روايه شروق الشمس
البواب بانه مسافر خارج مصر ...
........وحدوا الله ........
مر اكثر من شهر ...
وكان سليم يتصل بايلان ولكنها لم تجيب عليه ....حتي انها اغلقت هاتفها ...تعيش أسوأ أيام حياتها ....وكذلك هشام .....
كان سليم جالسا في منزله الخاص به ....وسمع صوت طرقات الباب ...ليقوم وهو شاربا الخمر ...يفتح الباب ويراها نانسي ...
نانسي حبيبتي ...
دلفت نانسي وأغلقت الباب ورائها ....وهي تحاول تسنده ..
نانسي
اي ياسليم ...انت شارب ولا اي
أومأ سليم رأسها قائلا
اه كويس انك جيتي ...كنت محتاجلك اوي ...
دلفوا الاثنين الي غرفة النوم ...
في حين كانت نانسي سعيده بانه يريدها .....
القاها غلي الفراش ...وخلع قميصه قائلا
نانسي بدلع
نفسك في بيبي ياسليم ...
قائلا
نفسي في بيبي منك ياايلان ...
لم تهتم نانسي لكلمته ...حقا انه شارب ...
...وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
.....وحدوا الله .....
في الليل ...
كانت ايلان تشعر بالألم ...حتي انها صړخت ...فنهض هشام وجلس علي كرسيه بصعوبه متوجها الي غرفتها ....قائلا
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب
الحمدلله ....
هشام
الحمدلله ....
تصبحي علي خير ....
رفعت ايلان يديها وفوضت امرها لله ...
....استغفروا الله ...
قامت ليلي تشعر پألم في معدتها ...فأسرعت الي الحمام واستفرغت كل مافي معدتها ...
ولكنها مازالت تشعر بدوران ....فحاولت ان ترتدي ملابسها وتذهب الي معمل
وحينما وصلت فعلت تحليل ډم ....
وجلست تنتظر داعيه ربها ان يخيب ظنها ...ولا يكون ماتوقعته ...انفاسها تعلو وتهبط ....تحرك أصابعها وارجلها بقلق ....
الي ان اخرجت الممرضه وأعطتها التحليل قائله
مبروك إيجابي ...
ليلي پصدمة
انتي بتقولي اي ...انتي متأكده ...
الممرضه
دا نتيجة تحليلك ...انتي حامل ...
الي ان فكرت سريعا ...وقبل ان تذهب الفيلا ....حاولت ان تبحث عن طبيب يفعل تلك العمليات ...
......صلوا
علي النبي....
كان مراد يراقب ليلي طوال تلك الفتره ...وفي يوم علم انها ستذهب الي مكان ولكن لا يعرف ماهذا المكان ولما هي تذهب اليه ....
الي ان دلف الي سليم مكتبه وأخبره بان ياتي معه علي الفور ...
سليم
في