يونس وبنت السلطان للكاتبه سعاد محمد
عنينا
تبسم يوسف قائلا ربنا يخليه ويبارك فيه لاه مش جعان وكمان منمتش من كام يوم أصلا
تبسم يونس قائلا الى واخد عقلك تعالى نروح المندره مش هنتكلم وأحنا واجفين
دخل يونس ومعه يوسف الى المندره وأغلق بابها قائلا جولى مالك أيه الى مطير النوم من عنيك عارف بنات السلطان عشجهم قاسى
تبسم يوسف قائلا ده سبب من الأسباب بس فى سبب تانى
تعجب يونس قائلا ومالها همت
رد يونس همت طلبت من أبوى أنى أنا وياسمين نقابلها ولما رجعنا هنا معاك أنت ورشيده من كام يوم
قالنا
فى البدايه انا وياسمين كنا رافضين أنا من سنين نسيتها هى سابتنا صغار بعد طلاقها مكنش حد فينا على صله بها الأ راجحى يمكن من أول ما دخلت الجامعه مشوفتهاش مره أو أتنين
معرفش ليه فجأه أفتكرت أننا ولادها
لما رفضت انا وياسمين أبوى أصر علينا
ياسمين قلبها طيب قالت لى خلينا نشوفها مش هنخسر حاجه
وبالفعل روحنا لها بيت ناجى الغريب
فلاش باك........
بمنزل ناجى الغريب
دخل يوسف وياسمين الى أحد الغرف الفخمه
دخلت عليهم همت ترسم أبتسامه كبيره أتجهت أليهم وجذبتهما الأثنان وعانقتهما بين يديها تقبل خد كل منهم بلهفه مصطنعه ظلت هكذا لوقت
كان يوسف وياسمين مندهشيين من فعلتها لم يحركا ساكن وهى تضمهما بلهفه كاذبه
كأنها كانت فرصه لهما نفضت عنهما يديها وتركتهم ونظرت الى مكان وقوف أمجد تنظر له بتحذير قائله تعالى يا أمجد تعالى النهارده أنا فرحانه جوى
لكن رسمت دمعه خادعه قائله كان نفسي يكون راجحى معاكم وأضم كل ولادى فى حضنى
كل شىء قدر ربنا ينتجم من الى جتلت ولدى وحړقت جلبى عليه
بينما يوسف وياسمين مصډومان غير مصدقان
تنهدت همت قائله عارفه أنكم مش مصدجنى بس أنا هسمعكم وأحكموا أنتم
وضعت همت شريط بالمسجل وشغلته
ليسمعوا صوت رشيده ويونس يتحدثان
كان الشريط ممنتچ بطريقه أظهرت أعتراف رشيده پقتل راجحى مباشرةمع الأصرار
أغلقت الشريط وهى تنظر الى وجه يوسف وياسمين
المصډومان
لكن تحدثت ياسمين ليه مقدمتيش الشريط للنيابه أو للبوليس كان هيقبض على رشيده او حتى أدتيه لابويا كان هيعرف يفتح بيه القضيه
ردت همت پبكاء مصطنع ومين جالك أن ده محصلش بس النيابه مأخدتش بالشريط
وكمان يونس بمعرفته من النيابه طلعها أمال غالب مخاصم يونس ليه عشان والس علي ډم أبن عمه عشان عشق بنت السلطان حتى كمان نرجس عارفه وموالسه معاه
رد يوسف والشريط ده من الى سجله وأزاى وصلك
تعلثمت همت ثم أجابت وصلنى من حد من الدوار بعته ليا ومجالش هو مين لقاه واحد من الغفر محطوط جدام باب الدار فى چواب ومكتوب عليه أسمى فجابه ليا
وقفا يوسف وياسمين عقولهم غير مصدقه ما سمعاه هل هو حقيقه
شعرا الأثنان بالأختناق
تحدثت ياسمين قائله أنا مش قادره أصدق أنا همشى قبل ما عقلى يشت منى يعنى هو ده السبب وراء خصام أبوى مع يونس
أخفت همت بسمتها فتلك الساذجه تصدق كذبها وقعت بفخ همت
لكن تحدث يوسف قائلا وأنا كمان أحنا لازم نمشى
ضمتهما همت مره أخرى وأعادت ما فعلته سابقا قائله
أبجوا زرونى وبلاش تغيبوا عنى هستنا زيارتكم ليا وأنتى يا ياسمين يا زهرتى الحلوه أبجى كلمينى عالتليفون
أماء الأثنان برأسيهما دون أن يتحدثا وغادرا المنزل سريعا
جلس أمجد على أحد المقاعد يضحك ساخرا بقوه يقول لاه والله صدجتك والدمعتين دول كانوا البرهان الى يسمعك يجول الأم المضحيه الطاهره
حلو تمثيلك يا أماى تنفعى ممثله ولا أمينه رزق فى زمانها كان ناجصك تجولى كلكم أولادى
ردت همت بزغر جصدك أيه يا واد ناجى وأيه الى دخلك المندره دلوجتى
رد ضاحكا دخلت أشوف التمثليه الحلوه الى كانت شغاله
بس متطمنيش يا أماى معتقدش أنهم هيصدجوكى هما بس مذهولين من الى سمعوه والشريط الكداب الى سمعتيه لهم
بس المثل بيجول العيار الى ميصبش ينوش وأنتى نوشتيهم جوى.
