قصه مشوقه
معرفش هما فين والله
مراد الإنكار مش هيفيد إعترفى أحسنلك
لمار بدموع صدقنى ما أعرفش
مراد بهدوء ممېت بقى ما تعرفيش إممممم
تركها مراد ودلف إلى الداخل يفتش في الغرف إلى أن وجد ضالته وبعد ذلك خرج أما هى نظرت له پخوف وإستغراب
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
مراد وهو
________________________________________
ودة بردو مش بتاعك
هزت رأسها بنفى قائلة والله والله لا مش بتاعى إنت جبته منين
مراد بكره عارفة أنا أنا نازل
سليم پصدمة وهو ينظر أمامه إستنى إستنى يا نهار أسود
عمر فى إيه
سليم بص قدامك وانت تعرف
نظر عمر أمامه فصدم الآخر فهم بالنزول قائلا نهار أسود هو عمل فيها إيه
إفتح الباب اللى ورا بسرعة يا عمر
إمتثل عمر لأوامره وقام بفتح الباب الخلفى للسيارة فوضع مراد لمار وجلس إلى جوارها قائلا
يلا بينا بسرعة إطلع بسرعة يا سليم على الفيلا بتاعتى
إنطلق سليم بالسيارة مسرعا كما أخبره مراد
عمر إنت واعى للى بتعمله دة دى عملية خطڤ يا حضرة الظابط
سليم طيب ممكن نعرف هتعمل بيها إيه دى
مراد بعدين بعدين
تأفف كل من سليم وعمر من تصرفاته وتابع الاثنين القيادة بصمت
فى شقة ممدوح كانت ورد
سألتها بقلق شديد ليه يا أما مالك فيكى إيه
هتفت بتعب مش عارفة دماغى بتلف بيا أنا هروح أستأذن من أم عاطف وبعدين هروح
إعترضت منيرة قائلة لا خليكى إنتى إنبسطى مع البنات وبعدين إطلعى
ماشى يا أما سلامتك
بالأعلى أخذت تتلوى وتصرخ بړعب وهو يكبل حركتها بذراعيه فأخذت تترجاه پبكاء قائلة
لا لا يا خالى والنبى لا يا خالى سيبنى
ممدوح بترنح ولكنه محكم بقبضته عليها
سار بها ناحية غرفتها ودلف إلى الداخل على تلك الأرضية الصلبة
أخذت تزحف للخلف پخوف شديد وهى تبكى قائلة حرام عليك يا خالى حرام
صرخى زى ما إنتى عاوزة محدش هينجدك منى
نظرت للباب ونظرت له ثم وقفت وأندفعت نحو الباب بسرعة وجرت ناحية المطبخ وأحضرت السکين
أشهرت السکين في وجهه قائلة پبكاء
لو لو قربتلى هموتك
هتف بسخرية هههههه هتموتينى ! دة إنتى اللى هتموتى
ھجم عليها وكبل يديها وحاول سحب السکينة منها إلا إنها قامت بغرزها في يده فتركها صارخا پألم ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد أما هى نظرت لذلك الچرح الذى ېنزف پصدمة ولكنها سرعان ما توجهت لغرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح وجلست خلفه وهى تبكى وتشهق پعنف
عند ممدوح مسك يده التي ټنزف پألم قائلا
اه يا بنت ال طيب والله اااه الله ېخرب بيتك كانت هتجيب أجلى
جاءت منيرة ودلفت إلى الداخل فلم تجد أحد فأخذت تنادى بأسم زوجها
ممدوح بتأفف لفشل خطته أوف ودى إيه اللى جابها دلوقتى دة إيه الفقر دة
أيوا أنا هنا في المطبخ يا منيرة
دلفت إلى المطبخ وما إن رأت يده حتى أطلقت صړخة عالية قائلة
يا لهوى إيه اللى عمل في إيدك كدة
أشاح بصره عنها وهتف بكذب
كنت جعان قلت أعمل أى حاجة فوأنا بقطع الطماطم عورت نفسى بالشكل دة
قوست شفتيها قائلة بسخرية
وما قولتش للسفيرة عزيزة بنت أختك ليه أهو تعمل بصنعتها
إرتعشت يديه فور ذكرها فقال بتوتر
أهو اللى حصل بقى انا نازل هروح أى صيدلية أجيب دوا وشاش للچرح دة
خرجت من المطبخ وهى تتوجه إلى غرفة ورد قائلة
وأنا هصحيلك مقصوفة الرقبة تجهزلك عشا
خرج خلفها بسرعة قائلا
لا لا ملوش لزوم خلاص هاكل تحت عند المعلم سطوحى
ألا بالحق هو إنتى رجعتى بدرى ليه قصدى يعنى سايبة سميحة لوحدها
تذكرت صداعها فقالت
أصلى راسى لفت قلت أجى أريح هنا وسميحة شوية وجاية
ممدوح بغيظ طيب أنا نازل ومش هتأخر
خرج ممدوح وذهبت منيرة بعدها لغرفتها كى تنال قسطا من الراحة
أما ورد التى لازالت على موضعها أخذت تتمتم
أنا عاوزة أمشى مش عاوزة أقعد هنا يارب خلى سليم يلاقينى بسرعة والنبى يا رب أنا خاېفة أوى هنا
اااه يا بابا سبتنى ليه ومشيت إنت وماما تعالوا خدونى معاكم والنبى يا رب أموت يا رب أموت
أخذت تكرر هذه الكلمات حتى غفت مكانها
أمام فيلا مراد وقفت السيارة التى تقل مراد وسليم وعمر ولمار الغائبة عن الوعى
تساءل مراد متعجبا وقفت ليه برة يا سليم ما تدخل
رد بغيظ وهو يضغط على فكه والمصېبة اللى معاك دى هتعمل فيها ايه لما يشوفوك هتقلهم إيه
هتف ببرود دون أن يعى الآثار المترتبة على ذلك ولا حاجة انت هتدخل دلوقتى وأنا
هدخل بيها من الباب اللى ورا لأوضتى علطول وانت وعمر هتدخلوا جوة عادى لحد ما أنزل
تدخل عمر قائلا دة على أساس إنهم مش هيشوفوها ولا إيه وانت ناوي تعمل مع البنت دى إيه
نظر لها بكره كل خير إن شاء الله يا عمر
صاح سليم بتهكم فهو يعلم صديقه جيدا
يا خوفى منك إنت يا بدران الله يرحمها كانت طيبة ولا شريرة
رد ببرود خفة إخلص إنزل إعمل اللى قولتلكم عليه
دلف سليم بالسيارة إلى الداخل وبعد ذلك صفها
نزل مراد ونظر للقابعة أمامه بكره شديد زفر بضيق ثم بعد ذلك قام بحملها ودلف إلى داخل الفيلا من الباب الخلفى صاعدا بها إلى غرفته
وصل بها إلى غرفته وأحتار أين يضعها
فنظر إلى الأريكة وقام بإسنادها ببعض القوة على الأريكة ثم تركها وأغلق الباب بإحكام من الخارج ونزل إلى الأسفل
بالأسفل كان سليم وعمر يجلسان مع معتز وفريد
هتف فريد بغرابة أومال فين مراد مجاش معاكوا ليه
رد سليم بأدب لا يا عمى هو جه وطلع فوق ونازل دلوقتى أصله راح يودى ملف مهم أوى في القضية خاف عليه ليضيع
نظر عمر ناحية السلم فوجده ينزل فهتف أهو جه أهو
غمز عمر لمراد قائلا وديت الملف يا مراد
نظر له مراد بإستغراب وما لبث إن أدرك فقال
اه أيوة حطيتوا في الخزنة وجيت
عمر بصوت منخفض ودى هتقضيها الخزنة
وكزه سليم قائلا بنفس الخفوت
إخرس الله ېخرب بيتك هتودينا في داهية
معتز مجتش ليه يا مراد الإفتتاح
مراد وهو يدلك رقبته معلش يا معتز مكنتش فاضى ها إيه الأخبار
هتف فريد بود كله تمام يا إبنى ناقص وجودك بس
رد بإمتنان البركة فيك يا عمى إنت ومعتز
أومال فين ماما والجماعة
جوة بيشوفوا الأكل كويس إنكم جيتوا علشان نتعشى مع بعض
لمعت عينى عمر عند ذكره للطعام فقال
اه والله يا عمى أنا جعان مۏت
ضحك الجميع عليه
بعد بعض الوقت كان الجميع يتناولون وجبة العشاء في جو من الألفة
بالأعلى رمشت لمار قبل أن تفتح عينيها وما إن فتحت عينيها نظرت لسقف الغرفة بإستغراب وما لبثت أن تذكرت فهبت جالسة تنظر حولها پخوف
إيه المكان دة أنا فين والظابط اللى كان في الشقة راح فين
