روايه العشق بقلم مريم نصار
حياتي
آدم بغيظ وتريقه بكره تتجوزي فرانك ويكون معاكى غدنفر في الاوضه
فيفى فرانك مش محتاجه اتجوزوا علشان اعمل معاه كده احنا من ٨ سنين مع بعض وعشنا كده لكن بعد ما رميت اللي اسمه خالد ده انا قررت اطلب منه الجواز وهو وافق
آدم طيب فرانك ده فين وجاي امتى
فيفي فرانك في شيكاغو بيخلص شحنة تهريب هيروين واثار وبتتاوب ااااااه ما تيجي في حضڼي انت بعيد عنى ليه
فيفي فرانك بيثق فيا جدا وانا مفهماه اني بكره الرجاله هههههه
لكن هو كان مراقبني ولما اثبتله اني فعلا ما ليش في الطريق ده شال المراقبه عني هههههههههههه
لانى كنت مظبطه اللي بيرقبونى وكمان اقولك ع سر
فيفي البودى جارد اللي معايه دول شغالين عند فرانك وانا مظبطاهم وكل واحد ياخد منى الل هو عاوزه
بس فرانك ميعرفش حاجه هو اصلا مشغول في حجات اكبر ورفع المراقبه
آدم وانتي عرفتي ازاي مش يمكن بيراقبك من غير ما تحسي
فيفي لا لا انا ليا طريقتي الخاصه وباقولك من ٨ سنين يعني من زمان اثبتله اني ماشيه جنب الحيط وطلبت منه اشتغل معاه وشغلني
وبالليل فعلا فيفي شالت البلوك وبعتت رساله ل آدم بتقوله ابوك حلف عليا اني ماخرجش تاني لانه بدء يشك ارجوك يا آدم ما ترنش عليا ما تعمليش مشكله
آدم قعد مكانه هو بيقرا وجاتله هيسترية ضحك من كيد النسا
تاني يوم كان الفرح آدم طلب من راشد يروح ل قاعه الافراح الصبح بدري ويوصل نسخه من الفيديوهات دي وكان معاه فريق من الشرطه لابس ملكي وساعدو راشد في التجهيزات ودي كانت خطه آدم ان التسجيلات كلها تتوزع على شاشات القاعه وتمت المهمه بنجاح
أن الشحنه هتتصدر ٣ وفعلا تفكيره كان في محله
الساعه ١ الضهر جت ٣ شاحنات كبيره جدا وال 180 بنت وزعوهم على العربيات دي
وكان المكان مهجور وكل شاحنه فيها اتنين رجاله
و كانوا موجودين عربيتين جيب متفيمين برجاله خاصه ومعاهم سلاح يراقب الطريق
وكان آدم راكب ريس علشان يسوق بسرعه وآدم ماشي من طريق زراعي مختصر
والشاحنات والعربيه التانيه الكل نزل علشان يشوفوا فيه ايه اللي حصل وراقبو المكان وملقوش حد وفكروا انها حاډثه قضاء وقدر
وركبه واتحركو وآدم ماشي وراهم من الطريق التانى وكان معاه على السماعه ضابط مخابرات تركي وآدم بلغه بالمعلومات وقاله نص ساعه بالضبط وتكون جاهز بالقوه علشان نهجم هجمتنا وفعلا قبل ما يوصل للمكان المحدد
وواحد من اللي في الشاحنات لمح آدم وطلع سلاح وضړب ڼار على آدم لكن آدم ساق بسرعه كبيره وبعت اشاره للقوه تهجم وفعلا القوه هجمت عليهم ووقفوا الشاحنات وقبضوا على بعض الموجودين وفي منهم اتنين ماتوا علشان حاولو يهربو وقبضوا على ٤ رجاله
آدم بسرعه وصل للشاحنات وراح على اول شاحنه وحاول يفتح لكن بصعوبه مابيفتحش
وراح دور في العربيه وشاف مفاتيح القفل ورجع فتح تاني وكان مجموعه من البنات البريئه موجوده
والبنات اټرعبت لكن آدم طمنهم وانه كمان مصري وهيرجعهم بلدهم تاني
وراح على الشاحنه التانيه وجاب قوه معاه لأنه اتاكد ان كل شاحنه فيها اتنين رجاله وسيطر على الوضع
وبعدها هيشغل فيديوهات علاقتها المشپوه من الشباب
وفعلا حصل وفيفى واقفه مبسوطه في القاعه بالنهار وكان حواليهم بودي جارد كتير علشان فرانك عارف انه له اعداء كتير
