يونس وبنت السلطان للكاتبه سعاد محمد
أنى جاتله بصحيح كيف عمك ما بيجول ولا هيعرف الحقيقه ويدافع عنى لو حد جال عليا جاتله
رد يونس وهو يزيد من ضمھا عمرى ما كنت هسمح أنك تتسجنى يا رشيده حتى لو كنتى أنتى الى جتلتيه بصحيح
رفع بيده وجه رشيده ينظر لعيناها قائلا وبعدين أنتى مش جاتله ولا على أيدك ډم راجحى أنتى كنتى ممكن تموتى بنفس الطريقه معاه لو مش القدر أنجدك
وطبعا طلب منك أنك تطلجنى جصاد انه يسحب أتهامه ليا
ضحك يونس قائلا فعلا ده كان طلبه بس مكنش هيسحب أتهامك ليكى
نظرت بتعجب وقبل ان أن تتحدث
تحدث يونس هو جالى القصاص أن أقل شىء تتسجنى
تبسمت تقول و ردك كان أيه عليه
ردى وصل له بانى مش هسيب ذات الخال ټتسجن أكتر من يوم
وأيه هو الرد التانى ده قالت هذا بأستخبار
رد
أنا طلجت ساره
أندهشت دون رد
أكمل يونس كان لازمن ده يحصل من زمان بس كل شىء بأوان.
.............
دومتم سالمين واحبائكم.
يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه
التاسعه
بذالك المنزل الصغير
فتحت الباب أمرأه متوسطه العمر تحدثت بترحيب
أهلا يا مرحب أدخلى يا رشيده من زمان مزورتناش نورتى يا بتى
مالت رشيده تعانق تلك المرأه قائله والله مشاغل يا خالتى مهديه أنتى غاليه عندى وأنتى عارفه
تنهدت مهديه قائله عارفه يا بتى الدنيا مشاغل ربنا يخليلك جوزك وولدك
تبسمت رشيده قائله أنشاله أنا جايه عشان أزهار هو عم مرتضى هنا
ردت مهديه لاه بس زمانه على وصول هيجى يتعشى ويطلع من تانى
تنهدت مهديه بسأم هيطلع يروح القهوه الى عند أخر النجع يسهر ويجى نص الليل مش شايف جدامه منهم لله يونس بيه كان منعهم بس من لما ساب العموديه وهما رجعوا تانى أزفت من الأول على الأقل الأول كان فى الدرى دلوجتى عالمكشوف وكمان چابو غازيه تشغلهم أكتر وتفسد شباب البلد حتى رجالتها الكبار زى ما يكون عقلهم ذهب
نزلت دموع مهديه قائله ماجده أم رضا چايه ودايسه على رجابتنا بسبب عملة ماجده ربنا يرحمها ويغفرلها
حسرتنى عليها وخلفت لنا ع ار لأخواتها التانين وأم رضا بتستغل الحكايه وعاوزه تجوز رضا لأزهار
ردت رشيده وهى تربت على كتف مهديه قائله أنا جايه مخصوص عشان أكده وهتكلم معاه بنفسى وربنا يهديه
بعد قليل
دخل مرتضى ينادى على مهديه بصوت ج هور
خرجت له سريعا تقول وطى صوتك فى عندنا ضيفه فى المندره
تحدث مرتضى بسخريه ومين الضيفه دى خلينا أشوف ضيوفك ومجا مهم العالى
صمت فجأه
وقفت رشيده قائله أنا الضيفه يا عم مرتضى ياترى مجامى عالى ولا لاه
تعلثم مرتضى لاه أنتى مجامك عالى يا ست
رشيده
تبسمت ساخره س ت رشيده أنا رشيده بنت حسين السلطان ياعم مرتضى متغيرتش وأنتى مربينى وكلت هنا فى بيتك قبل أكده وبينا عيش وملح
رد مرتضى وأنتى زى بتى يا رشيده
تبسمت رشيده قائله طيب ولما بتك تطلب منك طلب هتنفذه لها ولا هتكسر بخاطرها
رد مرتضى لو فى يدى مش هكسر بخاطرك
ردت رشيده لاه فى يدك يا عم مرتضى أنا عرفت أن رضا متجدم لأزهار وعاوز يتجوزها وهى مش راضيه
