عروسه هاربه للكاتبه شهد السيد
يعتبر أخو توفيق الخامس صحاب من عمر الاربع سنين كل الحته هنا عرفاه أكمنه ضخم يعني ودايما ف مشاكل مع المعلم صاحب القهوه عشان راجل ناقص ميتقلعش من الرجل.
ضحكت ليالي قائله بأستغراب انت بتعرفي كل الحاجات دي ازاي انت ناقص تعرفي مقاس شرابتهم يانعمه..!
_____________________________________للكاتبة شهد السيد
_بما ان عيد ميلادك حضرته ف الجيش ف أنا طبعا منستكش وجبتلك هديه جامده.
عقد توفيق جبينه بأستغراب قائل وهو يمسك العلبه من يده
_أستر يارب أنا عارفك ملكش ف الهدايا.
فتح العلبه ليجد مطوى توسعت عينه ونظر لهاني پصدمه قائل
ضحك هاني توفيق بيده قائل
_يالا أسمع مني هيجي يوم وتحتاجها.
فور أنتهاء جملته من أحد الشوارع ليسمعوا صوت صړاخ يشق السكون وبلا تفكير من أحدهم أنطلقوا نحوه لتتسمر أقدامهم عندما وجدوا فتاة ضئيله ممسكه بأحد الدفاتر وحولها ما يقارب الخمس شباب الواضح عليهم عدم الوعي كسر أحدهم أحدي زجاجات الخمر قائل بصياح وټهديد
وتروحي.
ألتصقت بالحائط تهز رأسها بهستيريه ودموعها تتسابق ليهتف هاني بهمس وهو يشمر عن ساعديه أستعدادا لمعركه طاحنه
_اهو جه اليوم اللي هتحتاجها.
للكاتبة شهد السيد
البارت الثالث_عروس هاربه_شهد السيد
دارت معركه طاحنه تم كسر عظام الشباب الخمسه بها بنجاح تام نظروا لبعضهم البعض وإبتسامه تظهر علي وجوههم وأنفساهم تتعالي يلهثوا أول من الټفت كان هاني ليجد أبتسامتها المتوتره والقلق يلتمع بعيناها الملتمعه أسفل أضاءة عمود الأناره الضغيف شعر بقلبه يذوب بين أضلعه ضئيلة الحجم تلك نجحت علي قلب ذالك الھمجيكما يطلق عليه أول من تحدث كان توفيق الذي أغلق تلك المطوية واضعا إيها بجيب بنطالة قائلانت ساكنه فين.
اومأ توفيق قائلطيب تعالي هنوصلك يلا ياهاني.
أستدار هاني يسير جوار توفيق وهي خلفهم بخطوتين قلبها يتقافز بين صدرها وتبتسم..!!
فتاه أخرى بمحلها لكانت أنفطرت من البكاء وهى تبتسم تبتسم لأنه وأخيرا رأها علم أنها موجوده بالحياة رأته وجها لوجه وليس من خلف ستار الشرفه كالصوص.
نظر خلفه بنظره خاطفه قائل بتهرب يحاول ضبط نفسهها..مفيش مدايق عشان اللي شوفناه مين عالم لو مكناش عدينا من هنا ولا شوفناها كانوا ولاد الحړام دول عملوا فيها إي.
تنهد توفيق قائل بتأييدعندك حقالحمدلله جت سليمه.
فور وصولهم للحاره وجدوا راشد يقف پخوف وقلق يصيح برجاله بالبحث عنها ووالدتها تبكي خلفه.
للكاتبة شهد السيد
أبعدها راشد عن صدره يكوب وجهها بين يديه يتفحصها بقلق هاتفاانت كويسة.
شهقت تهز رأسها بالإيجاب لتنتشلها والدتها من بين يديه ټحتضنها پخوف وقلب خافق بسبب ماتصورت بأن يكون حل بصغيرتها.
تقدم راشد منهم متسائل بقلق يظهر علي وجهه كالشمسلقيتوها فين يابني.
تحدث هاني قائل بخشونهكنا جايين ف لقينا صويت وكام عيل كده ضايقوها ف اتصرفنا معاهم وجبناها.
نظر لهم راشد بأمتنان يشع من عيناه قائل بعاطفهانا مش عارف أشكركم ازاي لولاكم كان زمانهم عملوا فيها حاجه.
أبتسم توفيق بهدوء قائلشكر علي واجب يامعلم دي تعتبر أخت لينا خلي بالك منها ومتخلهاش تتأخر بره كده ولو اتأخرت حد يجيبها أسلم.
كأن صديقه علم مايدور برأسه هو بالفعل يفكر لماذا تأخرت لهذا الحد ليأتي رد راشد المجيب علي سؤالهكانت بتاخد درس بس بعد كده لو هتسقط مهياش رايحاهاتفضلوا اشربوا الشاي معايا فوق.
رفض الأثنين بلباقه يواعدوه بأن يحتسوا الشاي غدا وانصرف كل منهم لمنزله قبل صعود كل منهم لبنايته وقف مروان يجذبه يهتف بيقين تامأعجب بيها ولا إي.
هم هاني بالرد بالرفض القاطع ليضربه مروان بصدره قائل بمزاحمتعملهمش عليا ده أنا بعرف بتفكر ف إيه من قبل ما الفكره تيجي ف بالك باين عليك ده مش هاني وعموما مش عاوز ردك بالرفض او بالموافقه دلوقتي كده كده مسيرك هتحكيلي وهعرف تصبح علي خير ياصاحبي.
ودعه وتوجه لمنزله ليقف هو كالطفل الضائع الجميع ذهبوا لمنازلهم وهو يقف يعيد كلام مروان مرارا وتكرارا هو بالفعل يشعر بشئ غير محدد نحو هاتان العينان.
أغلق الباب برفق يسمع صياحهم وصياحها هي بالذات متزمره كطفله لا تريد النوم الآن.
دلف بهدوء ليجد والدتاه يجلسان بجوار بعضهم فاطمه تضحك بقوه وشهيره كالعاده عابسه غير راضيه والجميع مرتص علي الأرضيه علي هيئه دائره أشقائه ونعمه و..وهي.
تستند بمرفقيها علي قدميها وتضع كفيها علي وجنتيها تزم شفتيها بغير رضي ليهتف شريف وهو لا يستطيع التوقف عن الضحكوأحنا نعملك إي دي تاني مره تلبسي الشايب وتقولوا بتخموا مع أنك انت اللي بتوزعي الورق.
نظرت له بأغتياظ يشتعل بعيناها قائلة بتزمربس ياعم أنت عشان انت ف الدورين اول واحد ورقه بيخلص.
قاطعهم صياح فاطمه بأسمه دلف يجلس بمنتصفها هي و والدته يشعر بقدميه الآن فقط يرتخيان.
أجاب علي بعض أسألته المعتاده ليأتي سؤالها هي بعدما نهضت قائلةهجبلك تأكل.
أشار لها بالتوقف قائل برفضلا مش عاوز أكلت ف الورشه شكرا.
التفتت نعمه بحماس وهي تعيد ترتيب الكروت الورقيهأنزل إلعب معانا ياسطا..!
جاءها الرد من فاطمه بضيق وتوبيخبت معندك ريحة الډم شيفاه من الظهر بره وراجع الساعه واحده بليل وتقوله إلعب.
هتف ضياء بمرحوالله شكله عاوز يلعب بس مكسوف مكسوفه
يابيضه.
رمقه توفيق بضيق يمنع إبتسامته لينهض شريف ووليد جاذبين إياه نحو أحد مقاعد الطاوله وهو مسالم للغايه.
جلسوا جميعا عداها ليهتف هو بأستغراب مش هتلعبي.
حكت عنقها من الخلف قائله بحرجماهم بيتفقوا عليا ويخسروني وهيحكموا عليا ف علي إيه اقعد بكرامتي.
أبتسم لها قائل بأطمئنانطالما أنا بلعب يبقي مفيش غش مټخافيش.
رغم أن حديثه بشأن لعبه غرضها التسليه أحست بالإطمئنان وأنها بأمان مادام هو متواجد ف جلست بمقابلته ونعمه توزع الأوراق.
بدأ اللعب والتوتر ظاهر عليها رفعت عيناها تنظر له بأستنجاد وهو يمد يده ليسحب أحد الكروت من يدها تركزت عيناها علي كارت واحد وعلي يده علم بأنها الورقه الخاسره ليسحبها رغم علمه بذالك تنهيده الإرتياح التي أرتسمت علي وجهها أشعرت برضاء الخساره.
وبحركه خفه زرع الورقه الخاسره لضياء الذي صاح معترضا وهو يكاد يجنأزاي ليالي هي اللي المفروض تلبسه حسب الخطه.
كأنه سبه بوالده وليس أفشي سرهم لينتفض يبتسم أبتسامه لا تمت للمرح بصلهايوااه قولي أي هي الخطه.
نظر ضياء لأشقائه وهو علي وشك البكاء من أنه ڤضح أمرهم و ما من سيتلقاه علي يديهم.
نظر توفيق قائل بتوتروليد عشان قاعد جمب ليالي بيشوف الورق ويغمزلنا ناخد إيه.
صاح وليد متوعداده انا هنفخك وحياة أمي لنفخك ياضياء بتفتن عليا يالا..!!
أجلس توفيق ضياء پحده قائل وهو يبتسم بأصفراردلوقتي بقا ليالي هتحكم عليكم كل واحد حكم عشان كنتوا بتخموها اكمنها عبيطه يعني
______________________________________للكاتبة شهد السيد
انهو توزيع الأدوار وصعد كل منهم لمنزله للنوم عداها.
أعدت كوبين من الشاي تمسكهم ووقفت تعدل حجابها لتقع عيناها على حقيبه الزينه الخاصه بنعمه هي بحياتها لم تضعها التفتت حولها