روايه بحر العشق
إجهاضى ووقتها الحيزبون عمتى تشيلنى على الأسياخ زى ما كانت شايله فاديه
بعد مرور ست أيام
بغرفة نوم غيداء
كانت جالسه على الفراش مضى أسبوع ولم ترد على فادى
وهو الآخر لم يتصل عليهاكآنه لا يريد معرفة ردها عليههل نسى
حبها وكان وهم هى توهمت بهأم أنه كما قال لهاأنها صاحبة القرار الآنوعلى ضوء ردها عليه سيتخذ قراره وبسبب عدم ردها عليه فهم أنها رفضت عرضه
آتت بهاتفها تبحث بين الرسائل والمكالمات عله إتصل او ارسل رساله دون ان تراها لكن لا يوجد شئ
لما لا تهاتفه هى
لكن توقفت للحظات قبل أن تتصل عليه تفكر
إتخذت القرارستهاتفه الآن
لكن
لكن ماذا يا غيداءلن تخسرى شئ
بالفعل هاتفته تسمع رنين الهاتف
رد على الهاتف وهو يلهث قليلا
رد فادى بتلاعب أبدا كنت بعمل شوية تمارين رياضيه أكيد مش متصله عشان تسالينى بنهج ليه
إبتلعت غيداء ريقها قائله
لأ كنت بتصل أطمن عليك بقالك أسبوع متصلتش عليا
رد فادى
والله أنا قولت لك على كل اللى عندى وقولتلك الأمر دلوقتي فى إيدك وهستنى منك الرد وبقالك اسبوع ومن عدم إتصالك عرفت ردك على طلبى إنه
قاطعته غيداء قبل ان يكمل الكلمه
أنا موافقه نتجوز عرفى
شعر
فادى بإنشراح كبير فى صدره وقال بإختصار
خلاص هستناك بكره بعد الضهر عندى فى الشقه
خجلت غيداء قائله طب ما نتقابل فى الكافيه اللى بنتقابل فيه
رد فادىواضح إنك لسه مترددهاو معندكيش ثقه فيا مټخافيش مش هيحصل حاجه بينا بدون إراده منك
لأ انا مش متردده وعندى ثقه فيك يا فادىخلاص بكره بعد الضهر هجيلك الشقه
تبسم فادى بنصر قائلابحبك يا غيداء
كانت الجمله مثل السحر الذى غيب عقل غيداء
بعد ظهر اليوم التالى
وقفت غيداء أمام باب شقة فادى تشعر بتردد ودت العوده والعدول عن ذالك الزواج العرفىلكن بنفس اللحظه تذكرت جملته بالامس التى أخبرها فيها بحبه لهارفعت يدها ووضعتها على جرس الشقه
جهز فادى تلك الورقتان الجاهزان على توقيع كل منهما قائلا
بإمضة غيداء على الورقتين دول هذل عواد زهران وأكيد بعدها هيندم انه فى يوم حب صابرين وإتلاعب بيها وخلاها تغدر على مصطفى أخويا
فى ذالك الاثناء سمع رنين جرس الشقهتبسم وهو يعلم أن من آتت هى غيداء على الموعد
ذهب وفتح باب الشقه تبسم حين رأى غيداء أمامه
تنحى جانبا من الباب وأشار لها بيده لتدخل
بالفعل دخلت الى الشقهشعرت برهبه وهى تسمع صوت إغلاق البابسرعان مازالت تلك الرهبه حين قال فادى
نورتى الشقه يا حبيبتيخلينا نقعد فى الصالون
تبسمت غيداء بتوتر وهى تتوجه الى مكان ما أشار بيده
دخلت الى الغرفهرأت تلك الورقتان الموضوعتان على منضده بالغرفهللحظه شعرت بتيبسلكن فادى
كان سباح ماهر وعرف كيف يطوع الموجوقال
دول ورقتين جواز دلوقتي وإنت اللى هتحتفظى بالاتنين معاك عشان تطمن يعنى انا مش هيبقى معايا أى ورقه عشان تأمنى من ناحيتى إنك الوحيده اللى قادره تقطع الورقتين بأى وقت وأنا مش هيبقى معايا اى إثباتيعنى حياتنا سوا فى إيدك إنت يا غيداء
تعجبت غيداء من ذالك فادى يعطى الأمان لهاإذن هو يحبها حقا
بعد قليل وضع فادى توقيعه على الورقتين كذالك فعلت غيداءالذى لاحظ فادى رعشة يدها أثناء التوقيع لكن تجاهل ذالك كل ما يريده الآن هو ذالك التوقيع وها قد حصل عليه بسذاجة غيداء التى ظنت أن فادى مغفل وأنه يعطيها الآمان فهنالك كاميرا بالغرفه صورت كل ذالك
تبسم فادى حين إنتهت غيداء من توقيع الورقتان وقال دلوقتي نشرب الشربات بقى يا عروسه
خجلت غيداء من كلمة فادى ومدت يدها تأخذ من يده كأس الشرباتلكن بسبب رعشة يدهاإنسكب الكأس منها على ملابسها
وقفت مخضوضه تنظر لثيابها التى تلوثت
تبسم فادى قائلا
دلق الشربات خير
وقفت غيداء بضيق طفولى قائلهخير فين هدومى كلها إتلوثتهمشى إزاى دلوقتي بيها
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل السادس والثلاثون الى الأربعون
﷽
الموجه_السادسه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
ب مطعم
رائف
تبسمت صابرين على تلك الصغيره ميلا التى تجلس على ساقي فاديه تتشبث بها ترفض أن تتركها حتى ل رائف الذى تركهن وإستأذن لحل مشكله بالمطعم
بينما نظرت صابرين ل فاديه التى تضع بعض قطع الطعام بفم ميلا تبسمت قائله أنا مندهشه ومش عارفه سبب لمعاملتك ل رائف بالشكل الحاد ده ومع ذالك فى نفس الوقت بنته كل ما تشوفك ترمى بنفسها عليك
نظرت فاديه ل ميلا وضحكت قائله
أكيد زهقانه من سماجتهمش كده يا ميلا
ضحكت ميلا وامائت رأسها بموافقه
كذالك ضحكت صابرين قائله أنا مش شايفه مبرر بصراحه لرد فعلك مع رائف أنا شيفاه شخص لطيف وبيحب الضحك والهزار عكس
صمتت صابرين
بينما تبسمت فاديه بمكر نسيتى هو
عكس مين قصدك عواد صح عالاقب عواد عنده عقل عن