روايه بحر العشق
كده
رد الضابط وأيه سبب المقابله دىممكن أعرف
سردت صابرين له أنها تعمل طبيبه بيطريه وذهبت ضمن لجنه من وزارة الصحه الى أحد مصانعه وتقابلت معه هناك
تفهم الضابط قائلا
تمام بس عندى سؤال انا ملاحظ إن إيدك عليها ضماد واضح من لفه إنه ملفوف بإتقان
نظرت صابرين لضماد يدها وقالتالشغاله اللى بتشتغل فى المزرعه هى اللى لفته على أيدى
تنهدت صابرين وقالتممكن أشرب مايه
أماء لها الضابط رأسه بموافقهوأعطى لها زجاجة مياهتجرعت منها ليس بالكثير ولا بالقليلمما أثار تعجب الضابطفلو أخرى مكانها لكانت إحتست المياه بنهم
بالمركز
دخل كل من سالم وخلفه مصطفى بسرعه نهضت صابرين الجالسه وتوجهت ناحية والداها وألقت بنفسها بحضنه ودموعها المكبوته سالت قائله
بابا
للحظات حن قلب سالم ولف يديه حولها ثم أبعدها عنه ينظر لها نظره شبه جافيه ثم صفعها ليس بقوه
إنصدمت صابرين ووضعت يدها على وجنتها وتدمعت عينيها تنظر لوالداها بعتابأزاح سالم بصره عنها كى لا
لم يبالى مصطفى بذالك وأقترب من صابرين وكاد يتحدث لكن فى ذالك الوقت دخل عواد الى الغرفه دون إستئذان وتوجه ناحية صابرين قائلا بلهفه مصطنعه وثقه كبيره بالأصح جبروت منه
صابرين حبيبتي أيه اللى خرجك من المزرعه قولتلك أنا اللى هواجه والداك و هقدر أقنعه إن اللى حصل كان ڠصب عنا قلوبنا إتحكمت فينا
كذالك محاولة صفع سالم لها مره أخرى لكن هذه المره قبل أن تصل يد سالم الى وجه صابرين كانت يد عواد منعتهتلاقت عين سالم وعواد
سالم پحقد كبيرعواد بإستهزاء
هنا لم يستطيع مصطفى الصمود صامتاوقال پحده وحقد كبير
أيه اللى حصل بينك وبين صابرينوإزاى تسمح لنفسك ټخطف بنت مكتوب كتابها على غيرك
بره قدام الأستديو لو باقيه على حبى أنا مستنيها فى المزرعهاللى شهدت على قصة حبنا من البدايه
نظرات ساحقه من مصطفى كذالك سالم نظراته قادحه سواء ل صابرين او ل عواد
بينما صابرين فقدت الإدارك لدقيقهقبل أن تذهب وتتهجم على عواد وكادت ټصفعه لولا أن أمسك معصم يدها بقوه قبل أن تتهجم عليه بالقول
كدابوالله العظيم كداب أنا عمرى ما أتقابلت معاه غير فى مصنع من مصانعه وكنت بأدى شغلىوالمزرعه دى أنا اول معرفهاش أنا فوقت لقيت نفسى فيها
إبتلع عواد غضبه من تهجم صابرين واظهر البرود قائلا
حبيبتي خلاص
قاطعه مصطفى قائلاخلاص أيه فى أيه كمان حصل بينكم كمل
نظر عواد ل مصطفى بنفور وقال بإستهزاء حصل اللى كان لازم يحصل والمفروض دلوقتي شهامه منك تطلق صابرين
سخر مصطفى قائلا شهامة أيه إنت بتحلم إنى أطلق صابرين مۏتها عندى أهون
قال مصطفى هذا وتوجه وجذب صابرين ناحيته بقوه قائلا بشك
إنطقى فى أيه اللى حصل بينك وبين الحقېر ده يخليه يتكلم بالثقه دى
كان سالم مثل المغيب كأنه يرى ذالك بحلقة مسلسل عبر شاشة تلفاز مصډوم من تلك الثقه التى يتحدث بها عواد
كاد أن يتحدث لكن قال الضابط
أظن كفايه كده واضح إن الحكايه متستحقش بلاغ فى مركز الشرطه تقدروا تخرجوا من المركز وتكملوا بقية القصه فى قاعده عرفي بينكمومالوش لازمه المحضر اللى الدكتوره كانت عاوزه تعملهلآن الواضح قدامى
إن المحضر دلوقتى مش فى صالحها
نظر عواد ناحية الضابط قائلا بكهنمحضر أيه
رد الضابط عليهالدكتوره كانت عاوزه تعمل محضر إنك خطڤتها بس بعد اللى أنا شايفه مالوش لازمه تقدروا تتفاهموا فى ده بينكم
تحدثت صابرين أنا مصره عالمحضر وعلى أقوالى السابقه إن الحقېر ده خطفنى
تنهد عواد يكبت غيظه قائلاحبيبتى أكيد هما اللى ضغطوا عليك قولت لك بلاش تواجهيهم أنتى وسيبينى أنا اواجهم
نفرت صابرين من عواد قائله بغيظأواجه مينإنت كذابإنت خطفتنى وأنا هربت من المزرعه اللى كنت خاطفنى فيها
تنهد عواد يقولهربتى إزاى وأنتى خرجتى مع واحد من سواقين المزرعه من ورايا أنا عاقبت السواق لو مش قطع الأرزاق حرام كنت طردته إزاى يسمع كلامك ويخرج بيك من المزرعه من ورايا وفى الوقت البدرى ده بدون أذنى
نظرت صابرين بذهول لبسمة عواد المقيته وهو ينظر لها بثقه وزهو
قبل أن يتحدث أحد تحدث الضابط كفايه كده سبق وقولت موضوعكم ده مش لازمه محضر ده لازمه جلسه عرفيه بينكم
صمت الجميع لثوانى الى أن جذب سالم يد