الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بحر العشق

انت في الصفحة 208 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز


فادى يد غيداء قائلا
غيداء أنا عارف إنك كنت عايشه بمستوى أفضل قبل كدهوإن المرتب اللى قدامك ده ممكن يكون بالنسبه ليك مبلغ تافه 
سحبت غيداء يدها من يد فادى پغضب قائله بضجر غلطان فعلا أنا بنت عيلة زهران بس أنا ماما ربتنى على القناعه وإنى مش لازم دايما أتصرف ببذخعارف ليهلانها مره لما سألتها قالتلى محدش عارف النصيب فيه أيه ولازم تكونى جاهزه وعندك قناعه باللى ربنا عطاه ليكيمكن إنت أفضل من غيركولو كنت فكرت من البدايه لو فاكر كان عندى عربيه خاصه بسواق عشان توصلنى للجامعه أو أى مكانبس أنا حبيت الموتوسيكل بتاعك اللى ميجيش تمن فردة كاوتش واحده للعربيهكنت بحس بحريه وراحه وأنا راكبه عليه وراكلكن إنت إزاي تحس بكده وإنت كنت واخدنى لعبه ټنتقم بها 

قالت غيداء هذا ونهضت من خلف طاولة الطعام وتركت فادى وحده بالمطبخ يلعن غباؤه المستمر حديثها كان حقاغيداء كان دائما يرى منها البساطه فى كل شئزفر نفسه پغضب لا يعلم لما كلما جائت فرصه للتفاهم بينهم يضيعها بغباء منه 
بڤيلا زهران
بغرفة
صابرين
وقفت أمام المرآه تعدل هندام ثيابها زفرت نفسها بسأم تشعر بفتور يزداد مع الوقت هى فقط تريد أن يمضى الوقت ويآتى المساء حتى تمتثل للنوم بعد سهد تغفو لأوقات قليله تشعر بآرق تحاول إضاعة وقتها تذهب الى العمل بفتور ليس كالسابقتشعر أن كل شئ فقد مذاقه منذ سفر عوادذالك الوغد الذى منذ أسبوع لم يرسل لها حتى رساله فارغه نظرت ليدها اليسرى الى بنصرها الخالى من خاتم الزواج التى أصبحت على يقين أن عواد هو من سلته من إصبعها ذالك الوغد المختال ماذا يظن نفسه أنها ستفرض نفسها
عليه ڠصبا قبل أيام كانت تود البوح له بأنها أصبحت تنجرف ببحر عشقه لكن مع الوقت أصبحت تتيقن أن مشاعرها من إتجاه واحد حين خيرها عواد بالطلاق قبل أن يغادر الى لندن 
تذكرت حديثه تشعر بمرارة هو وضعها أمام إختيار صعب أن لا تختار الأ كبريائها الذى كان مهدور دائما 
فلاشباك
بداية ليلة سفر عواد 
بغرفة مكتبه 
كان هنالك إجتماع رباعي مع 
رائفماجد والمحامى الخاص به 
وضع توقيعه على بعض الأوراق الموضوعه بملف ثم رفع يده بالملف ناحية المحامى قائلا
ده تنازل منى عن نص أملاكى ل 
صمت قليلا يشعر بوخز فى قلبه مازال داخله يشعر بالندم وعدم تقبل تلك الحقيقه المؤسفه بالنسبه التى تأكدت بالبرهان القاطع إبتلع ريقه ثم أكمل
ل بنت مصطفىوكمان تنازل منى الجزء الباقى من أملاك فى مصرل صابرين مراتى 
تفاجئ رائف وبالاكثر ماجد وكاد يتسأل لكن سبقه عواد قائلاالشهود رائف وماجد 
مازال ماجد مستغربا لكن صمت أمام المحامى الذى وجه لهم الملف للعوقيع عليع رغم إستغراب ماجد وتفاجو رائف لكن قاما بالتوقيع كشاهدين 
بمجرد أن وقع رائف وماجد نهض المحامى قائلا
حكم نسب طفلة مصطفى إن شاء الله سهل بعد ما قدمنا نتيجة تحليل البصمه الوراثيه غير شهادة السيد جمال زهران سهلت علينا الموضوع وبقى حكم المحكمه مضمون هى مسألة وقت فقط بس للآسف الشخص اللى قام بتبديل الطفلين قبل كده نفد من عقاپ المحكمه بسبب تقادم 
إن شاء بمجرد ما المحكمه تحكم بنسب طفلة مصطفى ل فرد من عيلة زهرانهبدأ

تحويل كل الاملاك دى بإسمهاوكمان هوضع السيد فهمى زهران كوصي عليها بناء على رغبتك عدم ولاية الوصايه عليها 
لم ينهض عواد للمحامى فقط أماء له برأسه بينما نهض ماجد وصاحب المحامى الى ان خرج من المنزل بينما ظل رائف مع عواد ينظر لعواد الذى إستشف الفضول فى معرفة لما فعل ذالك من نظرات رائف لكن إدعى عدم الإنتباهالى أن تحدث رائف بإستفسار
ليه كتبت بقية أملاكك ل صابرينعواد أنا ليه حاسس إنك يآس 
فسر عواد ذالك قائلا
مش حكاية يآس تقدر تقول تحسبا محدش عارف أيه اللى هيحصل بكره مش يمكن مطلعش من أوضة العملياتمش كل مره أنا اللى هفوز بتحدى القدر 
نظر رائف له قائلاتفائلوا بالخير تجدوه وبعدين إنت مش ناوى تفاتح صابرين فى سبب سفرك الحقيقي
ل لندن بكره 
جذب عواد علپة السچائر والقداحه وأشعل إحدى تلك السچائر ونفث دخانها قائلا بآلم فى قلبه صامتا
بينما تنهد رائف بتحفيز قائلامتأكد أن رد فعل صابرين هيكون مخالف لتوقعه ومش هتخسر حاجه حتى لو كان لها رد فعل مش لصالحك وقتها حتى يبقى ضميرك مرتاح 
نفث عواد دخان السېجاره قائلا 
فعلا لازم ضميرى يرتاح من ناحيه صابرين وده اللى أنا هعمله قبل ما أسافر 
فجأه صمت عواد حين دخل الى المكتب ماجد عائدا يقول بإستخبار
أيه اللى لازم تعمله قبل ما تسافرأنا مش فاهم حاجهإزاى تكتب كل أملاكك بإسم صابرينإنت ايه اللى فى دماغى من سفرية لندن إنت قولت هتفتح خط إنتاج هناك وهتفضل مده هناك وأكيد بعد ما المشروه يقف على أرض ثابته هترجع يعنى مسألة كم شهر سنه بالكتير لكن إنك تتنازل عن أملاكك 
ل صابرين أكيد فى سر 
نظر رائف نحو عواد الذى نهض واقفا يقول
لا سر ولا
 

207  208  209 

انت في الصفحة 208 من 269 صفحات