روايه بحر العشق
سيآتى بعد قليل
أثناء سيرها إنعكست صورتها بتلك المرآه الموجوده بأثاث الغرفه
توقفت تنظر لإنعكاسها بها سخرت من نفسها لثانى مره ترتدى زي العروس ومع ذالك لم تشعر بفرحة العروس فى المرتين ودت أن تكسر تلك المرآه لكن تراجعت حين ظهر بالخلفيه الفراش رأت عليه بعض الملابس تهكمت ساخره وألقتها پغضب على الفراش مره أخرى توجهت نحو دولاب الملابس فتحت أكثر من ضلفه الى أن وجدت ثيابهاجذبت بنطال أسود من المخمل الثقيل وقميص أزرق من الجينز وخلعت عنها فستانها الأبيض ثم إرتدت تلك الملابس التى لحد ما تشبه زى الرجال صففت شعرها وقامت
حين آتى لخيالها تلك الذكرى التى كانت السبب الرئيسى فى موافقتها على الزواج من عواد
عوده ليوم إعلام الوراثه
رغم شعور صابرين ببغض عمها جمال لها بعد ما حدث وتجنبه لها لكنها تفاجئت بإتصال هاتفى منه
يطلب منها الحضور للبلده من أجل إنهاء إعلام الوراثه الخاص ب مصطفى على إعتبارها ضمن الورثهرغم
تعجبها لكن أبدت الموافقه وأنها ستذهب صباح الى البلده من أجل ذالك
بمكتب أحد المحامين كان اللقاء
دخلت صابرين الى هذا المكتب
وجدت عمها وزوجته يجلسانوهنالك فتاه بعمر مصطفى تقريبا تجلس وعلى ساقيها طفله صغيره لم تتم العام بعد
تفاجئت بمن آتى خلفها حين قال
سلاموا عليكم
نظرت له صابرين بإنشراح هو والداها آتى بالتأكيد يساندهالكن للآسف تخطاها وذهب يجلس على أحد المقاعدشعرت صابرين بكسره فى قلبها لكن حاولت الثباتوجلست هى الأخرى على أحد المقاعد الى أن تحدث المحامى قائلا
هيام المنصوري
بشآن إعلام الوراثه الخاص بالمرحوم مصطفى جمال التهامى
تعجبت صابرين كذالك سالم بينما جمال وساميه لم يعطيا أى تآثر بذالك
فقالت صابرين بإستخبار
مش فاهمه قصد حضرتك أنا عمى طلبنى بشآن إعلام الوراثه وإنى لازم أحضر باريت توضيح سبب إن مدام هيام تبقى موجوده او قصدى إن هى اللى تطلب إعلام الوراثه
الدكتوره هيام المنصوري تبقى أرملة مصطفى التهامى وكمان أم بنته الوحيده صابرين
صډمه لا فاجعه بالنسبه ل صابرين حاولت الحديث لكن كآن إنحشر صوتها بحلقها وهى تنظر نحو عمها الذى لم يتحدث وېكذب ذالك كذالك ساميه شعرت أنها ربما سمعت خطأ لكن ملامح وجه سالم المصډوم مثلها كفيله تؤكد ما سمعته من المحامى الذى عاود الحديث
لاااا عقل صابرين لا يستوعب مصطفى كان متزوج من قبل أن يعقد قرانه عليهاكانت بالنسبه له زوجه ثانيه
كيف حدث ذالكمصطفى من كان يتفاخر بعشقه لها كان متزوج من أخرى ومعه طفلهلكن عادت تستوعب أليس مصطفى هو من صدق الكذب عليها وسار خلف شيطانه الذى أودى بحياته
إستجمعت صابرين قوتها و إبتلعت ريقها الجاف رغم أن الطقس خريفى لكن تشعر بحلقها يكاد ينشف وقالت
برضوا مش فاهمه ليه عمى إتصل عليا وطلب منى أحضر لهنا بشآن إعلام الوراثه
رد المحامى ده مكنش طلب
الأستاذ جمال ده كان طلبى أنا منهحضرتك كان معقود قرانك عالمرحوم مصطفى وده مثبوت فى سجلات الحكومهحتى لو لم يتم إستكمال بقية أمور الزواج والمقصودطبعاهو الخلوه الشرعيهالخاصه بالازواج بس سجلات الحكومه ملهاش دخل بالأمور دىإلا لو تم إثبات ذالك عن طريق المختصين بالشئون
دى زى إثبات إن محصلش بينكم أى معاشره زوجيهوده مش موضوعنا
بس حضرتك بصفتك زوجه قدام القانون ليك حق فى ميراث زيك زى الدكتوره هياموده سبب تجمعنا النهارده
قدامى مستندات بتثبت إن المرحوم مصطفى كان بيملك شقه فى مدينه قريبه من البلد ودى كانت شقة الزوجيه له مع الدكتوره هيام كذالك مبلغ مالى لا بآس به فى أحد البنوك غير صيدليه خاصه بيه فى الأسكندريه وشقه كمان فى الاسكندريه دى مفردات تركة المرحوم مصطفى وكمان بصفة إن والدي المرحوم عايشين فهما كمان لهم نسبه فى ورثه
عقل صابرين لا يستوعب مصطفى كل ما كانت تعرفه عنه أنه يمتلك فقط تلك الشقه بمنزل عمها ومبلغ مالى لم تكن تعرف قيمته
عاود المحامى الحديث بشرع ربنا إنتى المفروض زوجه وليك الثمن فى أملاكه بس طبعا لم يتم إستكمال الزواج فده عرفيا بتاخدى نص ميراثك فقط
وكذالك الدكتوره هيام شريكه ليكى وبنتها لوحدها هتورث نص تركة والداها غير ميراث والدي المرحوم الثلث
تحدثت ساميه بتسرع قائله
لو بحق ربنا دى متورثش مليم دى هى السبب فى مۏته بسبب
صمت ساميه حين قاطعها المحامى قائلا
من فضلك يا حجه خلينى أكمل ومنواشاتكم دى تبقى بعيد عن مكتبى انا بتكلم فى الشق القانونى والشرعي
صمتت ساميه
بينما نهضت صابرين التى تشعر پضياع كيف خدعت لهذه الدرجه وقالت بشجاعه
أنا مع كلام مرات عمى أنا فعلا