روايه بحر العشق
هيبقى جوزها
رد عواد پغضب قولتلك إطمن يا عمىومتخافش أنا كسرت كل أجنحة عيلة التهامى سويتهم بالحريممش هتيجى حرمه منهم وتعصى عليا ولو هى زى ما بتقول عليها حيه أنا رفاعي وقبل ما تفكر تلدغنى هكون نازع سمها
كان سيعارضهلكن قطع عليه عواد الحديثبطلقه خرجت من سلاح الصيد الخاص به
حمل العامل چثة الغراب قائلا بعتلها زى ما حضرتك أمرت
أشار له بأصبعه أن يغادر
سخر فاروق بينه وبين نفسه على حديث عواد عن ان معه الترياق واهم فما يراه أن عواد ينجرف نحو صابرين ووقتها لن ينفعه الترياق الذى يتحدث عنه فالعشق سم لم يعثر أحد على ترياق له
بالمطبخ
كانت صابرين تجلس مع تلك الخادمه تتسامر معها وتساعدها فى طهي بعض الاطعمه
الى أن تنحنح أحد العمال ودخل الى المطبخ وقال بإحترام
الباشمهندس عواد أمرنى أقول لحضرتك أنه بيستناك فى المزرعه وعاوزك ضرورى
ردت صابرين فين فى المزرعه
أجاب العامل عليها وأخبرها بمكان عواد
أماء لها العامل ثم إنصرف بإحترام
نهضت صابرين وتوجهت الى الحوض وغسلت يديها قائله
هنقعد مع بعض تانى
تبسمت فردوس قائله
والله إنتى بنت حلال وتستهلى كل الطيب من اول مره شوفتك لما المهندس عواد جابك لهنا وانا قلبى إنشرحلك
تبسمت صابرين قائله قصدك لما خطفنىيلا نتكلم بعدين هروح أشوف عواد عاوز أيه
ينتظرها به
وقفت فجأه تشعر برجفه بسبب صوت تلك الطلقه الناريه
تبسم عواد بزهو وتحدث وهو يعطيها ظهره قائلا مټخافيش يا دكتوره ده طلق مطاطى ودى كانت وليفة غراب إصتادته من شويه كانت بتنعق عليه ومحرمتهاش منه
خليتها تحصله
نظرت الى تلك الچثه الملقاه قريبه من مكان وقوفهوفهمت فحوى حديثه وقالت بجساره قصدك قټلتها هى كمان
هو اللى كان بينعق حوالين مزرعتى ومش بيقولوا صوت الغراب نذير شوم
نظرت له بجمود قائله خير العامل قال لى إنك منتظرنى هنا عاوزنى فى أيه
إقترب منها بخطوات بطيئه يتمعن فى وجهها من خلف تلك النظاره الشمسيه الذى يضعها تخفى عيناه
تعلم أنه ينظر لها من خلف نظارتهلكن أظهرت الأمبالاه
فهما الأثنين يسبحان ضد الأمواج فى بحر مالح
نفضت يده عنها قائله بلاش حركاته الوقحه دى إنت عارف إننا فى مكان مفتوح والعمال فى المكان عاوز توصلهم أيه إنك قادر تسيطر عليا بعد ما سيبتك
ومشيت قدامهم الصبح عاوز تظهر إنك الآمر والمسيطر
ضحك عواد بهستريا قائلا
أنا مش محتاج أثبت أى حاجه لأى حد لآنى فعلا الآمر والمسيطر ودلوقتي أنا جعان خلينا نروح نتغدى يلا يا حبيبتى عارف إنك ساعدتى فردوس فى الطبيخ عاوز أدوق طعم طبيخك اللذيذ
قال عواد هذا وجذب صابرين للسير معه دون إراده منها لكن أمتثلت له وهى تتوعد له فيما بعد
بمنزل الشردى
على طاولة الغداء
جلسن كل من
ماجده وسحر واولادها التى كانت تخدم عليهن فاديه وتعطيهن ما يردون من الطعام كانت تفعل ذالك طواعيه منها ك حب منها للأطفال
بينما سخرت سحر من هدوء وتعاطف فاديه فى التعامل مع الاطفال وقالت
مش عارفه ليه يا ماما معظم اللى مش بيخلفوا بيحبوا الأطفال وبيقى عندهم طولة بال
ردت ماجده الحرمان الحرمان ببخليهم عندهم طولة بال مجربوش دوشة عيالهم طول الوقت
شعرت فاديه بغبطه فى قلبها تعلم انهم يقومن بالتلقيح عليها فصمتت وجعلت انها لم تنتبه لحديثهن مما أغاظهن أكثر فقالت سحر
بقول ل فاروق عاوزه ابطل وسيلة منع الحمل يمكن ربنا يكرمنا بولد كمان يبقى سند لأخوه قالى صحتك يا حبيبتى أهم
ردت ماجده وأيه اللى هيتعب صحتك فى الحمل الحمد لله التلات مرات اللى حبلتى فيهم كان حملك بيكمل بخير وسلام وربنا بيجبرك فى الآخر بالسلامه دورك على اللى الحمل مش بيكمل شهرين ونص فى بطنها
مازالت فاديه تدعى أنها لا تنتبه لحديثهن تحاول تمالك نفسها حتى لا تضعف امامهن وتدعى الإنشغال بتلبية طلبات الصغار مما زاد فى غيظهن
لكن تحدثت ماجده بتعسف
فاديه بطلى دلع فى العيال وإنتبهى شويه لكلامنا وشاركينا برأيك
نظرت لها فاديه تدعى عدم الانتباه قائله
كلام أيه اللى عاوزنى أشاركم فيه معليشى كنت مشغوله مع العيال ومخدتش بالى
نظرن سحر وماجده لبعضهن بغيظ
وقالت سحر
فاروق خاېف عليا أحبل وأخلف لرابع مره بيقولى صحتك عندى غاليه قوى
شعرت فاديه بنغزه قويه فى قلبها لكن ردت بثبات
أكيد أنت غاليه عند فاروق وهو خاېف عليكي طبعا بس أيه سبب خوفه ده
ردت سحر بيقولى إنت كملتى الخمسه وتلاتين سنه والحمل والولاده بعد العمر ده بيبقوا تعب وإرهاق عالستات
ردت ماجده فعلا