روايه الجاره الجديدة 1
اكيد الست دي شيطانة.
طلعت البيت قفلت على نفسي كويس ودخلت نمت جنب عيالي وانا بترعش من اللي شوفته وطبعا مش هقدر أقول واحكي لجوزي اللي حصل واني نزلت من وراه وهو مش موجود.
فضلت قاعدة مړعوپة في بيتي لحد تاني يوم الساعة 8 لقيت الباب بيخبط...!
فتحت لقيت جوزي رجع وفي أيده طبق حلويات وبيقولي مدام رنا الساكنة الجديدة عزماكي على حفلة عيد ميلادها وبتقولك انزلي شرفيها
حاولت اداري خۏفي وقولتله لا لا مش هقدر أنا اصلا قررت اقطع علاقتي بالجيران كلها
لقيته مصمم وبيقولي لأ لازم تنزلي عيب أنا وعدتها إنك نازلة متصغريش شكلي قدام الناس ميصحش
كان الوضع طبيعي زي ما شوفته أول مرة وقفت قدام الباب لحد ما خرجتلي مدام رنا وهي بتتكلم كأنها أول مرة تشوفني وبتقولي
_انتي مدام سهيلة مرات استاذ حاتم مش كده أنا بجد سعيدة انك قبلتي دعوتي اتفضلي اتفضلي.
أنا استعجبت جدا.. هي إزاي مش فكراني وإزاي بتتعرف
دخلت وقعدت جنبي من تاني تدردش معايا وهي بترحب بيا وبتحكيلي نفس التفاصيل اللي قالتها لكن المرادي أنا تعمدت أعرف منها تفاصيل اكتر عن جوزها وعن عنوانه وكانت متجوزة فين بظبط قبل ما تنفصل يمكن اقدر أوصل وافهم حاجة.
عرفت أن طليقها ساكن في الحي اللي جنبنا مش بعيد اسمه استاذ حسين وشغال في نقطة قسم الحي وأن سبب انفصالهم أنه بيغير عليها بشكل مفرط بسبب جمالها واهتمامها بنفسها وصحابها الكتير اللي بتخرج معاهم وكمان حرمها من عيالها.
وخدت بعضي تاني يوم الصبح وروحت على عنوان جوزها أسأل عليه لحد ما عرفت بيته ومعرفش ليه نظرات الناس كانت مستغربة وأنا بسأل عن أستاذ حسين بالشكل ده!
طلعت العمارة وخبطت على شقته لحد ما فتحت واحدة ست كبيرة في السن بعكاز قولتلها السلام عليكم يا حجة استاذ حسين موجود
قولتلها أمر شخصي ضروري وياريت لو تندهولي عشان معنديش وقت قبل ما جوزي يرجع من الشغل.
استقبلتني وقالتلي ادخل نتكلم جوه دخلت وقعدنا لقتها جيبالي صورة عليها شريط حداد وبتقولي اهو ده حسين إبني انتي عايزاه في اي بقا
أنا اټصدمت يعني اصلا حسين مېت هو كمان أنا كنت شكيت أنه هو اللي قتل مراته وكنت جاية عشان اكشفه على