روايه بحر العشق
بسبب طبعا إن فرحكم كان عالضيق بس انا وتحيه قولنا لهم إن ضيق الوقت كان السبب مش معقول كنا هنقول لهم على حقيقة جوازكم اللى تم بدون حفل يليق بعريس من عيلة زهران
شعرت صابرين أن أحلام تحاول الإستقلال من نسبها لكن تهكمت قائله
وأيه حقيقه جوازنا بقى
نظرت أحلام ل عواد ثم قالت
لم تكمل أحلام قولها حين قاطعها عواد بحسم قائلا
سبق وقولت صابرين متجوزتش من غيرياللى كان بينها وبين مصطفى ورقه مبقاش ومكنش لها أى
أهميه والموضوع ده منتهى مش عاوز أى كلام فيه مره تانيه
إرتبكت أحلام قائله بتبرير كاذب مصحوب بغيظ حاولت إخفاؤه
قاطعها عواد قائلا بحسم قصدك او مش قصدك الموضوع ده خط أحمر صابرين متجوزتش غيرى
شعرت أحلام بغيظ وأنقذها من الرد صوت هاتف صابرين المتعجبه من قسۏة رد عواد على زوجة عمه ومتعجبه أكثر لما تحدث بتلك الطريقه بالنهايه فعلا كانت شبه متزوجه من مصطفى ودت معرفة سبب ضيق عواد حين يذكر أحد أنها كادت أن تكون زوجة مصطفىلكن نظرت لشاشة الهاتف
دى فاديه أختىعن أذنك هقوم أتمشى أشوف مكان فيه شبكه كويسه وأرد عليها
بالفعل نهضت صابرين وتركت عواد مع أحلام لكن صمت الأثنان قليلا ثم نهض عواد قائلا
الشمس وجعت دماغىعندى كم طلبيه لعملاء لازم مراجعتهم قبل الموافقه على التعامل معاهم
غادر عواد هو الآخر وترك أحلام تشعر بغيظ كبير تود سحق عواد الذى لم يستحي ورد عليها بفظاظه أمام تلك السخيفه زوجته التى يظهر غيرته حين بتحدث أحد عن زواجها بآخر قبلهأليست هذه حقيقة الآمر فلولا ما حدث ومقټل مصطفى كان من المستحيل ان يتزوجهالوهله آتى لخيالها المړيض فكرة أن عواد تعمد قتل مصطفى من أجل الظفر بتلك الحمقاء التى سلمت له بكل سهوله
ناموسيتك كحلى لسه صاحيه من النوم قربنا عالعصر
تبسمت فاديه قائله غريبه أنا قولت إنك بعد سهرة ليلة إمبارح هتنامى اليوم بطوله ولا يكون عواد هو اللى صاحك بدرى ولا يمكن منيمكيش خالص
وضعت صابرين يدها خلف ظهرها تشعر ببعض الآلم الطفيف قائله فعلا المختال الوغد هو السبب إن أصحى من النوم فقولت أزعجك إنت كمان
تبسمت صابرين قائلههتقولى فيهاحاسه إن جسمى كله بيوجعنىبس سيبك من الكلام دهانا زهقانه كده بقولك ربع ساعه وأكون عندك فى البيت فى موضوع مهم عاوزه أتكلم معاك فيه ومش هينفع عالموبايل
تبسمت صابرين قائلهبطلي طريقتك دىاللى يسمعك يقول
مش دى فاديه العاقله الرزينه
تهكمت فاديه قائلهخدت أيه من العقل والرزانهيلا سلامبس إستأذنى الاول قبل ما تجي
تبسمت صابرين وأغلقت الهاتفوكانت ستعود الى مكان جلوس عواد مع زوجة عمه لكن تقابلت معه بالحديقه وهو يسير فقالت له
أنا حاسه بزهق
تهكم عواد قائلاوايه سبب الزهق ده بقى
ردت صابرينمعرفشأنا هروح بيت بابا أقعد مع فاديه أهو اتسلى معاها شويه حتى الزهق ده يروح
فكر عواد فى الرفض للحظات لكن تراجع قائلا
وماله روحى لبيت باباكبس بلاش تتأخري فى الرجوعزى عادتك ما تصدقى تخرجى ومش عاوزه ترجعى تانى
قال عواد هذا وإنحنى يهمس بأذن صابرين بنبرة وعيد
لأن لو إتأخرتى فى الرجوع زى عادتك الفتره اللى فاتت هيبقي ليا رد فعل لذيذ زى ليلة إمبارح والصبح كده
إهتزت صابرين لوهله ثم قالت
إنسى اللى حصل ده يتكرر تانى كانت لحظة ضعف
تبسم عواد بمكر قائلا
أمتى بالظبط كانت لحظة الضعف دى إمبارح ولا النهارده الصبح ولا لما كنا فى البانيو مع بعض
توترت صابرين وإنصهر وجهها وقالت
أهو كلامك الهايف ده هو اللى هيأخرنى فى الرجوع بدرى أنا ماشيه
ضحك عواد على إنصهار وجه صابرين باللون الأحمر وليس هذا فقط أيضا ضحك على توترها وهروبها من أمامه
ظلت عيناه تنظر لها الى أن خرجت من بوابة المنزل الخارجيهعاد بنظره نحو المنزلتلاقت عيناه مع عيني والداته التى تقف بشرفة غرفتهاتبسمت له بتلقائيهبينما هو تجاهل النظر إليها وعاد الى داخل المنزل
بينما تحيه رغم شعورها بغصه فى قلبها لكن إنشرح قلبها من تلك البسمه و ضحكات عواد التى عادت تراها وتسمعها من جديد
بعد وقت طويل بمنزل سالم التهامى
بغرفة فاديه جلسن صابرين وفاديه
اللتان سحبهن الوقت دون شعور منهن
بسبب حديثهن الذى تفرع لمواضيع كثيره الى أن
قالت فاديه
كان دخولك إمبارح إنت وعواد للقاعه وهو ماسك إيدك له وهج جامد والله