روايه بحر العشق
ريمونا دىوليه مأخدتهاش لدكتور
أشار لها عواد بيده قائلا ريمونا قدامك أهى ساعديني أولدها
نظرت صابرين الى ما أشار لها عليه وقالت بذهول
هى دى ريمونا دى كلبه وياترى بقى عاوزنى أساعدك تولدها طبيعى ولا قيصرى
ضحك عواد وجذبها لتجلس جواره لكن حين وضعت الكلبه إحدى جرائها قام بحمله ثم وجهه نحو صدرها قائلا بخباثه
إنخضت صابرين فى البدايه من فعلة عواد لكن حين قال إسم رينا شعرت بالڠضب فهذا الاسم كان يدللها به مصطفى
نهضت صابرين من جوار عواد پغضب وتركت المكان
لعواد الذى إعتقد أنها تخاف من الكلاب كعادتها
بينما بحمام بإستراحة المزرعه خلعت صابرين ثيابها التى تلوثت بدماء تلك الكلبه
الوغد كان قاصد إن أتلوث بدم الكلبه بتاعته ولأ وعاوز يسميها بأكتر اسم انا بكرهه فى حياتى
قالت هذا وتوجهت نحو كابينة الإستحمام
نزلت أسفل صنبور المياه تغتسل جسدها
الى أن أنتهت خرجت من الكابينه وتوجهت نحو تلك الملابس النظيفه
سمعت صوت فتح باب الحمام عليها سريعا جذبت منشفه كبيره ولفتها حول جسدها
متهجمه تقول
إزاى تفتح عليا باب الحمام
ضحك عواد قائلا وهى اول مره أدخل عليك الحمام
قال عواد هذا ولم ينتظر سماع رد صابرين عليه وبدأ فى خلع ثيابه
والاقاها أرضا وهو ينظر بتسليه لخجل صابرين التى قالت
قبل ان تخرج صابرين من الحمام
جذبها عليه فى البدايه تألمت قائله
سيب ايدى يا عواد ايدى لسه بتوجعنى
لم يترك عواد يدها وجذبها معه الى ان دخلا الى كابية الاستحمام وفتح صنبور المياه البارده
فى البدايه إنخضت صابرين لكن
وهمس جوار أذنها
إستنشقت صابرين الهواء وردت بلا تفكير
وأنا بكرهك أكتر يا عواد
عاد عواد برأسه للخلف لكن مازال يحاوط جسد صابرين بجسده
نظر لعينها رأى بهم الصدق صابرين فعلا تكرهه
لا يعلم فى هذا الوقت لم يفرق معه شئ وقام بضم جسدها بقوه تهجم
كاد يزهق روحهها حين شعر بضعف تنفسها بسبب تل
اللقاء سيعود معها لمرحلة الصفر مره أخرى تحكم عقله به فلا يهم ذالك
و قال
مش جديد عليا كرهك
إنت سبق وإتشفيتى بآلمى وأنا بمۏت قدامك حتى إنك وقتها إتمنيتى ليا المۏت
قال هذ ولم يعطيها فرصه للتذكر عاود ا يده
فجأه أغمض عيناه شعر بتبس مؤلم للغايه فى ظهره يعود ذالك الشعور القديم بلهب حارق يخترق ظهره
لهب ړصاصه تتوغل بجسده
وذكرى ما مر به ذات يوم تمر أمام عيناه
قبل أن يندفع خلف شيطانه
دفع جسد صابرين بعيد عنه لتلتصق بالحائط تشعر بآلم طفيف فى ظهرها وهى تنظر لتبدل حاله وخروجه المفاجئ من تلك الكابينه
وجذبه بقوه لتلك المنشفه وخروجه من الحمام صاڤعا خلفه الباب بقوه
﷽
الموجه_العشرون
بحرالعشق_المالح
خرج من الحمام يشعر بڼار تشتعل مكان حرجه القديم لو كان ترك نفسه لشيطانه لما كان ترك صابرين قبل أن يغرقها معه بدوامه قاتمه وعاتيه بعدها لن يكون هنالك فرصه أخرى للنجاه من تلك الدوامه
ذهب نحو دولاب الملابس وجذب بنطال إرتداه سريعا ثم جذب قميص وأخذ كنزه من الصوف وخرج من الغرفه يكمل إرتداء ثيابه تاركا الغرفه قبل أن تخرج صابرين من الحمام هو لا يريد مواجهتها الآن أو بالأصح غير قادر يكفيه ما يشعر به من آلم جسدى
ذهب نحو سيارته وصعد إليها لكن قبلها نادى أحد العمال قائلا
ممنوع تسمح للدكتور تتجول فى المزرعه غير كمان ممنوع تخرج من المزرعه
أماء له العامل بإمتثال لآمره
بينما قاد عواد السياره سريعا مغادرا المزرعه
بينما بالحمام شعرت صابرين بإنهاك
أوصدت سيل تلك المياه ثم لم تعد قادره على الوقوف تركت لساقيها الإنهيار وجلست أرضا
رغم شعور صابرين بآلم بظهرها من دفع عواد لها لكن بداخلها
تشعر پضياع لما فعل عواد هذا لما لم
يكمل ما كان يفعله ربما وقتها كانت أنهت هذا الزواج التى أصبحت مع الوقت تشعر أنها تضعف أكثر لامت نفسها لما قذفت بنفسها بين تلك أمواج عواد العاليه كيف أعتقدت أنها تستطيع النجاه وليس لديها مجداف ربما كانت تستطيع من خلاله الصمود أمام تلك الأمواج
جاء لخاطرها قول عوادأنها يوم تشفت بآلمه وتمنت له المۏتمتى كان هذا هى لا تذكر شئ كهذا
وضعت يديها على جبهتها تفركها بآناملها قويا تشعر بتبرجل تعتصر رأسها علها تتذكر شئ لكن لاشئ يأتى لخيالها سوا صورة شخص واحد تريد يده أن تجذبها من بين هذه الأمواج التى ټغرق بها
يد والداها تنتشلها من هذا الضياع لكن لا داعى لتمني شئ لن يحدث فجأه
شعرت بالبرد مسدت بيديها على كتفيها ثم نهضت بإنهاك
وخلعت عن جسدها تلك المنشفه المبتله وأرتدت مئزر وخرجت من الحمام
جالت عينيها بالغرفه ضلفة الدولاب مغلقه بعشوائيه
شبه مفتوحهوباب الغرفه مغلق وعواد ليس بالغرفه
شعرت براحه قليلامن الجيد أنه غادر الغرفه آخر ما توده الآن مجادلتهاو حتى رؤية وجهه وذهبت نحو الدولاب لم تجد ثياب لها إحتارت قليلا قبل أن تحسم أمرها