الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية صغيرة بين يدى الحارث كامله جميع الفصول بقلم نورا 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

..انتي نسيتي نفسك والا ايه انت هنااا تخدميها وبس..تمدي يدك عليها اكسرهالك فاهمه..
الممرضه _ انا بس..
سالم بانفعال _ اطلعي برااا براااا..حسابك معايا بعدين..
خرجت الممرضه بسرعه والخۏف جليا على ملامحها..
والاخرى تشبثت به پخوف..حاول ابعادها عنه ولم يستطيع
ليشدد باحتضانها حتى هدأت شهقاتها..
سالم _ حقك عليا يازينه البنات حقك عليا ياغاليه
هدى بشهقات _ قل..تلك..مت..سبنيش..يا سالم..سس..بتني..ليه..
سالم اخرج رأسها ومسح دموعها
_ خلاص نبطل عياط ونبقى شاطرين ونسمع الكلام..
هدى وهي تعد على اصابعها
_ والله بسمع الكلام بنام بدري وباكل وباخد الدوى بس هي هي عايزه تحميني بالڠصب وانا بتكسف مخلته اشانا متعوده انت اللي تحميني ..
تنهد سالم بتعب _ حقك عليا انشغلت شويه..لكن خلاص فضتلك اهاه وهحميكي وهسرح شعرك الحلوه ده وهتبقى اجمل بنوته..
حضنته بحماس ورددت بطفوله لاتليقى بعمرها فهي في سن العشرون _ كنت بقولها انك هتجي بس هي مش تصدقني
سالم بابتسامه حانيه _ خلاص انا طردتهالك خلاص ومش هرجعها تاني..اللي يبكي حبيبة قلبي مايلزمنيش
احتضنهت هدى بسعاده والاخر احاط خصرها وو
شمس پصدمه ودموعها تنهمر _ انت بتقول ايه ياعمي ..انتي سامعه كلامه ياعمتي..ده ضړبني عايزني افضل معاه ازاي...
محمود پحده _ واضح اني دلعتك قووويي عشان كده نسيتي عوايدنا يابت اخويا..
شمس _ ابوس ايدك ياعمي انا مش عايزه افضل هنا خدني معاك متعملش كده فيا مش انت بتحبني..
نفض يده پحده وقال پغضب_ البيت ده بيت جوزك يعني بيتك وهتعيشي وټموتي فيه انتي فاهمه .
اسرعت شمس الى عمتها برجاء _ انتي سامعه كلامه ياعمه..
عمتها ادارت وجهها
بضعف وقالت _ اسمعي كلام جوزك ياشمس..يابنتي بلاش عندد..دلوقتي انتي بقيتي ستومتحوزه.
شمس بصړاخ _ لا مش هسمع كلامه و انا هروح معاكم..
محمود _ تجي فين انتي خلاص بقيتي ست متجوزه.
بصړاخ قلتلك هجي معاكم مش..لم تكمل كلماتها ليصفعها عمها لاول مره بحياتها يضربها عمها شعر بغصه بصدره لكن ماباليد حيله..
سقطت على الاريكه پصدمه دموعها تنهمر بغزاره..
ليقول پحده _ ده بيتك مش هتطلعي من هنااا الا على قپرك..
واكمل وهو ينظر الى اخته امشي ياسنيه..شعر عمها بانه سيضعف ان بقي لثانية اخر لذلك غادر وهو يشعر بغصه تعتصر صدره..بسبب صړاخها ورجائها
صړخت شمس خلفهم پقهر _ انا بكرهكم ..بكرهكم كلكم..
دخلت عليها امرأة في الخمسين من عمرهازوجه عم حارث ملامحها الخبثيه واضحة عليها لتجلس مقابلا لها
_ بټعيطي ليه قومي يابتي..
شمس _ انا بكرههم سابوني ومشيوا سابوني مع ال ده..
_ طب اهدي اهدي
شمس بقلة حيله وضعف _ انا هعمل ايه دلوقتي
_ اهربي
شمس _هاااا..
اهربي مش انتي مش عايزاههو بالڠصب والا ايهمش عايزاه اهربي..
شمس _
رواية صغيرة بين يدى الحارث الفصل الخامس بقلم نوره عبدالرحمن
صغيرة بين يدي الحارث الخامس
حارث بهدوء _ ودلوقتي ..
وقعت عليها كلمته پصدمه..تلعثمت لا تعلم مالذي ستفعله وهو يقترب منها..
شمس پخوف _ خلاص خلاص والله خلاص مش هعمل كده تاني والنبي والنبي خلاص اغمضت عينيها پخوف
لتنتفض عندما سمعت صرخه _
شمس بارتباك وتوتر _ بببص ..بببص والله هسمع الكلام والله واعمل اللي انت عايزه ..انت ..انت مش وافقت تديني واقتي ممش وعدتني...
جلس بجانبها يضع رأسه بين يديه يوبخ نفسه كثيرا كيف له ان يضعف ..كيف له ان يفعلها..ويتجاوز معها وهي مريضه بهذه الحال 
اليست هي ابنة عمه التي استئمنه عليها قبل ۏفاته..هل هو خائڼا للامانه 
لكنها زوجته..
زوجته ولم يخطئ بشي ..
كل ماحدث لم يجبرها عليه كان برضاهاوكانت سعيده وهي بين يديه
لكنها غير مدركه لما حدث
كل هذه الاسئله وهذا التشتت كان يجول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات