روايه شروق الشمس
سماع كلمه واحده فقط ليطمئن قلبها ....تترجاه بداخله ان يقولها ....انه يحبها ....
هشام
تعالي نشرب حاجه ...
ازالت يديه قائله بحزن
شكرا ..شربت ...
وتركته وغادرت ....
بينما اتبعها هشام بسياره ...حتي يطمئن عليها ...
.....صلوا علي النبي .....
وصلت ايلان الي غرفتها في الفندق ...وبمجرد ان دلفت ارتمت علي الفراش ....تبكي بمراره ...واضعه يدها علي قلبها ...والدموع تنهمر من عينيها كالشلال ...
الأرض قائله
اخرج من حياتي ...انا بكرهك ...بكرهك ...
كانت تلك الفتاه تتألم بداخلها ....تري كل شئ ضدها ...ليس لاحد ان يفهمها ...كلما تود ان تعيش حياه طبيعيه ...تراها تسوء اكثر ....
علي الجانب الاخر ...
لو تعرفي انا بټعذب اد اي وانت معاه ...مكنتش متخيل ان هييجي يوم وواحد تاني ياخدك مني ....لكن أوعدك ان مش هسيبك له ...حتي لو حبك هيكلفني حياتي ونفسي ياايلان ...
الي ان استلقي ع الفراش ...وأغمض عينيه ...
....وحدوا الله .....
كان يجن جنونه ....حتي انها لم تجيب عليه ....يحاول الاتصال اكثر من مره ولكن لم تجيب ....
سليم
ماشي ياايلان ..انا غلطان ان خليتك تسافري ....
دلفت اليه فتاه متهمه في قضيه ....وعندما نظر اليها تفاجئ ...ووقف مذهولا قائلا
مني!!!
مني بذهول
مش ممكن ...سليم !
اشار سليم الي العسكري بان بتركها ويتوجه بالخروج ...
انتي جايه في تهمة اي
مني
قټلت جوز امي ...
اشار سليم لها بالجلوس ....الي ان أردفت قائله
لساك صاحب واجب ياسليم ...
اشعل سليم سېجاره بعدما اقترب منها قائلا
وانتي لسه مزه زي ماانتي ...بس ماتخافيش ...اعتبري القضيه في جيبي ...وهتخرجي كمان يومين
....وحدوا الله .......
بعد مرور عدة أيام ...
ايلان ..
ايلان
عاوزه اتكلم معاك ...
سمح لها بالدخول قائلا
اتفضلي ...
وترك الباب مفتوحا .....الي ان أردفت ايلان قائله
انا عاوزاك تسمعني ...ليه مش عاوز تسمعني ولا تفهمني ...
هشام
في حاجات مينفعش نسامح فيها ...
ايلان
انت عندك الغلط ...مابيتسامحش فيه ....
هشام
غلطتك مش اي