روايه الجاره الجديدة 1
حقيقته لكن دلوقتي مبقتش عارفة اقول أي لوالدته اللي قاعدة قدامي!
دردشت معاه وقولتلها أنه كان زميل ليا في العمل وحاولت استدرجها عشان اعرف ماټ ازاي واټصدمت لما قالتلي بعد ما طلق مراته بفترة راح يصالحها يوم عيد ميلادها لقوه مقتول في شقتها معاها منها لله كانت ست مش كويسة ضيعته وضيعت نفسها ومش بعيد تكون قتىلته عشان تاخد حريتها وتمشي على حل شعرها
واحنا قاعدين خرج طفل حوالي عشر سنين عيونه مدمعة من الواضح أنه كان واقف بيسمعنا من بعيد وقالها متقوليش كده يا تيتا ماما ماټت معاه ومحدش يعرف مين اللي قټلهم
فهمت أن الولد ده يبقى إبن مدام رنا ولقيت الست الكبيرة زعقتله وقالتله خش اوضتك اي طلعك طالع زي امك عنيد ومحدش بيسلم من لسانك وعلى قد ما الولد صعب عليا لكن قدرت بردو حزن الست الكبيرة على أبنها خصوصا أن نص كلامها صح وأن مدام رنا باين عليها ست متفتحة وحياتها غامضة.
جوزي رجع من الشغل ولقيته بيكرر نفس الموضوع.. معاه طبق حلويات وبيقولي مدام رنا الساكنة الجديدة عزماكي على حفلة عيد ميلادها وبتقولك انزلي شرفيها!
حتى جوزي بيعيد نفس المشهد وهو مش فاكر أنه اتكرر ومصمم اني انزلها وكأن في حاجة ضروري لازم اشوفها عشان أخلص وارتاح م اللي بيحصل ده كله.
فضلت قاعدة وهي جنبي بتحكيلي على جوزها وعلى طلاقها وقد اي هو كان بيحبها وبتحبه بس غيرته كانت السبب في طلاقهم وقد اي وحشها
عيالها المحرومة منهم.
فضلت مكملة عشان أشوف اي اللي هيحصل لما جوزها يجي وفعلا بعد أقل من ساعة لقيت نفس الراجل اللي شوفت صورته عند الست الكبيرة دخل من الباب ومدام رنا وشها اتقلب اول ما شافته وسابتني وراحت وقفت معاه.
المعازيم بدأو ياخدوا بالهم وكله بقا بيتفرج عليهم وفجأة استاذ حسين اتعصب وبقا يزق فيهم ويقولهم دول اللي يطلعوا بره دول اللي خربوا حياتنا والمفروض هما اللي يطلعوا مش أنا
كل المعازيم طلعت تجري واطردوا إلا أنا فضلت واقفه مكاني وكأنهم مش شايفني ولا واخدين بالهم من وجودي.
حسين قفل الباب ومسك مدام رنا من شعرها وهو بيقولها خلاص غرورك عماكي ومبقتيش شايفة غير نفسك وبس لكن لو المرادي