روايه بحر العشق
حين سمعت رده على سؤال فوزيه
مين البنت الجميله اللى إنت شايلها دى يا عواد
رد عواد وهو ينظر الى صابرين يترقب رد فعلها قائلا
ميلا بنتى
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الخامس والعشرون الى الثامن والعشرون
﷽
الموجه_الخامسه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بمنزل الشردى
كانت تسير ناهد بغرفتها تشعر بغيظ ف ككل ليله وفيق ذهب لغرفة فاديه
لسوء حظها صدح رنين هاتفها قامت بالرد بغنج ودلال يحث الآخر على إشتهاء المزيد من معسول الدلال
لكن الآخر لم يدخل إليه خداعها الذى وقع بفخه سابقا وتزوجها وفاق من ذالك السحر حين سمع معسول كلامها تقوله لغيره الآن تفعل ذالك معه متزوجه من غيره وتحاول إشغال عقله بها
ناهد بلاش تعيدى الكره مره تانيه مع غيرىأنا مستحيل اكون خسيس وأشاركك فى خدعه سبق عشتها معاك إحنا خلاص اللى كان بينا إنتهى حتى ولادك إنت إتخليتى عنهم بإرتدتك وجريتى وراء وفيق وهدمتى حياته مع مراته اللى متأكد أنه هيجى يوم ويندم زيي أنه فى يوم آمنك على شرفه وبيته
فى نفس الوقت دخل وفيق الى الغرفه دون طرق الباب وسمع سبابها البذئشعر بالإشمئزاز منه
ليس هذا فقط بل من محاولة إتصالها مره أخرى
لكن قال
بتكلمى مين دلوقتي
إنخضت ناهد وإستدارت بوجهها تستشف إن كان وفيق سمع حديثها لكن وفيق قال
أخذ وفيق الهاتف من يد ناهد قام بالضغط على آخر رقم إتصلت عليه
إرتعشت ناهد خشية رد
طليقها عليه
لكن لحسن حظها لم يرد على الأتصال الى أن إنتهى الرنين
نظر وفيق الى الاسم قائلا بشكبتكلمى طليقك ليه دلوقتي
تعلثمت ناهد فى الرد لكن تمكن الدهاء منها حين رسمت التآثر الدموع الخادعه
توجهت ناهد وجلست على الفراش تكمل وصلة الخداع پبكاء مصطنع
أنا لما اطلقت قولت هندب حياتى لولادى وأعيش لهم لكن لما إنت إتقدمتلى ماما قالتلى عمتك محتاجه اللى يراعاها وياخد باله منها هى مريضة قلب غير كمان عندها السكر وحكتلى على عدم اهتمام فاديه بيها
كانت تبكى پقهر بتمثيل جيد منها جعل وفيق يهتز قليلاجلس لجوارها على الفراش ووضع يده فوق يدهارفعت ناهد وجهها تنظر ل وفيق نظرة صعبانيه منهابينما بداخلها تشعر بنشوه هى اثارت عطف وفيق
شعرت بظفر
بينما هو كان شاردا بأخرى يتذكر اليوم بالصدفه علم أنها تركت البلده وذهبت الى الاسكندريه تعود لعملها
ك مدرسه إذن قد أعادت رسم حياتها من دونه
لكن لا لن تحصل على ذالك
بالاسكندريه
بشقة فادى
تبسم على رد غيداء على رسائله التى أصبحت أكثر غراما بعد إعترافه لها بالحب
حين قال لها
وحشتينى
تبسسمت بتنهيدة خجل قائله
بالسرعه دى إحنا يا دوب سايبين بعض مبقلناش تلات ساعاتأنا بقول بلاش مبالغه
ضحك فادى
بينما غيداء تذكرت قوله
فلاشباك
انا بحبك يا غيداء
لا تنكر وقتها شعرت كأنها
تسمرت مكانها وإزداد ذالك حين كرر فادى الكلمه مره أخرى بتأكيد أنا بحبك يا غيداء
إصطبغ وجه غيداء ونظرت له بحياء مذهوله سرعان ما أخفضت وجهها أرضا
تبسم فادى بداخله يشعر بنشوة إنتصار
خجلت غيداء وأقتربت من السياره وقالت لل السائق
روح إنت أنا لسه عندى محاضره تانيه وهتاخد وقت
أماء لها السائق راسه بإحترام وغادر
بينما تبسم فادى حين قالت غيداء
ممكن تاخدنى فى رحله صغيره عالموتوسيكل بتاعكيا بشمهندس
تبسم فادى بسعة رحب قائلا
أكيد يا حبيبتي
شعرت غيداء كآن كلمة حبيبتى أخترقت قلبها لا أذنهاركبت خلفه الدراجه الناريهتشعر بحريهكذالك فادى الذى يحاول نفض ذالك الإحساس عن رأسه ويتذكر فقط ان ذالك ليس سوا شرط للفوز باللعبه عليه ان يدعى الهزيمهاو بالاصح الوقوع فى الحب
ظلوا يتجولون ويمرحون بين الاماكن بتلك الدراجه يشعران بخفقات جديده تنبض بداخلهم
كل منهم تناسى أى شئ بسبب ذالك الهواء الربيعى الذى يضرب جسدهم من كل إتجاه ينعش أرواحهم يشعرهم بصفو الذهن مع كل لفحة هواء الى أن
أتى المساء توقف فادى امام أحد محلات بيع الزهور وترجل من الدراجه وترك غيداء ودخل الى ذالك المحل لم يغيب كثيرا وخرج وبيده زهرة الاوركيد
فى البدايه تعحبت غيداء من ترك فادى لها دون قول سبب لكن حين مد يده لها بالزهره تبسمت وهى تأخذ منه الزهره تستنشق عبيرها بنشوه
ثم صعدت الى الدراجه الناريه مره