الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بحر العشق

انت في الصفحة 113 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز


الأخرى
أنا زى ما قولت يوم اعلام الوراثهكن بحب مصطفى من واحنا فى الجامعهبس هو كان رافض الموضوع دهوقالى إن فى حياته حب تانىوانا استسلمت والظروف هى اللى حكمت باللى حصل بعد كده 
ردت صابرينظروف ايهإزاى ترضى انه يتجوز عليك غير انك تساعديه فى خداعىومفكرتوش فيا لما اعرف كان ممكن يبقى رد فعلى إزاىولا كنتم ناوين تستغفلونى دايماانا ابقى زوجه هنا وإنت زوجه معاه فى الغربهوطبعا كان هيبقى ليك الحظ الاوفرلان اجازته مكنتش هتبقى أكتر من شهرينفالبتالى أنتي اللى هتفوزى بيه معظم الوقت 

شعرت الاخرى بالدونيه وقالت
بالعكس إنت كنت صاحبة الحظ الاوفر دائما فى تفكير مصطفى كان بيحلم باليوم اللى يتقفل عليكم باب واحد 
تهكمت صابرين قائلهآه بأمارة صدق عليا كدبه رخيصه وكان عاوز ېقتلنيلأ هو فعلا قتلني 
ردت الأخرى بس انا سمعت إنك إتجوزتى من فترهوبدأتى حياه جديده مع الشخص اللى كان السبب فى ۏفاة مصطفى 
ردت صابرينواضح إنك على صله مع عمى أو مرات عمى او يمكن فادىأنا فعلا بدأت حياه جديده بس على انقاض الماضىعن أذنك 
أوقفتها الاخرى قائله ممكن نتقابل مره تانيه محتاجه نتكلم مع بعض بهدوء 
ردت صابرين قائله وماله نتقابل ممكن تجيبي رقم موبايلك وهتصل عليك نتقابل ونتكلم 
أخذت صابرين رقم هاتفها وغادرت وهى تشعر بضيقلكن قبل تذهب الى مكان جلوس عواد تفاجئت به يقترب منها لكن توقف بمكان قريب تبسم لها حين اصبحت امامه قائلا بإستخبار
مين اللى كنت واقفه معاها قدام باب الحمام دى 
ردت صابرين بضيق
إنت كنت بتراقبنى ولا أيه
ضحك عواد قائلا
ده سؤال عادى تردى عليه وبلاش العصبيه دىولا مضايقه إنك هتدفعى حساب المطعم 
نظرت صابرين لعواد قائله
هدفع حساب اللى أكلته بس غير كده ماليش فېهانا خلاص زهقت وعاوزه أرجع للبيتخلينا نرجع للطرابيزه اللى كنا عليهاأخد شنطتى ونمشى من هنا 
تعجب عواد من طريقة رد صابرين ودخل اليه فضول أن تلك التى كانت واقفه معها هى السبب فى وجوم وجهها الظاهر عليهفعاود السؤال
ومالهبس مش قبلها تقوليلى مين اللى كنت واقفه معاها دى 
ردت صابرين بإستهزاء 
دى تبقى ضرتى 
ضحك عواد من كلمتها واعتقد انها تمزح قائلا
مټخافيش مستحيل أتجوز بعدكأصل اللى يتجوزك كأنه أتجوز أربعه 
نظرت له صابرين بغيظ ولم ترد تأكيد انها بالفعل كانت ضرتها يوما ماوانها هى من عقد مصطفى قرانها زوجه ثانيه على الاخرىسارت امام عواد الى تلك الطاولهواخذت حقيبتها وأخرجت بعض المال بعد ان شاورت للنادل الذى آتى لها سريعاقالت
له
الحساب لو سمحت 
نظر النادل بإستغراب ناحية عواد الذى أشار له بالإنصرافتعجبت صابرين قائله
هو ماله مستغرب كده ليه 
رد عواد عشان لما باجى هنا للمطعم مش بدفع أى حساب 
ردت صابرين بتهكمليه بقى إن شاء الله بيضيفوا حسابك على حساب الصدقات 
ضحك عواد قائلالأ بيضفوه على حساب صاحب المطعم اللى هو يبقى رائف خالى واللى المطعم يبقى بإسم مامته اللى تبقى جدتى انا بقول خلينا

نمشيشكل المطعم معجبكيش 
ردت صابرينفعلا معجبنيش 
ضحك عواد على رد صابرين وسار خلفها الى ان وصلا الى مكان وجود سيارتهاتفاجئت صابرين بصعود عواد لسيارتها وقالت له بتركب عربيتى ليهمش دى العربيه اللى دايما تتريق عليها 
رد عواد بغرور مرح
قولت أركبها معاك اشوف فيها أيهكل ما تكلمينى تقولى عربيتىيمكن فيها شئ مميز 
ردت صابرينهى فعلا مميزه بالنسبه لىكفايه انى أشتريتها من مرتبى الخاص 
عوده 
عاد عواد من تلك الذكرى 
على شعوره بالندم صابرين لم تكن تمزح ذالك اليوم إذن كما قالت مصطفى كان متزوج من أخرى كيف له أن يفعل ذالك إذن هذا هو السبب الذى دفع صابرين للموافقه على الزواج مره أخرى بعده بمده قصيره
نظر عواد ل صابرين قائلا بندم 
جميله أو ميلا مش بنتي 
لكن فات الآوان صابرين أختارت النوم عله يفصلها عن كل شئ يقهر قلبها 
باليوم التالى 
بذالك المشتل الخاص بصبريه 
دخل فادى مبتسما 
يبحث عن صبريه الى ان وجدها بأحد الاماكن 
تبسم لها قائلا بمزح بصراحه انا كنت بقول عمى مراون مچنون أنه يبنى مشتل ورد زى ده بس اكتشفت انه كان عنده حق فعلا المكان هنا جميل جداويدى إحساس بالراحه النفسيهغير الروايح الخلابه اللى فيه 
تبسمت صبريه قائله
المكان ده كان حلمي أنا و مروان اللى حلمناه سوا من واحنا فى الجامعهكان حلمنا بمكان يضم خبرتنا
وكمان يكون برهان على صمود حبنا وتحديه للواقعصحيح خسرنا ناس عزاز علينا وضحينا كتيربس كسبنا إننا عشنا الحب مع بعض 
تبسم فادى معجبا بقول صبريه عشنا الحب٠
وقال
فعلا عمى مروان كان يستحق الحب والټضحيه عشانه 
فاجئت صبريه فادى قائله وغيداء كمان تستحق الحب يا فادى 
ب ڤيلا زهران 
نزلت صابرين بعد ان أخبرتها الخادمه عن وجود فاديه وأخيها ينتظرها بالاسفل 
دخلت صابرين الى غرفة الضيوف تبسمت حين رات هيثم ينهض يتجه اليها وقام بخضنها بأخوه قائلا 
وحشتينى يا صابرين 
تبسمت صابرين وضمت هيثم بأخوه قائله 
وده من أمتى أنت هتكدب ولا إيه 
تبسمت فاديه بينما شعر عواد ببعض الغيره حين دخل الى الغرفه ورأى هيثم يحتضن صابرينتنحنح 
قليلا 
تركت صابرين هيثم ولم تنظر ل عواد 
بينما دخل خلف عواد رائف يحمل تلك الطفله وكاد
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 269 صفحات