روايه شروق الشمس
يتحدث بجديه ... قائلا
ليلي تتجوزيني ....
حاله من الاندهاش اصابت ليلي ....اخيرا طلب منها الزواج ...
مراد
ليلي ...انتي مش بتردي ليه ....
افاقت ليلي من شرودها قائلة
احم ...طب ممكن توصلني ...مش هينفع نفضل واقفين كده .....
كانت طوال الطريق قلبها يهلل
من الفرح والسعادة ....تنظر الي الورد وتستنشق رائحته قائلة
بحبك ياليلي .....
......اذكروا الله ........
عادت ايلان الي منزلها ....بعدما وجدت عمل اخر بجانب عملها في المشفي ...
أعدت الطعام لوالدها علي الفور ....لكي تستعد للذهاب الي عملها في محل الملابس ....
اردف الاب قائلا
يابنتي اقعدي ارتاحي شويه ...كدة هتجهدي صحتك ...دا انت مبقتيش بتنامي غير ساعتين ...
حبيبي ....انا كويسه ...انا
ظبطت ليك المنبه عشان تاخد الدوا في ميعاده ...
الي ان ذهبت الي عملها ....
في حين ان هشام كان يتمشي بالكرسي المتحرك ومعه عثمان لكي يشتري بعض الملابس له ...الي ان أعجبه محل ودلف اليه ....
وهناك قابلته ايلان قائله
أهلا وسهلا يافندم ....حضرتك تحب تشوف حاجه معينه ...
كنت عاوز كذا حاجه ....بس عثمان عارف طلبي ...
دخلت قلبه بمجرد رؤيته لها فتوجع هشام بسبب رجليه ...فالقت ايلان هاتفها وأسرعت نحوه ...الي ان جلست علي ركبتيها قائلة وهي تمسك رجليه .
علي مهلك ...مينفعش تتني رجلك كده ...غلط عليك ...الي ان وضعت رجليه بطريقه صحيحه ....قائلة
شفاك الله ...
انا جبت كل حاجه ياباشا ....يالا بينا عشان نلحق ميعادنا ....
توجه هشام وكان يود ان يتحدث معها اكثر ...ولكن لأبد ان يذهب الي المستشفي ....
الي ان نظرت ايلان الي ساعتها ...وعلمت انه وقت ذهابها الي المشفي ....
فركبت وتوجهت الي المشفي ......
وحينما وصلت كانت تشعر بإرهاق ....ولكنها دائما تحاول ان تخفي المها ....
وعندما دلفت وجدته أمامها .....
هشام بذهول
انتي !
ايلان
الف سلامه عليك يااستاذ هشام .....
هشام
هو حضرتك دكتورة .....
أومأت ايلان رأسها قائلة
ايوه ...انا الدكتورة ايلان تخصص عظام ....
اعجب بها هشام اكثر ...قائلا
بس ليه بتشتغلي في محل ....
وضعت ايلان جهاز الضغط قائلة
عشان اقدر أعيش ....أديني ايدك ....
هشام بكل جدية
انتي