روايه رائعه منقوله
في فتون يا سليم
سليم ايوه انا عشان متلعبش مع شاهي تاني و مامي بتيجي تضربنا إحنا الاتنين
شاهي هانم البدوي تلعب مع بنت الشغالة عندهم
سالم بص ل سليم بفخر بس محبش يبين دا إن هو ماشي على خطاه بص لفاطمة و قال طب روحي انتي وانا هبعت معاكي السواق تودوها المستشفى
فاطمة بصت لبنتها بحسرة و اخدتها و مشيت بصت على الاوضة اللي كانت فيها و خدت القرار خلاص دخلت لمت حاجتها هي و فتون و مسكت الخط اللي في التلفون و كسرتة و قالت من النهارده مفيش محمود ولا عيلة البدوي دي خالص في فتون محمد عدوي بصت لفتون و قالت رحلتنا هتكملها مع بعض يا قلب امك و زي ما جه علينا هحرمه منك لانه ميستتهلش إنك تكوني بنته
أخدت فلوس مرتبها طول الست سنين دول كانت بتحوشهم
عشان يوم زي دا و من حظها إن المرتب كان كبير فعمل معاها مبلغ
أخدت فتون و خرجت من البوابة و دموعها على خدها لقت فتون بتطبطب عليها و بتقول متزعليش يا ماما انا مش هسيبك أبدا أبدا
سالم بص يا سليم اللي عملته دا غلط مينفعش تحر ق حد و خصوصا لو عيلة صغيرة انت تزعقلها و تخوفها بس لكن مينفعش اللي عملته دا ماشي يا حبيبي
سالم امممم ماشي يا سليم امشي أنت دلوقتي بمجرد ما سليم خرج سالم قال حسابك زاد أوي يا مني لكن صبرا
محمود جايب هدايا ل فتون و دخل الاوضة عندهم لكن ملقاش حد بص على الدولاب المفتوح صدفة ملقاش هدومهم اټجنن و جاي يخرج داس على بقايا الخط مسكة و اټصدم جري على القصر و هو بيقول فاطمة فاطمة إنتي فين لا متعمليش فيا كدا و صړخ صړخة جمعت القصر كله بنتااااااي
مستنية رأيكم و توقعاتكم في الكومنتات يا حلويات
الكاتبة
Zährä Ęssäm
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
خادمة بقصر أبي
بقلم زهره عصامخادمة بقصر أبي ٤
محمود بصړاخ بنتااااااي و وقع على الأرض باڼهيار
محمود باڼهيار خدتها و مشيت يا بابا فشلت إني أكون أب ليها حرمتني من بنتي بقيت عمري بتعاقبني عشان معترفتش بيها قدام الكل
سالم مش فاهم حاجة بصله و قال هي مين دي مني خدت شاهي و مشيت بس سليم قالي انها فوق و نادي بصوت عالي شاهي
سالم بص لمحمود و قال ما بنتك قدامك أهي يا محمود في ايه ل دا كله
محمود هز رأسه برفض و قال مش دي فتون بنتي بنتي انا من صلبي يا بابا فاطمة تبقي مراتي
مني سمعت الكلمتين دول من فوق نزلت جري و هي متعصبة و قالت انت بتقول ايه يا محمود اتجوزت عليا حتت خدامة انت بتستهبل دا هطربقها فوق دماغ الكل انا مني هانم المحمدي تتجوز عليا حتت خدامة
سالم وقف في وش محمود و ضربه بالقلم و قال و لسه جاي دلوقتي تتكلم اتجوزت و خلفت و اتبريت من بنتك و لسه جاي تقول كنت قولتلي لحقت المصېبة دي قبل ما تحصل
كلم حد من الحرس و قاله تقب و تغطس و تجبلي فاطمة من تحت الأرض حتي لو هتدور في البلد كلها سامعني
تحت أمرك يا فندم
مني پصدمة عمي انت بتقول ايه انت هترضي إن الخدامة دي تكون هنا هتساوي مني هانم بحتت خدامة لا راحت ولا جت
محمود بصلها پغضب و سالم اتكي على ايده بشدة و قال انا صحيح عمري ما اقبل بحد أقل من مستوانا لكن دي لحمنا اللي مهاها و اكيد مش هسيب لحمنا بعيد عنا عاوزة هي تبقي معانا لكن ھتموت خدامة هنا مش عاوزه تغور في ستين داهيه لكن من غير البنت
سليم كان واقف مصډوم من اللي سمعه يعني اللي جه عليها و حرقها تبقي أخته يعني فاطمة اخدتها و سابت البيت بسببه بص ل أمه بعتاب و كره هي السبب في أنه عمل كدا هي السبب في كل حاجه هي عمرها ما كانت أم ليهم فاطمة اديتهم حنان و عاملتهم زي ولادها دا رضعت شاهي مع فتون يعني أخوات من ناحيتين
مني قالت پغضب يعني ايه يعني الناس تقول
شاهي اتخضت و ارتعشت من جواه من غل أمها و حقدها على فتون صاحبتها
شاهي ببراءة راحت استخبت ورا ظهر سليم اللي خباها وراه و مكمل الحوار
الكل شاف البنت بتجري و تستخبي في ظهر أخوها و شافوا مني سابت البيت و خرجت و هي بتزعق
محمود شافهم كدا راح ليهم و قال بصوا يا ولاد فتون اختكم بس هي راحت مع مامتها انا عاوز منكم تحبوها زي ما بتحبوا بعض عشان لما ترجع تحبكم انتوا كمان
سليم هز رأسه و سرح في شئ
فلاش باك
كانوا قاعدين على السفرة بياكلوا و فتون جت ليهم مني أول ما شافتها زعقت ليها جماد و قالت انتي يا بنت الخدامة انتي راحة فين شيفاكي بتتمشي في القصر زي ما يكون بتاع أهلك انتي مكانك في المطبخ انتي فاهمه
فتون الدموع اتجمهت في عينيها و مني بصت ليها بخبث و جابت طبق حطيته على الأرض فيه أكل و قالت اقعدي كلي يا خدامة أصل دا اصلكم عمرك ما تبصي ل اسيادك أبدا
بااك
سليم فاق على عياط شاهي لفلها و طبطب عليها و خدها و طلع فوق
فاطمة أخدت فتون و سافرت سابت ليهم المحافظة كلها زلت على اسكندريه و بصت حوليها بجهل مش عارفه تروح فين و تيجي منين
فتون كانت اديها محطوط عليها مرهم حروق و شاش و كانت پتبكي لأن الچرح لسه حي
فتون في نفسها أنا مش هنسي إنك عملت فيا كدا يا سليم عمري في حياتي ما هسامحك و هكون شاطرة و ابقي اغني منك و برضوا مش هتساعدني و بصت ل أمها فجأة و قالت حاجة خلت فاطمة تأن من الألم و تبص ليها بشفقة و اعتذار
الكاتبة
Zährä Ęssäm
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
خادمة بقصر أبي
بقلم زهره عصامخادمة بقصر أبي ٥
فتون هو بابا فين ليه مش معانا اشمعني شاهي عندها بابا وأنا لا
فاطمة قلبها بقي يأن من الۏجع جرحها اللي بتحاول تلمه بقي أعمق كأن الدنيا مصره تحط ملح على جرحها مسحت دموعها و نزلت على ركبها لحد بنتها و قالت بص يا فتون عوزاكي تخلي الكلمتين دول معاكي دايما رفعت صباعها للسما و قالت بابا فوق هنا شايفنا و هبيجي يزورنا بليل بس إحنا اللي مش شايفينة ولا ينفع نشوفه
فتون و ليه مهو عمو محمود بنشوفه و بيجيب كل حاجه ل سليم و شاهي يا ماما
فاطمة پألم علشان ربنا بيحبنا ف حطنا أنا و إنتي في إختبار أخد
مننا باباه عشان يعرف هننجح في الامتحان وإلا محتاجين حد يغششنا
فتون مفهمتش حاجة بس محبتش تجادل قالت أنا عاوزه أنام دلوقتي
فاطمة كان معاها مبلغ كويس غير دهبها اللي معاها ورث والدتها مرضيتش تسيبه لمرات أبوها و قالت يمكن ينفع في يوم من الأيام
فاطمة في الطريق مش لقيا حد يساعدها مشت و هي ماسكة ايد فتون كويس خاېفة عليها من الزمن دخلت في شوارع هي أول مره تشوفها أصلا شافت بالصدفة إعلان إيجار مكتوب على جدار بيت بصتله بتركيز و ابتسمت بصت لبنتها و قالت أنا و إنتي علي الله رزقنا يا بنتي دخلت البيت اللي كان عبارة عن اوضتين و صالة و مطبخ و حمام حمدت ربها على دي نعمة بصت للفلوس معاها و قالت مشروع صغير نكسب منه قوت يومنا و مسكت الدهب و قالت هسيبه ليكي يا فتون و ربنا يقدرني و أسعدك و مخلكيش محتاجة لحد أبدا
محمود قاعد مخڼوق مش عارف يعمل ايه مقدرش النعمة اللي في ايدة لحد ما زالت من ادية و رجع يبكي عليها ډم
محمود عارف إني ظلمتك و جيت عليكي كتير يا فاطمة يمكن من كتر ما كنتي بټهدديني إنك هتمشي انا كبرت دماغي و قولت كلمتين بتقولهم و خلاص لكني معملتش حساب اليوم اللي هيتنفذ فيه الحكم وجعه صعب أوي استقويت عليكي يا فاطمة و ظلمت فتون أوي
كمان كنت خاېف و مفيش في ايدي حاجة ارجعولي و كل حاجه هتتصلح والله العظيم هحاول أصلح كل حاجه بس ارجعولي
فلاش باك
فتون بټعيط و راحه ل فاطمة بيتهم اللي في الجنينه محمود كان داخل و شافها فقلبه رق ليها وقفها و نزل لمستواها و قال بټعيطي ليه يا فتون
فتون
بعياط شاهي ضړبتني و
قالت إنتي بنت خدامة عندهم و مش ينفع ألعب معاها و سليم شد شعري عشان مش بيحبني و أنا كمان مش بحبه
محمود بحنان حقك عليا أنا يا فتون متزعليش يا حبيبتي
فتون بعياط طنط مني قالت بنت حرام مش ليها أب مش تلعب مع ولادي
محمود كتم غضبه جواه و قال مين قال كدا طب تيجي نتفق اتفاق لما نبقي لوحدنا تقوليلي بابا اتفقنا
فتون مسحت دموعها ببراءة و قالت بضحكة جميلة بجد أنت هتكون بابا
محمود أيوة طبعا دا انا ينولني شرف إني أكون أب ليكي يا بندقة
فتون اسمي فتون يا بابا
محمود أول ما سمعها منها غمض عيونه كأنه بيرددها جواه فتح و بصلها و قال لا بندقة لجل عيونك اللي شبه حبات البندق دول
باااك
محمود فصبرا على ضعف أهلك روحي و صبرا على حياة اخترتها بيدي رغم تحذيرها المستمر
فات ١٥ سنة على اليوم دا كانت فيهم فاطمة الأم و الأب ل فتون اشتغلت كل حاجه مكنتش بتنام كانت عاوزة توفر ل بنتها حياة مش أقل من حياة