ثم قالت بدموع هو هو هيعمل إيه
يا رب إستر أنا مليش غيرك خليك معايا والنبى
ذهبت ناحية الباب وحاولت فتحه ولكنه كان مغلق زفرت بضيق قائلة
وكمان قافل عليا الباب
راحت تتأمل تلك الغرفة الجميلة بجدرانها الرمادية وأثاثها العصرى الأنيق
جلست على الأريكة ولفت يديها حول نفسها آخذة وضع الحماية وأخذت تتطلع للمكان بشرود
فى فيلا حامد الداغر عاد مصطفى وحامد من العمل
نظرت لهم صفاء فلم تجد سليم فتسائلت أومال فين سليم مجاش معاكوا ليه
رد مصطفى
سليم مع صحابه يا ماما
أومال فين سليم الصغير وأخباره إيه دلوقتى
نظرت له بسخرية ثم هتفت
لا فيك الخير لسة بتسأل عنه دلوقتى على العموم هو كويس ومامته بتنيمه
إبتلع مصطفى سخريتها وقال
ماشى انا طالع أغير هدومى على ما العشا يجهز
هتف حامد وهو يصعد درجات السلم
وأنا كمان طالع دلوقتى الواحد هلكان من الشغل النهاردة
هتفت بنبرة حانية سلامتك ألف سلامة يا حج إطلع غير هدومك علشان تتعشى وبعدين تريح براحتك
فى غرفة مصطفى يدلف ويجد ندى تضع سليم في سريره الصغير
مصطفى بصوت منخفض وهو يضع يده على جبين إبنه عامل إيه سليم
أجابته بإقتضاب كويس الحمد لله أدناله الحقنة من شوية وقعد يعيط لحد ما نام
تنهد بإرتياح قائلا طيب كويس
تخطاها ووضع متعلقاته ودلف إلى الحمام أما هى جلست بإهمال والحزن يكسو وجهها
بعد دقائق خرج من الحمام على رنين هاتفه فمسكه وما إن رأى المتصل أشرق وجهه
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد فإستغربت ندى ذلك ثم أجاب مصطفى
أهلا وسهلا يا هايدي إيه الغيبة الطويلة دى
أبدا بستجم يا روحى وعاملين إيه الجماعة عندك
كله تمام والله ها هتيجى إمتى
يومين تلاتة كدة بالكتير هستناك تيجى تاخدنى من المطار
أكيد ماشى سلميلى على طنط سميرة وعمى حسن
يوصل وانت كمان سلملى عليهم وبوسلى سليم الصغير يلا سلام
سلام
إلتف ليضع الهاتف فوجد تلك المحدقة فيه پصدمة
تسائل ببرود مالك فيكى إيه مبلمة كدة ليه
ندى بدموع مين دى اللى بتكلمها
مصطفى بمبالاة دى واحدة معرفة ها إرتحتى
ندى پألم إرتحت يا مصطفى إرتحت جدآ
قالت ذلك ثم دلفت إلى الحمام بسرعة
أما هو نظر لها ببرود قائلا على آخر الزمن تيجى واحدة ست وتستجوب مصطفى الداغر أنا أعمل اللى أنا عاوزه وإن كان عاجبك
ألقى نظرة على طفله ثم نزل للأسفل
فى فيلا مراد رحل سليم وعمر بعد قضاء الأمسية معهم وذهب الجميع بعد ذلك للنوم
صعد مراد إلى جناحه وتذكر تلك البغيضة من وجهة نظره الموجودة بالداخل زفر بضيق ثم فتح الباب ودلف إلى الداخل
كانت مغمضة عينيها أثناء جلوسها فقد غلبها النعاس ولكنها إنتفضت من مكانها حينما دلف ذاك الشاب الذى سبق لها رؤيته في شقتها إلى الداخل پغضب
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
أقترب مراد منها وأخذ يدور حولها كالصياد الذى يتربص بفريسته
أما لمار إرتعدت اوصالها وأخذت ترتجف بقوة وأخذت تتسائل داخلها من ذاك الشاب ومن أتى بها إلى هنا ولما هى هنا
إستجمعت لمار شجاعتها المزيفة وسألته بصوت مرتجف خائڤ
أاااا لو لو سمحت هو هو أنا هنا بعمل إيه آاااااه
صړخة عالية أطلقتها لمار حينما باغتها بصڤعة