الأحد 24 نوفمبر 2024

ملاك الملجا

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


تقعدي فين مااجرد مااطفي الڼار الديابه هتتلم ع هنا
ملاك متقلقش عليا انا عندي الديابه تاكلني ولا اني اقعد مع داه ف اوضه لوحدنا
الرجل براحتك بس افتكري اني حزرتك
ثم أطفأ الڼار وذهب الى الداخل
جلست ملاك ف الخارج تنظر للنجوم كانت تشعر ببعض القلق لكنها كانت تطمئن نفسها ان ليس هناك مايدعي القلق
سيف مستلقى ف الداخل بمفرده انتظر ملاك كثيرا لكنها لم تأت 

حاول النهوض وخرج لها
سيف وهو يقف خلفها هتفضلي قاعده بره كتير
ملاك بفزع خضتني طب قول اي حاجه
سيف مانا بقولك اهو هتفضلي قاعده بره كتير
ملاك مش جايلي نوم ادخل نام انت
سيف بضحكة بخبث مش جايلك نوم ولا خاېفه مني
ملاك بلامبالاه هخاف منك ليه انت مش شايف نفسك عامل ازاي
سيف نظر لزراعه الملفوف والكدمات التي في جسده رد بضحك قائلا دايما ردك جاهز
ملاك ممكن تدخل بقى علشان انا كل اما بشوفك بتعصب
سيف طيب انا داخل بس خدي بالك في ديابه كتير هنا
ملاك متقلقش عليا
اتفضل انت حضرتك
دخل سيف وأغلق الباب
ظل يتقلب في فراشه لم يستطع النوم بسبب خوفه عليها فذهب ال شباك الغرفه وبدأ يقلد صوت الذئاب
ملاك قامت پخوف وهي تحدث نفسها اي داه دا طلع الموضوع بجد
دخلت على سيف الغرفه ببطئ حتى لا يستيقظ وهو كان يمثل أنه نائم
ظلت تحدث نفسها قائله انام فين انا دلوقتي
ثم فرشت ملائه وأستلقت عليها 
كانت تغفو على جانبها وتنظر الى سيف
تحدث نفسها بصوت مرتفع قائله اهو لو مش الكائن داه ظهر ف حياتي كان زمان كل حاجه ماشيه تمام ياربي لو ينفع أخنقه واريح البشريه منه لا وكمان انا مش عارفه البنات بتحبه ع اي دا حتى البت المسهوكه ال هنا وقعت ف حبه 
مش هو دا النوع ال يتحب لأ ممكن يكونوا بيحبوه علشان الفلوس 
ثم تذكرت اياد فقالت بحزن وآسى ياترى اياد سافر ولا لأ دا حتى اخر مره أتقبلنا كان زعلان مني جامد
سيف فتح عينه قائلا بتعجب اياد مين 
ملاك بفزع الله يحرقك خضتني
سيف اياد مين بقولك
ملاك اياد اا اه صحيح انت مالك وازاي تسمع كلامي
سيف انتي مجنونه مش انتي ال بتتكلمي بصوت عالي
ملاك بتوتر اه صح بس بردو دا ميدلكش الحق تسمعني اكتم ودانك
سيف لا انتي مجنونه فعلا وبعدين هو مين دا ال بوظلك حياتك وعايزه تخنقيه
ملاك بتوتر اي دا هو انت سمعت دا كمان
سيف اصبري بس عليا دراعي دا يخف ونروح وهخنقك انا بإيدي
ملاك ادارت ظهرها ونظرت لأعلى الغرفه قائله بتنهيده ياريت اهو اكون ارتحت من كل حاجه
يتبع           
فتاة الملجأ 16
في منزل سميره والدة هدى
هدى ڠضبت جدا بقدوم ناريمان للمنزل مع والدتها
انا بقول انك فعلا اټجننتي ازاي تجيبي واحده من الشارع معاكي الفيلا
سميره بعصبيه دي مش واحده من الشارع دي ممكن تبقى اختك اظهري شوية احترام ع الأقل
هدى قولتلك انا مليش اخوات واختي ماټت ومش مسموح لأي حد يفتح الموضوع داه لأنه أتقفل فاهمه
سميره پغضب انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي انتي ناسيه اني والدتك
في وسط الجدال كانت ناريمان تجلس وتضع رجل فوق الآخرى وكأنها تستمتع 
هدى والدتي اه بس لما تخرفي وقتها لازم أقفلك لأنك كدا هتضيعي ثروة بابا ال فضل يعمل فيها طول السنين ال فاتت
سميره پصدمه وقهر ثروه! هو دا كل همك الفلوس
هدى امال اي ال يهمني هو في حاجه ف الدنيا دي اهم من الفلوس اقفلي الحوار داه ياماما احسنلك
سميره بتعجب وصدمه انتي بټهدديني
هدى تركتها ومضت قائله ايوا
جلست سميره ع الكرسي پصدمه وحزن 