آدم وصل قدام الفرح وطلب من راشد وشغل الشاشات وفعلا شغل الشاشات وفرانك مصډوم وفيفى مش مصدقه مين اللي عمل كده وفي اخر الفيديو
كان آدم مصور نفسه ليها بيشاورلها وقالها باي
واټصدمت صدممه عمرها
واټرعبت من فرانك
وفرانك اتهور قتل فيفى من غير تفكير وكمان قتل الحرس الخاص بتاعها وكل ده اتسجل صوت وصوره ضد فرانك
وفررانك واقف مصډوم أن محدش كان يقدر يقف قصاده وبيفكر مين الشاب اللي ف اخر الفيديو ده مييييين وكان يقصد آدم
والشرطه كلها جت وضباط مخابرات وحاوطو فرانك
آدم كان واقف قدام الشاحنات وفتحهم ونزل كل البنات قدام فرانك وفرانك عرف ان آدم الشخص ده هو سبب في كل الفوضى دي
وكده بسببه فرانك انتهى على اي ايد آدم
وادم اتكلم بصوت عالي بالانجليزي
come on girls thank god for your safety now we will all be back in egypt
هيا يابنات الحمد لله على سلامتكم الآن سنعود جميعا إلى مصر
وآدم بيلف وشه للضابط
فرانك اتنرفز
وفي ثواني ضړب آدم وقبضو على فرانك
وشالو آدم على المستشفى بسرعه والبنات اترحلت على مصر
وفيفي قبل ما ټموت اتنازلت ل آدم عن كل املاكها من غير ما تعرف
واهي غارت في داهيه تاخدها
دخلو آدم بسرعه غرفه العمليات وعمل جراحه
وفي مكان حساس وقعد ١٢ يوم بين الحياه والمۏت وراشد كان جمبه طول الوقت
واخيرا آدم فاق وكان عايز يرجع مصر ل مريم بسرعه لكن راشد منعه وب إصرار من آدم راشد قالوا انه هايجهز كل الاوراق المطلوبه وبعدها آدم يسافر
ضباط المخابرات راحوا ل آدم المستشفى
وكان بيبعت رساله ل مريم ع الواتساب
الضباط اتطمنو ع آدم وشكروه جدا وكرموه
والسلطات المصريه عرفت بالل آدم العدوي والضجه اللي عملها في تركيا وانه قدر يمسك واحد من اخطر رجال الماڤيا
والضباط منعو آدم من السفر لحد ما يخف ولكن آدم كان مصر انه يمشي وجهز كل حاجه واخد اوراق التنازل وعلبه كبيره متغلفه
واخذ مكفاءه كبيره جدا في تركيا على المجهود اللي عمله
ودفع نص المكافاه ل راشد علشان يفتح مشروع ويبدا حياته من جديد ويبعد عن اصحاب السوء وان ده اقل حاجه آدم يقدمهاله على وقفته جمبه
في الوقت الحالي
بقلم mariem nasar
آدم بس يا جماعه وبعدها حجزولى على اول طياره ونزلت على مصر وجيت امبارح بالليل على هنا على طول
وبص لطارق انا لو كنت حكيتلك انت مكنتش هتسكت وهترفض وكمان هتعمل شوشره علشان كدا خبيت عليك متزعلش بقى
كلهم قاعدين مدهوشين ومصډومين
ومريم لما عرفت ان الچرح اللي في صدره بكت كتير وبتعيط من غير صوت علشان طارق موجود وقلبها ۏجعها ع الل جوزها شافو وحصل معاه وكمان مش مصدقه أن فى شړ كدا
وخالد كان موطى راسه من الخجل واستاذنهم وطلع ع اوضته
وطارق كان فخور من رفيق دربه لانه اثبت وبجداره انه يستاهل الترقيه الل اكيد هيحصل عليها والمكافاه بعد المأمورية الخطړ دي
وطارق حضڼ صحبه بحب واستاذن علشان يروح يجيب رنا علشان الحفله خلاص هتبدا
مريم حاطه ايديها على چرح آدم وقربت منه بدموع اسفه انا ما كنتش اعرف ولو كنت اعرف ما كنتش خليتك تقرب منى
آدم وهو انا اقدر ابعد اكتر من كده ده انا كنت لسه بفكر اننا نطلع دلوقت لاني مشتاقلك
مريم بتتكلم جد انت متصاب وتعبان وچرحك لسه پينزف
مريم اخدت آدم فوق وغيرتله ع جرحه بدموع وهو اخدها ف حضنه وطمنها بحب
جه وقت الحفله ومريم قالت ل آدم انها جابتله هديه من زمان وهتقدمهاله بعد الناس ماتمشى
وصممت إن آدم يحضر الحفله بالبدله الميرى
وآدم جاب لمريم العلبه وكان فيها فستان ولا اورع من كدا بالحجاب والنقاب
وكمان جابلها سلسله جميله وكانت فيها صورة آدم وساعه واسوره
وقالها دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك وشرط عليها متلبسش الحجاب ولا النقاب غير لما يلبسها السلسله بنفسه
ومريم كانت مبسوطه جدا لأن الفستان كان تحفه وآدم جايبه واسع علشان عامل حساب الحمل واتنهدت بحب
وهي بتلبس البدله ل آدم حكتله عن حسام اخوها وكل التفاصيل وكمان قالت إن هي حاسه ان حسام معجب بولدة زياد وهي كمان معجبه ب حسام لانها لحظت ده ف الفتره الاخيره
آدم لبس ومريم جهزت ولبسها السلسله وكاالعاده
قرب منها بحب وغازلها وقالها الحفله تخلص ونطير ع شقتنا علشان جايبلك كمية لانجيرى اخر احترام ومريم اتكسفت وآدم ابتسم من خجلها
والحفله بدءت
والكل اتجمع وسلمو ع آدم وفيه الل زعلان منه وفيه الل عاتب وفيه الل كان مبسوط جدا
واتعرف ع حسام وآدم اكتشف أن حسام شخصيه لذيذه واكيد اال عمله مع مريم كان من تأثير مراته عليه
ملك حضنت اخوها بحب وشوق كبير
وكمان بيتر سلم ع آدم وعاتبه وكان زعلان لكن آدم صالحه
والكل اتفاجئ بنقاب هنا وفرحو جدا وباركولها
وملك بتفكر انها تعمل زيهم وتدراى جمالها لجوزها وبس
والكل موجود محمد وشرين ومصطفى واشرف محاوط هنا
وطارق ورنا والفيلا المهجوره اصبحت مليانه بالحب
خالد مصډوم ومش قادر يتخيل وحاسس انه دايخ قام من مكانه وماشي خطوتين وكان هيقع من الصدممه
وانه ازاي اتجوز واحده بالقذاره دي ويادوبك هيقع على وشه لكن آدم اسرع منه وقال بابا انت كويس وكانت دي اول مره آدم بيقول فيها بابا
خالد رافع راسه واتفاجئ وكمان مريم اتفاجئت آدم اخيرا نطق وقال الكلمه اللي ابوه كان مستنيها
كل الدموع اتجمعت في عيون خالد واترمي في حضڼ آدم ابنه ومفرقش معاه كل الموجودين وعيط عياط هستيري
بندم وذل واشتياق واسف واتكلم كتير واعتذر اكتر
ومريم والحضور عيونهم لمعت بالدموع من الموقف
وآدم صعب عليه ابوه جدا وخرجوا من حضڼ وباس على راسه علشان يرجع هيبة ابوه قدام الضيوف
وقله خلاص انسى اللي حصل وبعدين
رب ضرة نافعه
الحمد لله اخدنا حقنا وفلوس امي رجعت وكمان انت وملك رجعتوا
ومعايا مراتي اللي بالدنيا كلها وبقى عندى عيله
وكمان طارق اخويا
يعني هحتاج ايه تاني
صوت جه من عند الباب
هتحتاجنى انا يابن نور
آدملف علشان يشوف مين وبصدممه كبيره مش معقول انتي
يتبع
هدى يلا يا نينه نهاد هنتاخر
نهاد والله يا بنتي انا ما عارفه اقولك ايه انا قولتلك روحي انتي وزياد
هدى يعني انتي عايزه تزعلي مريم منك دي بنت زي القمر وطيوبه
وما حدش يزعلها وهي اصرت انك تكوني موجوده
نهاد مريم ربنا يحرسها بس يا هدى هي قالتلك في التليفون ان هما عاملين حفله بمناسبه رجوع جوزها احنا بقى نروح ليه هما عيله في بعض يا بنتي
انا فعلا عايزه اشكره نبقى نروح في يوم تاني انا شايفاها مش حلوه اننا نكون موجودين زي الاغراب كده
هدى احم يا نينه يا حبيبتي انتي يعني شايفانا كل يوم في حفله ولا بنخرج وبعدين انتي عارفه زياد متعلق ب الرائد آدم قد ايه من ساعه لما انقذله حياته ولسه ما شافوش ومش عايزين نزعل زياد
نهاد