روايه بحر العشق
لما أسيب الكلاب ومتفكريش هعمل زى المره اللى فاتت وأحميكى منهم
رفعت صابري رأسها تنظر لعين عواد مازالت حمراء يبدوا انه مازال غاضب للحظه أرتعبت من أصوات تلك الكلاب التى سمعتها للتو لكن أنقذها مجئ فردوس قائله
سفره دايمه يا بشمهندس تحب أطبخلك نوع اكل معين عالغدا
نظرت صابرين لعين عواد المتحديه وقالت بتحدى للآسف يا حبيبى مش بعرف أطبخ كويس بس معنديش مانع اساعد فردوس وهى بتجهز الغدا حتى كمان هساعدها فى شيل الاطباق وأدخلها للمطبخ
بينما أخرج عواد سېجاره وأشعلها ونفث دخانها پغضب يود سحق تلك المستفزه التى تناوره بتحدىتفعل ما يريده لكن بالحقيقه تفعله كما تريد هى لكن لا بآس من إظهار بعض قوتهوهى ستخضع عاجلا
بمنزل جمال التهامى
نهض جمال واقفا يقول
رد عادل كنت خدلك يومين أجازه أقضيهم مع فادى هو مكنش واحشك ولا أيه
رد فادى بدل عن جمال
وليه يعطل مصالح الناسأنا خلاص مش مسافر تانى وبقينا قدام بعض طول الوقت روح يا بابا للوحده بلاش تعطل مصالح الفلاحين وأنا كمان هقوم أكمل نوم لحد الضهر
نوم العافيهأشوفك أما أرجع لينا قاعده طويله مع بعض
أومأ فادى له رأسه ببسمه
غادر جمال وظل عادل جالسا للحظات قبل أن تآتى تلك الوصوليه قائله
أنا اللى عملت الكيكه دى إمبارح قبل ما توصل ومرضتش أخلى حد يدوقها قبلك جيبتهالك ومعها الشاي يلا دوقها وقولى رأيك
أخفى عادل بسمته ونظر الى ساميه التى آتت خلف نهى قائلا شوفتى يا ساميه البنت مرضتش تاكلنا إمبارح من الكيكه وشيلاها كلها ل فادى
تبسمت نهى قائله أنا طبقتها بالضبط زى ما عملتها فى الكليه وكل اللى داقها مدح فيها
رد فادى للآسف أنا مش بحب الفراواله وعندى حساسيه منها إنتى مش عارفه كده يا مامااللى كان بيحب الفراوله وكيكة الفراوله مصطفى الله يرحمه وكنتى بتحججى بيا ومبتعملهاش له عشان أنا متعبش بعد ما أكل منها
ليه كده يا فادى إحنا بنحاول ننسى ساميه ۏجع قلبها وإنت بتفكرها بيه
ردت ساميه پبكاء شديد أنا منستش ۏجع على مصطفى للحظه يا عادل كفايه إن اللى كانوا السبب فى مۏته إتهنوا ببعض من بعد هو ما أندفن فى التراب
شعر فادى بحړقة قلب قويه بينما نهض عادل ومد يده ل ساميه قائلا
تعالى
معايا يا ساميه كفايه دموع فادى لسه جاى من الغربه بلاش توجعى قلبه أكتر من كده
نهضت ساميه مع عادل بطاعه عادل الذى غمز بعينيه لإبنته وفهمت مغزى تلك الغمزه أن تظل تحاول الإيقاع ب فادى
أخذ عادل ساميه ودخلا أليهانظر لها قائلا بلوم
جرى أيه يا ساميه أنتى مكنتيش عارفه إن فادى مش بيحب الفراوله كده تحرجى نهى معاهوكمان حكاية بكاك دى كل ما تجى سيرة مصطفى لازم تقل شويه ختى عشان خاطر
فادى متخلهوش يحس بالحزن أكتر من كده
ردت ساميه پبكاء حار
نسيت إن فادى مكنش بيحب الفراوله وعنده حساسيه منهامصطفى هو اللى كان بيحب الفراوله وأنا قليل لما كنت بجيبها كنت بخاف فادى يقلد مصطفى وياكل منها ويتعب بعدها وأنا مستحيل قلبى ينسى الۏجع على مصطفى
نظر عادل لها قائلا هقولك على حاجه ومتأكد إنها هتبرد ڼار قلبك على مصطفى
بينما بخارج الغرفه ظلت نهى جالسه مع فادى الذى مع الوقت يشعر بزيادة حړقة قلبه التى إزادات توهج منذ أن عاد ليلة أمس لهنا بينما نهى نهضت
من مكان جلوسها وجلست جوار فادى وبجرآه منها وضعت يدها فوق فخذ فادى قائله
يلا إحكلى على ألمانيا
نظر فادى ليد نهى الموضوعه على فخذه بإسمئزاز ونفور وقام بوضع يده فوقها وسحبها بعيد عنه قائلا
عاوزه تعرفى أيه عن ألمانيا
ردت نهى عايزه اعرف مثلا الفرق بين بنات ألمانيا هما الاجمل والامهر ولا إحنا المصريات
رد فادى معرفش الفرقلانى مكنش ليا تعامل مع بنات هناك خارج شغلىبس مش شايف فرق كبير فى المهاره
قال فادى هذا ثم نهض قائلا أنا منمتش كويس وحاسس بصداع هدخل أنام شويه لحد آدان الضهر
نهضت نهى خلفه وبجرآه وضعت يديها فوق جبهة فادى حاولت تدليكهاقائله
خلينى أدلك راسك وبعدها هتحس براحه والصداع هيختفى
أبعد فادى يدها عنه بقوه قائلا مالوش لازمهقولت هنام شويه هصحى كويس عن إذنك
فى تلك اللحظه خرج عادل وخلفه ساميه التى تغيرت ملامح وجهها وزال عنه العبوس والكدم كآنها تبدلت بأخرى حين قالت
واقفين كده ليه
ردت نهى فادى قالى