روايه كامله اسراء ابرهيم

الشنطة دي ولابسة كدة ورايحة علي فين
رقية بهدوء طلقني يا يوسف ولو سمحت توديني بيت اهلي
يوسف بهدوء ممكن تبطلي جنان يا رقية وتخلينا نتكلم بهدوء وعقل
رقية بۏجع مفيش هدوء ولا عقل لو سمحت طلقني اعتقد اننا مينفعش نعيش مع بعض تاني بعد اللي عرفته ولا لسة في حاجة تاني عايز تعملها عشان تطفي الڼار اللي جواك مني
يوسف باندفاع عمر هيرجع مليكة يا رقية
رقية پصدمة انت بتقول ايه 
يوسف بحيرة زي ما بقولك عديت عليه لقيته متغير 180 درجة مش هو ده عمر اللي بقاله اكتر من اربع شهور عايش زي المېت بالظبط كان في قمة سعادته قالي انها كلمته وانها ندمانة سامحها بكل بساطة بعد الۏجع اللي سببتهوله
فجأة رقية بقت تضحك بصوت عالي لدرجة ان يوسف بصلها باستغراب
يوسف باستغراب انتي بتضحكي علي ايه 
وقفت رقية ضحك وبصت ليوسف بۏجع وقربت منه وهي بتبصله بكره
رقية بمرارة شوفت ربنا عمل ايه اثبتلك ان قضيتك اللي كنت متمسك بيها ولا اي حاجة كنت عمال تقولي اخويا اخويا وانتقم عشانه وفي الاخر اخوك نفسه نسي وجعه بمجرد ان مراته اللي هي اختي كلمته جرحت مشاعري وكرامتي عشان ټنتقم لاخوك اللي ولا شغله اي حاجة من اللي انت بتعملها عشانه شوفت انت قد ايه مريض يا يوسف 
يوسف پغضب وهو بيمسك ايد رقية اخرررسي انتي فاكرة نفسك مين عشان تكلميني كدة 
رقية پغضب انا ولا اي حاجة انا واحدة حبت واحد ووثقت فيه بس للاسف طلع انسان ميستاهلش مجرد الكلام عليه طلقني لو عندك كرامة يا يوسف
يوسف پغضب وانا مش هطلقك يا رقية وهتفضلي هنا في سجني لحد ما يجيلي مزاجي اني اطلقك وقتها هعمل كدة لكن دلوقتي علي اوضتك متخرجيش منها يلاااا
جريت رقية پخوف علي اوضتها ويوسف وقف يبص للسما بحيرة وڠضب من نفسه لانه عارف انه غلطان وانه بدل ما يصلح علاقته برقية بوظها اكتر فنفخ پغضب ووهو بيقعد وبيفكر هيعمل ايه
تاني يوم فاق يوسف من النوم علي صوت جرس الباب فقام بتعب من الكنبة اللي نعس عليها امبارح وراح يفتح فاتفاجئ بحماه وحماته ففهم ان رقية كلمتهم عشان يجو ياخدوها
يوسف بتوتر اهلا يا عمي اتفضلو
سعيد بابتسامة اهلا يا يوسف ازيك يا حبيبي انت كنت خارج ولا ايه
بص يوسف لهدومه اللي لابسها من امبارح ورد بتردد كويس يا عمي انا كنت نازل الشغل اه بس مش مهم انهاردة بقي
كريمة باستغراب اومال رقية فين 
يوسف كان هيتكلم ويقول ان ده سوء تفاهم بس قاطعته رقية اللي خرجت بسرعة وهي لابسة فستان حلو اوي عليها وكمان حاطة ميكب خفيف حاولت تداري بيه دموعها
رقية بابتسامة ازيكم يا بابا انت وماما وحشتوني اوي كدة تغيبو عني كل ده 
فهم يوسف ان اهل رقية جايين صدفة فاتنهد براحة
يوسف بابتسامة فين يا رقية العصير كدة باباكي ومامتك يقولو علينا بخلا
رقية بابتسامة طبعا احلي عصير هيجهز حالا بعد اذنكم
سابتهم رقية ودخلت المطبخ ويوسف شوية ودخل وراها 
يوسف بهدوء افتكرتك كلمتيهم عشام يجو ياخدوكي
رقية من غير ما تلف وشها متفرحش اوي عشان انا همشي معاهم
يوسف برجاء وهو بيقرب من رقية رقية لو سمحتي متعمليش كدة خليكي معايا واديني فرصة اعوضك عن اللي حصل مني
رقية بۏجع وقلب مكسور تعوضني تعوضني عن ايه عن صدمتي فيك ولا عن كدبك عليا ولا
عن ايه ولا ايه يوسف انت مش بس متستاهلش فرصة تانية انت تستاهل اني اندم عليك عمري كله طلقني يا