روايه بحر العشق
تحدثت أخذ القرار لن يتحمل البقاء هنا وتلك السمجه جالسه معهمخاصتا مع عقله الشارد فى طريقه يستطيع بها محو ما حدث من تلك السمجه بالأمس كان له تآثير بالتأكيد فى عدم رد غيداء على رسالته الصباحيه والتى سابقا كان يأتيه الرد بمجرد إرسالها كآنها كانت تنتظر والهاتف فى يدها أما اليوم فالى الآن رغم ظهور ان الرساله قد رأتها لكن لا رد يبدوا أنها تتعمد تجاهل الرد او تجاهلت الرساله من الأساس
فادى إمبارح يا عمتى كان أحلى من العرسان وكان له هيبه كبيره وبالذات لما قعد جانبى كل اللى شافونا فكروا إننا العرسان حتى عمتى أحلام كسفتنى وقالت لى ألف مبروك الخطوبه أمتى
تنهدت ساميه بفرحه قائلهآمين يارب أنتى الوحيده اللى أتمناها عروسه ل فادى كفايه مصطفى يوم ما أختار لنفسه كانت صابرين
قطع فادى ذالك الحديث الفارغ بالنسبه
له قائلا
موضوع الجواز ده مش وارد عندى دلوقتيعندى هدف تانى لازم أوصله وبعدها أبقى أفكر فى الجواز وتأكدى يا ماما وقتها هسيبك تختارى اللى تشوفيها مناسبه ليا
شعرت نهى بالحرج والكسوف بينما قالت ساميه
وأيه هو الهدف التانى اللى فى دماغك غير الجواز دلوقتي
قال فادى هذا وغادر وتركهن يشعرن بالغيظ من حديثه القاطع برفض فكرة الزواج الآن
لكن نهى رسمت دمعة تمثيل وقالت
قاطعتها ساميه قائله
خلاص أيه يا هبله هتستسلمى كده بسرعهفادى زى المرحوم مصطفى وقع فى المخڤيه صابرين بسبب حركاتها قدامه ولما كانت بتتمنع كان عقله بيفور بسببهاخليك زيها كدهأمسكى العصايه من النص لقتيه هو بيبعد قربى انت ومع الوقت هلين فادى أبنى وانا عارفه طبعه هو لما هيلاقيكى متمسكه وتحاولي تلفتى نظره بأى طريقه وقتها بقى تعملى زى اللى ما يتذكر إسمها ما كانت بتعمل مع المرحوم تدلع وتتمنع عشان تجنن عقله
ما هى صابرين أهى إتسببت فى مۏت مصطفى وفى الآخر راحت أتجوزت عواد اللى قټله
شعرت ساميه بنغزه فى قلبها ثم قالت بحسمعاوزه تتجوزى فادى يبقى تسمعى كلامى وفى الآخر فادى هيكون من نصيبك
بينما سار فادى فى البلده بلا هدف يشعر بضيق فى قلبه ليتوقف فجأه وحين وجد نفسه أمام منزل زهرانلا يعلم كيف وصل الى هنايبدوا ان عقله كان شارد وساقته قدميه الى المكان الذى يبغضه بشده لكن هنالك بهذا المنزل توجد به غيداء نظر الى أعلى المنزل لا يعلم سبب لذالك غير انه من الممكن أن يراها صدفه لكن يبدوا أن الخذلان هو حظه اليوم
عاد سالم من العمل مبكرا
تبسمت شهيره وهى تستقبله قائله
رجعت بدرى النهارده
جلس سالم يشعر بإنهاك قائلا
عندى صداع فى راسى بسبب الوش اللى كان فى القاعه إمبارح غير كمان حاسس بجسمى متخشب من القاعده لنص الليليظهر خلاص الصحه بقت بعافيه مبقتش حمل سهر
تبسمت شهيره قائله
ربنا يديك الصحه وطولة العمرانا عارفه السبب إنت مقدرتش تفضل كتير إمبارح فى القاعه السبب الاول صابرين لما شوفتها وكانت عنيها عليك مقدرتش تتحمل وكان نفسك تقوم تاخدها فى حضنك
تبسم سالم
بينما عاودت شهيره الحديث بس عارف
واضح فعلا إن عواد بيحب صابرين لو شوفت وشه لما قامت من جنبه وقعدت جنب صبريه ولما فادى قعد جنبهاكانت عنيه بتقدح ڼار لو كنت فضلت شويه كنت شوفت بعينيكإنت مش تايه عن طبع صابرين أكيد بتتعمد تستفز عواد
تبسم سالم رغم
ذالك شعر بغصه فى قلبه وسأم وجهه بحسره
شعرت شهيره بذالك من ملامح وجهه حاولت التخفيف عنه قائله
فاديه!
عارفه إنك زعلت لما شوفت سحر وماجده وترحيبهم ب ناهدبس تعرف
فاديه ربنا كان مديها هالة نور ولا كآنها شايفاهم وهما اللى إتغاظوا وكانت الڼار بتطلع من عنيهم بسبب تجاهلنا لهم حتى صابرين نفسها كانت متجاهله سحر رغم إنها تبقى مرات عم جوزها بس سمعت منها إن عواد تقريبا مش بيرتاح لنسوان عمه الاتنين حتى مامته علاقته بها مش قد كده
تعجب سالم قائلا
طب نسوان عمى ماشى ومقبول انه يكون مش بيرتاح لهم لكن مامته ده شئ غريب
ردت شهيره فعلا غريب بس يمكن صابرين فاهمه الصوره قدامها غلط بس بتقول على تحيه انها بتعاملها كويس حتى يوم ما جت مع احلام تدعينا كانت ذوق
رغم شعور سالم بغصه لكن تبسم قائلا
سبحان الله فاديه الهاديه حماتها تكون شړ بيتحرك عالأرض وصابرين اللى عندها قدره تستفز الشيطان أنه يغلط يتبدل حظها من ساميه ل الست تحيه فعلا الست دى واضح انها محترمه وعندها ذوق
إبتسمت شهيره قائله
فعلا ربنا بدل حظ