الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه فاطمه كامله

انت في الصفحة 56 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


كل معانى المستحيل
وعبرت بك كل ابواب المستقبل
حتى استقريت بك فى ارقى مكان لك
وهو قلبى المتيم بحبك
حبيبتي ...
لو كان الحلم ينطق لأخبرك بشراسة عشقي لك
لو كان الحلم ينطق لأخبرك بشوقي إليك الذي يفوق كل تصور ويفوق الخيال
ويسمو .....يسمو فوق السحاب والغيوم ........يسمو في سماء لاحدود لها
......يسمو حاملا تنهدات عاشق بحبك.....

يامن سكنت القلب والروح 
يا حبيبه القلب وشفاء الروح
يا رفيقه الدرب وحياه الروح
يامن سړقت القلب قبل العيون
احببتك وعشقتك قبل ان اراك ويدق قلبي لك حين القاك
شعر بالفرحه تغمره بعد ان افصح عن مشاعره وحسم أمر حيرته وعلم أنه اتخذ القرار الصائب فى علاقتهم ولم يتردد لحظه بعد ان اجابته بالموافقه ودافعت عنه أمام ابن عمها فقد اقسم على حمايتها وعلم حقا انها تكمله ونصفه الآخر الذي اكرمه الله بها بعد معاناته ..
طلب من صديقه ان يصطحبه الى مقر شركه حازم الشامي ليتحدث معه عن أمر خطبته واخذ موعد مع والده لكي يتقدم هو وعائلته الى والده وتحديد الموعد المناسب لإتمام الخطبه ..
عندما عاد إلى فيلته ظل ثائرا بما فعلته ابنه عمه معه لم يتوقع يوما أنها ترفع يدها عليه او حتى صوتها ومن أجل من من أجل الدفاع عن شخصا آخر ..
اقتربت منه زوجته بتسأل يوسف مالك راجع متعصب ليه هو فى حاجه فى الشغل
يوسف بضيق مافيش حاجه بس مضايق شويا ممكن تسبيني لوحدي 
وجدتها فرصه اتتها على طبق من ذهب وقررت أن تذهب لتلقى بسامر تصنعت الضيق من أجل زوجها 
خلاص يا حبيبي ارتاح شويا وانا مش هاخرج بقى كنت محتاجه اطمن على بابي ومامي
نظر لها بلامبالاه عاوزة تخرجي اخرجي مافيش مشكله
شهد بكدب مااقدرش اخرج واسيبك بالشكل ده
يوسف بضيق شهد قولتلك عاوز تخرجي اتفضلي فى حاجه تانيه 
شهد بجديه بصراحه محتاجه فلوس 
اخرج من جيب بنطاله الفيزا الخاصه به وأعطاها اياها 
خليها معاكي 
صفا سيارته أمام مبني الشركه ترجل مجد أولا من سيارته وساعد صديقه على الترجل وسار جانبه إلى مكتب حازم وابلغ سكرتريته الخاصه بمقابلته .
بعد عده دقائق اذن لهم حازم بالدخول
ووقف فى استقبالهم يرحب بهم .
شعر ياسين بالخجل بسبب قدومهم المفاجئ بدون موعد سابق 
احنا اسفين جاين كده من غير ميعاد سابق 
حازم بابتسامه أنت بتقول ايه يا باشمهندس هو فى بينا الكلام ده يا راجل احنا فى بينا شغل وتشرفوني فى اي وقت اتفضلو استريحو 
جلس مجد وياسين بالمقعد المقابل له .
لا يعلم من أين يبدأ حديثه 
حازم بجديه ها تشربو ايه بقى 
مجد بابتسامه ياريت قهوه مظبوط 
طلب حازم لهم ثلاثتهم قهوة وطال صمت ياسين 
وكزه مجد بارجله ليتحدث .
ياسين بتردد الحقيقه فى موضوع مهم جاي لحضرتك فيه هو موضوع مالوش علاقه بالشغل
حازم باهتمام وانا تحت امرك 
ياسين بتنهيده انا محتاج أخد ميعاد عشان اقابل والد حضرتك 
حازم باستغراب بابا خير فى حاجه ولا ايه 
ياسين بجديه انا عاوز اتقدم واطلب ايد حبيبه ولازم اطلبها من عمها 
حازم بذهول حبيبه 
ياسين بتنهيده انا واخد اذن حبيبه الاول قبل مااخد الخطوه دي وجاي اتكلم معاك بصفتك اخوها الكبير ولو فى اى اعتراض عني أو عن شخصي أو حتى ظروفي فأنا جاهز طبعا للنقاش مع حضرتك يا باشمهندس .
حازم بصدق انا بس اتفاجئت مش اكتر واحب اقولك مافيش من ناحيتي اى اعتراض على شخصك أو ظروفك شخصك كلنا عارفين مين ياسين الانصاري فى السوق واخلاقك مافيش غبار عليها أما بقى ظروفك فدي ملك انت ومش من حقي ادخل فيها ومدام حبيبه بنفسها طلبت تجي تتكلم معايا الاول فده شئ يتحسب ليك حبيبه انا مربيها وواثق فى اختيارها والقرار قرارها طبعا لا من حقي ولا حق بابا نقرر عنها وأنا هتكلم مع بابا فى الموضوع واتصل بحضرتك تشرفنا أنت والعائله فى اى وقت .
شعر ياسين بأن حمل على اعاتقه وتخلص منه بموافقه حازم .
ارتدت ثوب ازرق يصل إلى ركبتيها ذات حماله رفيعه مجسم على جسدها ووضعت مساحيق التجميل وتركت شعرها الاشقر ينسدل على ظهرها العاړي ابتسمت باعجاب على نفسها وهى تتطلع بالمرآه وتضع احمر الشفاء ونثرت عطرها الفواح التقطت حقيبه يدها الزرقاء وغادرت الفيلا لتقود سيارتها وتتجه إلى منزل سامر ..
بعد مرور نصف ساعه كانت تقف أمام شقته وتدق الجرس وهى تتطلع حولها تخشي ان يراها أحد الجيران ..
اڼصدم عندما فتح الباب وجدها امامه نظر حوله بريبه ثم سحبها بقوه ليغلق خلفها الباب .
سامر بانفعال انتي مجنونه ايه جابك دلوقتي
سامر بضيق ابتعد عنها قليلا شهد انا قولت الوضغ اتغير لو حد شافك دلوقتي ايه العمل ولا لو يوسف جى هيكون ايه التصرف من فضلك بلاش تتصرفي من دماغك تاني 
اقتربت منه باڠراء وكادت أن تقبله ابتعد عنها بضيق 
شهد ممكن تقعدى ونتكلم 
جلست بنفاذ صبر مالك يا حبيبي فى ايه أنت متغير معايا ليه مش انا نفذت كل إللى طلبته مني
سامر بجديه شهد انا فكرت كويس فى موضوعنا وأحسن حل لينا نبعد
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 83 صفحات