روايه فاطمه كامله
وعاوزة تكون ليه فكر يخلص مني ومش بس كده كمان حبيبه كانت هتروح مني بسببه بردو وقعها من على السلم الحمد لله ربنا ستر
غاده بفزع كمان ليه الحقد عمى قلبه مابقاش شايف ولا حاسس هو بيعمل ايه
محمد بحزن ابن اخويا انا يعمل كده
تملكتها الصدمه ولم تعلم بماذا تدافع عن ابنها فهى على علم بكل مخططاته شعرت أنها النهايه وظلت صامته ..
ماجده بقلق مصحه لا ده اخوك الصغير وغلط معلش سامحه عشان خاطري
ياسين پحده مجد خليهم يطلعو ياخدو من اوضته
صعد رجلان ضخام البنيه إلى غرفه سيف لاصطحابه معهم إلى المصحه لمعالجه الإدمان
نظر لعائلته بتوسل عمى بلاش مصحه ارجوك ياسين اعمل اي حاجه بس بلاش مصحه
ياسين بحزن ليه بلاش مش ارحم من حبل المشنقة المصحه عشان تادبك وترجعك بنى آدم تاني بدل السمۏم إللى اتمكنت من جسمك لتخف وتبق كويس لټموت هناك ونخلص منك
اقتربت ماجده بتوسل عشان خاطري يا ياسين بلاش
بعد مرور اسبوع
وقف مجد ينظر لصديقه بتردد يريد بأن يتحدث معه بأمر هام
ياسين باستغراب تقصد ايه يا مجد
مجد بهدوء أقصد إللى فهمته يا صاحبي انا شايف حالتك النفسيه بقت الحمد لله زى الفل ليه بقى مش تعمل العمليه وترجع احسن من الاول بذمتك مانفسكش تشوف حبيبه
ياسين بتردد نفسي بس
مجد مقاطعا اياه بس ايه يا عم انت مافيش بس أنا اصلا خدت الملف بخصوص حالتك من حبيبه وعرضته على نفس الدكتور إللى عمل عمليه مالك واكدلي نجاح العمليه وانها مش خطيره خالص المهم نفسيتك وتكون مستعد وعنك ثقه ويقين فى الله ان هيردلك بصرك
مجد بصدق عشان بتحبك وماحبتش تضغ
عليك ولا تطلب منك تعمل العمليه عشان خاطرها هى قالتلي لازم من جواه يكون مقتنع بالخطوه دي
ياسين بتنهيده بجد نفسي اعمل اى حاجه عشانها نفسي جدا اشوفها كمان واعوضها عن اى حزن مرت بيه فى حياتها
ربت على كتفه طب ايه بقى نحجز ونتوكل على الله الصراحه انا لازم ارجع ألمانيا تمارا قربت تعملها حس بيه يحس بيك ربنا
ابتسم بحب لصديقه وانا موافق بجد مش عارف اقولك ايه على وجودك جنبي
مجد بثقه قولي ربنا مايحرمني منك يا صديقي عادي جدا
ياسين بقهقه عاليه ربنا مايحرمني منك يا اجدع أخ وصديق بالدنيا
عانقه مجد بقوه وهو يشعر بالسعاده من أجل صديقه ..
٠
مرت الايام وتم تحديد السفر إلى برلين لاجراء العمليه فرح الجميع بهذا الخبر وتمنى أن يعود وهو معافي تماما ليرا معشوقته التى عشقها بدون ان يراها ..
طلب منها تجهيز منزل الزوجيه وتنتقى بنفسها كل ما تفضل وجوده بمملكتها الخاصه وودعها على أمل اللقاء
ظلت تدعى الله ان يسترد بصره وان تتم العمليه على اكمل وجه ويعود النور إلى عيناه بأمل جديد ..
اما عن يوسف فكان متخبط الأفكار يظل يراقبها عن بعد ولم يتجرأ على الحديث معها لا يعلم ماذا أصابه فقد اقټحمت تفكيره بعنادها وقوه شخصيتها .
تنهد بحزن فهو لم يقدر على القدوم بتلك الخطوه ولا يعلم ماذا يفعل فقد كان حائرا
خط بيده اسمها على الورقه الموضوعه امامه نقش حروف إسمها وهو يبتسم رغما عنه
سليطه اللسانظل يبتسم وهو ينظر لذلك الاسم الذى دونه فهو من اختياره
فى برلين رفض اخبار أحد بموعد العمليه لا يريد ان يقلق عليه احد
انتظر أمام غرفه العمليات بتوتر شديد وهو يرفع يده للسماء
يارب يارب
عن ريم وعمار فقد عادت من شهر العسل لتكون بجانب صديقتها بتجهيزات منزل الزوجيه وأن تكون جانبها أيضا اثناء مناقشتها لرساله الماجستير ..
مر اسبوعا آخر
واليوم هو يوم تحقيق حلمها كانت تشعر بالتوتر كانت تريد ان يكون جانبها اليوم ليشاركها سعادتها باكتمال حلمها الدراسي تنهدت بحزن