روايه شروق الشمس
ان تتفوه باي شئ .....
لا ...ارجوك ياسليم ...ابوس ايدك ...
ضمھا اكثر الي احضانه ...
....صلوا علي النبي......
قصت نانسي لسليم علي كل شئ....مما اثار جنونه ....وجعله يترك عمله ...متجها الي الإسكندرية ....بالخصوص الي مول هشام ....لم ياخذ الأذن من الأمن ...بل ودلف الي مكتبه بكل قوه ....ينظر سليم في كل ناحيه ليري صوره ايلان ...كان يحاول ان يبتلع غضبه بداخله .....
اتفضل ياسليم ....
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر قائلا
والله عال اللي انا شايفه دا ....ممكن اعرف صور مراتي بتعمل اي عندك .....
هشام
ماتنساش انها كانت مراتي ....ولسه بحبها ....ومحتفظ بكل حاجه منها ....
لم يتحمل سليم اكثر من هذا ....فنهض من مجلسه ومسكه من طوقه قائلا
وحياة أمك ....لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك ....
انت فاكر نفسك اي ...انت ولا حاجه ....واتفضل مع السلامه ....والشاطر هو اللي هيفوز في الاخر ....
سليم
وانا قولت اللي عندي ...وبلاش تتحداني ياهشام ....
ليتركه ويغادر ....
عاد سليم الي عمله ....ليري مني تصر علي مقابلته ....
سليم
اي اللي جابك هنا ....
انحنت مني تقبل رجليه قائله
لينادي سليم علي العسكري قائلا
طلعها بره ....
وهي
مازالت تصرخ ...حتي القاها العسكري بالخارج ....
جلست تفكر الي أين ستذهب ....ولكن اتي في بالها زوجته ...فقررت الذهاب اليه ...
وصلت مني الي الفيلا ....وطلبت مقابلة ايلان ....
ايلان
اتفضلي ....
مني
ايلان
مالك
مني
اهدي ....ماتخافيش ...خودي نفسك ....
مني
انا عارفه انك هتقدري تقنعيه ....الهي يسترك دنيا وآخره ...
وعندما اتي سليم ووجدها ......شاور بسبابته قائلا
بتعملي اي هنا
كانت مني ترتجف من الخۏف ....حتي انها امسكت بملابس ايلان ....
سليم بسخريه
ليتوجه نحوها ويأخذها بالقوه متوجها الي غرفه في البدروم ...ولكن أسرعت ايلان ....تحاول ان تمنعه عما يفعله ....حتي ان سليم اغلق الباب ...
وظلت ايلان تطرق غلي الباب بكل قوه ...حتي ان والدته وشقيقته غير موجودين بالفيلا ...
ايلان
افتح ياسليم ....ارجوك ياسليم افتح ....
كانت ايلان تسمع صوت صړاخ مني ولكن لا تستطع ان تفعل لها شئ ....
الي ان وضعت يدها علي أذنها وهي تبتعد عن الباب
