روايه فاطمه كامله
انت في الصفحة 83 من 83 صفحات
ودعت الله ان يعود إليها بأقرب وقت وهو يرا نور الحياه مره اخرى فهذا كل ما تمنت ...
كان يجلس بالطائره المحلقه فى السماء العائده من برلين وهو يتنفس الصعداء فسوف يلتقى بها بعد لحظات قليله فقد اشتاق إليها ويريد أن يخبئها داخل احضانه للابد ..
لحظات قليله الفاصله بينهم اغمض عيناه بارهاق وشرد بخياله يتذكر اول لقائه بها يتذكر كل تفصيله مرت بحياته وهى جانبه ..
ولكن كان ينقصها شخصا اخر لا يوجد معها اليوم ولكن وجوده الحقيقي ومكانه داخل قلبها لا يفارق روحها ينبض بالحب من أجله هو فقط ..
وقفت أمام مجموعه من الأطباء المتخصصين بعلم النفس والطب النفسي تتناقش معهم بأمر رسالتها تحدثت بلباقه وهدوء لكي تخفي توترها ..
اعجبت لجنه الاطباء بم قدمته وتم منحها الماجستير بدرجه الامتياز
وصفق لها جميع الحضور .
توجهت إلى الطبيب المسئول عن اعطائها شهاده الماجيستير نظرت لعائلتها بسعاده ..
كان يقف يتابعها بفرحه وسعاده وهى تتحدث بثبات وعندما انتهت كان اول من يقف امامها وينظر لها خلف نظارته السوداء
مبروك يا استاذه عبقال الدكتوراه
مازالت تحت تاثير صډمتها صړخت بفرحه ياسين انت شايفني بجد. يعنى العمليه نجحت
غمز له بعيناه طبعا شايفك يا أجمل وأرق منما تخيلت
حبيبه بسعاده الحمد لله انا فرحتي كده كملت بوجودك جنبي وكمان اكبر سعاده ليا انك بخير وشايفني
ياسين بابتسامه كان لازم اشاركك فرحتك وحبيت اعملهالك مفاجأه
ياسين بهيام وانا بحبك انتي
حبيبه بخجل انا بحبك أكتر
ياسين بعشق وانا قلبي حبك واختارك قبل عيني
عشقتك قبل رؤياك
يا من دق لها القلب دون قيود
او شروط
احببتك بكل كياني وتمنيتك بوجداني
فاسمحي لي أن تكوني كل حياتي
حياتي لم تكتمل إلا بوجودك
يا شريكه العمر ورفيقه الدرب
لم تنتهي قصتنا بعد
فتبقى القلوب حائره الي أن يدق الحب بابها ويقتحم أسوارها
إلى لقاء اخر فى الجزء الثاني