روايه شروق الشمس
....
كانت والدته لم تقم من الفراش ...بسبب سجنه ...حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا ...أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم ....فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السچن ....
حتي وصلت وجلست تنتظره ....
بمجرد ان رأها اردف قائلا
ايلان !
ايلان
ازيك ياسليم .....
سليم
كويس ...انتي ويوسف عاملين اي
الحمدلله ...قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه ...
سليم
يعني اي ....
ايلان
طلقني ياسليم ....
اقترب سليم منها قائلا بهمس
انسي ...
ايلان
بلاش ندخل في محاكم ياسليم ...لان الحق معايا انا ...
جز سليم علي اسنانه ....الي ان قبض علي شعرها قائلا
وحياة أمك ماهتحصل ...ولا هتجوزيه ...حتي لو اضطريت اقټلك ...انتي مراتي انا ...
بداخلها ....وهو مازال يهددها ....الي ان ركضت متوجهه بالخروج ....
......وحدوا الله ......
مرت الأيام ....
وكانت ايلان تجلس في الفيلا ....حتي انها لا تري هشام ....
وكاد هشام ان يجن عليها ....ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن طريق الطلاق.....
ايلان
اهلا ياطنط اتفضلي ....
اسماء
اسمعي يابت انتي ....انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا ....أنتي السبب في اللي ابني فيه ....ولازم تطلعي بره البيت دا ....وإلا هجيب الحرس يرموكي بره ....
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله
حاضر ....
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج ....
........وحدوا الله ......
في الخارج ....
كان مراد يريد الذهاب الي بلده ....بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ....ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر ...علي امل انها ستتزوجه ....
وبالفعل سافروا الي مصر ...وأقاموا في أوتيل ....
مراد
مش مصدق ان انا في مصر ...
سامي حبيبي ..هيك بلدك ...ليش ماتصدق ....
مراد
كنت حاسس ان تايه ...يمكن هنا ....اعرف اي حاجه عن نفسي ....
أتت ميس من ورائه واحتضنته من الخلف قائله
كيف ماتريد ياعمري انا معك ....
ازال مراد يدها ....قائلا
يالا روحي غرفتك ....ونتقابل علي العشا ....
ميس
اوك ياروحي ...
اتي الليل .....
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان ....حتي تعرف مكانها ....وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل ....فأخبرتها ليلي