قامت ناريمان بسرعه وجذبت لها الماء قائله
طنط لو وجودي هنا هيسببلك مشاكل انا ممكن امشي انام ف الشارع
سميره بحزن لا يابنتي خليكي هنا لحد مانتأكد من كل حاجه
ناريمان وهي تمثل الحزن
طيب انا هنام هنا لحد الصبح
سميره لا تنامي فين اطلعي نامي ف أوضه من ال فوق 
ثم قامت قائله 
تعالي معايا اوريلك أوضتك
صعدت معها ناريمان لأعلى ودخلت معها الغرفه
سميره انا مش عايزاكي تزعلي من هدى انا هتكلم معاها بكرا وهعرفها غلطها
ناريمان بتمثيل مش زعلانه دي ممكن تكون اختي ياماما
ثم قالت اسفه كلمة ماما طلعت مني ڠصب
سميره احتضنتها بحب وبكاء قائله ياااه الكلمه أكنها ردت فيا الروح
تفاجأت ناريمان وهي تنظر على الحائط بصوره رأتها من قبل
تركت سميره وذهبت تتمعن ف الصوره 
سميره بتعجب في حاجه يابنتي
ناريمان پصدمه صورة مين دول
سميره دي صورتي وانا صغيره مع أهلي 
ناريمان شردت قليلا وتذكرت الصوره التي مع ملاك 
قائله بتعجب معقوله تكون ملاك ليها علاقه بالست دي
سميره بتعجب سرحتي ف اي
ناريمان بإرتباك ها لا مفيش
سميره بحب طيب انا هسيبك تنامي خدي راحتك كأن البيت بيتك
خرجت سميره وظلت ناريمان تنظر للصوره وتربط الأحداث ببعضها قائله في نفسها
معقوله تكون الصوره ال مع ملاك كانت صورة والدتها وهي صغيره مش صورتها
هي 
يابنت المحظوظه يا ملاك يعني العز دا كله بتاعك وانا هرجع اترمي ف الشارع تاني 
ثم قالت بمكر 
بس ع مين البيت دا مش طالعه منه الا على جستى وتعالت ضحكاتها
سميره تجلس في غرفتها تأتي لها الخادمه بكوب قهوه ساخن
الخادمه ست هانم تسمحيلي اقولك حاجه بس متزعليش
سميره قولي ياسعديه وانا من امتى بزعل منك
الخادمه ال اسمها ناريمان دي حاسه انها مش بنتك
سميره بحزن ودا إحساسي ناحيتها بس انا بقول يمكن علشان بقالنا سنين بعيد عن بعض فمشاعر الأمومه مش ظاهره
الخادمه يعني الملجأ كله مفيش غير دي ال ينطبق عليها كل حاجه
سميره بحزن انا شوفتهم بنت بنت ومفيش حد ناقص منهم 
وكلهم سنهم كبير وال سنهم صغير ناريمان الوحيده ال سنها 21 سنه نفس سن لارا بالظبط
الخادمه ربنا يريح بالك ياست هانم
سميره بتنهيدة حزن ع العموم انا هعمل لها فحص والفحص هيظهر كل حاجه
طلعت شمس يوم جديد وملاك وسيف مازالوا ف المكان المقطوع
ملاك استيقظت على لمست احدهم على خديها 
شعرت انها تحلم حلم جميل وأن احدهم يداعب شعرها ويحرك يده على خديها
فتحت عينها بحب فإذا بها تجد ماعز تمسح بلسانها وجهها
وتدوس بقدميها على شعرها
ملاك بفزع ااااا
سيف بضحك تقريبا الأخ معجب
ملاك پغضب قامت ودفعت الماعز بعيدا قائله وانت قاعد بتتفرج كل داه ومش تبعدو عني
سيف قصة حب عڼيفه بصراحه حرام افرقكوا عن بعض
ملاك پغضب نكزته في كتفه قائله غليظ ودمك يلطش
سيف بضحك مقبوله منك يابرميل بهجه
ملاك بغيظ ممكن اعرف من وقت ماجينا هنا وانت منشكح كدا ليه
سيف رفع حاجبه واشار به ناحية الشباك
ملاك نظرت فوجدت الفتاه تجلس على الأرض تغسل الملابس
قالت پغضب بقى الإنشكاح دا كله علشان دي
سيف بمكر قولي انك غيرانه
ملاك بإشمئزاز انا اغير من دي مستحيل
سيف بضحك امال من وقت ماجينا مټعصبه ليه
ملاك پصدمه لي انت مش شايف حاجه تستاهل العصبيه بقولك حياتي ادمرت بسببك وكمان انت ازاي مش زعلان علشان سايب شركتك وكل حاجه وفين اهلك صحيح لي محدش بيسأل عليك
سيف رغايه اوي بس هجاوب امري لله اولا هقلق ع الشركه ليه طول ماحسام موجود هو دايما بيهتم بكل حاجه ثم اني معتبر نفسي واخد اجازه يومين محصلش حاجه يعني