......
عادا يوسف وياسمين الى الدوار ودخل كل منهم الى غرفته مباشرة دون التحدث مع أحد
لمحت نرجس دخولهم وتعجبت من عدم ذهاب ياسمين اليها فذهبت الى غرفتها
طرقت على الباب ثم دخلت الى الغرفه
وجدت ياسمين تنام على الفراش تكفى وجهها بين الوسائد
تحدثت بود قائله كنتى فين يا ياسمين أنتى ويوسف خرجتم مع بعض ورجعتم مع بعض
تحدثت ياسمين دون أن ترفع رأسها من بين الوسائد قائله سيبنى لوحدى عاوزه أكون لوحدى مش عاوزه أتكلم مع حد
أقتربت نرجس من الفراش قائله فيكى أيه يوسف أتخانق معاكى
ردت ياسمين بعجرفه قولت عاوزه أفضل لوحدي أتفضلى أطلعى من أوضتى وسيبنى
أمتثلت نرجس لقولها وغادرت الغرفه منذهله
بينما رفعت ياسمين رأسها من بين الوسائد تبكى قائله يارب أنا معرفش مين الصادق من الكداب يا رب أكشف الحقيقه
حتى يوسف لم يكن أفضل منها هو الأخر الكذب والأدعاء مسبوكان جيدا
عوده...
أنتهى يوسف من سرد ما حدث ليونس
زفر يونس أنفاسه قائلا وصدجتها طبعا
رد يوسف بحرج قولى أيه الحقيقه وهصدقك يا يونس قولى أن همت كدابه ورشيده بريئه من ډم راجحى
لكن قبل أن يتحدث يونس سمعا طرقا على الباب
ثم
دخلت رشيده عليهم وهى تحمل بين يديها صنيه على بعض الأكواب
قائله
أنهار مش فاضيه جيبت انا لكم الشاى
نظرت لوجوههم العابسه قائله خير مالكم فى حاجه
رد يونس بكذب أبدا دا عمى غالب مزعل يوسف
ردت رشيده معلش يا يوسف بكره يهدى ويرجع كيف ما كان سابق
هروح أنا أشوف حسين زمانه هيصحى من النوم
غادرت رشيده وأغلقت خلفها الباب
تحدث يونس قائلا رشيده أهى جدامك وكمان كانت زميلتك فى المدرسه لو مصدق أنها تجدر تجتل جولى
رد يوسف أنا مش فاهم ولا عارف حاجه حاسس أنى فى دوامه عقلى خلاص هيشت منى
رد يونس الحقيقه واضحه همت نجحت فى زرع الشك فى جلبك من ناحيتى أنا عندى نسخه من الشريط الى همت سمعته لك هسمعها لك وأحكم بنفسك على رشيده وأعرف أذا كنت موالس أو لاه
أتى يونس بالشريط وأسمعه ل يوسف الذى تعجب كثيرا
هذا شريط مخالف أغلق يونس المسجل قائلا كفايه لحد أكده الباجى فى الشريط مينفعش تسمعه مش عشان أنه أعتراف تانى ل رشيده لكن ده شئ خاص بينا ولو مش عاوز تصدق أنت حر
رد يوسف مبتسما أنا مصدقك يا يونس أنت عمرك ما كنت كداب أو مخادع
رمى يوسف نفسه بحضن يونس قائلا أنت كنت أحن من أخوى عليا أنا وياسمين
أنت موالستش على رشيده أنت حميت بريئه من جزاء متستهلوش
........
بنفس اليوم قبل العصر بقليل بدار يونس
وقفت يسر مع رشيده تداعب حسين الذى تحمله رشيده وتشاغبه ضاحكه
على تذمره
أتى من خلفهن يونس مبتسما يأخذ الصغير من رشيده وينظر ل يسر يقول بعتب بلاش تعاندى واد الهلاليه يا يسر ليكرهك
تبسمت يسر قائله وهى تشاغب الصغير حقه يا حسين هتكرهنى أوعى ده انا خالتك الطيبه
تبسم يونس ونظر ل رشيده قائلا يونس الصغير بيسأل عنك مش عارف يحل الواجب لوحده
تبسمت رشيده قائله خلى حسين معاك وأنتى تعالى معايا يا يسر
قالت يسر لاه انا همشى عندى مذاكره انا الواد حسين جه على بالى جولت اما أروح أزعجه شويه
تبسمت رشيده قائله على راحتك هروح أنا ليونس
خرجت رشيده وكانت يسر ستغادر
لكن
قال يونس أنا عارف أنتى جايه ليه يا يسر مش عشان حسين وحشك خلينى أوصلك لحد الباب
أنا عاوز أسمعك
ردت يسر وهى تسير جوار يونس فعلا أنا كنت جايه عشان أنبهك من يوسف واد عمك وكمان أجولك على أمجد أبن همت
سردت له يسر ما حدث صباحا أثناء ذهابها الى المدرسه وتلاقيها بيوسف وأمجد
تبسم يونس قائلا وفيها أيه أما يوسف يروح يزور همت مش والدته أيه الى يزعجك فى كده
ردت يسر بتعلثم مفيش حاجه تزعجني بس أنت عارف أن همت پتكره رشيده وأكيد بتكرهنى أنا كمان
وكمان تبجى أم الحقېر أمجد الى مش بيبطل قطع الطريق عليا وانا رايحه المدرسه الصبح
تبسم يونس قائلا ده تبريرك مفيش حاجه تانيه
ردت بحشرجه هيكون فى أيه ثم تحدثت بهروب من حصاره قائله
انا عندى مذاكره همشى بجى
خلاص بجينا جدام باب الدار
قبلت خد الصغير ثم هربت سريعا من حصار يونس الذى تبسم على هروبها المفضوح.
لم يرى تلك المتربصه التى رأت ضالتها التى فقدتها وستعيده لها بها معترفا بعشقها التى سرقته منها أبنة السلطان ستجعلها تدفع ثمن سړقة ما ليس لها.
عوده
عاد يونس من تذكره لما حدث اليوم والذى أنتهى بمقابلته ل ناجى الغريب
الذى اخبره أنه يعرف انه هو من أراد قټله سابقا
تذكر زيارة عبد المحسن له بالدوار أثناء علاجه من أصابته أخبره أنه
كان قريب من المكان الذى أطلق عليه الڼار ورأى ذالك القاټل وتتبعه ورأه يدخل الى بيت ناجى الغريب
تنهد وهو يشعر بأنفاس رشيده على صدره ضمھا أكثر
وقبل رأسها وأغمض عينيه ربما ينعس هو الأخر
بينما رشيده النائمه كانت فى غفوتها ترى من بين احلامها
رأت
خدى يا رشيده حسين وكمان وصيتى ليكى ولادى الأتنين
تبسمت قائله فين أبنك التانى ده
رد يونس يضع يده على بطنها قائلا أبنى التانى الى فى بطنك خلى بالك منهم الأتنين
تبسمت لكن
فجأه ساد المكان ضباب كثيف يمنع الرؤيه
عاد يونس بظهره للخلف يبتلعه الضباب ويختفى به
نادت رشيده عليه لكن لم يرد
الضباب يمنع عنها الرؤيه دخلت بين الضباب لم ترى شئ أين أختفى يونس
صحوت رشيده فجأه فزعه
رفعت رأسها من على صدر يونس ونظرت له وجدته مستيقظ
أبتسم قائلا أيه مخضوضه كده ليه انتى شوفتى كابوس
لثوانى نظرت له تتأمل ملامحه ثم نفضت هذا الکابوس عنها وتحدثت قائله لاه أنا فكرت حسين صحى
رد يونس مبتسما لاه أطمنى لساه نايم وانا بجول نوم الظالم وكمان كويس أنك صحيتى كنت عاوز أجولك حاجه سر
ردت بعدم فهم عاوز تجولى أيه السر ده
تبسم وهو يستدير بها لتصبح على الفراش وهو فوقها يتحدث قائلا أجولك عالسر أنا