روايه بحر العشق
تلك العلبه على طاوله جوار الفراشبفضول منها ذهبت نحوها وأخذتها وفتحتها تتمعن بذالك الخاتمتهكت قائله
يا ترى جايب الخاتم الماسى ده لمين
تذكرت قبل قليل حين قالت فوزيه أن عيد ميلادها أقتربتحسرت قائله
الإجابه واضحه أكيد الخاتم ده للأميره فوزيهالغالى يتهادى بالغالىومفيش طبعا أغلى من بنت السفير تتهادى بالألماظاللى عنيها عالدوام منكمش عارفه إزاى ماجد مش واخد باله
زفرت صابرين نفسها ثم وضعت الخاتم بالعلبه وضعتها مكانها ثم نهضت وأبدلت مئزر الحمام بمنامه حريريه وصففت شعرها ثم ازاحت غطاء الفراش وتستطحت عليه لكن كآن النوم هجرها شعرت بضجر ونهضت تبرر ذالك الضجر ب
الفضول هيطير عقلى
فى نفس الوقت سمعت صوت فتح مقبض الغرفه فإدعت النوم
بينما عواد دخل الى الغرفه لم يتفاجئ حين وجد الغرفه شبه مظلمه أشعل الضوء ونظر نحو الفراش
لاحظ بوضوح أن صابرين ناعسه نظر نحو تلك الطاوله وجد علبة الخاتم بمكانها للحظات فكر أن يقظها ويعطيه لها لكن آجل ذالك لوقت لاحق وذهب نحو الحمام
لما لا تنهضى وتنامى على تلك الاريكه بعيد عن عواد ربما تنعسينلكن خشيت يعلم أنها مازالت مستيقظه ويتهكم عليهاكذالك هو جفاه النوم بين الحين والآخر ينظر ناحية صابرينيحسدها على ذالك النوم الهانئ فى إعتقاده
ب مطعم رائف
كاد ماجد أن يجلس على إحدى طاولات المطعم لكن صدفه رأى صابرين تجلس على إحدى الطاولات ذهب نحوها بفضول قائلا
مساء الخير يا صابرين
ردت صابرين بهدوء
مساء النور يا ماجد
تبسم ماجد قائلا
أيه مستنيه عواد
ردت صابرين لأ منتظره قريبه ليا واهى خلاص وصلت على باب المطعم بس إنت
رد ماجد لأ انا جاى عشان أتغدى كنت مشغول ويادوب فضيت والمطعم قريب من المصنع قولت أجى اتغدى وأرجع تانى للمصنع
تبسمت صابرين ونهضت واقفه حين إقتربت منال قريبه منها الى أن أصبحت أمامها
وقالت
أنا أتأخرت عن الميعاد ولا أيه
تبسمت صابرين قائله
لآ أبدا أنت جايه عالميعاد بالضبط أنا اللى جيت بدرى شويه
منال صديقتى ماجد يبقى إبن عم جوزى
أماء الإثنين برأسهما لبعض وبكلمة
تشرفنا
إضطرب ماجد قائلا
هستأذن
أمائت صابرين برأسها كذالك منال
إنصرف وتركهن لكن جلس على طاوله قريبه منهن
لا يعرف سبب لذالك الشعور الغريب الذى شعر به حين وقع بصره على منال كما لاحظ إهتمامها بطفلتها التى على ساقيها
شعر بحيره لكن سرعان ما فاق على واقع أنه متزوج من أخرى أصبحت الحياه بينهم جافيه ربما إستسلم كثيرا وهاود التيار كى يستطيع دفع السفينه لكن للآسف بالفتره الأخيره إنجرفت السفينه وأصبحت تتهالك مع قوة الرياح والمقاومه من إتجاه واحد
بينما جلستن صابرين ومنال بطفلتها خلف طاولتهن يتحدثن ببعض الموضوعات الى أن قالت صابرين لها
منال عاوزه أسألك سؤال محيرنى من أول ما تقابلنا يوم إعلام الوراثه بس لو هتزعلى أو مش عاوزه تجاوبي عليه براحتك
أخذت صابرين طفلتها التى كانت تحملها صابرين وبكت فجأه قائله إسألى يا صابرين مټخافيش مش هزعل و هجاوب عليك لسبب واحد بس إسألى الاول وبعدها هقولك السبب
تسآلت صابرين
إزاى قدرتى تتحملى الجواز من مصطفى وإنت عارفه أنه بيحب غيركوكمان هيتجوزهامخوفتيش إنه مع الوقت ممكن المصلحه تنتهى و
توقفت صابرين للحظاتبينما أكملت منال بآسى
أنه يطلقنى وقت ما تنتهى المصلحه أو مدة تعاقدنا مع الشركة السعوديه تخلص
لسبب واحد يا صابرينإنى كنت بحب مصطفى
الحب بيخليكى تتنازلى عن حاجات كتير قصاد لحظات تعيشها مع الشخص اللى بتحبيه حتى لو عارفه إنها لحظات مزيفه وهتنتهى بسرعهحتى وإنت عارفه ان اللحظات دى ممكن تآلمكيمكن إنت إتجوزتى من شخص تانى غير مصطفىبس هسألك سؤال خاص شويهيمكن لو مكنتيش إتجوزتى مكنتش هسأله ليك
أمائت صابرين لها ان تسأل
فقالت
ذهلت صابرين من السؤال وظلت صامته الى أن قالت منال
ليه مش بتردىهقولك أنا الجواب
بتحسى كآنه بيدبحك بسکينه تيلمهبس مفيش فى إيدك حل لأن مش بس قلبك اللى متلجم عقلك كمان متلجمأنا قبل ما مصطفى يرجع مصر عشان يتمم جوازه منك خيرته يا صابرينوقولت له أنا مش هقدر أتحمل نكمل مع بعض بعد لما نرجع تانى للسعوديه بعد جوازه منك خيرته بين حياتى انت وبنته معاه وبين أنه يتمم جوازه منكبس هو إختارك يا صابرينوكنا إتفقنا عالانفصال شكليا
تعجبت صابرين قائله بإستفساريعنى أيه الإنفصال شكليا!
ردت منال
يعنى جوازنا كان هيرجع
لمرحلة البدايه لما وافقت اتجوز من مصطفى صورى ك محرم عشان اقدر اسافر لانها كانت بالنسبه ليا فرصه لا تعوضبمرتب خياليانا كنت بنت موظف بسيط مرتبى هنا على معاش بابايادوب كان بيقضينى انا وماما لنص الشهرودى فرصه وجاتلى من الهوا بس فيها عيب كبيرلازم محرموبابا كان متوفىومكنتش اقدر اطلب من واحد من أخواتى يرافقنى كل واحد