روايه فاطمه كامله
عن بعض
نظرت له پصدمه نعم أنت بتقول ايه يعنى ايه تبعد عني بعد كل حاجه عملتها عشانك
سامر بمكر يابنتي مؤقت بس عشان ماحدش يشك اتفقنا واتفضلي روحي بيتك دلوقتي تمام وهنتقابل اكيد بعدين ماشي يا قلبي
شهد بعدم تصديق يعنى ايه
حبيبتي هكلمك اكيد بس عاوزك تخلي بالك من تصرفاتك ماشي يا قلبي باااي
يخربيتك مش هعرف اخلص منها بسهوله شهد مش هتقبل نبعد عن بعض اكيد هتعملي مشاكل انا دلوقتي لازم اخدها على قد عقلها لحد لم اوصل للى انا عاوزه ..
بعد خروج ياسين ومجد من مكتبه اجراء اتصال هاتفي لحبيبه .
....
فى ذلك الوقت كانت تجلس بمكتب مديره الاكاديميه وهى تشعر بالخجل والتوتر بسبب الجلبه التى فعلها ابن عمها الطائش ..
حبيبه بخجل انا بقرر اسفي عن إللى حصل وكمان حضرتك عاوزة تاخدي قرار تاني بخصوص شغلي هنا فأنا هاوفر
توجهت إلى غرفتها واحضرت حقيبه ملابسها واخبرت ريم كل ما حدث بمكتب المديرة ولذلك قررت أن تعود وتجلس بمنزل ريم مؤقتا ..
عندما صدع رنين هاتفها علمت أن المتصل حازم .
حبيبه بثبات الو ايوه يا ابيه
حبيبه بابتسامه ورأيك ايه بقى
حازم بجديه لا لازم نتكلم
حبيبه بتنهيده انا عند ريم ممكن تقابلني هناك
حازم طيب كويس ساعه كده وأكون عندكم .
اغلق الهاتف واكمل بعض اعماله أما حبيبه فكانت تشعر بالضيق والقلق ولا تعلم ماذا يخبيه القدر ..
غاده بابتسامه بتوزعوني دلوقتي يعنى انا عزول
محمد بابتسامه يا حبيبتي فى كلام مهم محتاج أكلم ابني فيه بخصوص الشغل
غاده تمام انا خلاص خارجه خدو راحتكم
اسرعت غاده لغرفتها وبحثت عن هاتفها لتتصل على ابنتها وتنقل لها الاخبار الساره التى جعلتها تشعر بالسعاده من أجل ابنها الاكبر ومن أجل حياته القادمه ..
فهم ياسين ان والده يريد التحدث معه بأمر قراره الغير متوقع .
ياسين باهتمام حضرتك عاوز تكلمني فى موضوع خطوبتي من حبيبه مش كده
محمد وهو يربت على كتف ابنه أنا أب ومن حقي اطمن على ابني وأكون جنبه فى اي قرار ياخده بس واجبي انصحك يا ابني انا شايف انك اتسرعت وخاېف تظلم نفسك بنفسك وكمان تظلم بنات الناس معاك
ياسين بتفهم انا مقدر خوف حضرتك بس احب اطمنك مشاعري اتجاه حبيبه مش مجرد بديل لندي الله يرحمها انا مشدود ليها وعمري ماهفكر اظلمها معايا انا واثق في قراري ومش وصلت لقرار الارتباط من حبيبه غير بعد تفكير طويل
تنهد بارتياح ثم ربت علي كتف ابنه كل اللي يهمني سعادتك وبس ربنا يوفقك في حياتك يارب ويختار لك الصالح
_ وانا اتكلمت مع اخوها الكبير وهيحدد معاد نقابل والده وربنا يسهل
علي خير الله يابني ..
ترك ياسين والده ثم صعد الي حيث غرفته ليرتمي بالفراش ولكن دب القلق داخل قلبه ليجعله يشعر بغصه ويشرد بذهنه للماضي ....
الفصل الخامس والعشرون
اشرقت شمس يوم جديد على ابطالنا .
داخل كل منهما مشاعر مختلفه حب سعاده غيره حيره ڠضب حقد عشق انجذاب لهفه وشوق ..
استيقظت مبكرا وقررت الذهاب إلى مشفى دكتور سليم لتتحدث معه بأمر ذلك القرار وتناقشه بحاله ياسين فهي تشعر بالقلق والاضطراب تخشى أن يكون تسرع بقراره وعليه اخذ رائ طبيبها المختص بتلك الحاله ..
داخل فيلا الشامي
كانت العائله تتجمع حول مائده الطعام بدون يوسف وزوجته فتسأل الأب عن عدم حضورهم لوجبه الطعام .
اندهش عندما اخبره حازم بانه عاد من الخارج هو وزوجته قرب بذوغ النهار لذلك لم ينتظرهم على الطعام ..
وكالعاده تدافع والدته مش لسه عرسان جداد من حقهم يخرجو ويشمو هوا
حازم بابتسامه صفراء اه طبعا حقه يسهر هو ومراته فى عادي مش عرسان جداد بقى انا ورايا شغل متعطل اروح اشوف شغلي احسن
انجى بابتسامه حبيبي ممكن توصلني فى طريقك عند ماما
حازم جاهزه
انجى طبعا جاهزه
امسك بيدها تمام يلا بينا
تذكر أمر ياسين وقف ونظر إلى والده بابا ابلغ ياسين المقابله أمته
عبدالرحمن بجديه يشرفنا على 8كويس
نظرت لهم فريال بتسأل