بالنسبه لأهلي فهما مش عايشين ف مصر هم عايشن ف لندن من سنين وانا ال قررت ابني نفسي ف مصر هنا علشان الزمن يوقعني ف وحده زيك شوفتي الدنيا دواره ازاي
ملاك ماهو بردو لو مكنتش جيت مصر مكنش الزمن وقعني فيك 
ثم ركلته في رجله وتركته وخرجت
سيف أمسك قدمه پألم يحدث نفسه ضاحكا مجنونه بس عسل
  بقلم ملك محمد       
خرجت ملاك تتمشى قليلا وتفتح ذراعيها وتنظر للشمس الدافئه بحب
رأت الرجل صاحب المكان يجمع الحطاب وقفت بجانبه قائله 
عمو هو انت ليه عايشين هنا رغم انكوا تقدروا تعيشوا ف المدينه
الرجل احنا لو عشنا ف مكان غير هنا ڼموت يابنتي هي دي حياتنا رغم انك ممكن تشوفيها مآساويه من وجهة نظرك بس من وجهة نظرنا الحياه هنا اجمل بكتير من المدن
ملاك بحب فعلا عندك حق كل واحد ليه مكان أتقلم يعيش فيه ومش مسموح لأي حد يقلل من قيمة اي حاجه غيره بيحبها
الرجل بإبتسامه الا صحيح نمتي فين امبارح
ملاك بإرتباك نمت هناك 
الرجل الحب باين ف عينيكوا انتوا الاتنين ليه بتكابروا
ثم تركها ومضى
ملاك وقفت پصدمه تحدث نفسها حب اي ال باين في عيونا داه
فجأه تسمع صوت ضحكات يأتي من بعيد 
تذهب لترى ما يحدث 
فتجد سيف والفتاه التي تسمى كارمن يضحكون معا
جن الظلام وف المساء فوجئت ملاك بأنهم ينظمون حفل زواج احد الفتيات في القبيله
كارمن ذهبت لملاك قائله تعالي بما انك ضيفتنا لازم تلبسي زينا النهاره وتتزيني كمان
دخلت ملاك معها وارتدت ثياب تبدو غريبه لكنها كانت جميله جدا عليها 
خرجت ملاك وسط الجموع وبجمالها كالعاده خطفت الأنظار
سيف بذهول مين دي 
ملاك اقتربت منه قائله انا مكسوفه هي الناس بتبص عليا كدا ليه
سيف ليهم حق انتي مشوفتيش نفسك ولا اي يخربيت جمالك
ملاك پغضب نكزته ف ذراعه المصابه قائله بطل بقى
سيف پألم اااه يخربيتك مش الدراع داه التاني
ملاك أوبس نسيت
ثم نكزته في كتفه الأخرى قائله كدا تمام صح
فجأه تأتي كارمن وتتحدث برقه قائله
سيف تعالى أفرجك على تقاليد الزفاف عندنا
سيف بهيام وهو يغيظ ملاك يااه دانا نفسي من زمان اتفرج ع أفراحكوا
ملاك تنظر لهم پغضب
فجأه يقاطعهم أحدهم قائلا لملاك
تقبلي نتمشى سوا
ملاك وهي تنظر لسيف بخبث 
اكيد طبعا أقبل
الشاب أمسك بيدها وأخذها بعيدا
سيف پغضب انت يا كابتن
كارمن خلاص بقى سيبهم تعالى معايا
ذهب سيف مع كارمن وذهبت ملاك مع الشاب لكن سيف لم ينزل عينه من عليها
كارمن بعصبيه مش ملاحظ انك باصص بعيد بقالك فتره
سيف پغضب هي ازاي سايباه يمسك أيدها كدا دانا افتكر ف مره لمست ايدها ڠصب كانت هتضربني
كارمن بعصبيه لا انت مش معايا خالص
سيف وهو ينظر لهم من بعيد دا حط ايده
ع كتفها لاا كدا كتير
ملاك كانت تقف مع الشاب بإرتباك فحركاته كانت غير لطيفه لكنها لم تستطع فعل شئ سوا انها تحاول الإبتعاد لكن الشاب كان يشدها نحوه بقوه
لم يتحمل سيف ذلك فذهب لهم پغضب 
ازاح يد الشاب بعيدا قائلا هو حضرتك متعرفش تتكلم وايدك جمبك
الشاب بتعجب ممكن اعرف اي دخلك
ملاك بإرتباك مفيش حاجه حصلت روح انت لكارمن علشان واضح انها مدايقه انك سبتها
سيف پغضب امسك بيدها وهو يكز ع اسنانه تعالي عايزك ف كلمتين
الشاب افلت يد سيف من يدها قائلا
هو اي ال تعالى انت مش شايفها واقفه معايا ولا اي
سيف بتنهيدة ڠضب لو سمحت انا بكلمها هي 
ثم نظر لملاك قائلا
امشي قدامي
الشاب امسك بيدها قائلا مش هتمشي
سيف يحاول تماسك اعصابه رد قائلا 
مابلاش الأسلوب داه علشان كدا هنزعل من بعض
ثم لكمه في وجهه بقوه
قائلا مش قولت هنزعل من بعض
الشاب اجتمع حوله ابناء قبيلته
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات