سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
على خلفية الفراش يتذكر
لقائه بسمره قبل قليل
فلاش باگ
ذهب سريعا خلف سمره ليرى ما سبب لكن لم يلحقها بعد وقت
قام بالأتصال على حكمت وسألها أخبرته أنها لا تعلم عن سمره شئ فهى لم تصل بعد الى الفيلا
فطلب منها بمجرد أن تعود سمره الى الفيلا أن تتصل تطمئنه عليها
طال الوقت لم تتصل حكمت عليه والكاميرات لاتظهر عودة سمره أيكون حدث لها شئ سئلكن لا لكان عرف
فى حوالى العاشره دخلت سمره الى الفيلا
نادت على حكمت التى أتت أليها مسرعه تسألها عن حالها ثم قالت لها أن هنالك ضيف ينتظرها بصالون الفيلا
ردت سمره أنا كويسه بس مين الضيف الى هنا دلوقتي
خرج عاصم من الصالون وتوجه الى مكان وقوف سمره وحكمت وتحدث قائلا
أمتثلت حكمت لطلب عاصم وتركتهم وحدهم
للحظه سعد قلب سمره وظنت أنه جاء خلفها يسترضيها لكن نبرت صوته جعلها تعرف أنه اتى لسبب
آخر وتاكدت
من ذالك حين
تحدث عاصم بغلظه قائلا المدام كانت فين لدلوقتي على ما أفتكرتى ترجعى لهنا
رغم رجفة سمره لكن تمسكت بالقوه الزائفه أمامه تقول أيه جاى كمان هنا علشان تقول ى أن الفيلا كمان حولتها بأسمك وتطردنى منهاعالعموم عندى شقة جدتى أتصل على طارق وأقوله يجيب مفاتيحها ويقابلنى على هناك
قالت هذا وأستدارت تعطيه ظهرها توهمه أنها ستفعل ذالك
لكن عاصم كان الأسرع وأمسكها من معصم يدها بقوه
قائلا سمره بلاش تستفزنى أكترعلشان مقتلش طارق ده وقدامك
شعرت سمره من مسكة يد عاصم القويه وعيناها الصقريه بالخۏف
تحدثت پألمأه أيدى يا عاصم
نظر عاصم لعيناها وجد بها الألم فشعر بمعصم يدها تحت يده هناك شئ
وتحدث لأ أطمنى الفيلا دى متلزمنيش سبق وأنطردت منها بكدبه باطله قبل كده بس مع الزمن أتأكدت أن البنت زى أمها بيجرى فى عروقها نفس الډم والطباع كمان
ردت سمره قصدك أيه
رد عاصم يعنى ډم سلوى بيجرى فى عروقك ونفس الخصال لما كانت بتلعب على عمى وهو بيصدق كذبها لكن أنا مش زى عمى وهصدق كذلك أتفضلى
أرتبكت سمره وقبل أن تتحدث
قال عاصم ده غير حبوب منع الحمل الى كانت فى درج الدولاب بين هدومك لأ وأنا الغبى كنت بقولك نفسى فى بيبى منك يا سمره بس الحمد لله أنه محصلش حمل كده أفضل علشان لما ننفصل ميكونش بينا أى رابط
كلمات عاصم كانت كالسهام ترشق بصدرها تشعر پألم كادت أن تقول له أنها حامل وأنها لم تتناول تلك الحبوب لكن جمله منه أنهت كل هذا
قال هذا وغادر الفيلا سريعا
تركها تجلس على أحد المقاعد تبكى من قسۏة هذا المتكبر لكن وضعت يدها على بطنها تقول
لأ يا عاصم مش هتعرف أنى حامل غير أنى مش هوافق على الطلاق منك أبدا
بينما عاصم تجول بالسياره بين الطرقات الى أن مل وذهب الى الفيلا الخاصه به وأخواته
عاد عاصم من شروده ينظر الى الهاتف يرى سمره نائمه يشعر پألم فى قلبه لكن لن يستسلم لهذا الألم وسيقاومه لن يكون نسخه من عمه ويستعطف قلب سمره عليه
ولكن سمره لم تكن أفضل منه كانت تنام على الفراش متيقظه تعيد كلمات عاصم السامه لهالكن لم صمتت ولم ترد عليه حين قال أنه من الجيد عدم وجود طفل بينهم وضعت يدها على بطنها تتحدث بهمس قائله بنتى الحلوه باباكى قاسى قوى لكن ألتمست لعاصم العذر قائله
بس معذور بكره يندم أنا مش زى ماما ومش
هكون زيه اأنا مش هبعدك عن حضنى
ولا عن عاصم ومش هستخدمك فى النص بينا زى ماما ما كانت بتهدد بابا بيا دايما مع أنه لو كان خيرنى كنت هختار أروح معاه لأى مكان أنا بيجرى فى دمى ډم سلوى صحيح بس مش نفس الطباع وهعرفه مين هى سمره بنت محمود شاهين بس مش ضعيفه زيه يا عاصم 2
بمكان جميل يرى الجبل من بعيد
وقت شروق الشمس
التى تشق الظلام
كانت سليمه تقف بشرفة غرفتها ترى هذا المنظر الجميل مع نسمات الخريف البارده قليلا فالطقس بدأ يتبدل أقترب الشتاء رغم أنها بمدينه كبيره لكن النسمات البدريه محمله بهدوء نفسى
نظرت من بعيد ترى الشمس تسطع تعطى ضياء للعتمه
شعرت سولافه بمن فتح باب غرفتها ودخلهى تعرف من فلا لا يوجد بالشقه سواهم
تبسمت وهى تنظر خلفها قائله صباح الخيريا بابا
رد رضا ببسمه صباح النور على ملاكى
تبسمت سولافه وهى تقترب من والداها قائله أيه صحاك بدرى كده يا بابا مش عادتك
رد رضا أقولك سرزمان قبل ما أتجوز كنت متعود أصحى بدرى يمكن قبل الفجروأنزل أجرى وأشم هوا البدريه بس بقى مع الوقت والسن كبر خلاص بقى
ضحكت سولافه بس أنت يا بابا سنك مش كبيربس ليه دايما بحس أنك أكبر من عمرك
رد رضا السن الحقيقى يا بنتى مش هو الرقم المكتوب فى البطاقه السن فى القلب وأنا حاسس أنى خلاص عجزت زى ما عقيله بتقول عليا
تنهدت سولافه قائله وليه بتسمع كلامها فى أيدك تعود شاب تانى وتعيش حياه تاني هأسألك سؤال يا بابا وتجاوبنى بصراحه
رد رضا أسألى
تحدثت سولافه بمفاجأه بابا أنت مفكرتش تطلق ماما قبل كده أو حتى أنك تتجوز مره تانيه علشان تخلف ولد بعد ما ماما أستئصلت الرحم ومش هتخلف تانى
رغم ان سؤال سولافه مفاجئلكن رد رضا
لأ ملاكى عندى بالدنيا كلهاوبصراحه خۏفت من عقيله تبعدك عنى زى ما عملت مع عاطف وأبوه
ورضيت بالحياه بينا بس علشانك يا ملاك ىومش ندمان أبدا تعرفى أنى خاېف فى يوم تبعدى عنى
ضمت سولافه والدها بشده قائله عمرى ما هسيبك
أبدا يا بابا
ضحك رضا بحنان لأ هيجى يوم وتسيبنى وتروحى تبنى حياه تانيه جديده وسعيده مع شخص غيرى وبتمنى يكون عارف أنه خد قلبى معاه أنا حاسس بيكى من يوم ما رجعتى من بيت خالك حمدى أخر مره وكمان تغير رقم تليفونك بس هقولك نصيحه يا بنتى حكمى الأتنين عقلك مع قلبك مع بعض مش لازم واحد يطغى على التانى المثل بيقول صاحب العقل بيريح صاحبه
بعد مرور يومان
بشقة رفعت الهادى
جلس عمران يضع يده بيد رفعت يردد خلف المأذون أقواله الى أن أنتهى عقد القران
قامت وجيده وحضنت سليمه قائله مبروك عقبال الزفاف
تبسمت سليمه لها لا تعرف سبب تلك الراحه التى وجدتها بحضن تلك الأنسانه
قام
عامر وأيضا عاصم بتهنئة عمران
وقامتا أيضا
كل من سولافه وسمره بتهنئته ثم ذهبن الى سليمه وتهنئتها هى الأخرى ووقفن جوار بعضهن الثلاث
نظرت لهن وجيده وبداخلها غصة
فهولاء هن معذبات قلب أبنائها
التاسعه عشر 19
بمكتب محاماه
جلس طارق يتذكر لقائه السابق بتلك المرأه الوقحه التى تعجب منها بشده وكيف أعتقد أنها قد تخلف توقعه
فلاش باك فى ليلة أمس
جلست تلك التى ترتدى زيا ربما يستر جسدها بالكامل لكن كان ضيقا للغايه يبرز معالم جسدها بوضوح وترتدى حجابا لكن تظهر بعض من خصلات شعرها المصبوغه بلون ذهبى تضع مكياچ صارخ تتشقتك بالعلكه فى فمها من يراها يعتقد أنه إمرأة هوى لكن للأسف هى أم !
نظر لها طارق نظره خاطفه وسرعان ما أزاح وجهه عنها ونظر لذالك الملف الذى أمامه صامتا لعدة دقائق مما جعل تلك السيد ه تتحدث بسوقيه هو ده أيه بقى ياسى الأستاذ جايبنى المكتب عشان ترسملى صوره طب حتى لو كان علشان كده كنت هتبص فى وشى أنما من وقت ما دخلت وأنا مرزوعه فى مكانى وعنيك عالملف الى قدامكه قولى ليه أتصلت عليا أكيد فى سبب ما هو مش هتتصل عليا وتقول ى أقابلك وتدينى عنوان المكتب الألاجه ده عشان تشاهد فى جمالى
رفع طارق وجهه من على الملف ونظر لها ببسمة سخريه يقول جمالك ده فينأنا مش شايف قدامى غيربدايه من لبسك لحد اللبانه الى بتتشتقى فيها دىولا شعرك الى نصه بره الحجاب مش عارف لبساه ليه!
تضايقت المرأه منه بشده ونهضت واقفه تقول
يظهر أنك متصل عليا عشان تهزأنى لو كنت أعرف مكنتش جيت من أصله
نظر طارق لها بسخريه يقول بأمر أقعدى تانى بلاش القمصه دى مش لايقه عليكى والأ لو مش عاوزه تستفادى من عرضى
جلست المرأه مره أخرى بخذو
تبسم طارق يهز رأسه بلا مبالاه وتحدث قائلا
عاوزه مبلغ أد أيه وتبطلى كل فتره والتانيه تطالبى بحضانه سيد
أعتدلت تلك المرأه بالمقعد وأضجعت للخلف بثقه وتكبر مش تقول كده أنت متصل عليا علشان كده سيد ده أبنى ونور عيني وأنا أولى بيه ولا ملايين الدنيا كلها تسوى ضوفر منه
و
قبل أن تكمل وصلة الكذب تحدث طارق ألف جنيه كويس
أصطنعت البكاء قائله ده ضنايا هو فى أم تبيع ضناها عبد الحميد الله يرحمه زمان خيرنى بين
الطلاق وولادى والله لو عشرته كانت طيبه عمرى ما كنت طلبت الطلاق بس كانت عشرته كلها أهانه و
قاطعها طارق مره أخرى بلاش النغمه دى أنا أعرف الأستاذ عبد الحميد الله يرحمه كويس فمش هيدخل عليا دموعك أنا قابلت من نوعيتك كتير سواء أمهات أو أباء فلخصى وقولى عاوزه كام 1
صمتت المرأه لدقيقه
تحدث طارق هتقول ى عاوزه كام ولا أسحب العرض ونلجأ للمحكمه أما هى الى تفصل فى شأن ضم حضانة سيد ليكى لما أقدم لها محضر الأداب الى كان معمول ليكى من كم شهرولا محضر السكر والعربده مع جوزك ولا
تحدثت سريعا نص مليون جنيه بس يا باشا ده ضنايا
رد طارق أخرى 150ألف ها هتوافقى ولا
ردت المرأه سريعا موافقه يا باشا
تحدث طارق تمام بكره الساعه عشره الصبح هنتظرك فى المحكمه قبل ما تاخدى المبلغ تمضى على تنازل الحضانه
وقفت تلك
تعجب طارق لكن زال تعجبه سريعا فهناك نماذج أخرى مثل تلك المرأه قابلها بحياته
عوده
عاد من تذكره طارق يبتسم بشوق وعشق لتلك الملاك صاحبة القلب الكبير أفنان أن الأوان أن يجتمعا معا ويبدأن حياه جديده يملؤها التفاهم والحب أيضا بعيدا عن المستوى الأجتماعى
بالرجوع لعقد القران
كانت مفاجأه مذهله وجميله للغايه
حين خرجت سليمه من غرفتها لتقوم بالأمضاء على عقد القران
وقف عمران ينظر لها بوله شديد هى كانت بنظره جميله لكن اليوم يراها أجمل النساء فلقد زادها الحجاب جمالا ونضاره
خجلت سليمه من نظرات عمران لهالأول مره تشعر بالخجل من نظرات أحد لهاشعور مختلف تشعربه فلقد كان قرار أرتداء الحجاب قبل اليوم