الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ملك ابرهيم

انت في الصفحة 40 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


قلبها ولا يوجد مكانا لاحد اخر
في هذا الوقت وجدت هاتفها يرن برقم غريب وواضح انه من خارج البلاد
فتحت وبعد ان سمعت صوت المتحدث وقفت بسعاده وهي لا تصدق بأنها تسمع صوت هنا صديقتها
ردت عليها دينا بسعاده وحزن
دينا روح قلبي وحشتيني اوي لا موحشتنيش عشان انا مش وحشتك بس انا فرحانه انك كلمتيني لا انا زعلانه عشان ماكنتيش بتكلميني

ضحكت هنا كثيرا علي جنون صديقتها واخبرتها بأنها سوف ترجع الي مصر قريبا وتستقر هي وزوجها ومازن
فرحت دينا كثيرا وسألتها پجنون عن صدق حديثها بأن مازن سوف يحضر معهم ويستقر في مصر
ضحكت هنا علي لهفتها علي مازن وتحدثت اليها بمكر
هنا ولما انتي ھتموتي عليه كدا ليه كذبتي عليه قولتيله انك هتتجوزي واحد غيره
صدمة دينا من معرفة صديقتها بأنها تكذب علي مازن حتي ټنتقم منه لتجاهله لها
طول الفتره الماضيه تحدثت اليها دينا بمكر هي الاخرى
دينا وانتي عرفتي ازاي ان انا بقوله كدا بس وان مش دي الحقيقه
ابتسمت هنا بثقه وتحدثت بمشاكسه
هنا يابنتي دا انتي تربيتي و انا بقيت خبره في الحاجات دي
ابتسمت دينا بسعاده وتحدثت اليها بتأكيد
دينا بس اوعي تقولي لمازن حاجه هزعل منك بجد انا عايزه اجننه شويه عشان يحرم يهملني كدا تاني
ابتسمت هنا علي جنون صديقتها وتحدثت بمرح
هنا يا قلبي مازن اصلا مش ناقص جنان هو مچنون رسمي بس بجد بيحبك حافظي عليه ربنا يخليكوا لبعض
ردت عليها دينا بسعاده
ويخليكي ليا يارب
بعد أسبوع
وقف أحمد و والد هنا في المطار وهم في انتظار وصول طيارة عمر و هنا
وبعد لحظات وجدوا عمر و هنا و معهم مازن جريت هنا علي والدها وهي ت بشتياق كبير وتبكي في ه بكى والدها ايضا وهو يشعر بالخجل من ابنته علي ما فعله بحقها من اجل سمر
نظرت له هنا وابتسمت وهي تمسح دموع والدها وهي لا تعلم لماذا يبكي وتحدثت اليه بتسأل
هنا بابا حضرتك پتبكي ليه انت زعلان مني عشان ماكنتش بكلمك طول الفتره الا فاتت
ابتسم لها والدها وهز رأسه ب لا و رد عليها بصدق
والد هنا حبيبتي انا ببكى من الندم ومن ظلمي ليكي انتي واخوكي
نظرت له هنا بعدم فهم ولكن أحمد شقيقها تدخل في الحديث وهو يتحدث بجديه
هنا بابا احنا ولادك وعمرنا مانزعل منك سبلي هنون بقى اسلم عليها
وقف مازن يبحث بعينيه عن حبيبته ولكنه لم يراها وهذا احزنه كثيرا وجعله يقف بصمت
اقترب منهم عمر وهو يسلم علي والد زوجته باحترام وتحدث والد هنا اليه بتسأل
والد هنا أومال والدتك فين يا عمر مش انتوا قولتوا هتيجي معاكم
رد عليه عمر وهو يأكد له
عمر اه فعلا والدتي جت معانا بس كان لازم تيجي في طياره مجهزه لانها لسه مريضه وهي دلوقتي علي وصول
وبعد وصول طائرة والدت عمر تم نقلها بسياره مجهزه الي منزل عمر الجديد الذي اشتراه مؤخرا وصمم علي كبر حجمه رغم اعتراض هنا لانها كانت تريد منزل صغير ولكن عمر اقنعها انهم يريدون منزل كبير من اجله هو و هي و والدته وابنائهم في المستقبل
اقتنعت هنا ووافقت علي قراره لان كل ما يهمها هو الرجوع الي مصر
ذهبوا الي منزلهم وذهب مازن الي منزله الذي اشتراه هو ايضا من اجل الاستقرار فيه و تعهد علي جعله منزله هو ودينا بعد الزواج منها لانه لن يسمح لأخر الاقتراب منها
