدممه وصمت وهنا بتصور اللي بيحصل
ومريم مصدومه اكتر واحده لانها تعرف نهاد من فتره وبتكلمها كمان وتطلع دي جدتة آدم اللي كان بيتمنى يشوفها معقول
ملك قربت على نهاد اللي آدم حضنها ومش عايز يتكلم لان دلوقتى هو محپوس ف ذكريات طفل ٥ سنين ل 20 سنه
ومش مصدق معقول نانا عايشه معقول يعني في حد من عيله نور معايه ومين امها اللي هي كانت بتعتبر
آدم ابنها مش حفيدها
نهاد دموع نازله من غير كلام وغمضت عينيها ابنك يا نور يا بنتي في حضڼي ابنك وابن قلبي شفته من تاني اااااه يا قلبي يا بنتي يا ريتك كنتى موجوده كنتى هتبقى فخوره بابنك لكن منه لله اللي كان السبب ااااه يا الله واخيرا حست انها هديت وربتت على ضهر آدم
وقالت آدم ابن قلبي وروحي
آدم بعد ما سمع كلمتها اللي كانت بتقولهاله ديما صدق دلوقتى ان دي نهاد ايوه هي نهاد لانى انا ابن قلبها وروحها
ودمعه نزلت من عيونه ياااه يا ناناه لو تعرفي قد ايه انا كنت مشتاقلك وخرج من حضنها ومسك وشها بايديه وبيتحقق انها حقيقه وكانت ملك واقفه جمب آدم بدموع ونهاد بصت وشافت بنوته فيها شبه كبير جدا من نور وكان الشبه كبير لدرجه ان نهاد اتخضت اول ما شافتها وفكرتها
نور لكن البنت صغيره وفكرت وقالت انتي ملك
ملك بدموع هزت راسها ونهاد بفرحه فتحت دراعتها وملك اترمت حرفيا في حضنها لدرجه ان نهاد كانت هتقع ملك محتاجه ل أم محتاجه لحد يحس بيها واخيرا واخيرا نهاد ربتت على ضهر ملك اللي صوت عياطها ۏجع قلب جاسر وآدم وخالد
ومريم وكانت الدموع ماليه عينيهم وقطع في قلب الحضور
وحسام واقف يعد على صوابعه مين قريب من مين ومين يعرف هدي وهدي تقرب نهاد منين وحس في اللحظه دي انه غبي
نهاد مسدت بايدها ع شعر ملك بس بس يا قلبي اهدى يا روحي كفايه انا معاكى اهو ملك بټعيط ومش سامعه حد وآدم قرب منهم واخدهم الاتنين في حضنه
ومسد على شعر ملك بحب حبيبتي كفايه عياط انتي حامل وتعبانه وده غلط عليكي وجاسر قرب منها ونفسه ياخدها في حضنه لكن مش عايز يكسر اللحظه د بينهم
وبعد فتره طويله آدم مسك ايديها واخدها وقعدها على الكنبه
وآدم نزل على ركبه وقعد قدامها وملك جمبها
زياد واقف متنح ومش فاهم حاجه
طارق مصډوم لان هو وآدم سالوا على نهاد كتير ودورو عليها كتير وملقوهاش
ورنا جمب طارق مش فاهمه واغلب الموجودين مش فاهمين
اللي فاهم بس هما مريم وطارق وخالد وجاسر وهدى
والباقي حاسس انه قاعد في فيلم ومش عارف النهايه ايه
نهاد قاعده فرحانه وحاسه انها بتحلم وكمان فرحت اكتر لما عرفت ان ملك متجوزه وكمان حامل
آدم ماسك ايد نهاد وباسها كنتي فين انا دورت عليكي كتير روحتي فين انتي متعرفيش انا كنت محتاجلك قد ايه
نهاد مسدت على شعر آدم بحب ومتكلمتش
مريم خاڤت ل آدم يتعصب أو يعمل مشكله وخاڤت كمان تتدخل آدم يزعقلها ويحرجها قدام الضيوف لكن في ناس كتير موجوده ومش لازم يتناقشوا قدامهم
مريم
بخطوه ل آدم وحطت ايدها على كتفه
آدم حبيبي ممكن تأجل الكلام في الموضوع ده لبعدين الضيوف كلهم موجودين وما حدش فاهم حاجه ارجوك آدم رفع راسه ل مريم وتفهم كلامها وشاف ان معاها حق وبص ل نهاد
نهاده قالتله هحكيلك كل حاجه بعدين بس خلينا نحتفل برجوعك بالسلامه
مريم مدت ايديها ل آدم علشان يقوم يرحب بالضيوف ومسك ايديها وقام وفعلا رحب بالضيوف ورجع وقعد جمب نهاد تانى
ومريم سلمت على نهاد ولكن باحترام كبير ومريم كانت مبسوطه جدا لأن كده اكتملت عيله آدم ونهاد فرحت جدا أن مريم تبقى مرات حفيدها لانها