روايه بحر العشق
الآوان أن ترد كرامتها وتسحق كبرياؤه كما فعل معهاآتت بهاتفها
وفتحته على أحد التطبيقات الحديثه وأرسلت رساله إليه فحواها
هزمنى الحب الاول الكاذبليتك تكون قد شفيت غليلك وإنتصرت بحصولك على الإنتقاملكن لا أعتقد إنك إنتصرت أنت أيضا هزمت وتدنيت بنظرى أصبحت مثل ثقاب الكبريت الذى إشټعل مره واحده لينطفئ الى الأبد
بغرفة فادى
أستيقظ من النوم على صوت تلك الرساله
تنهد براحه حين رأى إسم غيداء
فتح الرساله وقرأها فهم ما بين السطور غيداء تعلن النهايه لكن لا لن يتقبل تلك النهايه التى هو من قدمها فى بداية الطريق
فأصعب شعور حين تصحو من غفوه
هكذا كان شعور فادى الذى يكاد لا يفقد عقله فقطبل يفقد معه قلب يآن بشده بعد أن أكد له جمال أنه تأكد من صحة إجراء تلك التحاليل من معمل التحاليل المكتوب إسمه على المغلفان وأنه سيقطع الشك باليقين سيقوم بإجراء تحليل الچينات الوراثيه بينه وبين إبنة مصطفى
بالفعل توجه نحو باب المنزل وخرج غير مبالى لنداء ساميه له
وقفت ساميه تشعر بزيادة بغض ل صابرين تلك الحمقاء التى كشفت عن
حقيقه هى نفسها إكتشفتها مؤخرا لكن من أين علمت بتلك الحقيقه المخڤيه لامت حماقتها هى الأخرى حين ذهبت الى منزل زهران وأخبرت تحيه بذالك علها تحصل على سبب رفض زواج فادى من إبنتهم لكن لم تعرف السبب وكان هنالك سبب آخر برأسها أن تبعد عنها الشبهات أنها كانت تعلم بذالك الامر لكن غريب حقا هو القدر
ساميه نفسها قائله
هتكدبى على نفسك يا ساميه مش القدر هو اللى جابلك إبن جاد زهران ده البدل أيوا البدل اللى أخوك عمله مصېبه إن مصطفى يطلع إبن عيلة زهرانوأكيد بعد اللى حصل وكشف حقيقة مصطفى ممكن يحققوا فى الماضى ويا خوفى يفكروا إنى أنا اللى بدلت الأطفاللا طبعا مستحيل يفكروا فى كده أنا كنت وقتها تعبانه من الولادهبس كويس انى سبقت وقولت ل تحيه بنفسى وهمتها بالدموع أن قلبى محروق أكيد صدقت انى مكنتش أعرف
بالمشفى
بغرفة صابرين
خرجت والداتها وتركت عواد وحده بالغرفه معها
نهض من على تلك الاريكه وجلس على الفراش التى تنام عليه صابرين منذ يومان وهى نائمه مثل أميرة الحكاياتأجل هى أميرة حكايته الذى كان لا يريدها بحياتهلكن بلحظه تبدل كل شئ
تذكر قبل يومين
أثناء نقلها من تلك الوحده الصحيه الى المشفى
بسيارة الإسعاف
رغم شعور الالم الذى يزداد عليه لكن تناسى كل هذاوصعد خلفها بالسياره
لكن فى ذالك الأثناءوبسبب إهتزاز السياره تحرك انبوب التنفس عن أنفها وصفر للحظات كانت تفقد فيها الحياه
نهض
فورا ووضع جهاز التنفس على أنفها ينظر لوجهها أين إختفت ملامحها الرقيقه
عاش نفس الأحساس المر مره أخرى أثناء نزولها من سيارة الاسعاف للدخول الى المشفىتحرك جهاز التنفس عن أنفهالكن هذه المره كادت أن ترحل لولا التدخل الطبى السريع وصعقها الى أن عادت للحياهوهى بغرفة العمليات وهو جوارها يرى كل ذالك وإنشغال الأطباء معهالكن بعد عودتها للحياهطلب منه أحد الأطباء الخروح من الغرفه من أجل سلامتهابمضض منه خرج من الغرفه لأول مره يشعر بالندم أنه ترك دراسة الطب ربما كان ظل معها بالغرفه وما وقف أمام ذالك الباب الزجاحى يرى هذا التجمع حولها وهو بعيد عنها
كان الوقت طويل لا يمضى دهور من الزمن وهو ينتظر خروج الطبيب يقول له لا تقلق
لكن أمنيه واهيه حين خرج الطبيب ووجد سالم ېتهجم عليه بالصفع لكن حين رأى الطبيب ترك عواد وذهب الى الطبيب قائلا بترقب خائڤ
بنتى
تنهد الطبيب قائلا
بصراحه مش هخبى عليكم المريضه
عندها كسر فى إيديها الشمال وفى كسرين فى ضلوع القفص الصدري الناحيه اليمين وكمان فى كسر فى ضلع فى الناحيه الشمال وده كان ضاغط عالقلب بس الحمد لله إن العضمه مخترقش القلب غير كان فى ميه فى الرئتين سحبناها وشوية رضوض فى جسمها مش خطيره الرضوض دى المريضه هتفضل الليله فى العنايه المركزه وياريت بلاش خناقات هنا بعد أذنكم
عوده
عاد من تلك الذكرى الآليمه ينظر لوجه صابرين التى زالت قليلا الكدمات من عليه وعادت تظهر ملامحها مره أخرى لكن مازالت