روايه بحر العشق
ثم دخل الى غرفة النوم
إنصدم حين رأى صابرين تفترش بجسدها على الأرض كما أن ملابسها ملوثه بدماء
ذهب مباشرة اليها
شعر بإنخلاع فى قلبه حين رفع جسد صابرين من على الأرض قليلا ورأى بؤرة دماء أسفلها كما انها غائبه عن الوعى
وقع بصر فاديه على تلك الډماء وعلى حالة صابرين الغائبه عن الوعى وضعت يديها على وجهها تشعر بۏجع جم ماذا حدث لها قبل أقل من ساعه كانت تتحدث معها أيعقل أن تكون
حملها عواد سريعا
لكن إنتبهت تحيه ان صابرين بلا حجاب
آتت بوشاح ولفته حول رأسها بعشوائيه
نزل عواد سريعا ب صابرين وتوجه الى سيارته ووضع صابرين بالمقعد الخلفىدخلت فاديه وخلفها تحيه وتوجه عواد الى عجلة القياده
بعد قليل بأحد المشافى
كان عواد يجلس يترقب خروج أحد من الغرفه
كذالك تحيه وفاديه المشتت العقل
بعد قليل
خرجت إحدى الممرضات
تلهفت فاديه عليها قائله
لو سمحت طمنيني
ردت الممرضه معرفشممكن تسيبنى اروح أجيب كيس ډم علشان المريضه
ردت تحيه ډم ليه خير
ردت الممرضه للآسف دى حالة إجهاض واضحه والمريضه ڼزفت كتير
كذالك فاديه تشعر بۏجع لكن لديها شعور أن شئ سئ حدث ل صابرينحقا لم تكن تريد ذالك الجنين لكن مستحيل أن تقوم صابرين بكل هذا الأڈى لنفسها
بينما عواد الذى كان
يقف يشعر أنه مسحوب القلب ذهل وصدم حين سمع قول الممرضه أن صابرين كانت حامل وأجهضت
كيف ومتى حدث هذا ألم تخبره سابقا أنها تتعاطى مانع حمل
الموجه_الثالثه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بمنزل سالم التهامي
عاد سالم من العمل
يشعر ببعض الأهاقكذالك
شعور آخر فى قلبه
لا يعرف سبب لها غير أن قلبه مشدوه على صابرين
لكن حاول التغلب على ذالك الإحساس
دخل الى المنزل ينادي على فاديه
لكن لا رد
تبسم ل شهيره التى دخلت من باب قائلا
ردت شهيره
فاديه كانت فى أوضتها قبل أطلع من البيت أنا لسه راجعه كنت بشتري شوية حاجات وقابلت ساميه وفضلت موقفانى معاها تلف وتدورمش عاجبها حال فادىيظهر مش عارفه تسيطر عليه زى ما كانت مسيطره عالمرحوم مصطفى لمحتلى إنها عاوزه تجوزه نهى بنت أخوهاوهو شكله رافض
رد سالم فعلا فادى مش زى مصطفى فادى طول عمره كان له شخصيته حتى كان ساعات بتريق على مصطفى لما يسمع لكلام ساميه بدون نقاش
كفايه فاديه اللى الغبى وفيق راح أتجوز عليها ولا صابرين كمان الله أعلممش بتقول سرها غير
ل فاديهوإنت عارف فاديه صميمه وقليل لما تقولى حاجه من ناحية صابرينبالصدفه كده
تبسم سالم قائلا
صابرين طول عمرها بتلجأ ل فاديه وهاديه معاها عكس هى
وهيثم
ضحكت شهيره بشوق والله كنت بخاف أسيب صابرين وهيثم لوحدهم فى البيت كنت بسمع صوت خناقهم من على راس الشارع وأبقى ماشيه مكسوفه من نظرات الناس ليا فى الشارعوالادهى بقى إن صوت صابرين كان بيبقى هو اللى ظاهر عن صوت هيثم
ضحك سالم قائلا
هيثم وصابرين ناقر ونقيرطول عمرهم ميقعدوش مع بعض خمس دقايق من غير خناق
ضحكت شهيره فى نفس الوقت صدح هاتفهاأخرجته من جيبها وتبسمت قائله
إبن الحلالهيثم هو اللى بيتصل
ردت شهيره سريعابعد الترحيب بينهم تحدثت قائله
كنت انا وبابا فى سيرتك إنت وصابرين
تبسم هيثم مازحا أنت عندك بتجيبى فى سيرتى وأنا هنا شرقان ويمكن صابرين هى كمان شرقانه ولا دى مبيأثرش معاها
ضحكت شهيره قائله
مش عارفه أيه اللى بينكم يلا ربنا يهديكم
تبسم هيثم قائلا
أنا طول عمرى مسالم هى صابرين اللى بتغل منى تصوري يا ماما بقالى أكتر من ساعه بتصل عليها مش بترد عليا مع إنى أنا اللى فكيت لها الجبس اللى كان فى إيدها مش عارف سبب لعدم ردها عليا لتكون عملت مصېبه جديدهانا بكلم فاديه من شويه قالتلى مش فاضيه تتكلم معايا
شعرت شهيره بنغزه قائله غريبه باباك بينادى على فاديه مش بترد عليه وإنت بتقول إنها مش فاضيه ترد عليك
سمع سالم حديث شهيرهذهب مباشرة لغرفة فاديه وفتحها لم يجدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال عليها
ردت قبل نهاية الرنين الثانى
تلهف سالم قائلا فاديه إنت فين
كادت فاديه أن تكذبلكن خروج الطبيب من غرفة العمليات وتلهف تحيه عليه بسؤالها عن صابرين
سمعه سالم بوضوح وقال مره أخرى
فاديه إنت فين
إبتلعت فاديه حلقها الجاف قائله
أنا فى المستشفى يا بابا صابرين تعبانه شويه
إهتز قلب سالم شعوره كان صحيح من ناحية صابرين تملك نفسه قائلا
قوليلى إسم المستشفى
ردت فاديه بإسم المشفى
أغلق سالم الهاتف نظر ل شهيره التى قالت بلهفه
مستشفى أيه وصابرين مالها
رد سالم معرفش يا شهيره أنا رايح أشوف جرالها ايه
دمعت عين شهيره قائله
هاجى معاك
أماء سالم راسها لها وخرجا الإثنين من المنزل
بالمشفى
صعوبة الإنتظار تجعل الوقت يكاد لايمر فالدقيقه تمر طويله كالدهر
سآم عواد من الإنتظار وهو يجلس مشغول عقله