جلس الجميع في منزل عمر وهنا بعد الأطمئنان علي والدت عمر
تحدث والد هنا اليها وهو يعتذر لأبنته
والد هنا هنا حبيبتي انا عارف اني ظلمتك انتي واخوكي بس الحمدلله أخوكي سمحني وبتمنى انتي كمان تسمحيني يا بنتي ومنها لله سمر كانت ضحكه علي عقلي
نظرت له هنا بستغراب وتحدثت بعدم فهم
هنا اسمحك علي ايه يا بابا انا مش فاهمه حاجه
نظر لها زوجها الجالس بجانبها وتحدث اليها بهدوء
عمر حبيبتي في حاجات انتي ماتعرفيهاش سمر عملتها في حقك وحق أحمد
نظرت له هنا بتسأل
أجابها أحمد بهدوء
أحمد سمر كانت اتبلت عليا وقالت ان انا حاولت اتحرش بيها وللأسف قدرت تقتع بابا بكدا وانا كلمت عمر و حكتله وهو ساعدني والحمدلله بابا اكتشف الحقيقه وطلق سمر
نظرت له هنا پصدمه وعدم تصديق وتحدث بذهول
هنا معقول سمر تعمل كدا وهتستفاد ايه لما تعمل معاك كدا
نظر لها زوجها وتحدث بصدق الي طيبة زوجته
عمر حبيبتي الا سمر عملته ما أحمد دا مايجيش حاجه جنب الا عملته معاكي
نظرت له هنا بعدم فهم
اكمل عمر كلامه بثقه وتأكيد
عمر سمر كانت متفقه مع سرين ربنا يرحمها ويسامحها بقى انهم يخربوا علاقتنا
نظرت له هنا بذهول وسألته پصدمه
هنا طب وسمر عرفت سرين ازاى وانت عرفت ازاي انهم متفقين وعايزين يخربوا علاقتنا
رد عليها عمر بتأكيد
عمر انا كشفت سمر يوم ما جت عندنا مع والدك قبل ما نسافر ل شهر العسل
ثم ابتسم لها عمر وهو يحكي لها كيف اكتشف مخطط سمر و سرين
فلاش باك
شعر عمر بتوتر سمر وهي جالسه بجانب والد هنا وظل مراقب لها بدون ان يلاحظ احد وتأكد من شكه فيها عندما وجدها تنظر لكأس العصير بتوتر ثم اوقعته عليها بقصد
وزاد شكه فيها عندما خرجت من غرفة هنا بتوتر بعد ان غيرت ملابسها وطلبت من والد هنا ضرورة ذهابهم سريعا
ولكن عمر لم يهتم بالامر كثيرا واخذ زوجته وذهب بها الي شهر العسل
في أول يوم ل عمر وهنا في شهر العسل
وقفت هنا أمام حقيبتها بستغراب بعد ان فتحتها لتخرج ملابسها ولكنها وجدت ملابسها موضوعه بطريقه فوضويه ولم تجدها موضوعه بنفس الترتيب التي وضعته به هنا
اقترب منها عمر وهو ي ا الي من الخلف و عنقها برقه وتحدث اليها بتسأل
عمر حبيبتي واقفه كدا ليه انتي نسيتي حاجه
ردت عليه هنا بستغراب
هنا مش عارفه يا عمر في حاجه غلط انا ماكنتش حطه حاجتي كدا
دا كأن حد فضى الشنطه ورجعها تاني
نظر عمر الي الحقيبه بستغراب وسريعا تذكر سمر وسأل هنا باهتمام
عمر حبيبتي هو انتي جهزتي الشنط امتى يعني قبل ما باباكي و زوجته يجوا ولا امتى
ردت عليه هنا بتأكيد
هنا كنت مجهزاهم قبل ما يجوا والشنطه كانت علي السرير واخدتها زي ما كنت حطها
نظر عمر امامه بشرود ولكنه تحدث سريعا الي هنا حتى لا تشعر
بالقلق
عمر معلش حبيبتي اهم حاجه ان حاجتك كلها موجوده
نظرت له هنا وهي تتحدث بتأكيد
هنا هي فعلا كل حاجه موجود
ثم اخذت بعض الملابس وذهبت الي الحمام لتغير ملابسها
نظر لها عمر حتى تأكد من دخولها الي الحمام
وذهب الي الحقيبه وقام بأفراغ كل ما بها باهتمام وهو يبحث عن شئ ما وسريعا وجد شئ بالجيب السري للشنطه اخرجه عمر وجده خطاب ومعه صورة
قراء الخطاب وهو لا يصدق ما يراه ولكنه يعلم بأن هذا الخطاب تم وضعه عن طريق سمر ولكنه لم يفهم لماذا فعلت هذا وعليه الان معرفة لماذا فعلت سمر هذا ولماذا تريد ان تخرب حيات هنا
فتح عمر هاتفه سريعا والتقط صورة هذا الشاب الموجود بالصورة وتم وضع الخطاب والصورة كما كانوا حتى يعلم ماذا تريد سمر الوصول اليه بوضعها هذا في حقيبة هنا
وخرج عمر من المنزل وهو يتصل بأحد رجاله بمصر وطلب منه مراقبة سمر وتجميع كل المعلومات الشخصيه عنها وارسل له صورة الشاب وطلب منه كل المعلومات التفصيليه عن هذا الشاب واكد علي سرعة اخباره بكل هذه المعلومات في اسرع وقت
وبعد يومين جأت ل عمر كل المعلومات الذي طلبها ومعهم بعض الصور الذي تجمع سمر ب سرينعودة للواقع
تحدث عمر ليخبرهم ما هي المعلومات الذي وصلت اليه في هذا اليوم
عمر طبعا الصور الا جاتلي كانت ل سمر و سرين والمعلومات الا جاتلي عن الشاب الا كان في الصورة هي انه اسمه وليد وكان علي علاقه ب سمر قبل ما تتجوز حضرتك يا عمي وللأسف كانت حامل منه وهو رفض يعترف بحملها زي ما كان ذاكر في الجواب الا سمر حطته ل هنا عشان انت اصدق ان هنا هي الا كانت علي علاقه بيه
انا بصراحه في الاول كنت فاكر ان سمر هي الا كتبت الجواب دا لكن لما عرفت ان سمر كانت حامل وعملت اجهاض في عياده مشپوها طلبت اتأكد من المعلومه دي ولما اتأكدت عرفت ان الجواب دا حقيقي بس كان مبعوت ل سمر وطبعا سمر حطته ل هنا بالاتفاق مع سرين
نظر له والد هنا پصدمه وهو يضع وجهه في الارض من الاحراج والعاړ الذي وضعته فيه سمر
لاحظ عمر كسرته وتوقف عن الحديث وهو يتكلم عن كل شئ ايجابي وصله له
عمر بس الحمدلله ربنا كبير وكل حد أتسبب في اذيه لينا ربنا انتقم منه والمهم اننا مع بعض وان شاءالله مفيش اي حد يقدر يفرقنا ابدا
ابتسم الجميع له ونظرت له هنا بحب وعشق ارادت ان ت وت پجنون وهي تشكره علي كل ما فعله لها ول شقيقها وتحمله كل هذا بدون ان يشعر به احد
وبعد قليل ذهب والد هنا و شقيقها الي منزلهم
وذهبت هنا مع عمر الي غرفتهم دخل عمر الغرفه ولكنه تفاجئ ب هنا وهي ت بقوة وتشكره علي كل شئ فعله من أجلها
حملها عمر ورفعها بيده حتى تصبح أمام وجهه وتحدث اليها بعشق
عمر حبيبتي صدقيني انا عمري كله فداكي
ه هنا وهو يحملها وتحدثت اليه بعشق كبير
هنا عمر انا بحبك أوي انت اول وأخر حب في حياتي انا بعشقك بعشقك اوي
عمر طب مش هتحني عليا بقى يا زوجتي المصون
ابتسمت له هنا بعشق وتحدثت بسعاده
هنا انا كلي ملكك يا حبيبي
ابتسم لها عمر بسعاده وضمھا اليه بعشق واشتياق كبييير
بعد فتره ليست بالكبيره
استقر عمر وزوجته ووالدته في منزلهم الجميل
كانت هنا تعامل والدت عمر بكل حب واهتمام
وكانت كرولين دائما تلوم نفسها ولا تسامح نفسها ابدا علي ما فعلته بحق هنا وهي ترى كم المجهود الذي تفعله هنا من اجل سعادتها رغم انها علي وشك الولاده في اقرب وقت
اتفق خالد و نادين علي انشاء مستشفي في مصر وتقوم شركة عمر بتنفيذ هذا المشروع وسوف تترك نادين عملها وتساعد خالد في ادارة المستشفي واتفق الثنائى علي الزواج والاستقرار في مصر
اعلن أحمد شقيق هنا خطبته من بنت كان يحبها قبل سفره وترك شركة عمر وانشاء مشروعه الخاص ليكون قريبا من والده ويتمكن من العيش معه حتي بعد ان يتزوج لانه لا يريد ترك والده يعيش وحيدا
انطلقت سمر بچنونها الي الشوارع بعد ان ها المستشفي لأخيها بقوة القانون كونه واصي عليها بعدما فقدت عقلها ولكن شقيقها اطلقها بالشوارع لا يريد ان يتحمل مسؤليتها
تم الحكم بالسجن المؤبد علي وليد
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 42 صفحات