الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بحر العشق

انت في الصفحة 75 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز


تحدثت أخذ القرار لن يتحمل البقاء هنا وتلك السمجه جالسه معهمخاصتا مع عقله الشارد فى طريقه يستطيع بها محو ما حدث من تلك السمجه بالأمس كان له تآثير بالتأكيد فى عدم رد غيداء على رسالته الصباحيه والتى سابقا كان يأتيه الرد بمجرد إرسالها كآنها كانت تنتظر والهاتف فى يدها أما اليوم فالى الآن رغم ظهور ان الرساله قد رأتها لكن لا رد يبدوا أنها تتعمد تجاهل الرد او تجاهلت الرساله من الأساس 

بينما عينين تلك السمجه نهى كآن الحياء إختفى من قاموسها حين قالت
فادى إمبارح يا عمتى كان أحلى من العرسان وكان له هيبه كبيره وبالذات لما قعد جانبى كل اللى شافونا فكروا إننا العرسان حتى عمتى أحلام كسفتنى وقالت لى ألف مبروك الخطوبه أمتى 
تنهدت ساميه بفرحه قائلهآمين يارب أنتى الوحيده اللى أتمناها عروسه ل فادى كفايه مصطفى يوم ما أختار لنفسه كانت صابرين 
اللى 
قطع فادى ذالك الحديث الفارغ بالنسبه
له قائلا
موضوع الجواز ده مش وارد عندى دلوقتيعندى هدف تانى لازم أوصله وبعدها أبقى أفكر فى الجواز وتأكدى يا ماما وقتها هسيبك تختارى اللى تشوفيها مناسبه ليا 
شعرت نهى بالحرج والكسوف بينما قالت ساميه
وأيه هو الهدف التانى اللى فى دماغك غير الجواز دلوقتي
رد فادىهدفى مستقبلىانا لسه ببدأ طريقى مش عشان عندى شقه ومعايا قرشين يبقى خلاص كده لازم قبل ما أتجوز وأفتح بيت أكون مآمن مستقبلى بشكل أفضل عن دلوقتييعنى مش هتجوز قبل سنتين تلاته كده عن إذنكم 
قال فادى هذا وغادر وتركهن يشعرن بالغيظ من حديثه القاطع برفض فكرة الزواج الآن 
لكن نهى رسمت دمعة تمثيل وقالت
شوفتى يا عمتى أهو بعمل زى ما بتقولى لى عشان أعجب فادى وهو كده فى الآخر بيصدرلى الوش الجبس أنا خلاص 
قاطعتها ساميه قائله
خلاص أيه يا هبله هتستسلمى كده بسرعهفادى زى المرحوم مصطفى وقع فى المخڤيه صابرين بسبب حركاتها قدامه ولما كانت بتتمنع كان عقله بيفور بسببهاخليك زيها كدهأمسكى العصايه من النص لقتيه هو بيبعد قربى انت ومع الوقت هلين فادى أبنى وانا عارفه طبعه هو لما هيلاقيكى متمسكه وتحاولي تلفتى نظره بأى طريقه وقتها بقى تعملى زى اللى ما يتذكر إسمها ما كانت بتعمل مع المرحوم تدلع وتتمنع عشان تجنن عقله 
تهكمت نهى قائله
ما هى صابرين أهى إتسببت فى مۏت مصطفى وفى الآخر راحت أتجوزت عواد اللى قټله 
شعرت ساميه بنغزه فى قلبها ثم قالت بحسمعاوزه تتجوزى فادى يبقى تسمعى كلامى وفى الآخر فادى هيكون من نصيبك 
بينما سار فادى فى البلده بلا هدف يشعر بضيق فى قلبه ليتوقف فجأه وحين وجد نفسه أمام منزل زهرانلا يعلم كيف وصل الى هنايبدوا ان عقله كان شارد وساقته قدميه الى المكان الذى يبغضه بشده لكن هنالك بهذا المنزل توجد به غيداء نظر الى أعلى المنزل لا يعلم سبب لذالك غير انه من الممكن أن يراها صدفه لكن يبدوا أن الخذلان هو حظه اليوم 
بعد الظهر بمنزل سالم التهامي 
عاد سالم من العمل مبكرا 
تبسمت شهيره وهى تستقبله قائله
رجعت بدرى النهارده 
جلس سالم يشعر بإنهاك قائلا
عندى صداع فى راسى بسبب الوش اللى كان فى القاعه إمبارح غير كمان حاسس بجسمى متخشب من القاعده لنص الليليظهر خلاص الصحه بقت بعافيه مبقتش حمل سهر 
تبسمت شهيره قائله
ربنا يديك الصحه وطولة العمرانا عارفه السبب إنت مقدرتش تفضل كتير إمبارح فى القاعه السبب الاول صابرين لما شوفتها وكانت عنيها عليك مقدرتش تتحمل وكان نفسك تقوم تاخدها فى حضنك 
تبسم سالم
بينما عاودت شهيره الحديث بس عارف 
واضح فعلا إن عواد بيحب صابرين لو شوفت وشه لما قامت من جنبه وقعدت جنب صبريه ولما فادى قعد جنبهاكانت عنيه بتقدح ڼار لو كنت فضلت شويه كنت شوفت بعينيكإنت مش تايه عن طبع صابرين أكيد بتتعمد تستفز عواد 
تبسم سالم رغم

ذالك شعر بغصه فى قلبه وسأم وجهه بحسره 
شعرت شهيره بذالك من ملامح وجهه حاولت التخفيف عنه قائله
فاديه!
عارفه إنك زعلت لما شوفت سحر وماجده وترحيبهم ب ناهدبس تعرف
فاديه ربنا كان مديها هالة نور ولا كآنها شايفاهم وهما اللى إتغاظوا وكانت الڼار بتطلع من عنيهم بسبب تجاهلنا لهم حتى صابرين نفسها كانت متجاهله سحر رغم إنها تبقى مرات عم جوزها بس سمعت منها إن عواد تقريبا مش بيرتاح لنسوان عمه الاتنين حتى مامته علاقته بها مش قد كده 
تعجب سالم قائلا 
طب نسوان عمى ماشى ومقبول انه يكون مش بيرتاح لهم لكن مامته ده شئ غريب 
ردت شهيره فعلا غريب بس يمكن صابرين فاهمه الصوره قدامها غلط بس بتقول على تحيه انها بتعاملها كويس حتى يوم ما جت مع احلام تدعينا كانت ذوق 
رغم شعور سالم بغصه لكن تبسم قائلا 
سبحان الله فاديه الهاديه حماتها تكون شړ بيتحرك عالأرض وصابرين اللى عندها قدره تستفز الشيطان أنه يغلط يتبدل حظها من ساميه ل الست تحيه فعلا الست دى واضح انها محترمه وعندها ذوق 
إبتسمت شهيره قائله 
فعلا ربنا بدل حظ
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 269 صفحات