يبجى ليه تغصب عليها وكمان رضا مش هو الراجل الى تأ تمن عليه بتك ويص ونها
تعلثم مرتضى قائلا بس
ردت رشيده قائله مفيش بس ياعم مرتضى حرام تضيع بتك وتجو زها لواحد س كرى وبيشرب مخډ رات وكمان بيروح للغو ازى كفايه ياعم مرتضى كفايه ماجده والى حصلها أنت شاركت فى ذنبها عاوز تخسر كمان بتك التانيه عشان أيه ومين
كل شئ نصيب والى حصل كان قدر حتى لو كان وصمه أيه ذنب غيرها فيه ومش يمكن ربنا يرضيك فيها لو خليتها تكمل علامها ويكون علامها هو السند ليها جدام أى حد يحاول يستغل شئ جديم ومع الوجت هيكون فى طى النسيان
لو ليا خاطر عندك أرفض رضا ورجع أزهار للمدرسه وأطمن أچرتها من المصنع هتفضل سايره طول فترة المدرسه وتبجى تشتغل فى الأجازات
ها أيه رأيك
رد مرتضى بعد الى جولتيه يا بتى مفيش كلام تانى بس مش هنسلم من حديث أم رضا ولا رضا نفسه
ردت رشيده حتى لو رضا أتجوز من أزهار مكنتش هتسلم من حديثه الفارغ وكان هيذل أزهار طول عمرها
أنما لو رفضته هيتكلم يومين شهرين مش أكتر وهينكتم لما يلاجيك مش معبر حديثه الفارغ
وكمان فى حاجه تانيه عاوزه أتحدث معاك فيها
أنا سمعت أنك بتروح القهوه الى فى أخر النجع تسهر هناك وتصرف مالك على المخډ رات والفرجه على الغا زيه ليه متجولش أن بيتك أولى بمالك
وكمان معاك خالتى مهديه دى قمر منور وكمان حلالك يبجى ليه تبصى لحاجه عيره بشويه أحمر
وأخضر ولبس خل يع وتكسب من وراها سيئات
جدامك خالتى مهديه
أقتربت رشيده من مهديه ووضعت يديها على كتف مهديه قائله بمزح وليك عليا هجيب لخالتى مهديه
أحمر وأخضر وكمان بدلة رجص وأهى حلالك ومش هتكسب فيها سيئات
تبسمت مهديه بخجل
بينما تبسم مرتضى قائلا كلامك زين وموزن يا بت السلطان وأنا خلاص مش هيهمنى لاحديث رضا ولا أمه الوليه الخرفانه ومعدتش هروح القهوه دى
تبسمت رشيده قائله عاوزك ترجع عمى مرتضى الجديم رضا من يوم ما عرفته كان معرفة الشوم عليك حاوط على ولادك ياعم مرتضى وهما بكره لما تحتاج لهم فى شيبتك تلاجيهم بيتسابجوا يسندوك
بلاش تضيعهم زى ماجده
تبسم مرتضى قائلا وهو يقترب من مهديه يق بل رأ سها قائلا
سامحنى يا مهديه أنا مشيت وراء شيطانى بس بوعدك أرجع أحاوط على ولادنا ونتساعد ونربيهم صح
دخلت على حديثه أزهار التى كانت تقف جوار باب الغرفه وأنحنت تقبل يد مرتضى قائله وأنا اوعدك يا أبوى هجدعن فى المدرسه وهشتغل فى الأجازات وهساعدك
تبسم مرتضى وهو يضع يده على رأس أزهار ربنا يخليكي يا بتى أطمنى أنا مش هيهمنى حديث حد الماسخ
تحدثت رشيده مبتسمه ربنا يخليك ياعم مرتضى ويسعدك أنك سمعت حديثى وجبرت بخاطرى يلا أنا بجى
لازمن أعاود الدار عشان ولدى زمانه مغلب أنهار
تبسمت لها كل من أزهار ومهديه التى قالت
ربنا يخليه ليكى هو وأبوه ويسعد جلبك بهم
ردت رشيده آمين وأنت يا عم مرتضى أما تعوز حاجه الدار مفتوحه ليك تنور فى أى وجت وميهمكش حديث حد مهما عملت مش هتعجب الناس
تبسمت أزهار ونظرت لرشيده بأمتنان فهى أنقذتها من مستقبل سئ كان ينتظرها مع مريض بالتشفى بجراح الأخرين.
بمنزل ناجى الغريب
وقف ناجى بالمندره مذهول يقول يونس الهلالي هنا فى بيتى يا مرحبه قال هذا ومد يده له بالسلام
تبسم يونس الجالس لم يقف له ولكن سلم عليه
جلس ناجى قائلا نورت دارى يا يونس لو كنت أعرف أنك جاى لدارى كنت أستجبلتك بنفسى
تحدث يونس قائلا أنا مش جاى أضايف أنا جاى فى كلمتين هجولهم لك وهمشى
رد ناجى وأيه هما الكلمتين
رد يونس العموديه الى بتجرى وراها دى تنساها لأنها عمرها ما هتكون لك
وثانيا الماخور الى فى أخر النجع دى يتقفل برضاك بدل مجفله ڠصب عنيك وأبلغ عن دولاب المخډارات الى بتديره مش بس فى النجع لاه والنجوع الى حوالينا. وكمان محاولة جتلى الى أنتهمت بها رشيده
أه وكمان تلم ولدك أمجد يبعد عن يسر بنت السلطان
نهض يونس واقفا يقول بحسم أنا جولت الى كنت جاى عشانه وأعتبره منى تحذير أخير ولو متتفذش كل الى جولت عليك مش هتلاجى غيرى يوجف لك وأنت عارف أنا أجدر أعمل أيه
سلام عليك يا ناجى.
قال يونس هذا وغادر المندره
بينما وقف ناجى يتحدث بوعيد قائلا أنت الى بتبدأ يا واد الهلاليه ليه بتستعجل على عمرك وچاى تهددنى فى جلب دارى كمان لاه دى عقابها عندى كبير كبير جوى
دخل أمجد الى المندره يقول أنا جاهز هو مين الى كان أهنه
تحدث ناجى قائلا أنت لسه بتتحرش ببنت السلطان الصغيره
تعلثم أمجد فى الحديث قائلا مين الى جالك أكده
رد ناجى بشړ بحذرك بعد عن البنت دى دلوجتى وبلاش تهد كل الى بعمله أنا بوعدك أنها هتسلم لك بخطرها بس لما أوصل للى عاوزه هدى اللعب شويه مش عاوز حاجه تكون سبب فى منعى أنى أبجى كبير البلد وأخد العموديه من أيد الهلاليه
نظر أمجد له متفهما يبتسم فربما أذا أصبح والده كبير النجع سهل عليه الحصول على بنت السلطان الصغيره دون عناء.
أثناء دخول رشيده الى الدار تقابلت مع يونس على الباب
تبسما لبعضهما ودخلا معا
وجدا أنهار تجلس بصغيرهم الذى يزوم
تبسمت رشيده وهى تأخذه منها قائله أكيد غلبك حسين
تبسمت أنهار قائله لاه ده لسه يدوب كان هيبدأ
ضحك يونس قائلا فين يونس الصغير
ردت أنهار يونس أنا عشيته ونام عشان عنده مدرسه ولازمن يبجى فايق لها
تحب أحضرلكم العشا
رد يونس ماشى حضريه
بعد قليل بالغرفه
وضعت رشيده الصغير النائم بمهده
وتبسمت ليونس الخارج من الحمام يتوجه الى الفراش
رد لها هو الأخر بسمه
توجهت رشيده الى الدولاب وأخذت لها ملابس ودخلت الى الحمام وخرجت بعد قليل وأنضمت الى جوار يونس بالفراش
لكن يونس مد لها ذراعه
لتندس فى حضنه متبسمه
تحدث يونس قائلا كنتى فين
ردت عليه وسردت له ما حدث فى منزل مرتضى
تبسم قائلا يعنى أقنعتيه
ردت رشيده أقنعته وهيرجع أزهار المدرسه وهيتوب عن المرواح للقهوه وكمان هينتبه على بيته وعياله
رفع يونس وجه رشيده بسبابته وظل ينظر لها بأعجاب
تبسمت تقول بتبص لى كده ليه
رد يونس مغرم ..مغرم بذات الخال
تبسمت بخجل وأخفضت رأسها بصدره
نعست رشيده على صدر يونس بينما هو لم ينم يفكر فيما سمعه صباحا من يوسف
فلاش باك
دخل يوسف الى بيت يونس
يسأل أنهار عنه
أجابه يونس من خلفه قائلا أهلا يا يوسف
نورت يا يوسف
أدار يوسف وجهه مبتسما ليونس
لكن يونس لاحظ ملامح يوسف جيدا هو يرسم أبتسامة مجامله
تحدث قائلا جاى منين بدرى أكده ولا كنت بتتريض
مش عادتك تصحى بدرى
رد يوسف أنا محتاج أتكلم معاك لو
كنت فاضى
تبسم يونس قائلا فاضى النهارده معنديش محاضرات فى الجامعه
تعالى نروح نجعد فى المندره
فطرت ولا أخلى أنهار تحضرلك فطور أنا ورشيده فطرنا من بدرى حسين بيه مصحينا من
قبل الفجر وفى الأخر هو نام وأحنا طار النوم من