الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بحر العشق

انت في الصفحة 88 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز


ريمونا دىوليه مأخدتهاش لدكتور
أشار لها عواد بيده قائلا ريمونا قدامك أهى ساعديني أولدها
نظرت صابرين الى ما أشار لها عليه وقالت بذهول 
هى دى ريمونا دى كلبه وياترى بقى عاوزنى أساعدك تولدها طبيعى ولا قيصرى 
ضحك عواد وجذبها لتجلس جواره لكن حين وضعت الكلبه إحدى جرائها قام بحمله ثم وجهه نحو صدرها قائلا بخباثه 

مش تسمى عالبيبى شكلها أنثى ايه رأيك أسميها رينا 
إنخضت صابرين فى البدايه من فعلة عواد لكن حين قال إسم رينا شعرت بالڠضب فهذا الاسم كان يدللها به مصطفى 
نهضت صابرين من جوار عواد پغضب وتركت المكان 
لعواد الذى إعتقد أنها تخاف من الكلاب كعادتها
بينما بحمام بإستراحة المزرعه خلعت صابرين ثيابها التى تلوثت بدماء تلك الكلبه 
وألقتهم بأرضية الحمام تشعر بضيق شديدمتأكد 
الوغد كان قاصد إن أتلوث بدم الكلبه بتاعته ولأ وعاوز يسميها بأكتر اسم انا بكرهه فى حياتى 
قالت هذا وتوجهت نحو كابينة الإستحمام 
نزلت أسفل صنبور المياه تغتسل جسدها 
الى أن أنتهت خرجت من الكابينه وتوجهت نحو تلك الملابس النظيفه
لكن قبل أن ترتديها 
سمعت صوت فتح باب الحمام عليها سريعا جذبت منشفه كبيره ولفتها حول جسدها 
متهجمه تقول 
إزاى تفتح عليا باب الحمام 
ضحك عواد قائلا وهى اول مره أدخل عليك الحمام 
قال عواد هذا ولم ينتظر سماع رد صابرين عليه وبدأ فى خلع ثيابه 
والاقاها أرضا وهو ينظر بتسليه لخجل صابرين التى قالت 
أنا خلصت حمام هطلع ألبس هدومى فى الاوضه وانت براحتك 
قبل ان تخرج صابرين من الحمام 
جذبها عليه فى البدايه تألمت قائله 
سيب ايدى يا عواد ايدى لسه بتوجعنى 
لم يترك عواد يدها وجذبها معه الى ان دخلا الى كابية الاستحمام وفتح صنبور المياه البارده
فى البدايه إنخضت صابرين لكن 
وهمس جوار أذنها 
أنا بكرهك يا صابرين 
إستنشقت صابرين الهواء وردت بلا تفكير 
وأنا بكرهك أكتر يا عواد 
عاد عواد برأسه للخلف لكن مازال يحاوط جسد صابرين بجسده 
نظر لعينها رأى بهم الصدق صابرين فعلا تكرهه
لا يعلم فى هذا الوقت لم يفرق معه شئ وقام بضم جسدها بقوه تهجم
كاد يزهق روحهها حين شعر بضعف تنفسها بسبب تل 
نظر لها وهى تستنشق الهواء بتسارع يعلم أن بعد هذا
اللقاء سيعود معها لمرحلة الصفر مره أخرى تحكم عقله به فلا يهم ذالك 
و قال 
مش جديد عليا كرهك
إنت سبق وإتشفيتى بآلمى وأنا بمۏت قدامك حتى إنك وقتها إتمنيتى ليا المۏت 
قال هذ ولم يعطيها فرصه للتذكر عاود ا يده 
فجأه أغمض عيناه شعر بتبس مؤلم للغايه فى ظهره يعود ذالك الشعور القديم بلهب حارق يخترق ظهره 
لهب ړصاصه تتوغل بجسده 
وذكرى ما مر به ذات يوم تمر أمام عيناه 
قبل أن يندفع خلف شيطانه 
دفع جسد صابرين بعيد عنه لتلتصق بالحائط تشعر بآلم طفيف فى ظهرها وهى تنظر لتبدل حاله وخروجه المفاجئ من تلك الكابينه 
وجذبه بقوه لتلك المنشفه وخروجه من الحمام صاڤعا خلفه الباب بقوه 

الموجه_العشرون 
بحرالعشق_المالح
خرج من الحمام يشعر بڼار تشتعل مكان حرجه القديم لو كان ترك نفسه لشيطانه لما كان ترك صابرين قبل أن يغرقها معه بدوامه قاتمه وعاتيه بعدها لن يكون هنالك فرصه أخرى للنجاه من تلك الدوامه 
ذهب نحو دولاب الملابس وجذب بنطال إرتداه سريعا ثم جذب قميص وأخذ كنزه من الصوف وخرج من الغرفه يكمل إرتداء ثيابه تاركا الغرفه قبل أن تخرج صابرين من الحمام هو لا يريد مواجهتها الآن أو بالأصح غير قادر يكفيه ما يشعر به من آلم جسدى 
ذهب نحو سيارته وصعد إليها لكن قبلها نادى أحد العمال قائلا 
ممنوع تسمح للدكتور تتجول فى المزرعه غير كمان ممنوع تخرج من المزرعه 
أماء له العامل بإمتثال لآمره
بينما قاد عواد السياره سريعا مغادرا المزرعه 
بينما بالحمام شعرت صابرين بإنهاك 
أوصدت سيل تلك المياه ثم لم تعد قادره على الوقوف تركت لساقيها الإنهيار وجلست أرضا 
رغم شعور صابرين بآلم بظهرها من دفع عواد لها لكن بداخلها

تشعر پضياع لما فعل عواد هذا لما لم
يكمل ما كان يفعله ربما وقتها كانت أنهت هذا الزواج التى أصبحت مع الوقت تشعر أنها تضعف أكثر لامت نفسها لما قذفت بنفسها بين تلك أمواج عواد العاليه كيف أعتقدت أنها تستطيع النجاه وليس لديها مجداف ربما كانت تستطيع من خلاله الصمود أمام تلك الأمواج
جاء لخاطرها قول عوادأنها يوم تشفت بآلمه وتمنت له المۏتمتى كان هذا هى لا تذكر شئ كهذا
وضعت يديها على جبهتها تفركها بآناملها قويا تشعر بتبرجل تعتصر رأسها علها تتذكر شئ لكن لاشئ يأتى لخيالها سوا صورة شخص واحد تريد يده أن تجذبها من بين هذه الأمواج التى ټغرق بها
يد والداها تنتشلها من هذا الضياع لكن لا داعى لتمني شئ لن يحدث فجأه 
شعرت بالبرد مسدت بيديها على كتفيها ثم نهضت بإنهاك
وخلعت عن جسدها تلك المنشفه المبتله وأرتدت مئزر وخرجت من الحمام 
جالت عينيها بالغرفه ضلفة الدولاب مغلقه بعشوائيه
شبه مفتوحهوباب الغرفه مغلق وعواد ليس بالغرفه 
شعرت براحه قليلامن الجيد أنه غادر الغرفه آخر ما توده الآن مجادلتهاو حتى رؤية وجهه وذهبت نحو الدولاب لم تجد ثياب لها إحتارت قليلا قبل أن تحسم أمرها
 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 269 صفحات