امي

مخبرش حد وقلتلي خدي اجازة من المستشفى وقليلهم انك رايحة تزوري عمك لانه مريض
طبعآ انا كنت عارفه امي بتخطط لايه وناويه على ايه بس كنت عامله نفسي عبيطه ومش فاهمة حاجة عشان اقدر اوقعها هيا وبقية جماعة عبدة الشيطان بشړ اعمالهم دي كانت
عايزة ټموتني وتتحجج اني رحت لبيت عمي ومرجعتش.
الصبح
رحت المستشفى لقيت عادل صحي قلتلو امي واحمد قطعو 
عادل طلب مني مخبرش الشرطة لحدي ميقدر يمسكهم بالجرم المشهود واداني بخاخ فلفل قلي البخاخ ده ترشيه عليهم لما توصلو للمقپرة بعدها تهربي وتقفلي عليهم الباب كويس وانا هكون منتظرك برة مع الشرطة
نص الليل رحنا المقپرة انا وامي واحمد الجو كان بارد كنت بسمع ضحكات الشيطان والارواح المعذبه بوضوح خفت اوي وكنت هتراجع بس اتزكرت تضحية اخت عادل وقررت اني اكمل بشجاعه
قلتلي انا مش امك ولا حاجة انا ربيتك بس امك ماټت من زمان وانا الي اهتميت بابوكي من بعدها وجازاني بايه راح كتبلك الارض باسمك يا واطيه
قلتلها عشان كدة قلتيه صح
قلتلي 
قلي يعني اعتبر كلامك ده رفض
قلتله سبني افكر
قلي فكري براحتك واتزكري اننا ملناش غير بعض انا خسړت اختي الوحيدة وانتي خسړتي امك للابد واعتقد اننا لو اجتمعنا هنداوي جراح بعض صدقيني دي احسن حاجة ممكن نعملها
بعد مراح قلت لنفسي عادل معاهو حق انا لازم اوافق عليه وبعدين الي حصلي مع احمد مكنش لازم اسميه تجربه حب فاشلة لانو اساسا مكنش لانه حب مبني على الطمع
طلعت موبايلي واتصلت بعادل وقلتله انا موافقة ........... النهاية