الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه عشقت قوتها بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم ليس سهلا ابدا
مي هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام
كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه أدهم معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها
لتبتسم له مريم وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها
بعد ذهاب مريم نظر أدهم إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا

حازمخفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها
أدهم حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 
حازمحاضر ليتأوه بعدها
أدهم بضحكعارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه مي غركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا
حازمايه دا بقي أدهم باشا وقع ولا إيه
أدهم وقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت
في منزل مريم دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي من منزل حازم
مريم هروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية
مي بحزنمش عايزة أكل 
مريم بعصبيةانتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل 
مي وقد اڼهارت في البكاءطب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه
مريم مش قالك عشان بيحبك 
مي اللي بيحب حد مبيأذهوش
مريم طب أقولك علي حاجه 
مي إيه
مريم حازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها
مي دا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني
مريم اووووه مي وقعت 
مي بضحكبس يابت 
مريم ايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل
مي ماشي
مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم تذهب إلي التدريب ومي جالسة في منزل مريم ومالك ولمي س الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب 
استيقظت مريم مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت
مريم بابتسامهصباح الخير
مي صباح النور
مريم بصو انا اتاخرت ولازم امشي 
نجلا اصبري لما تفطري
مريم لا مش هينفع لازم امشي سلام
مي سلام
نجلا تعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا
مي يلا
وصلت مريم إلي قاعة التدريب وجدت أن الجمي ع موجود 
مريم صباح الخير
مصطفي صباح الجمال
أدهم يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة
مريم ليه ايه اللي هيحصل النهاردة 
محمد عملية
مريم بفضولعن ايه
مصطفي هنقبض علي موزع مخډرات
مريم حلو
مصطفي هو ايه اللي حلو
مريم ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط 
محمد لا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير 
مريم أحلي حاجه
أدهم كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخډرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط 
الجمي عتمام يافندم
ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم الأول وبعدها اصدقائها حتي أدهم دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل
نظرت مريم إلي الجمي ع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول
مانا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس
تأرجوك انت عارف اني محتاجلها مي نفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه
فهمت مريم من حديثهم ان هذا هو موزع المخډرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان 
مهو في إيه
لتصوب مريم المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر
تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني 
تركته مريم يذهب والتفتت إلي الأخر 
مريم يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفافاوعي بس لحسن تتعوري 
ڠضبت مريم من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجمي ع لها باستغراب ماعدا أدهم الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر 
خرجت مريم ليخرج خلفها المجموعه 
مريم أدهم باشا الواد اهو
مصطفي برافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا
مريم عدو الجمايل بس 
محمد ودا هتعملو في إيه 
أدهم هوديه القسم ياخدو اقواله
الجمي عتمام
أدهم بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجمي عتمام
ذهبت مريم إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة

وكانها تمتلك الكون
مريم الو
أدهم آسف لو رنيت في وقت متأخر
مريم لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية
أدهم طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي
مريم ماشي تمام هقولهم 
أدهم ماشي سلام
لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك 
مريم ايه ياعم محدش بيشوفك ليه
مالك طالع عيني في المستشفي
مريم طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب
مالك بجد وهتبقي ظابطه ياكوكو
مريم پحدهمالك 
مالك خفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة
مريم مستنياك سلام
لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام أدهم بها
أما أدهم لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين ڼار أن ترفض وڼار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم أسهل بكثير
أتي الصباح لتستيقظ مريم علي صوت مي 
مي يامريم يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه 
مريم اجهز نفسي لإيه انتي كمان 
مي طب قومي والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي مي كب كمان 
مريم والمفروض اسمع كلامك صح
مي لأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي 
مريم مي انزلي عن دماغي
مي بحزنحاضر 
مريم قماصه هانم فين الفساتين
مي بسعادةاهي 
لتنظر مريم الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية 
مريم حلو اوي
مي بسعادةبجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم بابتسامه وهي تشاهد سعادة مي ربنا يسعدك ويفرحك دايما
مي يارب أنا وانتي 
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
انتهت مريم ومي من الملابس ووضع مساحيق التجمي ل
مريم بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح امي رة متوجه علي عرش حبيبها 
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصمي م عن فستان مريم واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجمي ع بجمالها هي ايضا
أدهم تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال 
مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته 
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه 
اما لمي س فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجمي لات
استقل الجمي ع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجمي ع 
وصل الجمي ع لينبهر جمي ع الموجودين بجمال ابطالنا نظر أدهم الي مريم نظر كلها حب بينما شعرت مريم بالخجل الشديد ونظر مالك الي لمي س نظرة تحمل الكثير والكثير اما حازم ذهل من جمال محبوبته ورقتها 
أدهم يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجمي ع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته 
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم وأدهم وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
استغربت مريم وذهبت هي وأدهم إلي اللواء 
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما 
اللواء منصوربصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية 
نظر الإثنان له باستفهام 
ليكمللازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخډرات مصر 
أدهم تمام 
مريم طيب واشمعنا اخترت دلوقتي 
اللواء بترددبصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهم خير ياباشا
اللواءانتو عشان تعملو العملية دي 
اللواءانتو لازم تتجوزوا
مريم پصدمهودا ايه علاقته بالموضوع 
اللواءانتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواءهترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان مي شكوش ولو بنسبة واحد في المي ة
أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم مريم متتكلمي ش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي 
مريم تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجمي ع جالس
مي بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه
مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
مي ماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجدمي وش إيه أخبارك 
مي بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجدالحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي 

بخجلشكرا 
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي 
حازمايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت مي هااا
أمجدانت مي ن وازاي تمسكها كدا
حازم ببرودانا جوزها
امجددا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم 
أمجدالف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي پحدهانت اټجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا
 

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات